google_counter
Booking Health | علاج ضمور العصب البصري بالخلايا الجذعية في ألمانيا

علاج ضمور العصب البصري بالخلايا الجذعية في ألمانيا

تمت مراجعة المقال بواسطة خبير في مجال الطب الدكتور في الطب جيرهارد زيبينهونر
لا تعرف من أين تبدأ؟ اترك لنا طلباً، وسيقوم فريق Booking Health بترتيب رحلتك لتلقي العلاج في ألمانيا، حيث يمكنك تحسين جودة الحياة والصحة

اتصل بـ Booking Health


إذا كنت بحاجة إلى وصف مُفصل لبرنامج العلاج بالخلايا الجذعية لضمور العصب البصري أو تكلفة العلاج، فيمكنك العثور عليها هنا.

تخضع المعلومات المرئية، قبل أن تصبح صورة واضحة، لمعالجة معقدة. يعتبر العصب البصري مسؤولاً إلى حد كبير عن هذه العملية، والذي يمكن أن يضمر بسبب العمليات المرضية المختلفة. لا توجد حالياً طرق علاج يمكن أن تعالج تماماً الأمراض التنكسية للعصب البصري. يقدم العلاج بالخلايا الجذعية طريقة حديثة جديدة في علاج ضمور العصب البصري، والهدف منها هو استعادة الوظيفة العصبية.

المحتوى: 

  1. أين يمكنني الحصول على العلاج بالخلايا الجذعية؟
  2. آلية ضمور العصب البصري
  3. أنواع المرض
  4. ما هو العلاج بالخلايا؟
  5. العلاج بالخلايا لإصلاح العصب البصري
  6. أنواع الخلايا الجذعية واستخدامها في طب العيون
  7. الخلايا الجذعية المتوسطة في علاج الاضطرابات العصبية البصرية
  8. مصادر الخلايا الجذعية المتوسطة
  9. كيف يتم العلاج بالخلايا الجذعية في ألمانيا؟
  10. ماذا يحدث بعد العملية؟
  11. نتائج العلاج الخلوي
  12. فعالية طرق العلاج الأخرى لضمور العصب البصري
  13. كيفية الخضوع للعلاج بالخلايا في ألمانيا

أين يمكنني الحصول على العلاج بالخلايا الجذعية؟

 

إن علاج ضمور العصب البصري ممكن في العديد من المستشفيات (على سبيل المثال، في مستشفى فيدورف في موسكو). ومع ذلك، فإن عدم وجود موظفين مدربين تدريباً خاصاً، وغياب الخبرة والمعدات والتقنيات اللازمة لا يسمح بتحقيق نتائج جيدة. لسوء الحظ، في أفضل الحالات، لا يحقق العلاج أي نتائج، وفي أسوأ الأحوال، تتطور آثار جانبية شديدة.

لهذا السبب، يسافر كل من يريد الخضوع لدورة علاج بالخلايا الجذعية إلى الخارج للخضوع للعلاج. نجحت ألمانيا من بين الدول الأوروبية في تطوير علاجات مبتكرة لضمور العصب البصري. يتمتع المتخصصون هنا ببروتوكولات فريدة لعلاج ضمور العصب البصري بالخلايا الجذعية، والذي يسمح باستخدام عدد أكبر من الخلايا الجذعية وإعادة التأهيل الشامل للمريض والعديد من طرق العلاج الإضافية. ساعد هذا المزيج الفعال من أحدث التقنيات الطبية مع الطب التقليدي المرضى على تحقيق تحسينات كبيرة.

يمارس العلاج بالخلايا الجذعية لضمور العصب البصري في هذا البلد في العديد من المستشفيات، ولكن أظهر مستشفى فرانكفورت للطب المتقدم أعلى النتائج. تتخصص المؤسسة الطبية في الطرق البيولوجية والبديلة لعلاج الأمراض الشديدة. يصف المتخصصون أنظمة شخصية للعلاج بالخلايا الجذعية، والتي تستكمل بطرق العلاج التقليدي والعلاج الطبيعي وغيرها من الطرق الآمنة. يوفر طاقم المستشفى إقامة مريحة للمريض إلى أن يخرج من المستشفى. يعمل الموظفون على تحقيق إقامة مريحة للمريض داخل جدران المستشفى حتى لحظة الخروج.

متوسط تكلفة العلاج بالخلايا الجذعية لضمور العصب البصري  22103 يورو.
 

عرض البرنامج مع السعر

آلية ضمور العصب البصري

 

ينشأ العصب البصري من الشبكية ويوصل الإشارات المرئية من شبكية العين إلى القشرة الدماغية. يصبح العصب البصري التالف غير قادر على توصيل الإشارات إلى الدماغ بِحرّية.

إن الأمراض العصبية البصرية، بما في ذلك الاعتلال العصبي البصري (ضمور العصب البصري) هي أمراض مزمنة وتنكسية للمحلل البصري تؤدي في النهاية إلى فقدان البصر. إن معظم أمراض العصب البصري ناتجة عن استماتة (الموت المبرمج) الخلايا العصبية في شبكية العين أو غيرها من الهياكل العصبية القريبة.

لمثل هذه الأمراض آليات فيزيولوجية مرضية معقدة ويمكن أن تتنوع أسباب ظهورها:

  • أمراض العيون - الجلوكوما (زيادة الضغط داخل العين)، وقصر النظر (الحسر)، والتهاب الشبكية الصباغي، وأمراض العين العدوائية، والعمليات المرضية وتلف شبكية العين، والتهاب العصب البصري (التهاب الأعصاب) وأمراض العين الأخرى.
  • الإصابات - إصابات الدماغ الرضية، وإصابات هياكل العين.
  • تشكلات في تجويف العين - الورم السحائي، الساركوما العظمية، الورم الدبقي العصبي البصري، أورام خبيثة في حجاج العين.
  • أمراض الجهاز العصبي المركزي - التهاب العنكبوتية (التهاب أغلفة الدماغ)، سرطان الدماغ، أورام الغدة النخامية، التصلب المتعدد، خراجات الدماغ، التهاب السحايا.
  • أمراض الأوعية الدموية - تمدد الأوعية الدموية، التغيرات التصلبية العصيدية في العصب البصري، انسداد الشريان المركزي بالخثرة، ارتفاع الضغط داخل الجمجمة بسبب ارتفاع ضغط الدم الشرياني، خلل الشبكية ذو أسباب المختلفة.
  • الاضطرابات الوراثية - هي طفرات معينة في الحمض النووي قد تكون مكتسبة أو خلقية.
  • تسمم الجسم - التسمم بسبب استخدام بدائل المشروبات الكحولية (الكحول الميثيلي)، والعقاقير المخدرة، والنيكوتين، والتعرض للمواد الكيميائية الخطرة.
  • الالتهابات - الأمراض الفيروسية أو البكتيرية أو الفطرية، بما في ذلك الأنفلونزا.

يتميز ضمور العصب البصري (ONA) بضعف تدفق الدم في أصغر الشعيرات الدموية، وانخفاض حجم الألياف العصبية وموتها. يؤدي اضطراب تدفق الدم في الأوعية التي تغذي الهياكل العصبية إلى نقص التأكسج (نقص الأوكسجين) ومشاكل في التمثيل الغذائي داخل الخلايا. في المقابل، تصل المعلومات التي تتلقاها شبكية العين إلى الدماغ في صورة مشوهة. تحدث عملية تطور الضمور تدريجياً. يسبب هذا المرض العمى النهائي في 21٪ من الحالات وفي 68٪ من الحالات يؤدي إلى الإعاقة.

 

ضمور العصب البصري

أنواع المرض

 

يوجد لدى ضمور العصب البصري العديد من التصنيفات اللازمة لتشخيص أكثر دقة.

يمكننا تمييز ما يلي اعتماداً على الصورة السريرية:

  • الضمور الأولي (البسيط) - يتطور كمرض مستقل. في هذه الحالة، يحتوي القرص البصري على حدود واضحة، رغم أن لونه يبهت. غالباً ما يتميز هذا النوع بتضيق أوعية الشبكية.
  • الثانوي - يحدث بسبب مرض موجود يؤدي إلى اضطراب وظائف العصب البصري. تصبح حدود القرص البصري غير واضحة.
  • الجلوكومي - يتطور مع الزرق (الجلوكوما) ويرافقه ارتفاع في ضغط العين.

اعتماداً على الموقع:

  • التنازلي - عندما تتأثر ألياف العصب البصري.
  • التصاعدي - عندما تتأثر خلايا الشبكية.

يمكن تقسيم المرض اعتماداً على مسار العملية المرضية:

  • النوع الثابت - يصل تلف الأعصاب إلى مستوى معين ويبقى لفترة طويلة في حالة مستقرة.
  • الشكل المتقدم - تتقدم العملية المرضية باستمرار ويرافقها انخفاض سريع في الرؤية.

اعتماداً على حجم تضرر العصب:

  • الضمور الجزئي (الأولي) - تتأثر فقط مساحة صغيرة من العصب. ويتجلى في تدهور شديد في الرؤية، لا يمكن تصحيحه عن طريق البصريات (النظارات والعدسات اللاصقة).
  • الضمور الكامل - تلف العصب كله، عندما يفقد الشخص القدرة الكاملة على الرؤية.

اعتماداً على شدة المرض:

  • من جانب واحد - عندما تتأثر عين واحدة.
  • من الجانبين - عندما تتأثر كلتا العينين.

يمكن أن يكون المرض أيضاً خلقياً ويظهر نفسه في مرحلة الطفولة، أو يمكن أن يكون مكتسباً وأن يظهر في أي عمر.

ما هو العلاج بالخلايا؟

 

العلاج بالخلايا هو مجال واعد وحديث ومتطور في الطب. لأنه يتيح الحصول على نتائج جيدة في علاج أمراض مختلفة للجهاز العصبي. تتحقق النتائج الرئيسية للعلاج الخلوي بفضل إمكانية استبدال العصبونات (الخلايا العصبية) الميتة، وتحسين اغتذاء الأنسجة، وتشكيل نهايات عصبية وأوعية دموية جديدة، وتقوية الجهاز المناعي للجسم.

يتضمن العلاج الخلوي العلاج بالخلايا الجذعية، وهو نوع خاص من الخلايا لديه القدرة على التمايز إلى أي خلية في جسم الإنسان. لا تزال بعض التقنيات خاضعة للتجارب السريرية. بينما يتم تطبيق مناهج علاجية أخرى بنجاح في العديد من المستشفيات حول العالم، بما في ذلك في المستشفيات الألمانية.

مزايا العلاج الخلوي

  • تساهم الخلايا الجذعية في ظهور أوعية دموية جديدة
  • تقوية الدورة الدموية في أوعية العصب البصري والشبكية
  • تحسين اغتذاء الألياف العصبية
  • القدرة على إصلاح أنسجة هياكل المحلل البصري
  • تفرز الخلايا الجذعية المركبات النشطة بيولوجيا، مما يمنع تكوين الندوب
  • تقوية المناعة وفي نفس الوقت قمع النشاط غير المرغوب فيه للجهاز المناعي في بؤر المرض
  • استعادة الأيض الطبيعي في الأنسجة
  • إن العلاج بالخلايا الخاصة بالمريض جيدة التحمل من قبل المرضى

لا يحتوي العلاج بالخلايا الجذعية على أي موانع ويمكن إجراؤه على المرضى الذين يعانون من أشكال مختلفة من الضمور في أي عمر.

العلاج بالخلايا لإصلاح العصب البصري

 

تتم دراسة العلاج بالخلايا الجذعية على نطاق واسع كعلاج لأمراض العين التنكسية لاستبدال الخلايا العصبية المفقودة واستعادة سلاسل الأعصاب. أظهرت إحدى الدراسات السويسرية الفعالية العالية للخلايا الجذعية في علاج تلف الأعصاب. أجريت التجارب السريرية في المراكز الطبية الرائدة في ألمانيا وسويسرا وبلجيكا.

وقد لوحظ وجود تأثير علاجي جيد، تحسن الوظائف الحركية والحسية للخلايا العصبية، في 70-90٪ من الحالات. أظهر العلاج الخلوي نفسه بشكل جيد للغاية في علاج الأضرار التي لحقت بأعصاب الدماغ والأمراض التنكسية والآفات المعدية في الجهاز العصبي والأمراض المتعلقة بنقص التأكسج.

تشير الدلائل الحديثة إلى أن العوامل الغذائية للخلايا الجذعية تحمي الخلايا العصبية التالفة من الموت وتتسبب في نمو مركبات جديدة بين الأعصاب. علاوة على ذلك، فإن العلاج بالخلايا يبطئ بشكل كبير من فقدان البصر في المرضى الذين يعانون من حالات متقدمة من المرض. يساعد العلاج بالخلايا الجذعية إلى جانب العلاج المتخصص في التغلب على الأعراض الرئيسية لضمور العصب البصري (انخفاض الرؤية المركزية والمحيطية ورؤية اللون) ويعزز تجديد الأنسجة.

عرض البرنامج مع السعر

أنواع الخلايا الجذعية واستخدامها في طب العيون

 

توجد ثلاث مجموعات من الخلايا الجذعية التي تختلف تبعاً لموقعها في الجسم وفعاليتها (القدرة على التطور إلى خطوط خلايا مختلفة). تجري دراسة فعالية جميع هذه المجموعات في مجال طب العيون.

  • الخلايا الجذعية الجنينية (ESCs) - هي خلايا موجودة في الكتلة الخلوية الداخلية للجنين في مرحلة مبكرة من نموه. إن الخلايا الجذعية الجنينية متعددة القدرات، أي أنها يمكن أن تتطور إلى أي نوع من الخلايا. إنها لا تنتج مستضدات معينة، والتي هي سبب شائع لعدم التوافق بين أنسجة المتبرع والمتلقي بعد الزراعة. يمكن للخلايا الجذعية الجنينية أن تكون فعالة في علاج الأمراض التنكسية للشبكية، وأمراض الظهارة الصبغية الشبكية، واعتلال الأعصاب البصرية. تحظر الخلايا الجذعية الجنينية في العديد من البلدان على المستوى التشريعي، لأن استمدادها من الجنين لا يتوافق مع تطوره اللاحق.
  • الخلايا الجذعية الجنينية (للجنين الحي) - تجمع هذه المجموعة من الخلايا من الجنين بعد الإجهاض أو من دم الحبل السري. إن هذه الخلايا الجنينية متعددة القدرات ولها قدرات أكبر من الخلايا الجذعية لدى البالغين. تظهر مثل هذه الخلايا معدلات استرداد أفضل للمستقبلات الضوئية وقادرة على مضاعفة عددها لفترة طويلة، ومع ذلك، فإن استخدامها يثير أيضاً قضايا أخلاقية. يحظر القانون في العديد من بلدان العالم إجراء دراسات للخلايا الجنينية.
  • الخلايا الجذعية البالغة هي خلايا غير حيوية وغير متخصصة تقع في أنسجة قد تكونت بالكامل. تستطيع الخلايا الجذعية البالغة استبدال الخلايا الميتة بخلايا جديدة وتعزيز تجديد الأنسجة. على الرغم من ذلك، فإنها يمكن أن تخلق بيئة دقيقة للأنسجة وتحميها من الضمور (التدمير)، وكذلك لديها القدرة على التجديد الذاتي وتكوين خلايا ناضجة. يمكن لأنواع مختلفة من الخلايا الجذعية أن تتمايز إلى خلايا جذعية مكونة للدم وخلايا جذعية متوسطة وخلايا جذعية عصبية.

اعتقد العلماء حتى وقت قريب أنه يمكن الحصول من الخلايا الجذعية على هياكل متخصصة فقط. ولكن كما اتضح، يمكن إعادة برمجة الخلايا الناضجة المأخوذة من الجسم البالغ.

الخلايا الجذعية المتوسطة في علاج الاضطرابات العصبية البصرية

 

الخلايا الجذعية المتوسطة (MSCs) هي خلايا جذعية متعددة القدرات وقادرة على التجدد والانقسام السريع. تعد الخلايا المتوسطة، من بين الأنواع المختلفة للخلايا الجذعية، ممتازة في عمليات الزراعة أثناء الاعتلالات العصبية البصرية، نظراً لتمتعها بخصائص تعديل المناعة والوقاية العصبية والتجديد. بالإضافة إلى ذلك، لا تنتج الخلايا الجذعية المتوسطة على سطحها المجموعة الرئيسية للمستضدات المرتبطة برفض المادة المزروعة ولا تحتوي على عوامل مسرطنة. تنتج MSCs العديد من عوامل النمو التي يمكن أن تخلق تأثير بديل الأنسجة المريضة، وتنشط الآليات الداخلية لإصلاح الجسم، وتعزز بقاء الخلايا السليمة على قيد الحياة.

إن الخواص الجذعية والمناعية للخلايا المتوسطة أكثر قابلية للمقارنة مع الجنينية مقارنة بالخلايا البالغة الأخرى. تلعب الخلايا الجذعية المتوسطة دوراً مهماً في علاج أمراض العصب البصري وشبكية العين بسبب القدرة على تزويد العصب البصري بالخلايا العصبية والخلايا الدبقية. لوحظ بعد العلاج بالخلايا لضمور العصب البصري تحسن في الرؤية ولم تكن هناك ردود فعل سلبية، مثل العمليات الالتهابية أو المعدية. تعد الخلايا الجذعية المتوسطة بديلاً رائعاً للخلايا الجنينية، ولا يثير جمعها أي مشكلات أخلاقية.

مصادر الخلايا الجذعية المتوسطة

 

المصدر الأول لجمع الخلايا الجذعية المتوسطة هو نخاع العظم، يليه دم الحبل السري والأنسجة الدهنية. يعتبر النخاع العظمي أفضل مصدر للخلايا الجذعية المتوسطة، ولكن قد تكون هناك في بعض الحالات موانع لاستخدامه: معدل نمو محدود، واعتماد التمايز على عمر المتبرع، وبعض المخاطر الموروثة لجمع عينات الأنسجة. أما بالنسبة للحصول على الخلايا الجذعية المتوسطة من دم الحبل السري، فإن تنفيذ جميع بنود البروتوكول الخاص أمر ضروري، وهو أمر غير ممكن دائماً. كما أنه من غير الممكن دائماً العثور على مصدر لدم الحبل السري. إن الخلايا المتوسطة المشتقة من الأنسجة الدهنية لها بنية ونمط ظاهري مماثل لخلايا نخاع العظم. تتكاثر هذه الخلايا بشكل أفضل وتكون أسهل في التجميع خلال إجراء شفط الدهون.

كيف يتم العلاج بالخلايا الجذعية في ألمانيا؟

 

يحتوي الدواء على أساس الخلايا الجذعية على ملايين من الخلايا السلف العصبية العيوشة والتي تشكل العصب البصري ونهاياته العصبية. يشمل العلاج بالخلايا عدة مراحل:

  • يجمع المتخصصون الخلايا الجذعية من نخاع العظم عن طريق ثقب (بزل) الحرقفة، أو يتم عزلها من الأنسجة الدهنية بسبب عملية مشابهة لشفط الدهون.
  • تقيّم المعلمات الرئيسية للخلايا الجذعية - عددها وقابليتها على الحياة، وكذلك التحقق من وجود أمراض الدم.
  • إذا كانت المادة الخلوية تلبي جميع معايير إعادة الزراعة، فيتم تنظيفها. يجب أن يكون معدل بقاء الخلايا الجذعية على قيد الحياة 98-99٪.
  • يتم حقن الكمية المطلوبة من الدواء في الحيز تحت التينون والسوبرا كورويدل في  العين (في مناطق معينة من محجر العين بالقرب من العصب البصري). هذه العملية أقل صدمة وتستغرق القليل من الوقت.
  • من الممكن عقد جلسة ثانية بعد شهر-شهرين، من أجل تثبيت نتائج العلاج.

تضمن هذه طريقة من الحقن الاختراق مباشرة في بؤرة المرض، مما يضمن الفعالية الأفضل للإجراء. يتم تحمل العلاج بسهولة من قبل المرضى وليس له أي آثار جانبية. للحصول على نتيجة أفضل، يتم وصف دورة إضافية من العلاج المنعكسي والتحفيز الكهربائي، والعلاج الدوائي إذا لزم الأمر.

ماذا يحدث بعد العملية؟

 

تشكل الخلايا الجذعية بعد الحقن مجموعة من الخلايا الضرورية التي تتكاثر باستمرار، وتستعيد القدرة على نقل النبضات العصبية وتوفر بعد عام-عام ونصف الخلايا العصبية اللازمة للمحلل البصري.

تنشط القوى المناعية في الجسم بعد أيام قليلة من جلسة العلاج بالخلايا الجذعية، وترسل مواردها لاستعادة الأنسجة التالفة. قد يشعر المريض في هذه المرحلة بعدم الارتياح ويحدث تفاقم المرض الأساسي، والذي يقل ​​قريباً. يختفي الانزعاج بعد أسبوعين.

تبدأ بعد شهر مرحلة تجديد الألياف العصبية المفقودة والخلايا العصبية، والتي تستمر لـ 6 أشهر. تتحسن حالة المريض بسرعة، اعتماداً على المسار السريري للضمور البصري وعمر المريض والخصائص الفردية ووجود أمراض أخرى.

نتائج العلاج الخلوي

 

تجرى التجارب السريرية بالخلايا الجذعية لعلاج الاعتلال العصبي البصري منذ عام 2008 في ألمانيا والصين وغيرها من البلدان المتقدمة في العالم. تم تقييم تحسن حالة المرضى باستخدام اختبار جودة الحياة المتعلق وظيفة الرؤية. وفقاً للإحصاءات، تظهر النتائج الإيجابية في المتوسط ​​بعد 3 أشهر من بدء العلاج وتبقى مستقرة لمدة 12 شهراً. دعونا نطلع على ذلك بشكل أفضل عن طريق أمثلة ملموسة.

 

يوري، 58 سنة

تمت إزالة ورم حميد في الدماغ من مريض يبلغ من العمر 54 عاماً، ونتيجة لذلك بدأ الضمور التنازلي للأعصاب البصرية في التطور في كلتا العينين. تحسنت الرؤية بنسبة 15٪ بعد أن تم حقن الخلايا الجذعية الخاصة بالمريض. عقدت بعدها جلسة ثانية لتعزيز النتائج، والتي بدأ المريض بفضلها بتمييز الألوان.

فاليريا، 24 سنة

شخّص لدى المريضة ضمور بصري ثنائي وضعف بصر وصل إلى 20٪. لم يحقق العلاج الدوائي إلى جانب طرق العلاج الطبيعي نتائج إيجابية. بعد الإجراء الأول للعلاج الخلوي، بدأت الرؤية تتحسن تدريجياً: فقد استطاعت أن ترى بعينها اليسرى على مسافة متر واحد، وعينها اليمنى على مسافة 1,03 متر. بدأت فاليريا في الأسبوع الأول بعد العملية في التمييز بين ظلال اللون الأحمر ورؤية الأشياء الكبيرة على مسافة طويلة. في الأسبوع الثاني، تمكنت من الرؤية بعينها اليمنى على مسافة 2,85 متر واليسرى على مسافة 1,85 متر.

دميتري، 18 عاماً

تعرض المريض لإصابة دماغية رضية أثناء ممارسة الكاراتيه في سن الـ 18 عاماً، وتطوربعدها ضمور العصب البصري في عين واحدة. وقد تحسنت الرؤية بعد الخضوع لمسار العلاج بالخلايا الجذعية إلى 90٪.

سيرجي، 43 سنة

كان المريض يعاني من ضمور شديد من جانب واحد في شبكية العين والعصب البصري، والذي رافقه انخفاض كبير في الرؤية. تحسنت بعد دورة العلاج الخلوي حدة البصر ورؤية الألوان. استمرت النتائج الإيجابية لمدة 6 أشهر، بدأ المريض بعدها في الخضوع للعلاج بالخلايا الجذعية بانتظام.

صوفيا، 21 سنة

تم تشخيص صوفيا بمرض السكري من النوع الأول منذ حوالي 19 عاماً، وكانت تتلقى حقن الأنسولين طوال هذا الوقت. لسوء الحظ، على خلفية مرض السكري، بدأ بصر الفتاة في التدهور. ومنذ حوالي 9 سنوات، أصيبت بضمور جزئي في العصب البصري. لم تستطع صوفيا التحرك بشكل مستقل، فقد كانت منزعجة من الضباب المستمر في عينيها. بعد الدورة الأولى من العلاج بالخلايا الجذعية، لاحظت الفتاة تحسُناً: بدأت في رؤية الخطوط العريضة للأشياء، وتمكنت من استخدام الهاتف المحمول، وأصبح من السهل عليها التنقل. كان العلاج مريحاً وغير مؤلم، مما أعطى الفتاة الثقة في المستقبل. شاهد قصة صوفيا الكاملة في الفيديو أدناه:

العلاج بالخلايا الجذعية لضمور العصب البصري

فعالية طرق العلاج الأخرى لضمور العصب البصري

 

تتوفر لمرضى ضمور العصب البصري عدة طرق تقليدية من العلاج تهدف إلى إيقاف العملية المرضية ومنع الإعاقة والاستعادة الجزئية للأجزاء الضامرة.

العلاج الدوائي

يوصف نظام العلاج الدوائي لكل مريض على حدة. يمكن أن يوصف على شكل قطرات العين، والحبوب ومحاليل الحقن المختلفة. في كثير من الأحيان، يتم توصيل الأدوية إلى العصب البصري عن طريق الحقن تحت التينون أو عن طريق الرحلان الكهربائي الدوائي. يعتمد اختيار الأدوية على الحالة العامة للجسم وهياكل قاع العين.

قد يصف الأطباء:

  • أدوية توسع الأوعية ومضادات الكالسيوم - عند ارتفاع الضغط داخل العين وداخل الجمجمة
  • أدوية مضيقة للأوعية - لتطبيع دوران الدم
  • مضادات التخثر - لقمع نشاط تخثر الدم أثناء الخثار
  • مضادات الأكسدة - لتعديل أكسدة الجذور الحرة وتقوية جدران الأوعية الدموية
  • الفيتامينات المختلفة - لاستعادة التغذية الطبيعية لأنسجة الجسم
  • إزالة السموم - تعيين الأدوية لإزالة السموم الخطرة من الجسم
  • الأدوية التي تعمل على تحسين التمثيل الغذائي - بهدف استئناف التمثيل الغذائي الطبيعي
  • الأدوية المضادة للالتهابات (بما في ذلك الهرمونية) - للقضاء على الالتهابات الجهازية
  • الأدوية المضادة للفيروسات والبكتيريا - للقضاء على العدوى
  • حاميات الشبكية - للحد من نفاذية جدران الأوعية الدموية وتحقيق استقرار جدران الخلايا
  • منشطات الذهن - لتحفيز الأيض في الخلايا العصبية

عيب العلاج الدوائي هو التأثير قصير الأجل للأدوية والحاجة إلى استخدامها المستمر. لذلك، فإن لهذا العلاج معدلات فعالية منخفضة ولا يوصف كطريقة مستقلة.

العلاج الطبيعي

تساعد طرق العلاج الطبيعي (الفيزيائي) على تحسين التمثيل الغذائي وتغذية العصب البصري. وكقاعدة عامة، توصف الإجراءات العلاجية الفيزيائية إلى جانب العلاج الدوائي.

تشمل طرق العلاج الطبيعي الشائعة:

  • التحفيز الكهربائي - هو إجراء يهدف إلى استعادة وظائف الخلايا العصبية وتحسين استثارة النهايات العصبية، مما يؤدي إلى تنشيط الألياف العصبية، وتطبيع الدورة الدموية، وتحسين عمليات التمثيل الغذائي.
  • العلاج المغناطيسي - هو إجراء يسمح بتطبيع سرعة العمليات الكيميائية الحيوية والفيزيائية الحيوية داخل الألياف العصبية.
  • العلاج بالليزر - يساعد على تنشيط وتجديد العقد الوعائية العصبية وتطبيع الدورة الدموية والتخلص من المواد السامة. تتمتع أشعة الليزر بخصائص مضادة للجراثيم والفيروسات.

يجلب العلاج الطبيعي أيضاً تحسناً مؤقتاً ولا يمكن وصفه كطريقة مستقلة للعلاج.

العلاج الجراحي

العلاج الجراحي ضروري في حالة ضمور العصب البصري بسبب الجلوكوما وأمراض الأوعية الدموية. تشمل طرق التدخل الجراحي:

  • جراحة تدمير الأوعية الدموية - عملية تجرى لتحسين تدفق الدم إلى شبكية العين والعصب البصري، فعالة في المراحل المتقدمة من الجلوكوما.
  • إعادة تنشيط العصب البصري - عملية تجرى لاستئناف توصيل الدم إلى الشعيرات الدموية التي تغذي العصب البصري. تعزز تكوين أوعية دموية جديدة.
  • زراعة المواد الحيوية المختلفة - هي زراعة أجزاء من العضلات المحركة للعين أو وعاء اصطناعي أو الأنسجة الدهنية الخاصة بك.

تحتوي الجراحة على قائمة كبيرة من موانع الاستعمال: السن فوق الـ 75 عاماً، ووجود داء السكري، ووجود إصابات دماغية رضية صعبة، والمراحل الحادة من العمليات المعدية. بالإضافة إلى ذلك، يوجد بعد العمليات خطر حدوث إصابة الجرح الجراحي، ورفض المواد البيولوجية المزروعة من قبل الجسم، وإلحاق الضرر بهياكل العين.

لسوء الحظ، فإن أياً من هذه الأساليب لا يعالج في الواقع فقدان وظيفة العصب البصري. في المقابل، فإن لدى طريقة العلاج بالخلايا الجذعية القدرة على تجديد الخلايا العصبية للعصب البصري، والتي تسمح للمرضى الذين يعانون من ضمور العصب البصري باستعادة الرؤية.

كيفية الخضوع للعلاج بالخلايا في ألمانيا

 

يمكن للمرضى من جميع أنحاء العالم الخضوع لتشخيص ضمور العصب البصري وعلاجه بالخلايا الجذعية في ألمانيا، ومع ذلك، من الصعب للغاية تنظيم مثل هذه الرحلة بمفردك، لأنك تحتاج إلى الأخذ بعين الاعتبار بالعديد من الفروق الدقيقة. يمكن لشركة Booking Health المساعدة في تنظيم العلاج في المستشفيات الألمانية.

تشمل خدمات المتخصصين ما يلي:

  • اختيار المستشفى بناءً على معدلات نجاح علاج ضمور العصب البصري
  • اختيار برنامج الفحص والعلاج
  • إجراء استشارة أولية مع الطبيب
  • ضمان أفضل تكلفة للبرنامج الطبي
  • تقديم دعوة علاجية من المستشفى 
  • إصدار جميع المستندات اللازمة
  • تأمين ضد زيادة تكلفة العلاج في حالة حدوث المضاعفات (يغطي ما يصل إلى 200000 يورو)
  • مراقبة المصروفات وإعادة الأموال المتبقية
  • التواصل مع المنسق الطبي الشخصي في جميع مراحل العلاج
  • شراء تذاكر الطيران وتوفير مترجم شفوي وحجز غرفة فندقية

اترك طلباً على الموقع الرسمي bookinghealth.ae وسيتصل بك مستشار طبي في غضون 24 ساعة لمناقشة جميع الأسئلة. متوسط ​​أسعار الفحص والعلاج يمكن أيضاً العثور عليها على موقع Booking Health.

 

اتصل بـ Booking Health

 

اختر العلاج في الخارج، وسوف تحصل بلا شك على نتيجة ممتازة!


المؤلفون:

تم تحرير المقال من قبل خبراء طبيين وأطباء معتمدين من مجلس الأطباء الدكتورة ناديجدا إيفانيسوفا و الدكتور فاروق أحمد. لعلاج الحالات المشار إليها في المقال، يجب استشارة الطبيب؛ المعلومات الواردة في المقالة ليست مخصصة للتطبيب الذاتي!

 

المصادر:

National Center for Biotechnology Information

National Library of Medicine

BioMed Central

 

اقرأ:

لماذا Booking Health - أسئلة وأجوبة

كيف لا نخطئ عند اختيار المستشفى والأخصائي

7 أسباب للوثوق بتصنيف المستشفيات على موقع Booking Health

Booking Health - معايير الجودة