يؤثر الخرف على 47 مليون شخص حول العالم، ومن المتوقع أن يصل عددهم إلى 131 مليوناً بحلول عام 2050 [1]. في حين أن العلاجات التقليدية تُدير الأعراض فقط، فإن العلاج الجديد للخرف باستخدام الخلايا الجذعية Stem cells يُقدم أملاً جديداً من خلال استهداف الأسباب الجذرية لتلف الدماغ. يمكن لهذه الخلايا المميزة أن تُقلل من التهاب الدماغ الضار، وتُزيل الرواسب البروتينية السامة، بل وحتى تُساعد على تجديد الروابط العصبية المفقودة. تُظهر التجارب السريرية نتائج واعدة، حيث يشهد المرضى تحسن في الذاكرة والوظيفة المعرفية [2]. بالنسبة للعائلات التي تواجه هذه الرحلة الصعبة، يمثل العلاج بالخلايا الجذعية مساراً محتملاً ليس فقط لإبطاء التدهور ولكن لإصلاح الدماغ بشكلٍ نشط.
فهم المشكلة – كيف يُغير الخرف الدماغ
الخرف هو مصطلح شامل للحالات التقدُمية التي تُتلف خلايا الدماغ في مناطق محددة، مما يؤثر على القدرة على التذكر، والتفكير، والكلام. تشمل الأنواع الأكثر شيوعاً مرض الزهايمر Alzheimer's disease، الذي يؤثر على 5.8 مليون أمريكي [2]، والخرف الوعائي، وخرف أجسام ليوي، والخرف الجبهي الصدغي [3].
في مرض الزهايمر، تتراكم اللويحات الشيخوخية Amyloid plaques خارج الخلايا العصبية بينما التشابكات العصبية الليفية من داخل الخلايا، مما يؤثر بشكلٍ خاص على الحُصين (قرن آمون) والفصوص الصدغية. تتميز هذه الحالة بالضمور والدباق في مناطق الذاكرة الحرجة هذه في وقتٍ مبكر من مسار المرض. ينتج الخرف الوعائي عن انخفاض إمداد الدم إلى الدماغ، وذلك عادةً بسبب السكتات الدماغية أو النوبات الإقفارية العابرة التي تخلق مناطق من تلف الخلايا الدائم. يتضمن خرف أجسام لوي ترسبات بروتين α-synuclein التي تؤثر على الحركة والتحكم الحركي، بينما غالباً ما تكون الذاكرة أقل تأثراً من الأنواع الأخرى.
تخلق التغيرات المرضية مشاكل متتالية في جميع أنحاء الجهاز العصبي. فقدان الخلايا العصبية والمشابك العصبية الشامل يمثل السمة الأساسية والرابط الأقرب للتدهور المعرفي. يتطور الالتهاب العصبي المزمن عندما تُنتج الخلايا الدبقية الصغيرة النشطة سايتوكينات ضارة مثل عامل نخر الورم ألفا α وإنترلوكين-1β بيتا. تؤثر هذه التغيرات على مجالات معرفية متعددة:
- تكوين واسترجاع الذاكرة، خاصةً فيما يتعلق بالأحداث الأخيرة والمعلومات الجديدة
- القدرات اللغوية، من صعوبات العثور على الكلمات إلى الانهيار الكامل للتواصل
- الوظيفة التنفيذية التي تؤثر على التخطيط، واتخاذ القرار، وحل المشكلات
- المعالجة البصرية المكانية، مما يؤثر على التنقل والتعرف على الأشياء المألوفة
- تنظيم السلوك، مما يؤدي إلى تغيرات في الشخصية واستجابات اجتماعية غير مناسبة
لا يزال العلاج الدوائي الحالي يُركز بشكل أساسي على الأعراض، مع تطورات محدودة في تصميم علاجات لمنع فقدان الخلايا العصبية. الأدوية المتاحة تؤخر التقدُم، لكنها لا تستطيع معالجة التنكس العصبي الكامن أو عكس الضرر الدماغي الموجود. وهنا يمكن للعلاج بالخلايا الجذعية Stem cell therapy أن يُساعد.
ما الذي يُقدمه العلاج بالخلايا الجذعية للعائلات
بالنسبة للعائلات التي تواجه حالات الخرف، يمثل العلاج بالخلايا الجذعية نهجاً مختلفاً تماماً يستهدف العمليات البيولوجية المُسببة لتلف الدماغ. على عكس العلاجات التقليدية التي تُعالج الأعراض، تمتلك الخلايا الجذعية خصائص تجديدية يمكن أن تعالج بشكل محتمل جوانب متعددة من التنكس العصبي في وقتٍ واحد.
الخلايا الجذعية هي خلايا غير متمايزة موجودة في نخاع العظم، والأنسجة الدهنية، والدم حيث لم تُصبح خلايا أعضاء محددة. تُظهر الأبحاث أن MSCs (الخلايا الجذعية الوسيطية) يمكنها المساعدة في تكوين الخلايا العصبية وتكوين الأوعية الدموية مع منع فقدان الخلايا العصبية من خلال تأثيراتها المضادة للموت الخلوي المبرمج وذلك بإطلاق عوامل النمو، والمُغذيات العصبية، والسيتوكينات [4].
العلاج بالخلايا الجذعية للخرف يعمل من خلال عدة آليات رئيسية [5]:
- إزالة لويحات بيتا الشيخوخية الضارة عن طريق تحفيز إنزيمات خفض الفاعلية مثل Neprilysin وإنزيم خفض فاعلية الأنسولين Insulin-degrading enzyme
- إظهار تأثيراتها المُعدلة للمناعة من خلال تنشيط الخلايا الدبقية الصغيرة لإزالة رواسب الدماغ
- تقليل الالتهاب العصبي عن طريق خفض العلامات الالتهابية مثل IL-10 و TNF-α
- الوقاية من موت الخلايا المبرمج مع إنتاج عوامل النمو الحيوية بما في ذلك VEGF و BDNF و NGF
- الانتقال إلى مواقع إصابات الدماغ حيث قد تتمايز إلى خلايا شبيهة بالخلايا العصبية وتعبر عن إنزيمات حيوية
القدرة على التجدد تجعل الخلايا الجذعية خيار علاجي محتمل لعلاج الخرف البديل وحتى جزءاً من استراتيجيات الوقاية من الخرف. لمساعدة الأسر على فهم التطبيقات العملية في العالم الحقيقي، تحدثنا مع الدكتور زيبينهونر، الذي يُجري العلاج بالخلايا الجذعية منذ عام 2005 ويعالج ما بين 100 إلى 300 مريض سنوياً، مما يوفر منظوراً قيماً للممارسة السريرية.
مقابلة مع الدكتور زيبينهونر: 20 عاماً من الخبرة في العلاج بالخلايا الجذعية
من المختبر إلى سرير المريض: كيف يستخدم الأطباء الخلايا الجذعية لمكافحة الخرف
بالانتقال من البحث العلمي إلى مُقدمي الرعاية الفعليين، أصبح العلاج بالخلايا الجذعية خيار علاج حقيقي للعائلات التي تتعامل مع الخرف. تتبع المراكز الطبية اليوم خطوات دقيقة، ومُثبتة للتأكد من أن هذا العلاج آمن وفعال للمرضى.
عملية العلاج: ما يمكن أن يتوقعه المرضى
يبدأ العلاج بالخلايا الجذعية بفحص تشخيصي شامل في اليوم الأول، حيث يُقيّم طبيبك حالتك بدقة ويختار التقنية العلاجية المُثلى. أثناء التحضير، قد يستخدم الأطباء أدوية خاصة لزيادة عدد الخلايا الجذعية النشطة في جسمك، مما يضمن أفضل نتيجة علاجية ممكنة.
في اليوم الثاني، يتم استخراج الخلايا الجذعية باستخدام إحدى طريقتين مُثبتتين. لجمع نخاع العظم، يُجري الأطباء بزل العرف الحرقفي. بدلاً من ذلك، يمكن حصاد الخلايا الجذعية من الأنسجة الدهنية، والتي لاحظ الدكتور زيبينهونر أنها يمكن أن تُنتج ما يصل إلى 500 مليون خلية جذعية لأن الأنسجة الدهنية تحتوي على أعداد وفيرة من الخلايا الجذعية.
تخضع الخلايا الذاتية بعد ذلك لمعالجة دقيقة في المختبر حيث يقوم الفنيون باستخراج الخلايا الجذعية واختبارها بحثاً عن فيروس نقص المناعة البشرية HIV، والفيروس المُضَخِّم للخلايا، والتهاب الكبد B و C. يقوم العلماء بإحصاء الخلايا الجذعية التي تم الحصول عليها بعناية وتقييم مدى قابليتها للحياة للتأكد من أن المستعلق يُلبي جميع متطلبات السلامة. تضمن طريقة المعالجة الحاصلة على براءة اختراع جودةً وتعقيماً مثاليين.
تتم إعادة الزرع عادةً بعد يومين من تحضير المادة الخلوية. تعتمد طريقة الإعطاء على حالتك الخاصة:
- الحقن عن طريق الوريد لتوزيع متساوٍ حتى في جميع أنحاء الجسم، ويُستخدم بشكلٍ شائع لعلاج الخرف
- البزل القطني للتوصيل المباشر عبر القناة الشوكية لاستهداف المسارات العصبية
وكما يشرح الدكتور زيبينهونر، مع علاج الخرف الجديد هذا، يلاحظ معظم المرضى النتائج بعد دورة واحدة، على الرغم من أن الجلسة العلاجية الثانية بعد 3-6 أشهر قد تكون ضرورية لتحقيق نتائج مُثلى.
فهم المخاطر: ما يجب أن تعرفه كل عائلة
يُعد العلاج بالخلايا الجذعية Stem cell therapy آمناً للغاية لأن الأطباء يستخدمون خلاياك الخاصة بك، مما يمنع الرفض. تشمل موانع الاستعمال العدوى النشطة أو الالتهاب الذي يتطلب العلاج أولاً. قد تشمل الآثار الجانبية الخفيفة احمراراً مؤقتاً في مواقع الحقن يستمر من يوم إلى ثلاثة أيام، أو تعباً لمدة أسبوعين، أو تفاقماً محتملاً للأعراض الموجودة، أو حُمى خفيفة في البداية.
لا توجد آثار جانبية دائمة أو طويلة المدى، حيث أن هذا الإجراء لـ الوقاية من الخرف والعلاج مناسب لمعظم المرضى عندما لا تكون هناك حالات حادة.
نتائج العلاج بالخلايا الجذعية للخرف
تُظهر الأبحاث السريرية أن العلاج بالخلايا الجذعية يُقدم مزايا مميزة مقارنةً بالطرق التقليدية في معالجة الآليات الكامنة والعمل كوقاية من تقدم الخرف [6].
| الجوانب | العلاج التقليدي | العلاج بالخلايا الجذعية |
|---|---|---|
| نهج العلاج | إدارة الأعراض فقط | يستهدف عملية التنكس العصبي |
| آلية العمل | يدعم الوظيفة العصبية الموجودة | يُجدد أنسجة الدماغ التالفة |
| تقدُم المرض | يبطئ التدهور بنحو ~6 أشهر | قد يوقف أو يعكس فقدان الخلايا العصبية (العصبونات) |
| فئات الأدوية | مثبطات Acetylcholinesterase، ومناهضات مستقبلات NMDA | الخلايا التجديدية الخاصة بالمريض |
| الآثار الجانبية | مشاكل الجهاز الهضمي، والدوار، وتفاعلات دوائية محتملة | الحد الأدنى: تعب مؤقت، وردود فعل خفيفة في موقع الحقن |
| مدة العلاج | دواء يومي مدى الحياة | عادةً 1-2 دورة علاجية |
| الحماية العصبية | لا يوجد تأثير مباشر | يُقلل العلامات الالتهابية |
| اللدونة العصبية | دعم محدود | يُعزز روابط عصبية جديدة |
| جودة الحياة | فوائد مؤقتة متواضعة | قد يستعيد الوظائف المفقودة |
*بناءً على بيانات الأبحاث السريرية والدراسات الجارية حول الخرف والعلاج بالخلايا الجذعية. قد تختلف النتائج الفردية اعتماداً على مرحلة المرض وعوامل المريض. [7]
أصوات مُشجعة: عائلات تُشارك تجاربها
شاهدت مارجريت تومسون زوجها المُسن روبرت، بروفيسور الرياضيات السابق، وهو يبتعد عنها تدريجياً بسبب إصابته بالمرحلة المبكرة من مرض الزهايمر. لم تُقدم له الأدوية التقليدية سوى مساعدة ضئيلة حيث تقدم فقدانه للذاكرة إلى ارتباك بشأن الأماكن المألوفة.
عندما ذكر طبيب الأعصاب علاج الخرف بالخلايا الجذعية، شعرت مارجريت بأمل حذر. وبعد إجراء بحث موسع، قررت الأسرة تلقي العلاج في مركز علاج ألماني. "تم حصاد الخلايا الجذعية لروبرت من أنسجته الدهنية في إجراء بسيط،" تتذكر مارجريت قائلةً. "لم يتطلب الأمر أيَ تحضيرات معقدة."
تضمن العلاج بالخلايا الجذعية للخرف معالجة خلايا روبرت وإعادة إدخالها عبر الوريد. "لقد شهد إرهاق خفيف لمدة أسبوع تقريباً، ولكن لم تكن هناك أي آثار جانبية خطيرة،" تشارك مارجريت.
ظهرت التغييرات تدريجياً على مدار الأشهر التالية. تحسنت قدرة روبرت على الإدراك والاستبصار أولاً – توقف عن الشعور بالارتباك بشأن تخطيط منزلهم. تحسّنت ذاكرته قصيرة المدى، وبدأ يشارك أكثر في المحادثات.
"جاءت اللحظة الأبرز بعد أربعة أشهر عندما ساعد روبرت حفيدنا في حل مسألة رياضية،" تتذكر مارجريت بعاطفة. كانت تلك المرة الأولى منذ أكثر من عام التي أرى فيها المعلم بداخله مجدداً."
ورغم فهم أن العلاج بالخلايا الجذعية للخرف ليس شافٍ، إلا أن العائلة تخطط لدورة علاج ثانية. "روبرت أصبح أقرب إلى طبيعته،" تشرح مارجريت. لدينا وقت ثمين معاً والذي ظننا أننا فقدناه إلى الأبد."
نصيحتها للعائلات الأخرى: "ابحثوا جيداً ولا تيأسوا. هذا العلاج البديل للخرف أعاد لنا شهوراً من العيش معاً."
العلاج بالخلايا الجذعية: قصص المرضى مع Booking Health
كيف يُغيّر العلاج بالخلايا الجذعية رحلة علاج الخرف
يمثل العلاج بالخلايا الجذعية للخرف تحولاً نموذجياً في الرعاية، حيث يتجاوز إدارة الأعراض إلى معالجة آليات المرض بشكل نشط. على عكس الأساليب التقليدية التي تقبل التدهور الحتمي، يُقدم الطب التجديدي للعائلات أملاً حقيقياً للتحسُن المعرفي وقضاء وقت ممتع معاً لفترة أطول.
هذا العلاج الجديد العاكس للخرف يستهدف مسارات متعددة في وقتٍ واحد، مما يُقلل من الالتهاب العصبي، ويُزيل الرواسب البروتينية السامة، ويمنع المزيد من موت الخلايا العصبية، وربما يُجدد أنسجة الدماغ المفقودة. يُظهر المرضى مثل روبرت تومسون أن التعافي المعرفي الحقيقي ممكن، مع تحسينات في الذاكرة، والتوجيه، والأداء اليومي وهو ما لا تستطيع الأدوية التقليدية تحقيقه.
أما فيما يتعلق بملف السلامة، فإن استخدام خلايا المرضى أنفسهم يقضي على مخاطر الرفض مع تقليل الآثار الجانبية لتعب مؤقت وردود فعل خفيفة في موقع الحقن. عادةً ما يتطلب العلاج من دورةً إلى دورتين فقط بدلاً من إدارة الدواء مدى الحياة، مما يُقلل العبء الأسري مع تقديم نتائج متفوقة. تعتمد تكلفة العلاج بالخلايا الجذعية للخرف على منشأة الرعاية الصحية ولكنها عادةً ما تكون حوالي 22.500 يورو (في ألمانيا).
الأهم من ذلك، أن العلاج بالخلايا الجذعية يُغير التوقعات بالنسبة لمرضى الخرف وأُسرهم. وبدلاً من الاكتفاء بالاستعداد لتدهور الحالة فقط، تستطيع الأسر الآن متابعة العلاجات التي قد تعمل على استعادة القدرات المفقودة والحفاظ على العلاقات الثمينة. هذا التحول من إدارة التدهور إلى تعزيز التعافي يمثل المستقبل لرعاية الخرف.
رحلة طبية: كل خطوة على الطريق مع Booking Health
يتطلب إيجاد العلاج بالخلايا الجذعية للخرف الأمثل اتخاذ قرارات طبية معقدة خلال فترة عصيبة عاطفياً. فبعد استنفاد العلاجات التقليدية واستشارة العديد من المتخصصين، غالباً ما تشعر العائلات بالإرهاق من المعلومات المتضاربة وعدم اليقين بشأن الخطوات التالية.
في مثل هذه الحالات، يُصبح اختيار مركز العلاج والنهج المناسب أمراً بالغ الأهمية لتحقيق أفضل النتائج الممكنة. بدلاً من الاكتفاء بالبروتوكولات القياسية أو العزوف بسبب المسافة، فإن الوصول إلى العلاجات المبتكرة المتخصصة يمكن أن يُحدث الفارق بين استمرار التدهور والتعافي الحقيقي.
لاتخاذ قرار مستنير والحصول على خطة إدارة الخرف الشخصية المصممة خصيصاً لحالة أحبائك، استشر الخبراء الطبيين في Booking Health. بفضل خبرتها التي تمتد لـ 12 عاماً في طليعة الابتكارات الطبية، تتمتع Booking Health خبرة قوية في إنشاء برامج علاج شاملة للحالات العصبية المعقدة.
كشركة مرموقة، تُقدم Booking Health خطط مخصصة للعلاج بالخلايا الجذعية مع حجز مباشر للمستشفى ودعم كامل طوال رحلتك العلاجية. نحن نُقدم:
- تقييم وتحليل التقارير الطبية ودراسات التصوير
- تطوير برامج فردية للعلاج بالخلايا الجذعية
- اختيار المستشفيات الرائدة المتخصصة في العلاج بالخلايا الجذعية العصبية
- إعداد وإرسال الوثائق الطبية إلى المرافق المناسبة
- الاستشارات التحضيرية مع المتخصصين لتخطيط العلاج
- إرشادات الخبراء أثناء الإقامة في المستشفى وإجراءات العلاج
- تنسيق رعاية المتابعة الشاملة بعد العودة إلى الوطن
- إدارة جميع الإجراءات الإدارية والوثائق
- التنظيم الكامل لترتيبات السفر الطبي الدولي
- المساعدة في الحصول على التأشيرة، وحجز تذاكر الطيران، وتنسيق الإقامة
- مُنسق شخصي ومترجم فوري مع دعم متعدد اللغات على مدار الساعة 24/7
- تسعير شفاف بدون رسوم خفية أو تكاليف غير متوقعة
صحة عائلتك لا تُقدر بثمن، ويجب أن يُعهد بالعلاجات المبتكرة للخرف إلى خبراء ذوي خبرة مُثبتة وسمعة طيبة. تعمل Booking Health بمثابة شريكك الموثوق في الوصول إلى أحدث علاجات الخلايا الجذعية التي تُعطي أملاً في تحسين الوظيفة الإدراكية وتحسين جودة الحياة. اتصل بمستشارينا الطبيين لاستكشاف إمكانيات العلاج الشخصي المخصص مع أبرز أخصائيي الخرف حول العالم.
الأسئلة الشائعة: معالجة آمالك ومخاوفك
أرسل طلب للعلاجيستخدم العلاج بالخلايا الجذعية Stem cell therapy خلايا غير متمايزة من نخاع العظم أو الأنسجة الدهنية الخاصة بك لاستهداف الأسباب الجذرية لتلف الدماغ في مرض الخرف، بدلاً من مجرد إدارة الأعراض كما هو الحال في العلاجات التقليدية.
تعمل الخلايا الجذعية على تقليل الالتهابات الدماغية الضارة، وإزالة الرواسب البروتينية السامة مثل اللويحات الشيخوخية Amyloid plaques، ومنع موت الخلايا العصبية، وتعزيز تجديد الروابط العصبية المفقودة.
أظهرت التجارب السريرية نتائج واعدة حيث شهد المرضى تحسُناً في الذاكرة والوظيفة الإدراكية. ومع ذلك، فإن الأبحاث لا تزال جارية، وقد تختلف النتائج الفردية اعتماداً على مرحلة المرض وعوامل المريض.
يتم استخدام الخلايا الجذعية الوسيطية Mesenchymal stem cells في المقام الأول، والتي يتم استخراجها من نخاع العظم أو الأنسجة الدهنية للمريض نفسه. هذه الخلايا الذاتية تقضي على مخاطر الرفض لأنها تأتي من جسمك نفسه.
نعم، يُعد العلاج بالخلايا الجذعية آمناً للغاية لأن الأطباء يستخدمون الخلايا الخاصة بك، مما يمنع الرفض. هذا الإجراء أخلاقي ويتبع بروتوكولات السلامة الصارمة مع اختبارات معملية دقيقة للعدوى.
الآثار الجانبية طفيفة ومؤقتة، بما في ذلك تعب خفيف لمدة تصل إلى أسبوعين، واحمرار مؤقت محتمل في مواقع الحقن يستمر من 1 إلى 3 أيام، أو حُمى خفيفة في البداية. لا تحدث آثار جانبية دائمة.
على الرغم من أنه ليس شافياً، إلا أن العلاج بالخلايا الجذعية قد يوقف أو يعكس فقدان الخلايا العصبية ويستعيد بعض الوظائف المفقودة. أظهر المرضى تحسُناً في الذاكرة، والاستبصار والتوجيه، والأداء اليومي وهو ما لا تستطيع الأدوية التقليدية تحقيقه.
تتراوح التكلفة عادةً حوالي 22.500 يورو في ألمانيا، اعتماداً على منشأة الرعاية الصحية. يتطلب العلاج عادةً دورة إلى دورتين فقط، بدلاً من تناول الأدوية مدى الحياة.
يتضمن العلاج استخراج الخلايا الجذعية من نخاع العظم أو الأنسجة الدهنية، ومعالجتها في المختبر، ثم إعادة إدخالها من خلال الحقن عن طريق الوريد.
يلاحظ معظم المرضى النتائج بعد دورة علاجية واحدة، مع ظهور التغييرات تدريجياً خلال الأشهر التالية. قد يحتاج البعض إلى علاج ثانٍ بعد 3-6 أشهر للحصول على نتائج مُثلى.
يمكن أن تكون النتائج طويلة المدى، ولكن قد يلزم تكرار العلاج. على عكس الأدوية اليومية، يتطلب العلاج بالخلايا الجذعية عادةً دورة علاجية أو دورتين فقط لتحقيق فوائد مستدامة.
نعم، العلاج بالخلايا الجذعية للخرف متوفر في مستشفيات أوروبية متخصصة، وخاصةً في ألمانيا، حيث يقوم أطباء ذوي خبرة بإجراء هذه العلاجات منذ عام 2005.
الأدوية التقليدية تعمل على إبطاء التدهور وإدارة الأعراض فقط. أما العلاج بالخلايا الجذعية فيستهدف التنكس العصبي الكامن وقد يوقف أو يعكس فقدان الخلايا العصبية مع تعزيز روابط عصبية جديدة.
يُعد معظم مرضى الخرف مُرشحين مناسبين في حال عدم وجود أعراض حادة. تشمل موانع الاستعمال العدوى النشطة أو الالتهابات التي تتطلب العلاج أولاً.
نعم، يمكن أن يكون العلاج بالخلايا الجذعية مفيداً بشكل خاص في المرحلة المبكرة من الخرف عندما يكون المزيد من أنسجة الدماغ مازالت قابلة للحياة والنمو والتطور. قد يساعد التدخل المبكر في الحفاظ على الوظيفة الإدراكية وإبطاء تقدُم المرض بشكل أكثر فعالية.
اختر العلاج في الخارج وستحصل بالتأكيد على أفضل النتائج!
المؤلفون:
تم تحرير المقال من قبل خبراء طبيين وأطباء معتمدين من مجلس الأطباء الدكتورة ناديجدا إيفانيسوفا و الدكتور بوغدان ميخالنيوك. لعلاج الحالات المشار إليها في المقال، يجب استشارة الطبيب؛ المعلومات الواردة في المقالة ليست مخصصة للتطبيب الذاتي!
سياستنا التحريرية، التي توضح بالتفصيل التزامنا بالدقة والشفافية، متاحة هنا. انقر على هذا الرابط لمراجعة سياساتنا.
المصادر:
[1] PubMed Central. تشخيص وإدارة الخرف: مراجعة.
https://pmc.ncbi.nlm.nih.gov/articles/PMC7462122/
[2] PubMed Central. مرض الزهايمر، والخرف، والعلاج بالخلايا الجذعية.
https://pmc.ncbi.nlm.nih.gov/articles/PMC5427593/
[3] DementiaUk. ما هو الخرف؟
https://www.dementiauk.org/information-and-support/about-dementia/what-is-dementia/
[4] PubMed Central. مراجعة للعلاج بالخلايا الجذعية: علاج ناشئ للخرف في مرض الزهايمر وداء باركنسون.
https://pmc.ncbi.nlm.nih.gov/articles/PMC9480940/
[5] PubMed Central. زراعة الخلايا الجذعية الوسيطية من نخاع العظم تُحسّن الاختلالات الإدراكية وتُخفف من المرض العصبي في النماذج الحيوانية لمرض الزهايمر: مراجعة تحليلية تلوية للآليات المحتملة.
https://pmc.ncbi.nlm.nih.gov/articles/PMC7251864/
[6] Wiley Online Library. تَحسُن حالة مريض مصاب بمرض الزهايمر الشديد عن طريق زراعة الخلايا الجذعية الوسيطية عن طريق الوريد.
https://onlinelibrary.wiley.com/doi/10.1155/2024/8353492
[7] PubMed Central. استخدام العلاج بالخلايا الجذعية في المرضى المصابين بالخرف: مراجعة منهجية.
https://pmc.ncbi.nlm.nih.gov/articles/PMC12067764/
اقرأ:
قائمة المقالات:
- فهم المشكلة – كيف يُغير الخرف الدماغ
- ما الذي يُقدمه العلاج بالخلايا الجذعية للعائلات
- من المختبر إلى سرير المريض: كيف يستخدم الأطباء الخلايا الجذعية لمكافحة الخرف
- نتائج العلاج بالخلايا الجذعية للخرف
- أصوات مُشجعة: عائلات تُشارك تجاربها
- كيف يُغيّر العلاج بالخلايا الجذعية رحلة علاج الخرف
- رحلة طبية: كل خطوة على الطريق مع Booking Health
- الأسئلة الشائعة: معالجة آمالك ومخاوفك
لا تعرف من أين تبدأ؟
اتصل بـ Booking Health
