تشخيص الصرع عند الأطفال - الصعوبات والخصائص
لا تعرف من أين تبدأ؟ اترك لنا طلباً، وسيقوم فريق Booking Health بترتيب رحلتك لتلقي العلاج في ألمانيا، حيث يمكنك تحسين جودة الحياة والصحة
يعتبر الصرع من أكثر الأمراض العصبية شيوعاً في مرحلة الطفولة. تلاحظ نوبات ثابتة لدى 1٪ من الأطفال. حوالي 5٪ من سكان العالم عانوا من نوبة صرع على الأقل مرة واحدة خلال الحياة.
يمكن أن يكون الصرع مرضاً مستقلاً، وهو ينتقل عن وراثية، أو أن يكون واحداً من أعراض أمراض أخرى. على سبيل المثال، الأورام، والأكياس، واضطرابات النمو، وتمدد الأوعية الدموية أو تغيرات الدماغ بعد الإصابة.
المحتوى:
صعوبات التشخيص
قبل عدة عقود، كان وصف النوبة من الأهل كافياً لتشخيص مرض الصرع. اليوم من المطلوب تأكيد هذا المرض بمساعدة طرق أدواتية. توجد العديد من الصعوبات أثناء تشخيص الصرع لدى الأطفال، وهي:
- هناك العديد من أشكال الصرع. يمكن أن يكون لها مجموعة واسعة من المظاهر. على عكس المفاهيم الخاطئة الشائعة، لا يظهر الصرع دائماً عن طريق التشنجات الارتجاعية. وليس كل حالة نوبة - هي صرع.
- في كثير من الأحيان تدل الأعراض التي تشبه أعراض الصرع في الواقع على اضطراب عصبي، أو انهيار، أو نوبة نفسية، أو مرض آخر، بما في ذلك الأمراض الغير مرتبطة بوظيفة الجهاز العصبي المركزي.
- حتى وسائل التشخيص الأدواتية المستخدمة في معظم البلدان لتشخيص الصرع لا يمكن الاعتماد عليها دائماً. يمكن لتخطيط أمواج الدماغ في 20٪ من الحالات أن يثبت خطأ نشاط صرعي، وهو في الواقع غير موجود. لدى 15٪ من الأطفال لا توجد تغييرات على مخطط كهربية الدماغ في الفترة بين النوبات.
مبادئ التشخيص
يتم في ألمانيا إجراء تشخيص شامل للصرع عند الأطفال، والغرض منه هو:
- وضع التشخيص (تأكيد صرع المريض، وليس وجود مرض آخر مماثل بالأعراض السريرية)
- تحديد المرض الرئيسي، والذي من المحتمل قد أدى إلى تطور الصرع
- تقييم تأثير الأدوية على تواتر نوبات الصرع (لاختيار نظام العلاج الأكثر فعالية)
يقوم الأطباء المختصين بالصرع بتشخيص المرض. إنه تخصص طبي ضيق. ليصبح الطبيب مختصاً بالصرع، يدرس الأطباء في ألمانيا لمدة 10 سنوات. خلال هذا الوقت، يتعلم المتخصصون كل تفاصيل تشخيص وعلاج هذا المرض.
إن تشخيص الصرع في الوقت الحالي هو سريري-كهربائي-تشريحي. أي من أجل تأكيده يتم إجراء الفحص العصبي، وتقييم الأعراض، وتسجيل النوبات بواسطة تخطيط أمواج الدماغ، وإذا أمكن، الكشف عن التغيرات في بنية الدماغ، والتي يمكن أن تسبب النوبات.
طرق التشخيص
لتشخيص الصرع، يتم استخدام الدراسات التالية:
تخطيط أمواج الدماغ (EEG). يتم إجراء تخطيط أمواج الدماغ خلال الفترة بين النوبات. ومع ذلك، فإنه لا يعطي دائماً نتائجاً دقيقة. يمكن أن يحدد تخطيط أمواج الدماغ نشاط الصرع الدماغي لدى شخص سليم أو لا يظهر إصابة طفل مصاب بالصرع. لتأكيد التشخيص، تحتاج إلى "التقاط" فترة عندما تكون لدى المريض نوبة. لتحقيق هذه الغاية، يستخدم رصد EEG بشكل مستمر ولفترة طويلة.
ومع ذلك تبقى EEG الطريقة الرئيسية لتشخيص الصرع. لأن هذا الأسلوب يجعل من الممكن ليس فقط بتسجيل النشاط الصرعي، ولكن أيضاً بتحديد توطن البؤر المرضية، لتحديد نوع الصرع وتقييم فعالية العلاج.
مراقبة فيديو EEG على مدار 24 ساعة. يمكن أن تجرى لعدة أيام. بما في ذلك - في الليل. هذا يزيد من محتوى المعلومات من الدراسة، فمثلاً لدى 30٪ من الأطفال تحدث نوبات الصرع فقط أثناء النوم ليلاً. ويمكن أن تظهر أيضاً عند الاستيقاظ أو النوم.
التصوير بالرنين المغناطيسي للرأس. يتم في ألمانيا إجراء تصوير بالرنين المغناطيسي عالي الدقة في وضع التصوير ثلاثي الأبعاد. إنه يسمح بتحديد الركيزة المورفولوجية لتطور نوبات الصرع. يبحث الطبيب عن تعليم يمكن أن يهيج المناطق الحركية أو مناطق أخرى من القشرة الدماغية. ويمكن أن يكون تمدد في الأوعية الدموية، أو ورم، أو خراج، إلخ. يتم إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي أيضاً في التخطيط للعلاج الجراحي للصرع.
التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني. من الممكن بمساعدة التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني الكشف عن بؤر النشاط الأيضي المنخفض للدماغ، والتي هي مصدر النوبات. هذه الدراسة ليست متاحة لجميع المرضى، وإنما فقط عند الوصف. المؤشرات الرئيسية هي عدم وجود تأثير للأدوية، وعدم القدرة على الكشف عن التركيز المرضي على التخطيط الدماغي، وتخطيط العلاج الجراحي.
الدراسات الأخرى التي يمكن إجراؤها للصرع:
- فحص عصبي نفسي
- تخطيط أمواج الدماغ المغناطيسي
- تسجيل القدرات البصرية المحرضة
- اختبار الدم للحساسية للأدوية (تحديد المقاومة الدوائية)
- دراسة الكروموسومات
يمكنك الذهاب إلى ألمانيا من أجل تشخيص الصرع. يتم هنا استخدام أحدث أساليب التشخيص الأدواتية. الأطباء الألمان لديهم مستوى عال من التأهيل. وهم قادرون على مواجهة حتى أشد أشكال الصرع عند الأطفال.
اختر العلاج في الخارج، وسوف تحصل بلا شك على نتيجة ممتازة!
المؤلفون:
تم تحرير المقال من قبل خبراء طبيين وأطباء معتمدين من مجلس الأطباء الدكتورة ناديجدا إيفانيسوفا و الدكتور فاروق أحمد. لعلاج الحالات المشار إليها في المقال، يجب استشارة الطبيب؛ المعلومات الواردة في المقالة ليست مخصصة للتطبيب الذاتي!
المصادر:
Centers for Disease Control and Prevention
اقرأ:
لماذا Booking Health - أسئلة وأجوبة
كيف لا نخطئ عند اختيار المستشفى والأخصائي
7 أسباب للوثوق بتصنيف المستشفيات على موقع Booking Health