العلاج المناعي لسرطان الثدي هو طريقة علاج حديثة أثبتت فعاليتها في جميع مراحل طب الأورام. بفضل إضافة العلاج المناعي إلى بروتوكول العلاج المعتاد، يحقق الأطباء في ألمانيا نتائج ممتازة في علاج سرطان الثدي النقيلي وسرطان الثدي ثلاثي السلبية، وكذلك انتكاسات الأورام ...
قبل بضعة عقود من الزمان كان تشخيص "السرطان" بمثابة حكم بالإعدام. أما اليوم، فقد أصبح من الممكن شفاء العديد من الأمراض السرطانية بنجاح بفضل التطور السريع في مجال الرعاية الصحية. فقد نجح العلم الطبي في البلدان المزدهرة مثل ألمانيا في زيادة معدلات شفاء هذه الأمراض.
يعد سرطان البنكرياس من أكثر أنواع سرطانات الجهاز الهضمي شيوعاً. تُشخص أكثر من 300 ألف حالة جديدة في العالم كل عام. يمثل هذا الورم 3٪ من جميع أمراض الأورام، وهو معدل مرتفع. تتوفر في ألمانيا تقنيات علاجية تتيح تحقيق نتائج ممتازة حتى في المرحلة 4 من المرض.
تتمثل إحدى خصائص المناعة البشرية في القدرة على التمييز بين الخلايا الصحية والخلايا الخبيثة من أجل مهاجمة الخلايا الخبيثة وتدميرها. هذا مهم بشكل خاص في أورام الدماغ، لأن الجراحين لا يستطيعون إزالة كمية كبيرة من أنسجة الدماغ، والعلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي غالباً ما يكونان غير فعالين بدرجة كافية ...
يتم تشخيص سرطان الثدي لدى أكثر من مليونين من النساء كل عام. هذا المرض هو أكثر مرض شيوعاً بين النساء. حوالي 15% من جميع الحالات هي أورام خبيثة. يُكشف الورم في 70% من الحالات في مراحل مبكرة، ولكن يشخص 10% من المرضى بسرطان الثدي النقيلي من المرحلة 4. يمكن بفضل البحث المستمر وتطوير...
يُمثل العلاج المناعي نهجاً رائداً لعلاج السرطان، مع ظهور العلاج بالخلايا المتغصنة كأحد أكثر ابتكاراته الواعدة. تستغل هذه الطريقة الثورية قوة الجهاز المناعي الخاص بالمريض لمحاربة الأورام الخبيثة. تم الاعتراف بأهمية الخلايا المتغصنة في علاج السرطان من خلال جائزة نوبل في الطب لعام 2011، والتي مُنحت للعالِم رالف مارفن ستينمان لاكتشافه هذه الخلايا المناعية المهمة ودورها...
العلاج المناعي القائم على الخلايا المتغصنة هو إعطاء لقاحات يتم تصنيعها بشكل فردي بناءً على الخصائص الجينية للورم في شخص معين. يشار إلى علاج السرطان بالخلايا المتغصنة حتى بالنسبة لأولئك المرضى الذين لم يستجيبوا لجميع أنواع العلاجات الأخرى. في أوروبا، التطعيم ممكن في أي مرحلة من مراحل السرطان وليس له أي موانع تقريباً.
يعد مرض التوحد من الاضطرابات الشائعة ويكتشف لدى 1-2٪ من الأطفال. أسبابه غير معروفة. يؤدي هذا المرض إلى ضعف النطق والتفاعل مع الآخرين، الأمر الذي يؤدي بدوره إلى تأخير في النمو العقلي للطفل. لتجنب مثل هذه العواقب، من المهم للغاية تشخيص المرض في وقت مبكر والخضوع للعلاج. وقد زاد استخدام...