سرطان القنوات الصفراوية Bile duct cancer، المعروف أيضاً بسرطان الأقنية الصفراوية Cholangiocarcinoma، هو ورم خبيث يمكن أن ينشأ في أي جزء من نظام القنوات الصفراوية. يُعتبر سرطان القنوات الصفراوية نادراً مقارنةً بأنواع أخرى من السرطان، حيث يتم تشخيص أقل من 8.000 شخص به كل عام [1]. الإناث أقل عرضة للإصابة بهذا المرض من الذكور. ومع ذلك، فإن معدلات البقاء على قيد الحياة منخفضة للغاية، حيث تبدأ من حوالي 20٪ في المرحلة الأولى وتنخفض إلى 2-3٪ في المرحلة الرابعة من سرطان القنوات الصفراوية. هذا يُظهر مدى الفعالية المنخفضة لبروتوكولات التشخيص والعلاج الحالية.
اعتماداً على مكان وجود الورم الأولي، يمكن أن يكون سرطان القنوات الصفراوية داخل الكبد، أي أنه موجود في القنوات الصفراوية الصغيرة في الكبد، أو خارج الكبد، أي أنه سرطان محيط بالنقير، أو أورام كلاتسكين، أو سرطان القنوات البعيدة. بناءً على هذا التصنيف، قد يختلف مظهر سرطان القنوات الصفراوية وعلاجه قليلاً. نظراً لتأخر اكتشاف سرطان القنوات الصفراوية وسوء توقعاته عادةً في المراحل المتقدمة، هناك حاجة ملحة لعلاجات جديدة، مما أدى إلى اكتشاف أساليب علاج مبتكرة.
تحديد مرحلة الورم والمظاهر السريرية
من أكبر تحديات سرطان القنوات الصفراوية هو "صمته السريري،" مما يعني أنه عادةً لا توجد له أي أعراض حتى يصل المرض إلى مرحلة متقدمة موضعياً. على سبيل المثال، المراحل المبكرة من سرطان القنوات الصفراوية، بغض النظر عن موقعها، تقتصر عادةً على جدار القنوات الصفراوية ولا تغزو الأوعية الدموية أو العقد اللمفاوية القريبة. نادراً ما يظهر المرض في هذه المرحلة.
المرحلة الثانية من سرطان القنوات الصفراوية تتميز بواحد أو أكثر مما يلي:
- غزو الكبد أو الأنسجة الدهنية المجاورة (السرطان المحيط بالنقير)
- نمو الأورام داخل الأوعية الدموية، أو وجود ورمين (سرطان القنوات الصفراوية داخل الكبد)
- نمو السرطان حتى 12 ملم أو انتشر إلى 1-3 عقد لمفاوية إقليمية (سرطان القنوات الصفراوية البعيدة)
بعض المرضى، خاصةً أولئك المصابين بسرطان القنوات الصفراوية داخل الكبد والسرطان المحيط بالنقير، قد يشهدون أعراض معينة في هذه المرحلة. يمكن أن يُسبب المرض شعوراً بعدم الارتياح، وثقلاً في الربع العلوي الأيمن، وتعباً مستمراً، وأحياناً يرقاناً في هذه المرحلة. قد يكون اكتشاف المرحلة 2 من سرطان القنوات الصفراوية في عن طريق الصدفة أثناء إجراء فحص إضافي.
المرحلة الثالثة من سرطان القنوات الصفراوية، المعروفة أيضاً بالسرطان المتقدم موضعياً، تعني أن الورم الخبيث قد انتشر إلى الأنسجة المحيطة:
- انتشر إلى أكثر من 4 عقد لمفاوية إقليمية أو أنه يغزو الأوعية الدموية الإقليمية بشكلٍ نشط، مثل الشريان المساريقي العلوي و/أو الشريان الكبدي المشترك (سرطان القنوات الصفراوية البعيدة)
- غزو الأوعية الدموية الرئيسية للكبد و/أو فروعها على أحد الجانبين أو كليهما، بالإضافة إلى نمو الورم خارج القنوات الصفراوية مع انتشاره إلى 1-3 عقد لمفاوية في موقع الورم (سرطان القنوات الصفراوية المحيط بالنقير)
- غزو الصفاق الحشوي أو الهياكل القريبة الأخرى بواسطة الخلايا الخبيثة (سرطان القنوات الصفراوية داخل الكبد)
يُبلغ المتخصصون بأن غالبية حالات سرطان القنوات الصفراوية يتم تشخيصها في هذه المرحلة. تشمل الأعراض الشائعة غثياناً، وألماً خفيفاً في الربع العلوي الأيمن، ويرقاناً، وشعوراً عاماً بالضيق.
المرحلة الرابعة من سرطان القنوات الصفراوية عادةً ما تُشير أن المرض قد انتشر إلى مناطق بعيدة (سرطان القنوات الصفراوية البعيدة وسرطان القنوات الصفراوية داخل الكبد) أو أنه غزا أكثر من 4 عقد لمفاوية في المنطقة. بغض النظر عن اليرقان والأعراض الأخرى المرتبطة بالكبد والمرارة، يبدأ المرضى في الشعور بالأعراض الناجمة عن الغزو النقيلي. قد تختلف هذه الأعراض اعتماداً على الأعضاء المتورطة.
الأساليب القياسية لعلاج سرطان القنوات الصفراوية
العلاج لسرطان القنوات الصفراوية يختلف عادةً اعتماداً على موقع الورم ومرحلة المرض [2]. تشمل خيارات العلاج الرئيسية لسرطان الأقنية الصفراوية الجراحة، والعلاج الكيميائي، وأنواع محددة من العلاج المناعي.
العلاج الجراحي هو أساس بروتوكولات العلاج لجميع أنواع سرطان القنوات الصفراوية. بالنسبة للأورام داخل الكبد، فإن الاستئصال مع الهوامش السلبية يعني إجراء استئصال نصف الكبد، واستئصال القطعة، واستئصال تشعب القنوات الصفراوية والقنوات الصفراوية خارج الكبد (لمرضى مختارين). الأورام خارج الكبد غالباً ما تتطلب استئصال الفص الكبدي أو استئصال القنوات الصفراوية مع استئصال العقد اللمفاوية الإقليمية، والذي يتم إجراؤه غالباً دون الحاجة إلى فغر دائم. علاج كلاتسكين أو إدارة الأورام المحيطة بالنقير عادةً ما يتطلب استئصالاً موسعاً للكبد مع استئصال القنوات الصفراوية. قد تكون هناك حاجة لإعادة بناء الوريد البابي نتيجة لهذا التدخل.
العلاج الكيميائي الجهازي يُعد حجر الأساس في علاج المرضى الذين يعانون من أمراض غير قابلة للاستئصال أو أمراض نقيلية. يوصى بالعلاج الكيميائي المساعد والعلاح الكيميائي المساعد الجديد لمرضى سرطان الأقنية الصفراوية. نظراً لأن العلاج الكيميائي المساعد الجديد معروف بقدرته على تحفيز استجابة الورم، فإنه يُستخدم للأورام التي لا يمكن استئصالها في البداية. يتم عادةً إعطاء العلاج الكيميائي المساعد بعد الجراحة بسبب ارتفاع خطر تكرار المرض.
العلاج المناعي تم إدراجه مؤخراً في المبادئ التوجيهية لسرطان الأقنية الصفراوية بعد دراسات أظهرت نمواً كبيراً في كلا من البقاء على قيد الحياة بشكلٍ عام والوقت الخالي من التَقدُم. بالإضافة إلى ذلك، يتم إعطاء مثبطات نقاط التفتيش المناعية للمرضى الذين يُظهرون تَقدُم المرض بعد الدورة الأولى من العلاج. أظهرت مجموعة من العلاج الموجه، ومثبطات نقاط التفتيش المناعية (مثبطات PD-L1)، ومثبطات HER2 للأورام الإيجابية HER2 مع العلاج الكيميائي الجهازي تحسُناً في معدل البقاء على قيد الحياة بشكلٍ عام. يتم استخدام هذا المزيج عند فشل علاج الخط الأول.
الابتكارات لعلاج سرطان القنوات الصفراوية
تمت دراسة العلاج التقليدي لسنوات عديدة وساعد العديد من المرضى الذين يعانون من أورام قناة الكبد. ومع ذلك، فإن عدداً متزايداً من حالات سرطان الأقنية الصفراوية يصبحون مقاومين للعلاج. بالإضافة إلى ذلك، ترتبط العلاجات الجهازية بتفاقم الآثار الجانبية بشكل ملحوظ، مما يدفع المرضى إلى عدم الاستمرار في العلاج. نتيجة لذلك، ظهرت علاجات جديدة لتحسين فعالية العلاج وجودة الحياة بشكلٍ عام. تشمل خيارات علاج سرطان الأقنية الصفراوية المبتكرة هذه العلاج بالخلايا المتغصنة، والانصمام الكيميائي عبر الشرايين، وتقنيات الأشعة التداخلية.
العلاج بالخلايا المتغصنة
العلاج بالخلايا المتغصنة Dendritic cell therapy هو نوع من العلاج المناعي لسرطان القنوات الصفراوية والذي لا يزال قيد التحقيق النشط حالياً. الخلايا المتغصنة (DCs) هي نوع من الخلايا المناعية التي يمكنها تحديد الخلايا الخبيثة وبدء استجابة مناعية موجهة ضدها. نتيجة لذلك، يتلقى المريض علاج مناعي خاص بالسرطان يحافظ على الأنسجة السليمة. أصبح العلاج بالخلايا المتغصنة بمثابة اكتشاف جديد في علاج السرطان عندما حصل رالف ستاينمان على جائزة نوبل في علم وظائف الأعضاء أو الطب عام 2011 لاكتشافها [3].
أثبت العلاج المناعي بالفعل قيمته السريرية في علاج سرطان القنوات الصفراوية غير القابل للاستئصال أو المتكرر. لقاحات الخلايا المتغصنة هي نوع من العلاج المناعي المُخصّص، الذي يعمل على تحفيز الاستجابات المناعية الفطرية والتكيفية. أثبتت فعاليتها في العلاج لسرطان الأقنية الصفراوية. أظهرت دراسات أُجريت على 36 مريضاً بسرطان القنوات الصفراوية ممن خضعوا سابقاً للجراحة أن العلاج بالخلايا المتغصنة أبطأ تقدُم المرض. أفادت دراسة أخرى أُجريت على مرضى مصابين بسرطان الأقنية الصفراوية داخل الكبد بتحسُن معدلات البقاء على قيد الحياة وانخفاض فرص تكرار المرض، وخاصةً عندما تم جمع DCs مع علاجات مناعية أخرى أو علاجات جهازية.
يمكن وصف علاج DC في أي مرحلة من مراحل المرض، على الرغم من أنه يُشار إليه غالباً في المرحلة المتقدمة من السرطان. بصرف النظر عن معدلات الاستجابة العالية عند دمجها مع العلاج التقليدي، فإن الخلايا المتغصنة تتمتع بملف سلامة مواتٍ للغاية ولا تُسبب عموماً أي آثار جانبية شديدة. حتى عند تطبيقها مع علاجات جهازية مثل العلاج الإشعاعي، فإن العلاج المشترك تم الإبلاغ إنه جيد التحمل، مع آثار جانبية طفيفة فقط مثل الألم.
الأشعة التداخلية
الأشعة التداخلية تكتسب حالياً زخماً في علاج سرطان الأقنية الصفراوية لأنها توفر استئصال الورم طفيف التوغل مع الحفاظ على الأنسجة السليمة المحيطة. الطرق الأكثر شهرة هي الاجتثاث الحراري، والعلاج بالتبريد، والعلاج الكيميائي الكهربائي، والانصمام الشرياني.
الاجتثاث الحراري
الاجتثاث الحراري هو تقنية تداخلية تستخدم الحرارة لتدمير الأورام بدقة. هناك نوعان فرعيان رئيسيان من هذا الإجراء: الاجتثاث بالترددات الراديوية (RFA) والاجتثاث بالميكروويف (MWA). كلاهما مُدرج حالياً في المبادئ التوجيهية الرسمية للعلاج. يُشار لهذه التقنيات لعلاج المرحلة المبكرة إلى المرحلة المتوسطة من سرطان القنوات الصفراوية داخل الكبد (المرحلة الأولى والمرحلة الثانية)، وخاصةً بالنسبة للأورام الأصغر من 3 سم. أفادت الدراسات الاستعادية بمتوسط بقاء إجمالي على قيد الحياة يتراوح بين 30 و 40 شهراً عند دمج الاجتثاث الحراري مع العلاج الكيميائي الجهازي، مقارنةً بـ 12-18 شهراً عند استخدام العلاج الكيميائي الجهازي وحده [4].

المصدر: Ruers T et al. العلاج الموضعي لنقائل الكبد من القولون والمستقيم غير القابلة للاستئصال: نتائج تجربة عشوائية في المرحلة الثانية. J Natl Cancer Inst. 2017 Sep 1;109(9)
أظهرت دراسة حديثة أخرى أن RFA يوفر معدلات بقاء إجمالية على قيد الحياة لمدة سنة واحدة وثلاث سنوات بنسبة 82٪ و 47٪ على التوالي، مع نتائج أفضل لدى المرضى الذين يعانون من آفة خبيثة واحدة. نظراً لمعدلات السيطرة الموضعية الإيجابية وملف السلامة الجيد، يُعد الاجتثاث الحراري خياراً قيماً في للمراحل المبكرة من سرطان القنوات الصفراوية.
الاجتثاث بالتبريد
الاجتثاث بالتبريد يُعتبر تدخل جديد آخر متاح في السوق الطبي الحديث. يُحفّز نخر الورم من خلال دورات متكررة من التجميد [5]. الاجتثاث بالتبريد عادةً ما يتم اقتراحه للمرضى الذين يعانون من سرطان القنوات الصفراوية المبكر (المرحلة الأولى والمرحلة الثانية) والأورام الفردية. على الرغم من أن الاجتثاث بالتبريد أقل شيوعاً للاستخدام من الاجتثاث الحراري أو الانصمام الكيميائي عبر الشرايين، إلا أنه يوفر بديلاً أكثر أماناً من الاستئصال الجراحي الكلاسيكي، وخاصةً بالقرب من الهياكل الحرجة حيث قد تُشكل الإصابة الحرارية خطراً. أفادت بعض الدراسات بأن معدلات السيطرة الموضعية على الورم تتراوح من 70٪ إلى 80٪، وأن متوسط وقت البقاء على قيد الحياة الخالي من تقدُم المرض يبلغ حوالي 10 أشهر. بالإضافة إلى ذلك، يُعد الاجتثاث بالتبريد ملائماً للمرضى، مما يؤدي إلى إعادة تأهيل أسرع وفترات إقامة أقصر في المستشفى.
العلاج الكيميائي الكهربائي
العلاج الكيميائي الكهربائي (ECT) هو تدخل آخر طفيف التوغل، يكتسب زخماً متزايداً حالياً بالنسبة لمرضى سرطان القنوات الصفراوية [6]. يعمل عن طريق استخدام نبضات كهربائية لإنشاء مسام صغيرة في أغشية الخلايا الخبيثة للسماح للعلاج الكيميائي بالقضاء على الأورام بشكل أكثر انتقائية وفعالية. على الرغم من أنه لا يزال قيد التقييم السريري، فقد أظهر ECT نتائج واعدة لدى مرضى سرطان الأقنية الصفراوية غير القابل للاستئصال أو المتقدم موضعياً. أفادت دراسات، بما في ذلك تجربة المرحلة الثانية لعام 2021، بتحقيق سيطرة موضعية على المرض في 75٪ - 80٪ من الحالات، مع متوسط بقاء إجمالي على قيد الحياة يصل إلى 17 شهراً وسُمية جهازية ضئيلة. علاوةً على ذلك، يُعد ECT مفيداً بشكلٍ خاص للأورام القريبة من الأوعية الدموية الكبرى حيث يُشكل الاجتثاث الحراري خطراً.

المصدر: Kovács A et al. دراسة مقارنة طويلة الأمد حول السيطرة الموضعية على الورم باستخدام تقنيات الاجتثاث المختلفة في أورام الكبد الخبيثة الأولية والثانوية. J Pers Med. 2022J Pers Med. 2022 Mar 9;12(3):430
كما يتمتع ECT بالقدرة على تعزيز العلاج المناعي عن طريق تحفيز الاستجابة المناعية. وثقت العديد من التقارير تحسينات كبيرة في الوقت الخالي من التَقدُم ومعدلات البقاء على قيد الحياة بشكلٍ عام عندما تم الجمع بين ECT والعلاج المناعي. يُظهر هذا المزيج إمكانات كبيرة لعلاج سرطان القنوات الصفراوية المتقدم موضعياً وحتى النقيلي.

*بيانات البروفيسور الدكتور في الطب أتيلا كوفاكس
الانصمام الكيميائي عبر الشرايين (TACE)
الانصمام الكيميائي عبر الشرايين أو TACE هو أحد أكثر الأساليب طفيفة التوغل التي تُستخدم بشكل نشط لـ علاج سرطان الأقنية الصفراوية، وخاصةً في علاج المرحلة الرابعة من سرطان الأقنية الصفراوية أو المتقدم موضعياً [7]. يتضمن الإجراء إعطاء أدوية علاجية كيميائية مباشرةً إلى الورم مع سد الشريان الذي يُغذي الورم. أظهرت دراسات مختلفة تحسُناً في معدلات البقاء على قيد الحياة بشكلٍ عام، حيث أفاد بعضها بزيادة من 3.3 إلى 12.2 شهراً. تتحسن الفعالية عندما يتم دمج TACE مع العلاجات الجهازية، مثل العلاج الكيميائي. علاوةً على ذلك، أثبت الانصمام الكيميائي عبر الشرايين أنه أكثر فعالية من العلاج الداعم التقليدي للمرضى الذين يعانون من الأعراض النهائية، لأنه يعمل على تحسين معدلات البقاء على قيد الحياة بشكلٍ عام، حتى في تلك المرحلة. أظهرت دراسة أُجريت على مرضى مصابين بسرطان القنوات الصفراوية غير القابل للاستئصال أن 52.5٪ منهم ظلوا على قيد الحياة لمدة 12 شهراً بعد خضوعهم لـ TACE، على عكس 8.3٪ في مجموعة العلاج المحافظ. نظراً لملف السلامة العالي ومعدلات المضاعفات المنخفضة أثناء العملية وبعدها، يُعتبر TACE بديلاً قيماً للعلاج الكيميائي الجهازي لعلاج الأورام غير القابلة للاستئصال.
الخصائص/نوع العلاج | معدل البقاء على قيد الحياة لمدة عامين | معدل الاستجابة | المدة | الآثار الجانبية |
---|---|---|---|---|
العلاج القياسي | ~٪25 للسرطان المتقدم | أقل من 10٪ | عدة دورات | شديدة (غثيان، وتعب، وتساقط الشعر، وكبت المناعة، وتهيُج الجلد) |
الأساليب المبتكرة | ~٪60 للسرطان المتقدم | ٪65-45 | ما يصل إلى 4 جلسات | خفيفة (شعور موضعي بعدم الارتياح) |
*بيانات Booking Health
مقارنة تكاليف العلاجات القياسية مقابل العلاجات المبتكرة
طريقة العلاج | ألمانيا* | بريطانيا العظمى | الولايات المتحدة الأمريكية |
---|---|---|---|
العلاج القياسي | 80.000 € - 150.000 € دورة كاملة | 90.000 € - 165.000 € دورة كاملة | 100.000 € - 180.000 € دورة كاملة |
الأساليب المبتكرة | 25.000 € - 60.000 € دورة كاملة | 70.000 € - 120.000 € دورة كاملة | 100.000 € - 150.000 € دورة كاملة |
*قد تختلف التكلفة اعتماداً على نوع ومدة العلاج، بالإضافة إلى مجموعات الأساليب المُستخدمة لكل حالة سريرية فردية
قصة مريض
قد يُشعرك تشخيص سرطان القنوات الصفراوية في بعض الأحيان كأنك مُحاصر في الزاوية. العلاجات التقليدية ليست فعالة كما هو متوقع، وآثارها السلبية تُزيد من اضطراب حياتك المتدهورة بالفعل. خاضت خديجة تجربة مماثلة وقررت استكشاف الابتكارات في العلاج لسرطان القنوات الصفراوية.
بحثاً عن علاج بديل لسرطان القنوات الصفراوية لديها، سافرت خديجة إلى ألمانيا، وهي تعلم أنها في طليعة التقنيات المتقدمة والعلاجات الطبية الجديدة مع مراكز علاج سرطان القنوات الصفراوية الحديثة. تم إجراء الاستشارة الخاصة بها من قبل أحد أفضل أطباء الجهاز الهضمي في ألمانيا والمتخصص في سرطان القنوات الصفراوية والذي صمم لها خطة طبية فريدة من نوعها. وبما أن أعراضها استمرت في التقدُم، فقد تم اتخاذ قرار نحو الانصمام الكيميائي عبر الشرايين، وهو نهج طفيف التوغل يعمل على توصيل العلاج الكيميائي الإقليمي مع منع إمداد الدم للورم. في البداية، كانت خديجة تشعر بالقلق بشأن هذا الإجراء لأنها شهدت في السابق آثار جانبية مُرهقة للعلاج الكيميائي. مع ذلك، فقد طمأنها الأطباء، مؤكدين لها أن TACE يتفوق على العلاج الكيميائي القياسي لأنه لا يُسبب آثاراً جانبية جهازية ضارة.
في نهاية المطاف اختارت خديجة العلاج الجديد وكانت في غاية السعادة. "كان كل شيء احترافياً وفعالاًَ." تُعلق قائلةً. إن وقت الاستجابة السريع، الذي سمح بتنظيم العلاج في غضون أسبوع، إلى جانب الرعاية الشاملة التي تُقدمها Booking Health، مكنت خديجة من الاسترخاء والتركيز على العلاج فقط. جميع الإجراءات التنظيمية، بما في ذلك خدمات الانتقالات والترجمة، تمت تغطيتها بالكامل، مما ضمن عملية علاج سلسة وخالية من المتاعب. "كانت تجربة رائعة،" تُلخص خديجة حديثها، مُسلطةً الضوء على أهمية العمل مع متخصصين رفيعي المستوى مثل أولئك الموجودين في Booking Health لتوسيع نطاق البحث عن خيارات علاج جديدة لسرطان القنوات الصفراوية.

إدارة سرطان القنوات الصفراوية المتقدم: هناك دائماً حل
سماع تشخيص سرطان القنوات الصفراوية النقيلي يمكن أن يكون تجربة ساحقة عاطفياً. غالباً ما يصاحب ذلك شعوراً باليأس، كما لو أنها "نهاية الحياة،" خاصةً عندما يشرح الأطباء بحذر أن خيارات العلاج محدودة للغاية. ومع ذلك، على الرغم من هذه اللحظات العصيبة، يبقى الأمل قائماً. بفضل الابتكارات الطبية، لم يعد الأمر مجرد شعور، بل أصبح إمكانية حقيقية.
هذه الأيام، يتطور مجال الطب بوتيرة غير عادية. تظهر الابتكارات بسرعة، بدءاً من العلاجات المتقدمة والعلاجات الموجهة بدقة إلى التقنيات المتطورة مثل الجراحة بمساعدة الروبوت robotic-assisted surgery. على الرغم من أن الأساليب التقليدية لـ علاج سرطان القنوات الصفراوية ساعدت العديد من المرضى، إلا أنها تُصبح أقل فعالية بمرور الوقت حيث تتكيف الأورام وتطور مقاومة للأدوية. غالباً ما تكون لهذه العلاجات القياسية آثار جانبية كبيرة، وتتطلب زيارات متكررة للمستشفى، وتستلزم أنظمة دواء معقدة، وكلها يمكن أن تؤثر بشكلٍ كبير على الحياة اليومية. يجد العديد من المرضى أنفسهم مُنهكين جسدياً ونفسياً، ويكافحون للحفاظ على جودة حياتهم وإرادتهم لمواصلة العلاج.
هذا هو المكان الذي يأتي فيه دور العلاج الجديد لسرطان القنوات الصفراوية. إن العلاجات المتقدمة مثل العلاج المناعي بالخلايا المتغصنة، والانصمام الكيميائي، والعلاج التداخلي تعمل على تحويل التوقعات للمرضى المصابين بالمرحلة المتأخرة من السرطان. تم تصميم هذه العلاجات ليس فقط لمكافحة تَقدُم المرض، ولكن أيضاً لتقوية جهاز المناعة وتحسين الصحة العامة.
من أبرز الجوانب المذهلة لطرق العلاج المبتكرة هذه ملائمتها والقدرة على تحملها. على عكس العلاجات الجهازية التقليدية، يمكن تقديم العديد من هذه التدخلات في أماكن العيادات الخارجية outpatient settings، مما يتطلب في كثير من الأحيان الحد الأدنى من الإقامة في المستشفى ويؤدي إلى آثار جانبية سلبية أقل إرهاقاً. توفر هذه التدخلات شعوراً متجدداً بالسيطرة حتى للمرضى الذين يعانون من مرض عضال، حيث توفر أدوات لمكافحة النقائل وإبطاء تقدُم المرض.
اليوم، أخصائيو الأورام مجهزين بأدوات قوية كانت في السابق مجرد أدوات نظرية. إذا كنت أنت أو أحد أحبائكَ يعاني من سرطان متقدم، فتذكَر أنَ آفاق علاج المرحلة الرابعة من سرطان القنوات الصفراوية أوسع مما كانت عليه سابقاً. لا تيأس من إمكانية تحقيق نتائج أفضل وزيادة متوسطالعمر المتوقع. بدلاً من ذلك، استكشف علاجات مبتكرة مدعومة بالأدلة وتوفر أملاً متجدداً عندما تكون هناك حاجة ماسة إليه.
رحلة طبية: كل خطوة على الطريق مع Booking Health
يُعد العثور على أفضل استراتيجية علاج لحالتك السريرية مهمةً صعبة. كونك مُرهق بالفعل من جلسات العلاج المتعددة، واستشارة العديد من المتخصصين، وتجربة مختلف التدخلات العلاجية، قد تجد نفسك في حيرة من أمرك بسبب المعلومات التي يقدمها الأطباء لك. في مثل هذه الحالة، من السهل اختيار خيار علاج مباشر أو اتباع بروتوكولات علاجية موحدة ذات قائمة طويلة من الآثار السلبية بدلاً من اختيار خيارات علاج مبتكرة متخصصة للغاية.
لاتخاذ قرار مستنير والحصول على خطة مُخصصة لادارة السرطان، والتي سيتم تصميمها لتناسب حالتك السريرية المحددة، استشر الخبراء الطبيين في Booking Health. كونها في الطليعة في تقديم أحدث الابتكارات الطبية لـ 12 عاماً بالفعل، تتمتع شركة Booking Health بخبرة قوية في إنشاء برامج معقدة لإدارة السرطان في كل حالة فردية. كشركة مرموقة، تُقدم Booking Health خطط مخصصة لـ علاج المرحلة 4 من سرطان القنوات الصفراوية، مع إمكانية الحجز المباشر للمستشفى، ودعم كامل في كل مرحلة، بدءاً من العمليات التنظيمية ووصولاً إلى المساعدة أثناء العلاج. نحن نُقدم:
- تقييم وتحليل التقارير الطبية
- تطوير برنامج الرعاية الطبية
- اختيار موقع العلاج المناسب
- إعداد الوثائق الطبية وإرسالها إلى مستشفى مناسب
- الاستشارات التحضيرية مع الأطباء لتطوير برامج الرعاية الطبية
- نصائح الخبراء أثناء الإقامة في المستشفى
- رعاية المتابعة بعد عودة المريض إلى بلده الأصلي بعد إكمال برنامج الرعاية الطبية
- الاهتمام بالإجراءات الرسمية كجزء من التحضير لبرنامج الرعاية الطبية
- تنسيق وتنظيم إقامة المريض في بلد أجنبي
- المساعدة في الحصول على التأشيرات وتذاكر الطيران
- مُنسق شخصي ومترجم فوري مع دعم 24/7
- الميزانية الشفافة بدون تكاليف خفية
الصحة جانب لا يُقدّر بثمن في حياتنا. ينبغي تفويض إدارة شيء هش للغاية ولكنه ثمين إلى خبراء يتمتعون بخبرة مُثبتة وسمعة طيبة فقط. Booking Health هي شريك جدير بالثقة يساعدك على طريق الحصول على صحة أقوى وجودة حياة أفضل. اتصل بمستشارنا الطبي لمعرفة المزيد عن إمكانيات العلاج الشخصي باستخدام أساليب مبتكرة لسرطان القنوات الصفراوية النقيلي مع متخصصين رائدين في هذا المجال.
مكافحة السرطان معاً: رحلات العلاج مع Booking Health
الأسئلة الشائعة حول علاج سرطان القنوات الصفراوية
أرسل طلب للعلاجالعلاجات الأكثر فعالية تشمل الاستئصال الجراحي (إذا كان قابلاً للاستئصال)، والعلاج الكيميائي (على سبيل المثال، الجيمسيتابين بالإضافة إلى السيسبلاتين)، والعلاج الموجه (على سبيل المثال، مثبطات FGFR لطفرات محددة)، والعلاج المناعي (على سبيل المثال، البمبروليزوماب لأورام MSI-H/dMMR). يعتمد اختيار العلاج على مرحلة، وموقع، والملف الجزيئي للسرطان.
لسوء الحظ، سرطان القنوات الصفراوية قابل للشفاء بشكلٍ كامل في المراحل المبكرة فقط. يتطلب العلاج الشافي عادةً استئصالاً جراحياً كاملاً مع الهوامش السلبية. في المراحل المتقدمة أو الخبيثة، يتلقى المرضى العلاج التلطيفي الذي يهدف إلى إطالة الحياة وتخفيف الأعراض.
معدل البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات الإجمالي حوالي 20-25٪ للمراحل المبكرة من السرطان. أما بالنسبة للحالات النقيلية، فإن معدل البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات أقل من 5٪.
تعتمد كيفية التشخيص على مستوى المرفق الطبي ووجود أو تقدُم الأعراض التي يعاني منها المريض. يشمل التشخيص عادةً ما يلي:
- التصوير (التصوير بالرنين المغناطيسي MRCP/MRI، والتصوير بالموجات فوق الصوتية)
- علامات الورم (CA 19-9 و CEA)
- خزعة الأنسجة (بطرق التنظير الداخلي أو عن طريق الجلد)
يُعد تصوير البنكرياس والأقنية الصفراوية بالتنظير الداخلي بالطريق الراجع (ERCP) وتنظير الأقنية الصفراوية مفيدين للغاية في تشخيص وتحديد مرحلة سرطان القناة الصفراوية.
المراحل المبكرة غالباً ما تكون بدون أعراض ولكنها قد تشمل آلاماً خفيفة في البطن أو مستويات غير طبيعية من إنزيمات الكبد.
المراحل المتأخرة تُظهر نفسها عن طريق اليرقان، والبول الداكن، والبُراز الشاحب، والحكة، وفقدان الوزن، والتعب بسبب انسداد القنوات الصفراوية أو تورط الكبد.
سرطان الأقنية الصفراوية عدواني بشكل عام، وإن كان متفاوتاً. غالباً ما ينتشر إلى الكبد، والعقد اللمفاوية، والصفاق (الغشاء البريتوني). يُعد التشخيص المتأخر أمراً شائعاً بسبب الأعراض المبكرة الدقيقة.
التوقعات لـ المرحلة الرابعة من سرطان القنوات الصفراوية عادةً ما تكون سيئة. متوسط البقاء على قيد الحياة عادةً ما يكون 6-12 شهراً. يركز العلاج على السيطرة على الأعراض وتحسين جودة الحياة. مع ذلك، قد تؤدي العلاجات الجديدة إلى إطالة البقاء على قيد الحياة بشكل متواضع في مرضى محددين.
نعم، الجراحة هي العلاج الأساسي للشفاء المحتمل في المراحل المبكرة. اعتماداً على موقع الورم، قد تشمل الإجراءات استئصال الكبد أو جراحة ويبل Whipple surgery. تعتمد الترشيحات الجراحية على حجم الورم، وانتشاره، ووظيفة الكبد.
تشمل التطورات الطبية الحديثة العلاج المناعي (الخلايا المتغصنة، ومثبطات PD-1)، وتقنيات الأشعة التداخلية (الاجتثاث الحراري، والاجتثاث بالتبريد). تستكشف التجارب السريرية بشكل نشط عوامل موجهة جديدة وعلاجات مُركبة.
اعتماداً على الاستجابة للعلاجات التلطيفية والحالة الصحية العامة، يتراوح متوسط العمر المتوقع عادةً بين بضعة أشهر إلى عام واحد. تلعب الرعاية الداعمة دوراً أساسياً في إدارة الأعراض.
تشمل عوامل الخطر للقنوات الصفراوية ما يلي:
- التهاب الأقنية الصفراوية المصلِّب الأوَّلي (PSC)
- عدوى مثقبيات الكبد
- تكيسات القنوات الصفراوية
- التهاب الكبد B/C
- تليف الكبد
العوامل البيئية الأخرى القابلة للتعديل تشمل التدخين وبعض الأطعمة. تُعدّ منتجات المأكولات البحرية النيئة والفطريات من بين الأطعمة التي يجب تجنبها، لأنها تُزيد من خطر العدوى الطفيلية المحددة في القنوات الصفراوية. ترتبط هذه العدوى إحصائياً بارتفاع معدلات سرطان الأقنية الصفراوية في آسيا. ومع ذلك، فإن معظم الحالات ليس لها سبباً قابلاً للتحديد.
بشكلٍ عام، ليس وراثياً. معظم حالات سرطان القنوات الصفراوية هي حالات متفرقة. ومع ذلك، فإن الحالات الجينية مثل متلازمة لينش Lynch syndrome وطفرات BRCA قد تُزيد من المخاطر قليلاً.
داخل الكبد: ينشأ في القنوات الصفراوية داخل الكبد.
خارج الكبد: ينشأ في القنوات الصفراوية خارج الكبد، بما في ذلك سرطانات القنوات الصفراوية المحيطة بالنقير (أورام كلاتسكين) وسرطانات القنوات الصفراوية البعيدة. يؤثر الموقع على الأعراض، والعلاج، والتوقعات.
يمكن العثور على رعاية من الدرجة الأولى في مراكز علاج سرطان القنوات الصفراوية الرئيسية التي تمتلك خبرة في جراحة الكبد والقنوات الصفراوية والأورام وتحقق معدلات عاليه لنسبة الشفاء من سرطان القناة الصفراوية مثل:
- مركز MD أندرسون
- مستشفى ميموريال سلون كيترينج
- مستشفى جامعة لودفيغ ماكسيميليان ميونخ
- مستشفى هيليوس برلين-بوخ
اختر العلاج في الخارج وستحصل بالتأكيد على أفضل النتائج!
المؤلفون:
تم تحرير المقال من قبل خبراء طبيين وأطباء معتمدين من مجلس الأطباء الدكتورة ناديجدا إيفانيسوفا و الدكتور فاديم جيلوك. لعلاج الحالات المشار إليها في المقال، يجب استشارة الطبيب؛ المعلومات الواردة في المقالة ليست مخصصة للتطبيب الذاتي!
سياستنا التحريرية، التي توضح بالتفصيل التزامنا بالدقة والشفافية، متاحة هنا. انقر على هذا الرابط لمراجعة سياساتنا.
المصادر:
[1] American Cancer Society. إحصائيات رئيسية لسرطان القنوات الصفراوية.
https://www.cancer.org/cancer/types/bile-duct-cancer/about/key-statistics.html
[2] NIH, National Cancer Institute. علاج سرطان القنوات الصفراوية.
https://www.cancer.gov/types/liver/bile-duct-cancer/treatment
[3] PubMed. جائزة نوبل في علم وظائف الأعضاء أو الطب لعام 2011.
https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/22053831/
[4] PubMed. العلاج الموضعي لنقائل الكبد غير القابلة للاستئصال من القولون والمستقيم: نتائج تجربة عشوائية في المرحلة الثانية.
https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/28376151/
[5] Journal of Vascular and Interventional Radiology. الاجتثاث الموجه بالصور لسرطان الأقنية الصفراوية داخل الكبد المتكرر أو غير القابل للاستئصال.
https://www.jvir.org/article/S1051-0443(23)00194-X/abstract
[6] European Review for Medical and Pharmacological Sciences. العلاج الكيميائي الكهربائي لسرطانة خلايا الاقنية الصفراوية في النقير الكبدي: تقرير حالة.
https://www.europeanreview.org/wp/wp-content/uploads/7051-7057.pdf
[7] PubMed Central. العلاجات عبر الشرايين لعلاج سرطان الأقنية الصفراوية داخل الكبد.
https://pmc.ncbi.nlm.nih.gov/articles/PMC3700793/
اقرأ:
ورم كلاتسكين: علاج سرطان القنوات الصفراوية في ألمانيا
قائمة المقالات:
- تحديد مرحلة الورم والمظاهر السريرية
- الأساليب القياسية لعلاج سرطان القنوات الصفراوية
- الابتكارات لعلاج سرطان القنوات الصفراوية
- الخصائص المُقارنة لطرق العلاج
- قصة مريض
- إدارة سرطان القنوات الصفراوية المتقدم: هناك دائماً حل
- رحلة طبية: كل خطوة على الطريق مع Booking Health
- الأسئلة الشائعة حول علاج سرطان القنوات الصفراوية
لا تعرف من أين تبدأ؟
اتصل بـ Booking Health