google_counter
Booking Health - القرارات التي تطور المجال: خبرة Booking Health GmbH | ألمانيا 2024

القرارات التي تطور المجال: خبرة Booking Health GmbH

لا تعرف من أين تبدأ؟ اترك لنا طلباً، وسيقوم فريق Booking Health بترتيب رحلتك لتلقي العلاج في ألمانيا، حيث يمكنك تحسين جودة الحياة والصحة

اتصل بـ Booking Health


بون 17/04/22 - التغييرات - شيء طبيعي لقطاع الصحة في الوقت الحالي. يسعى مقدمو الرعاية الصحية، والدافعون، والحكومات، والأطراف المعنية الأخرى، مثل شركات التأمين، إلى تقديم مساعدة فعالة ومربحة من الناحية المالية لمستهلكي خدمات الرعاية الصحية. جميعهم مشاركين في نظامهم الإيكولوجي الموحد، الذي يمر بتحول جذري وأساسي في النماذج السريرية والتأمينية والعميلية. يغذي هذا التحول النمو السكاني وزيادة العولمة، والتي بدورها تزيل الحدود للمرضى وتسمح لهم بالتركيز على طب ذا جودة أفضل في الخارج.

أفادت The Economist Intelligence  (اختصاراً EIU) أن الإنفاق على الرعاية الصحية في أكثر من 60 دولة سيتم تخفيضه بين 2017-2018، مما يعكس ضعف العملات الأخرى مقابل الدولار الأمريكي. في المقابل، أفادت منظمة الصحة العالمية (WHO) أن الإنفاق على الرعاية الصحية يختلف بشكل كبير بين البلدان المتقدمة والنامية.

 

من الجدير بالذكر أنه في الأسواق الناشئة، خاصة في آسيا والشرق الأوسط، بحلول عام 2019، سيزيد عدد الأسر ذات الدخل المرتفع (أولئك الذين يكسبون أكثر من 25000 دولار في السنة) إلى أكثر من 540 مليون شخص على مستوى العالم. وبالتالي، فإن الدخل المتزايد للمرضى من البلدان النامية وخطط الحكومة للحد من التكاليف الطبية أو إصلاحها على المستوى الحالي سيكون بمثابة قوة دافعة في السعي للحصول على علاج أفضل في الخارج.

 

من المتوقع أن تكون الدول المضيفة في هذه الحالة هي الدول المتقدمة في أوروبا التي لديها نظام رعاية صحية قوي، يعتمد على القاعدة العلمية للمستشفيات الجامعية والأساليب المبتكرة لعلاج الأمراض المعقدة، مع براءة اختراع للاستخدام فقط في هذه البلدان.

دعونا ندرس بالتفصيل الممارسة الأوروبية لعلاج المواطنين الأجانب وسيكون من الصحيح أخذ ألمانيا على سبيل المثال. يستقبل هذا البلد أكبر حصة من المرضى الدوليين، وتعكس سياسة المستشفيات الرائدة  في التعامل مع المرضى الحالة الراهنة في قطاع الصحة العالمي.

 

فهم التأمين الصحي

التأمين الصحي فرع يتطور بنشاط بسبب النمو الثابت السنوي للسكان وزيادة في متوسط ​​العمر المتوقع من 72,3 سنة في 2014 حتي 73,3 سنة في 2019. لكن النمو السريع لا يعني تلبية احتياجات جميع مجموعات المرضى. تبعاً لبلد الإقامة، يمكن للمريض المؤمن تغطية تكاليف إجراء فحص طبي مخطط ودفع التأمين لجراحة معقدة على حد سواء. لكن قطاع التأمين، كجزء من الصحة العالمية للنظام الإيكولوجي، يفوز بسبب نمو السكان، وبالتالي الحصول على سوق متنامية، ويخسر عند تحقيق المنتج. يكافح الجميع حول العالم من أجل تلبية الطلب على الأخصائيين الطبيين المدربين، وذلك أساساً الأطباء والممرضين. نقص العمالة الماهرة هو أحد العوامل الرئيسية التي تؤثر على الرعاية الصحية الداخلية. المزيد والمزيد من الزبائن يرفضون خدمات شركات التأمين، مع العلم أن الإجراءات الطبية القياسية أقل من متوسط ​​التعقيد، وهي 60٪ من جميع مطالبات التأمين - هم قادرين على الدفع بأنفسهم، ولكن الحالات المعقدة، والتي تتطلب مشاركة من العاملين في المجال الطبي من أعلى فئة - تغطي شركة التأمين جزءاً غير كافٍ من التغطية، أو تقدم خيارات ذو جودة مشكوك فيها داخل البلد.

 

تزيد شركات التأمين، بدورها، من درجة المنافسة وتزيد بشكل كبير من تكاليف العملاء التي تغذي الاتجاه "الأكثر تكلفة هو الأفضل". تتعاون المستشفيات مع بعضها البعض، ومع شركات التأمين، ومع مجموعات مستقلة من الأطباء - لتشكيل نظمها الصحية الخاصة بها على نطاق أوسع وتغطية واسعة من الخدمات لمواجهة ضغوط السوق المتنامية. بالنسبة للمستخدمين النهائيين، يتجلى هذا النموذج على شكل التكلفة العالية لـ "بطاقة العضوية"، ونتيجة لذلك، أصبح السوق مقسماً بشكل متزايد إلى عملاء متميزين يتمتعون بإمكانية الوصول إلى طب التأمين عالي الجودة، بما في ذلك في الخارج، وعملاء قياسيين لا يمكنهم توقع المساعدة من مجموعات التأمين لعلاج الحالات الطبية المعقدة. اعتباراً من الربع الأول من عام 2017، بلغت حصة الحزم المميزة 3,2٪ فقط، وهذا يعني أنه حتى عند وجود تأمين طبي، فإن 96,8٪ من المرضى يدفعون بأنفسهم عند اللزوم.

 

العلاج في الخارج لمريض غير مؤمن عليه

عند النظر إلى ممارسة علاج المرضى الأجانب من وجهة نظر البلد المضيف، على مثال ألمانيا والسياسة الداخلية لمستشفياتها، ينبغي على المرء الانتباه إلى عملية العلاج نفسها. حتى عام 2008، كان المرضى يدفعون فقط التكلفة الأولية للعلاج، وتم إجراء جميع عمليات إعادة الحساب في النهاية. يمكن تقييم التكلفة الإضافية في ضوء المضاعفات التي حدثت أثناء العلاج أو السمات الفريدة لجسم المريض، مثل الأدوية الإضافية أو الأيام الإضافية اللازمة خلال إعادة التأهيل بعد العملية الجراحية. في الواقع، لم يدفع المرضى عملياً النفقات الإضافية، مما أدى في النهاية إلى مليارات الدولارات من الديون المستحقة على المرضى الأجانب لنظام الرعاية الصحية الألماني.

 

من المهم أن نلاحظ أن هذه الظاهرة وجدت فقط في العلاقات بين المرضى الأجانب والمستشفى، حيث أن جميع النفقات الإضافية للمواطنين الألمان تم تغطيتها من قبل التأمين الألماني.

 

كان قرار المستشفيات في ظل تلك الظروف وضع تكلفة إضافية على الفاتورة الأولية بمعدل 60٪. يعني هذا اليوم أن جميع المستشفيات الأجنبية تضع ما يصل إلى 60٪ كتكلفة إضافية في حالة النفقات الإضافية أثناء عملية المعالجة، وبالتالي تؤمن نفسها من المخاطر المالية المترتبة عليها.

الخطوة التالية لاسترداد الديون هي قرار الحكومة الرسمي بعدم إعادة القيمة الإضافية، كما حدث في بافاريا، وكل ذلك يؤدي إلى زيادة سعر مضاعفة تقريباً للمرضى من دول أخرى وتطور حالة صعبة لهم، حيث من المستحيل لهم الحصول على طب جيد في بلدهم، وأما السياحة الطبية فمستحيلة، فهي غير معقولة في ضوء سياسة التسعير العدوانية للمستشفيات المستضيفة.

 

القرارات التي تطور المجال

يرجع التحول الأساسي في النظام البيئي الصحي بشكل كبير إلى تضارب مصالح مختلف المشاركين في هذا النظام، مثل الحكومات، والمستشفيات، وشركات التأمين، والمرضى بدأ يتلاشى تدريجياً، مما يفتح الطريق أمام حلول مشتركة لتنظيم نموذج ملائم لجميع مستخدميه.

 

تم في ألمانيا في عام 2016 تطوير أكثر من 40 حل مبتكر في مجال الصحة العالمية وكان أكثرها وعداً هو نموذج MHS من الشركة الألمانية ™BookingHealthGmbH.

 

يوفر نموذج Medical Hospital Service (اختصاراً MHS) لجميع المرضى الذين يقومون بحجز العلاج في الخارج من خلال الشركة الأم ™Booking Health GmbH تأميناً مجانياً ضد المضاعفات. يعتمد هذا الابتكار على الجمع بين المستشفيات الألمانية وشركات التأمين تحت إشراف شركة واحدة على أساس العقود المباشرة ويستثني أي تكاليف إضافية للمريض. يغطي التأمين نفقات تصل إلى 200000 يورو، وفي حالة حدوث مضاعفات، سيتم دفع جميع الرسوم الإضافية للمستشفى التي تستضيف المريض الأجنبي من حسابات شركة التأمين. وهكذا، فإن جميع المرضى الدوليين الذين يشترون العلاج في ألمانيا من خلال الشريك الرسمي ™Booking Health GmbH، يوفرون ما يصل إلى 60٪ من التكلفة. تم تحقيق الابتكار بفضل فهم مصالح كل جهة ووضع قرار مشترك يمكن أن يغير المسألة.

 

نموذج MHS

 

"كانت المستشفيات مهتمة فقط بتوفير الخدمات الطبية والتأمين على المخاطر، وبدلاً من ذلك، كان عليها أن تقوم بعمل إداري غير مربح، وتشكيل أقسام دولية كاملة ودفع تكاليف لمعالجة الطلبات من المرضى الأجانب، ويأتي منهم 2-3٪ فقط للعلاج. إنه عمل هائل، مع الأخذ بعين الاعتبار أن ألمانيا تقدم خدمات علاجية لأكثر من 20 مليون مريض أجنبي كل عام.

لقد قمنا بتولي العمل الإداري. تقوم ™BookingHealthGmbH الآن في استقبال ومعالجة جميع الطلبات الدولية الآتية، وأما المستشفيات فتعمل على تطوير للموظفين الطبيين والمعدات الجديدة.

كانت نتيجة هذا التعاون ليس فقط السعر المناسب للمريض، والذي هو أقل بنسبة 60-70٪، ولكن أيضاً تقليل فترات دخول المستشفى، حيث كان المرضى في وقت سابق ينتظرون استجابة من المستشفى لمدة تصل إلى 3 أسابيع، وأما الاستجابة الرسمية من ™BookingHealthGmbH بما في ذلك وقت الاستقبال، والتكلفة، وخيارات العلاج، تأتي في غضون 24 ساعة".

Elena Sergeeva, SEO of Booking Health GmbH

 

أدت تكتيكات الحلول التي تأخذ في عين الاعتبار احتياجات المشاركين في النظام البيئي الواحد إلى نجاح نموذج MHS، لأنه أتيحت الفرصة لجميع المشاركين لتطوير نظام الرعاية الصحية الوطني بأكمله وبالتالي تحريكه: فقد أتقنت شريحة التأمين نوعاً جديداً من التسييل، وحصلت المستشفيات على ظروف عمل مواتية، والمرضى - انخفاضاً كبيراً في التكاليف على شكل أسعار ثابتة والخدمة اللازمة.

يوضح مثال ألمانيا والحلول الحالية لشركاتها الرائدة في مجال الصحة الدولية بوضوح أن التغييرات الأساسية في النظام الحالي ممكنة بفضل حلول مبتكرة في سياق عالمي يتجاوز مجموعة المصالح الفردية وحتى الدولة بأكملها. إن مسألة الوصول إلى الطب الجيد في ظل الظروف الحالية للعولمة والنمو السكاني تتوقف عن كونها قضية داخلية لبلدان فردية وتتطلب عملاً نشطاً من المجتمع الدولي لتطوير حل عالمي واحد باستخدام على مثال نموذج MHS الألماني.

 

جهات الاتصال، والمعلومات الإضافية، والصور:

Booking Health GmbH
البريد الإلكتروني: press@bookinghealth.com

المؤلفون: الدكتور سيرغي باشينكو، الدكتور فاروق أحمد