أسباب سرطان الرئة
لا تعرف من أين تبدأ؟ اترك لنا طلباً، وسيقوم فريق Booking Health بترتيب رحلتك لتلقي العلاج في ألمانيا، حيث يمكنك تحسين جودة الحياة والصحة
إذا كنت بحاجة إلى معلومات حول العلاجات المبتكرة للمرحلة الرابعة من سرطان الرئة في ألمانيا، فيمكنك العثور عليها
سرطان الرئة هو مرض مميت، وحتى اليوم، في ظل ظروف التطور السريع للطب، من الصعب للغاية علاج هذا المرض. هذا الورم شائع جداً، ويحتل إحدى الأماكن الأولى في الانتشار في معظم بلدان العالم. ونحن نعلم جميعاً أن السبب الرئيسي لتكون سرطان الرئة - هو التدخين. ولكن هناك العديد من عوامل الخطر الأخرى التي تؤثر على احتمال ظهور هذا المرض.
هذه المقالة تتكلم عن منشأ ظهور سرطان الرئة، وكيف يؤثر التدخين عليه، ولماذا ليس كل المدخنين لديهم سرطان الرئة. كما سوف نخبركم عن أسباب سرطان الرئة التي ينبغي القضاء عليها في المقام الأول من أجل تقليل احتمال تطور هذا المرض.
المحتوى:
- التدخين هو سبب سرطان الرئة
- ابتداءاَ من أي عمر يمكن أن يصاب الإنسان بسرطان الرئة؟
- ما هو سبب ظهور سرطان الرئتين لدى غير المدخنين
- العوامل غير المبرهنة، التي يمكن أن تنشئ سرطان الرئة
- كيف تتجنب سرطان الرئة؟
- تنظيم العلاج في ألمانيا
التدخين هو سبب سرطان الرئة
يتطور سرطان الرئة في كثير من الأحيان بسبب التدخين. إن خطر إصابة الشخص المدخن أكبر بـ 20 مرة من الأشخاص غير المدخنين. يتطور المرض بسبب التأثير الدائم على الغشاء المخاطي للشعب الهوائية من قبل المسرطنات. في المجموع، يحتوي دخان التبغ على حوالي 60 منها. أخطرها هي الرادون، والبنزوبيرين، والنيتروزامين. وبالإضافة إلى ذلك، فإن السجائر تضعف المناعة، وبالتالي يصبح الجسم أكثر ضعفاً لمقاومة الأورام.
وتؤكد الإحصاءات وجود علاقة بين التدخين وسرطان الرئة. يعد هذا المرض حالياً السبب الأول في العالم لوفاة الرجال بسبب أمراض السرطان.
احتمال الإصابة بالمرض طوال الحياة:
- لغير المدخنين - 1.3٪؛
- بالنسبة للرجال المدخنين - 17.2٪؛
- للنساء الغير مدخنات - 1.4٪؛
- بالنسبة للنساء المدخنات - 11.6٪؛
إن سرعة تطور سرطان الرئة عند التدخين لا تتأثر بمدى قوة السجائر التي يدخنها الشخص. إذا كان الشخص يفضل السجائر الخفيفة مع محتوى منخفض من النيكوتين والقطران، لا ينخفض احتمال الإصابة بالسرطان.
ويرجع ذلك إلى حقيقة أنه ليس النيكوتين الذي يسبب سرطان الرئة أثناء التدخين، وإنما البنزوبيرين، وغيرها من المواد المسرطنة.
لا يؤثر ما يلي على مدى سرعة تطور سرطان الرئة من التدخين:
- تدخين السجائر، أو السيجار، أو الشيشة، أو غليون التدخين؛
- إن كانت السجائر التي تدخنها مع فلتر أم لا؛
- العلامات التجارية التي تفضلها.
ومع ذلك، يشير الباحثون إلى أن المنثول، الذي يتم إضافته أحياناً إلى التبغ، هو سبب إضافي لتسبب التدخين بسرطان الرئة. إن الناس الذين يدخنون السجائر بالمنثول هم أكثر عرضة لتطور المرض. على الرغم من أن هذه المادة نفسها ليست مادة مسرطنة. ويربط العلماء ذلك بحقيقة أن الشخص الذي يدخن السجائر بالمنثول يسحب بشكل أعمق.
كم يجب أن يدخن الشخص ليظهر لديه سرطان الرئة؟ ثبت أنه كلما طالت لدى الشخص هذه العادة الضارة، كلما ارتفع احتمال تطور الورم. على الرغم من أنه من المستحيل أن نقول على وجه اليقين، بعد كم سنة من التدخين يمكن أن يتطور سرطان الرئة. لا يوجد نظام يمكنك من التدخين لمدة 29 عاماً دون مخاطر صحية، وفي العام الـ 30 سيظهر لديك الورم. جميع العمليات في الرئتين تحدث تدريجياً.
دعونا نوضح بإيجاز لماذا يتطور سرطان الرئة عند التدخين. تحت تأثير دخان التبغ والمواد المسببة للسرطان يحدث ضمور في ظهارة الشعب الهوائية، وينخفض عدد الخلايا الكأسية. يتم استبدال المكونات الغدية للغشاء المخاطي بالأنسجة الليفية. تتحول الظهارة الاسطوانية إلى ظهارة مسطحة متعددة الطبقات. تنشأ مراكز الخلل التنسجي - في البداية ضعيفة، ثم وسطى، ثم شديدة. في النهاية، يمكن أن يتطور سرطان (سابق للغزو) في إحدى هذه المراكز . بعد بضع سنوات، يتحول إلى السرطان الغازي ويبدأ في الزيادة في الحجم بسرعة.
ولكن الامتناع عن السجائر يؤدي إلى الانخفاض التدريجي لاحتمال المرض. يتم استعادة الغشاء المخاطي القصبي. بعد 10-15 سنة من التوقف عن التدخين، يصبح خطر الاصابة بالمرض نفسه لدى الشخص الذي لم يدخن في الماضي. ومع ذلك، إن سرطان الرئة لدى الشخص الذي أقلع عن التدخين، ستظل شدته أكبر من ذلك الشخص الذي لم يدخن أبداً. إن معدل البقاء على قيد الحياة لدى هؤلاء المرضى أقل بكثير.
ومن المهم أيضاً عدد السجائر المدخنة يومياً. يلاحظ أكبر احتمال لتطور سرطان الرئة عند تدخين علبتين من السجائر يومياً أو أكثر. يظهر الورم الخبيث لدى 217 شخص من 100 ألف من السكان.
إذا كان الشخص يدخن علبة واحدة يومياً، فإن احتمال الإصابة بالسرطان هو أقل بـ 25-30٪. يبلغ معدل الإصابة بالمرض لدى هذه الفئات من الناس 144 حالة من 100 ألف من السكان. وإن أقل عرضة أولئك الذين يدخنون في المتوسط 10 سجائر يومياً. ويبلغ معدل الإصابة بسرطان الرئة بين هؤلاء الأشخاص 51 حالة من 100 ألف من السكان. وهو أقل بـ 4 مرات من أولئك الذين يدخنون علبتين يومياً، وأقل بـ 3 مرات - بالمقارنة مع الذين يدخنون علبه واحدة من السجائر كل يوم.
ابتداءاَ من أي عمر يمكن أن يصاب الإنسان بسرطان الرئة؟
في كثير من الأحيان، يسأل المدخنون في أي عمر يمكن للشخص أن يصاب بسرطان الرئة. وهم يعتقدون أنه إذا توقفوا عن التدخين في الوقت المناسب، يمكنهم حماية أنفسهم من جميع المخاطر. وهذا النهج لا يخلو من المنطق. كلما كبر الشخص في العمر، كلما ارتفع خطر المرض. لم يتم العثور على سرطان الرئة في الـ 20 عاماً. وأما سرطان الرئة في الـ 30 عاماً فهو أمر نادر جداَ. ولكن بعد الـ 40 يزيد احتمال هذا المرض.
إن الفئة العمرية الأكثر عرضة للمرض هي بعد الـ 60 عاماً. إن احتمال ظهور المرض لدى الرجال في سن الـ 60-69 عاماً يزيد بـ 60 مرة مما هو عليه في سن الـ 30-39 سنة.
وبالنظر إلى وقت ظهور سرطان الرئة، يمكنك التخطيط للحد الأقصى من العمر الذي يجب الإقلاع فيه عن التدخين. وسيكون من الأفضل القيام بالإقلاع في سن لا يتجاوز الـ 30 عاماً. إن انتعاش الرئتين يستغرق 10-15 سنة. ومع معرفة العمر الذي قد يحدث فيه سرطان الرئة، فإنه ليس من الصعب أن نفهم أنه في هذه الحالة سيتم تخفيض احتمال المرض بشكل كبير. فبعد كل شيء، قبل الـ 40-45 عاماً، سيتم تجديد رئتين المدخنين من آثار التدخين، وإن احتمال المرض سوف يكون نفسه لدى من لم يدخن أبداً.
ولكن إذا لم تتخلى عن التدخين في الـ 30 عاماً، فمن الأفضل أن تفعل ذلك حتى وإن تجاوزت الـ 30. أنت تعرف الآن في أي سن أكبر احتمال للشخص للحصول على سرطان الرئة. إنه سن الـ 60 عاماً. لذلك، من أجل عدم الوقوع في هذه الفئة العمرية من المدخنين الذين ينتظرون تطور الورم في الشعب الهوائية، فمن الضروري أن تتخلى عنه كحد أقصى في سن الـ 45 عاماً. وهذا سوف يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالسرطان، ولكن لن يقضي عليه تماماً.
العمر الذي يظهر فيه سرطان الرئة أمر فردي. إن مختلف الناس لديهم مناعة مختلفة. فالخصائص التي تؤثر على تطور المرض هي الوراثة، والجنس، والجنسية، والكثير من عوامل البيئة الخارجية. ومن المستحيل التنبؤ بدقة بوقت تطور الإصابة بسرطان الرئة. مع مرور السنين، يزيد الخطر. ولذلك ينبغي الإقلاع عن التدخين في أقرب وقت ممكن. إذا كنت ترغب في منع سرطان الرئة، فمن المستحسن التخلي عن السجائر في سن الـ 30 إلى 45 عاماً.
في كثير من الأحيان يسأل المرضى عما إذا كان من الممكن أن يتطور سرطان الرئة في الـ 20 عاماً. لا يتطور المرض في هذا العمر بسبب التدخين. وبشكل عام، فإن سرطان الرئة لدى الأطفال أمر نادر. وهو لا يتطور إلا في حالة وجود عيوب جينية شديدة، أو نقص المناعة الأولي، أو إثر الأمراض السرطانية الأخرى التي تظهر في مرحلة الطفولة. يمكن أن يكون السرطان النقيلي. يتطور الورم السرطاني أحياناً نتيجة للتعرض لجرعة عالية من الإشعاع عند معالجة سرطان آخر.
ما هو سبب ظهور سرطان الرئتين لدى غير المدخنين
توجد العديد من الأسباب التي يمكن أن تسبب سرطان الرئة. فبعد كل شيء، يتأثر احتمال تطوره بعوامل أخرى، غير دخان التبغ. دعونا ننظر في الأسباب الرئيسية التي تساهم في تطور سرطان الرئة لدى غير المدخنين أيضاً.
الرادون
التسمم بالرادون هو ثاني أهم الأسباب بعد التدخين، التي يمكن أن تتسبب في سرطان الرئة. الرادون هو غاز بدون لون ورائحة، والذي يظهر عند تفكك الراديوم المشع. ويتكون الراديوم، بدوره، من اليورانيوم، الذي يتشكل في القشرة الأرضية. ويسمى الرادون السبب الرئيسي لسرطان الرئة، إذا كان الشخص لا يدخن. كلما زادت كميته في الهواء المستنشق، كلما زاد خطر تطور الورم. إن تركيزه في الغلاف الجوي يعتمد على بنية التربة والحجارة. ومع ذلك، فإن هذا الغاز يتبدد في الشارع. إذن هو يسبب خطراً فقط عند تخزينه في الأماكن الضيقة.
السبب في ظهور سرطان الرئة عند تركيز الرادون العالي هو أنه ينقسم إلى عناصر مشعة صلبة لها تأثير مسرطن. وهي البولونيوم-214، والرصاص-214 و البولونيوم-218. إنها تتعلق بجزيئات الغبار وتدخل الرئتين. تقع هذه العناصر على جدران الرئتين، وتعطي بدورها الإشعاع الذي يضر المواد الوراثية للخلايا، مما يسبب الطفرات والعمليات الخبيثة.
أنت تعرف الآن لماذا يتطور سرطان الرئة تحت تأثير الرادون. ولكن أين تتراكم هذه المادة؟ أين يمكن للشخص أن يواجهه؟
توجد عدة خيارات:
- في المنزل. اعتماداً على التربة في بعض المناطق الجغرافية، يمكن أن يزداد مستوى الرادون بشكل ملحوظ. إن زيادة تركيزه في الهواء لكل 100 بيكريل / م3 يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الرئة بنسبة 10٪. ويخترق الرادون الذي تصدره التربة الشقوق في الجدران ويدخل المنزل حيث يتراكم. وتزيد نسبته بشكل كبير في القبو.
- في العمل. يمكن أن يصبح مكان العمل المكان الآخر لمواجهة الرادون والذي يتطور بسببه سرطان الرئة. الناس الذين يعملون في القبو غالباً ما يستنشقون الرادون: على سبيل المثال، عند إصلاح الأنابيب. ويمكن أن تحتوي مواد البناء على هذا الغاز. غالباً ما يتعامل عمال مصانع معالجة اليورانيوم مع الرادون. كما أن عمال المناجم ذو المستوى العالي من الرادون في التربة والهواء موجودون في المجموعة المعرضة للخطر أيضاً.
على الرغم من أن الرادون هو أحد الأسباب الرئيسية التي يمكن أن تسبب سرطان الرئة، إلا أنه لا يؤثر على احتمال ظهور أنواع أخرى من السرطان. ويرجع ذلك إلى حقيقة أن الجسيمات المشعة تستقر في الرئتين ولا تنتشر مع الدم في جميع أنحاء الجسم. الإشعاع ينتشر لمسافة قصيرة. لذلك فإن الحمض النووي يتلف فقط في تلك الخلايا التي تقع في مكان قريب. يزيد من احتمال سرطان الرئة التعرض للرادون والتدخين معاً. ومع ذلك، فإن الرادون له أهمية كبيرة كعامل خطر مستقل.
الأسبست
سبب آخر يمكن أن يسبب سرطان الرئة هو التعامل مع الأسبست. وهو موجود في العديد من مواد البناء. وبعد تحديد الآثار الضارة للأسبست على الجسم في السبعينيات، بدأ إنتاجه في البلدان المتقدمة ينخفض بدرجة كبيرة. في عام 2005 تم حظره في أوروبا. ومع ذلك، فإن المواد لا تزال تستخدم على نطاق واسع في بعض البلدان، وإن العديد من المنازل الأوروبية بنيت قبل عام 2005. في معظم الأحيان، يظهر سرطان الرئة بسبب الأسبست إثر الضرر المهني.
يحدث ذلك عندما:
- يعمل الشخص في مؤسسة تنتج مواد البناء من الأسبست؛
- يشارك الشخص في البناء من هذه المواد؛
- يعيش في منزل بني من الأسبست (لكنه لا ينتشر دائماً في الهواء، وإنما فقط عند بناء، وإصلاح، وتدمير مواد البناء التي تحتوي على الأسبست).
يتسبب الأسبست بسرطان الرئة فقط عند الاستنشاق الدائم والمطول له. في مجموعة الخطر - بناة المنازل، وكذلك موظفي شركات بناء السفن. كما يتعرض أقاربهم للخطر. فبعد كل شيء، يجلب العمال غبار الأسبست إلى المنزل على ملابسهم. لا يمكن لاستنشاق الأسبست على المدى القصير أن يسبب سرطان الرئة. وعادة ما يكون المرضى قد تعرضوا له لمدة 15 عاماً على الأقل.
المواد المسرطنة الأخرى
بالإضافة إلى الراديوم والأسبست، هناك عوامل أخرى يمكن أن تسبب سرطان الرئة. المواد التي تزيد من احتمال هذا المرض هي ما يلي:
- الخامات المشعة، بما في ذلك اليورانيوم؛
- عادم الديزل؛
- ثاني أكسيد السيليكون؛
- كلوريد الفينيل؛
- النيكل؛
- الكادميوم؛
- الزرنيخ؛
- البريليوم؛
- الفحم؛
- مركبات الكروم.
معظم المواد التي تسبب سرطان الرئة خطرة فقط إذا استنشقت. ومع ذلك، فإن بعض المركبات الكيميائية تزيد من خطر المرض عند تناولها. وهكذا، في بعض مناطق أمريكا الجنوبية وجنوب شرق آسيا، يزيد خطر الإصابة بسرطان الرئة بسبب ارتفاع نسبة الزرنيخ في مياه الشرب.
العامل البيئي
تلوث الغلاف الجوي هو سبب آخر يشكل ورم سرطاني في الرئة. حوالي 5٪ من جميع حالات هذا المرض ترتبط بالتلوث الصناعي.
وتظهر إحصائيات سرطان الرئة أن سكان المدن أكثر تعرضاً لهذا المرض، مقارنة بسكان الريف. ويرجع ذلك إلى عوادم السيارات. وعلاوة على ذلك، يمرض أكثر أولئك الذين يعيشون بالقرب من الطريق ذو التدفق الكبير للسيارات.
العلاج الإشعاعي
التعرض القوي للإشعاع هي طريقة سريعة لكسب سرطان الرئة، وكذلك غيرها من الأورام. الإشعاع هو عامل مطفر ويضر المواد الوراثية للخلايا، مما يثير الانقسام المكثف غير المنضبط.
ومعظم الناس لا يتعرضون للإشعاع الشديد، حتى عند العمل في الصناعة النووية. ولكن يمكن الحصول على جرعة كبيرة من الإشعاع خلال جلسة العلاج الإشعاعي للأورام ذو الموطن الآخر. غالباً ما تتلقى الرئتين جرعتها من الإشعاع أثناء تشعيع الثدي، وأقل عند أورام الصدر الأخرى.
ولأنه لا يوجد أي شخص عاقل يريد الحصول على سرطان الرئة بالإضافة إلى سرطان الثدي، فمن الأفضل استخدام أنواع عالية الجودة من العلاج الإشعاعي. أنها تسمح بتركيز أكثر دقة للأشعة، وتجنب الآثار الضارة للإشعاع على الأنسجة السليمة.
تستخدم معظم مستشفيات الأورام الحديثة اليوم طرقاً أكثر نوعية وجذباً للعلاج الإشعاعي. مع أنه لا يزال من الممكن اكتساب سرطان الرئة عن طريق تلقي دورة الإشعاع لسرطان الثدي في البلدان النامية، حيث تستخدم تكنولوجيات السبعينات والثمانينات.
التاريخ العائلي
ومن بين أسباب سرطان الرئة ينبغي ذكر تاريخ الأسرة. ثبت أنه يزيد لدى الشخص من خطر هذا المرض بشكل كبير، إذا كان أحد أقربائه من الدرجة الأولى عانى من المرض. ومع ذلك، فإنه ليس من الواضح بعد ما الذي يسبب سرطان الرئة: هل هو الاستعداد الوراثي أو العوامل الخارجية.
إن الآباء والأمهات لا ينقلون للأطفال الجينات فقط، وإنما طريقة الحياة أيضاً. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يتعرض الطفل لدخان التبغ في مرحلة الطفولة، مما يجعله أكثر قابلية لأورام الرئتين. إن الآباء والأمهات وأطفالهم يعيشون في نفس المنزل، حيث قد تكون مواد التسقيف من الأسبست أو أن تركيز الرادون عال في الهواء، والذي يمكن أن يسبب سرطان الرئة.
الفيتامينات
من الأفضل على المدخنين عدم تناول مكملات الفيتامينات وعدم الإدمان على استهلاك الجزر، حيث يمكن على الأرجح الحصول على سرطان الرئة إذا تم تناول كمية كبيرة من بيتا كاروتين يومياً. إنه الصباغ الأصفر، الذي يتحول إلى فيتامين أ. ومع ذلك، هذا لا ينطبق على الناس بدون العادات السيئة. فقط اشتراك البيتا كاروتين مع التدخين يزيد من خطر الأورام.
التدخين السلبي
في بعض الأحيان يتطور سرطان الرئة لدى غير المدخنين بسبب الاستنشاق السلبي لدخان التبغ. ويربط هذا العامل بحوالي 7000 حالة سرطان سنوياً. أي أن 25٪ من حالات سرطان الرئة سببها لدى غير المدخنين هو التدخين السلبي.
العوامل غير المبرهنة، التي يمكن أن تنشئ سرطان الرئة
وهناك أسباب أخرى متوقعة أيضاً أنها تسبب سرطان الرئة. ولكن الأدلة محدودة، أو لا يمكن الاعتماد عليها.
من المحتمل أن يزيد خطر الإصابة بالسرطان:
- تدخين الماريجوانا؛
- التالك؛
- فيروس الورم الحليمي البشري؛
- الفيروس المضخم للخلايا؛
- أمراض الرئة المزمنة (مرض الانسداد الرئوي المزمن، والسل).
كيف تتجنب سرطان الرئة؟
إن معرفة من أين يأتي سرطان الرئة، يمكن أن يخفض احتمال هذا المرض بشكل كبير. ومعظم عوامل الخطر معروفة ويمكن التحكم بها. لذلك فكل شخص لديه فرص للوقاية من سرطان الرئة. وللقيام بذلك، يكفي القضاء على جميع عوامل الخطر. ونتيجة لذلك، فإن احتمال المرض يقل بعشرات المرات.
إليك كيفية إنقاذ نفسك من سرطان الرئة:
1. الامتناع عن التدخين. عامل الخطر هذا هو الأكثر أهمية، لأن احتمال الحصول على سرطان الرئة مع هذه العادة الضارة هو 17٪. أي أن كل واحد من ستة مدخنين يتم تشخيصهم بسرطان الرئة خلال الحياة. الاحتمال ضخم للغاية.
التدخين خطير مثل الروليت الروسي - إذا وضعت خرطوشة واحدة في مسدس وأطلقت النار في رأسك، فإن فرص الموت ستكون مماثلة - واحد إلى ستة. ولكن السجائر تؤثر على احتمال ظهور العديد من الأمراض الأخرى. ولذلك، فمن الأفضل عدم البدء بالتدخين، ولكن إذا كنت قد بدأت بالفعل، فمن الأفضل التخلي عن هذه العادة. هذه أفضل وقاية من سرطان الرئة.
2. الحد من المخاطر المهنية. نظراً إلى فرص الناس للحصول على سرطان الرئة عند الاستنشاق باستمرار للمواد الضارة، فمن الأفضل رفض مثل هذه المهن. من المستحسن عدم العمل في المناجم والأقبية، حتى لا تتنفس الرادون. لا تشارك في البناء أو وضع السقوف، إذا كنت تستخدم مواد تحتوي على الأسبست. ومن الضروري أيضاً تجنب التعامل مع الزرنيخ، والنيكل، والأسمدة الفوسفورية العضوية، وغيرها من المواد التي يضر استنشاقها الجسم ويثير سرطان الرئة.
3. القضاء على العامل البيئي. على الأغلب أن سكان المدينة لن يريدوا الانتقال إلى القرية لمجرد الحد من خطر الإصابة بسرطان الرئة. ومع ذلك، هناك العديد من الأشياء الأخرى التي يمكن القيام بها للحد من احتمال المرض عن طريق القضاء على العامل البيئي.
لمنع سرطان الرئة والوقاية يمكن:
- الانتقال بعيداً عن الطريق المزدحم. يمكنك اختيار شقتك في منطقة سكنية هادئة، ويفضل أن تكون بعيدة عن وسط المدينة. سوف يقلل ذلك من استنشاق أبخرة العوادم.
- الانتقال إلى مدينة غير صناعية. غالباً ما يكون للمراكز الصناعية مناخ ملوث. لذلك فإن الناس في هذه المدن هم أكثر عرضة لسرطان الرئة.
وكلما اتخذت تدابير الوقاية بشكل أسرع، كلما زادت حمايتك من سرطان الرئة. إن لم تستطع منع المرض، يجب بدء العلاج في أقرب وقت. ومن الأفضل علاجه في عيادات مستشفيات البلدان المتقدمة، مثل ألمانيا.
تنظيم العلاج في ألمانيا
يصعب علاج سرطان الرئة. وينبغي أن يبدأ في أقرب وقت ممكن. ولزيادة العمر المتوقع من الضروري استخدام جميع إنجازات الطب الحديث. إن أحدث التقنيات العلاجية متوفرة في مراكز السرطان الرئيسية في ألمانيا.
للحصول على العلاج في إحدى أفضل المستشفيات، يمكنك استخدام خدمات شركة Booking Health. لقد قمنا بتنظيم العلاج في الخارج لسنوات عديدة.
وقد أبرمنا عقوداً مباشرة مع جميع مستشفيات ألمانيا، لذا يحصل عملاؤنا على:
- علاج عالي الجودة في أفضل المراكز الطبية الألمانية؛
- تقليل وقت انتظار موعد العلاج، وهو أمر مهم في حالة السرطان، لأن سرطان الرئة ينتشر بسرعة ويبدأ الانبثاث؛
- توفير ما يصل إلى 70٪ من تكاليف العلاج بسبب التنظيم الصحيح وغياب الحاجة إلى دفع تأمين المرضى الأجانب.
نحن نتولى جميع المسائل التنظيمية ونقدم مجموعة كاملة من الخدمات: مساعدة في إعداد الوثائق، وتوفير مترجم، ومرافقة المريض في ألمانيا طوال فترة العلاج. اترك طلباً على موقعنا حتى نتمكن من اختيار مستشفاً لك وحساب تكلفة العلاج لسرطان الرئة في ألمانيا.
اختر العلاج في الخارج، وسوف تحصل بلا شك على نتيجة ممتازة!
المؤلفون:
تم تحرير المقال من قبل خبراء طبيين وأطباء معتمدين من مجلس الأطباء الدكتورة ناديجدا إيفانيسوفا و الدكتور فاروق أحمد. لعلاج الحالات المشار إليها في المقال، يجب استشارة الطبيب؛ المعلومات الواردة في المقالة ليست مخصصة للتطبيب الذاتي!
المصادر:
اقرأ:
لماذا Booking Health - أسئلة وأجوبة
كيف لا نخطئ عند اختيار المستشفى والأخصائي
7 أسباب للوثوق بتصنيف المستشفيات على موقع Booking Health