google_counter
Booking Health | العلاج بالخلايا الجذعية في ألمانيا

العلاج بالخلايا الجذعية في ألمانيا

تمت مراجعة المقال بواسطة خبير في مجال الطب الدكتور في الطب جيرهارد زيبينهونر
لا تعرف من أين تبدأ؟ اترك لنا طلباً، وسيقوم فريق Booking Health بترتيب رحلتك لتلقي العلاج في ألمانيا، حيث يمكنك تحسين جودة الحياة والصحة

اتصل بـ Booking Health


يعد العلاج بالخلايا من أكثر مجالات الطب وعداً. من المفترض أن يصبح من الممكن في المستقبل استخدامها لزراعة أعضاء جديدة أو تجديد شباب الجسم. لقد تم إحراز تقدم جيد في علاج العديد من الأمراض: تعالج اللوكيميا وغيرها من الأمراض الدموية السرطانية بواسطة زراعة الخلايا الجذعية. يساعد حقن الخلايا الجذعية على استعادة العديد من الأعضاء والأنظمة المتأثرة بالأمراض التنكسية أو عمليات الالتهاب المناعي الذاتي أو النخر الإقفاري. تقوم بعض المستشفيات الألمانية استخدام الخلايا الجذعية لعلاج مرض ألزهايمر والتوحد والتصلب المتعدد وضمور العصب البصري والسكتة الدماغية والعديد من الأمراض الأخرى.

المحتوى: 

  1. مرض التوحد
  2. ضمور العصب البصري
  3. مرض ألزهايمر
  4. التصلب المتعدد
  5. مرض السكري
  6. النوبة القلبية
  7. السكتة الدماغية
  8. أمراض الكبد
  9. أين يمكن الخضوع للعلاج بالخلايا الجذعية؟

مرض التوحد

 

التوحد أو اضطرابات طيف التوحد هو اضطراب في التطور النفسي للطفل. يظهر عادة في سن مبكرة، قبل الثالثة من العمر. ويصاحب المرض استحالة التفاعل الاجتماعي الكامل وتطوير مهارات التواصل، والميل إلى السلوك النمطي والأنشطة المتكررة.

الأعراض الثانوية التي لا تظهر دائماً:

  • الانتقائية للطعام
  • نوبات الغضب والخوف وإيذاء النفس
  • نوبات الصرع
  • التخلف العقلي

مرض التوحد - مرض عضال. يتم تحديد سبب ظهوره في أقل من نصف المرضى فقط. عادةً ما  تُكتشف اضطرابات عضوية أو وظيفية في الدماغ والتي قد ترتبط بالطفرات الوراثية أو التأثير السلبي لبعض العوامل (البيئة، الأدوية، وغيرها) على جسم الجنين النامي.

توجد عادة عند المريض بالتوحد آفة في الدماغ، والتي يمكن تحديدها بطرق التشخيص الحديثة. من المستحيل استعادة هذه المناطق بمساعدة طرق العلاج المستخدمة تقليدياً. ومع ذلك، يتم في السنوات الأخيرة تطوير العلاج التجديدي الخلوي بنشاط. يري استخدام الخلايا الجذعية نتائجاً مشجعة ويعطي الأمل للآباء ليس بالشفاء التام ولكن على الأقل في أن أطفالهم سيستطيعون في الوقت القريب تقليل أعراض المرض والتكيف للحياة المستقلة. 

طرق العلاج القياسية:

  • العلاج السلوكي
  • استخدام مضادات الذهان

يفتح استخدام الخلايا الجذعية آفاقاً جديدة في علاج مرض التوحد. لا تعتبر هذه الطريقة قياسية حالياً ولم يتم تضمينها في بروتوكولات تقديم الرعاية الطبية للأطفال الذين يعانون من اضطرابات طيف التوحد. ولكن تواصل الآن، في العديد من المستشفيات الشهيرة في العالم، الدراسات السريرية لتأكيد فعالية العلاج الخلوي. بعد الانتهاء منها وتحليل النتائج، من المحتمل أن يبدأ استخدام هذه التقنية على نطاق أوسع - فقد مر بهذا الطريق آلاف من الأدوية والإجراءات والتدابير الطبية المستخدمة في العالم لعلاج مجموعة واسعة من الأمراض. تجري إحدى الدراسات الرئيسية لتقييم فعالية الخلايا الجذعية لعلاج مرض التوحد في جامعة ديوك (الولايات المتحدة الأمريكية). انتهت مرحلته الثانية في عام 2018.

لكن العلاج بالخلايا الجذعية متوفر الآن للمرضى في المستشفيات الرائدة في العالم. تبين خبرة الأطباء والمرضى أن تطبيق هذه التقنية يسمح بالحصول على نتائج ممتازة.

 

حالة سريرية

سارة، القاهرة: تحولت حياتنا في العام الماضي إلى جحيم! بدأ طفلنا يعاني من نوبات الصرع. كان يبكي ويضرب وجهه بيديه دون سبب. وكانت تتكرر مثل هذه النوبات كل يوم تقريباَ! حدث معظمها في الصباح، مباشرة بعد الاستيقاظ. قررنا الاستفادة من العلاج بالخلايا الجذعية: سافرنا إلى ألمانيا لإجراء التدابير اللازمة. شعرنا بتحسن على الفور: لم تكن هناك نوبة في صباح اليوم التالي. بدأ الطفل في النوم بشكل أفضل ولا يظهر تقريباً أي مشاعر سلبية. أصبح يبتسم بشكل أكثر! آمل أن تدوم نتيجة العلاج بالخلايا الجذعية إلى الأبد وأن تتحسن حالة طفلنا بعد الإجراءات التالية.

 

يعتبر معظم الأطباء أن الخلايا الجذعية هي أكثر المجالات الواعدة لعلاج أمراض الجهاز العصبي المركزي. يعتبر الآن أن "الخلايا العصبية لا تتجدد". ومع ذلك، تدحض تجارب استخدام العلاج الخلوي في السنوات القليلة الماضية هذه الفرضية. تختبر العديد من الدراسات السريرية تأثير الخلايا الجذعية،  الخاصة بالمريض ومن متبرع والمضغية والجنينية، على الجسم. يحصل الأطباء عادة على نتائج جيدة - يلاحظ آباء المرضى تحسينات في سلوكهم في 60-70٪ من الحالات.

من المفترض أن آلية تأثير الخلايا الجذعية على مرض التوحد مرتبطة باستعادة هياكل الدماغ التالفة. على الرغم من أنه يمكن الحصول على النتائج الأولى للعلاج على الفور، فمن المتوقع أن تتحسن حالة المريض خلال الأسابيع والأشهر القادمة بسبب إعادة هيكلة الأقسام التالفة في الجهاز العصبي المركزي. في أغلب الأحيان، تدخل الخلايا الجذعية الذاتية (الخاصة بالمريض، لأن هذا الإجراء آمن تماماً.

يحصل العلماء باستمرار على المزيد من الأدلة على فعالية العلاج الخلوي. أظهرت دراسة Michael Chez في عام 2015 استعادة قدرة أكثر من 50٪ من المرضى على بدء التفاعلات الاجتماعية وتكوين اتصالات بعد العلاج بالخلايا الجذعية. أظهرت دراسة جامعة ديوك (الولايات المتحدة الأمريكية) انخفاضاً في أعراض مرض التوحد (وفقاً لاستبيانات الآباء) في 60٪ من المرضى.

وبالتالي، فإن استخدام الخلايا الجذعية لعلاج مرض التوحد هو مجال واعد للعلاج. وقد يستخدم في المستقبل كأسلوب قياسي. لكن في الوقت الحالي، طريقة العلاج هذه غير متاحة لجميع المرضى: فهي غالية الثمن وموجودة في عدد محدود من المستشفيات. يذهب العديد من الآباء مع أطفالهم إلى ألمانيا للعلاج. عند عدم وجود الأموال اللازمة للقيام بذلك، فإنهم يجمعونها من خلال المؤسسات الخيرية أو التمويل الجماعي.

 

مشاهدة البرنامج العلاجي

ضمور العصب البصري

 

طب العيون - هو واحد من الاتجاهات سريعة النمو في الطب. يمكن للأطباء بسهولة علاج العديد من الأمراض التي كانت تؤدي في السابق إلى العمى أو انخفاض القدرة على الرؤية بشكل كبير. فهم يصححون تشوهات الانكسار بالليزر، ويعالجون إعتام عدسة العين والزرق، ويقومون بزراعة القرنية. ولكن تبقى مشكلة واحدة دون حل: في حال تلف الأنسجة العصبية - الأعصاب البصرية أو شبكية العين - من المستحيل ترميمها.

على الأقل، هذا ما كان يعتقد قبل إدخال الخلايا الجذعية في الممارسة السريرية. تظهر العديد من الدراسات اليوم فعاليتها في علاج ضمور العصب البصري. تحقن الخلايا تحت الشبكية (في العين) أو عن طريق الوريد. تحقن في بعض المستشفيات الخلايا الجذعية الذاتية التي يتم الحصول عليها من الدم والأنسجة الدهنية ونخاع العظم للمريض.

استخدمت في الدراسات السريرية طرق مختلفة لإدخال الخلايا:

  • في الوريد
  • تحت الملتحمة
  • تحت التينون
  • جانب الملتحمة البصلية
  • داخل الجسم الزجاجي
  • فوق المشيمية
  • في القناة التي تتشكل بعد بضع العصب البصري الشعاعي

لا يعد العلاج الخلوي لضمور العصب البصري علاجاً قياسياً بعد. لكن تستخدم الخلايا الجذعية الآن في بعض المستشفيات في ألمانيا. يأتي إليها، بالإضافة إلى الألمان، السياح الطبيون أيضاً من العديد من دول العالم.

 

حالة سريرية

العباس، السودان:  كانت تعاني أمي من ضمور العصب البصري وترى الإضاءة فقط. تم عرضها على بعض المستشفيات في السودان ولكن بدون فائدة. تواصلت مع شركة Booking Health والتي تولت جميع المسائل التنظيمية.  عندما وصلنا إلى ألمانيا، تم إجراء عملية حقن الخلايا الجذعية في مستشفى الطب البيولوجي المتقدم في فرانكفورت. نجحت العملية وتحسنت حالة الوالدة، فهي تستطيع الآن أن ترى بعينها. أشكر الشركة وكل الفريق العامل على التعامل الرائع والاحترافي.

 

لا يمكن علاج ضمور العصب البصري بالكامل. ومع ذلك تعطي الخلايا الجذعية نتائجاً رائعة. أظهرت إحدى الدراسات تحسن الرؤية لدى المرضى الذين يعانون من هذا المرض بعد 6 و 12 شهراً من المراقبة. تم إجراء الحقن للمرضى الذين يعانون من ضمور العصب البصري وتنكس الشبكية الصباغي، مع حدة البصر الأولية بين 0,01 و 0,1. تراوحت حدة البصر بعد 12 شهراً بين 0,05 و 0,7.

 

مشاهدة البرنامج العلاجي

 

العلاج بالخلايا الجذعية لضمور العصب البصري

مرض ألزهايمر

 

مرض ألزهايمر هو مرض تنكسي عصبي يتطور باستمرار ويرافقه تدهور في الذاكرة ووظائف القشرة المخية العليا وينتهي بتدهور كامل للذكاء والنشاط العقلي. إنه واحد من أكثر الأمراض شيوعاً بين كبار السن. يصيب 4٪ من جميع الناس بعد الـ 70 سنة. يزيد معدل الانتشار إلى 32٪ بعد سن الـ 85 عاماً.

لا يوجد علاج فعال. توجد أدوية تساعد في تقليل الأعراض. ولكن مع ذلك، يستمر المرض في التقدم، ويؤدي نتيجة إلى ذلك إلى عجز وموت المريض.

مشكلة مرض ألزهايمر هي أن أجزاء من الدماغ تموت. الطريقة الوحيدة لاستعادة هياكل الجهاز العصبي المركزي هي الخلايا الجذعية. تدخل عن طريق الوريد أو في السائل النخاعي. تتجلى بعض الطرق في استخدام الجسيمات النانوية، التي تجذب الخلايا الجذعية وتسبب هجرتها في جسم المريض في الاتجاه الذي يريده الطبيب.

يمكن للخلايا الجذعية أن تتطور إلى أي نسيج من جسم الإنسان. إنها تعطي إمكانيات تجديد غير محدودة. لسوء الحظ، هذه الخلايا فعالة فقط في المراحل المبكرة من المرض. إذا كان قد تطور لدى الشخص الخرف الشديد وفقد كل اتصالاته بالمجتمع وبالعالم الحقيقي، فإن هذا يدل على حدوث تلف شديد في الدماغ. ليس من الممكن تقديم المساعدة لمثل هذا المريض في المرحلة الحالية من تطور الطب. 

ومع ذلك، تظهر حالات سريرية فردية نتائجاً ممتازة للخلايا الجذعية حتى مع مرض ألزهايمر المتقدم.

 

حالة سريرية

محمد، الكويت: عانت جدتي من المرحلة الأخيرة من مرض ألزهايمر. قال الأطباء أن العمر المتبقى المتوقع هو 6 أشهر. لكننا لم نعد إلى المنزل لانتظار وفاة جدتي. بدلاً من ذلك، سافرنا إلى ألمانيا. عرض علينا هناك استخدام الخلايا الجذعية. خضعنا للعلاج لمدة 4 أشهر، مع إجراء الحقن بشكل دوري. مع مرور هذا الوقت، بدأت جدتي في التعرف على الأقارب والتحدث معهم. لم نكن نتوقع مثل هذه النتيجة! لقد مرت 3 سنوات منذ إجراء العلاج. تدهورت النتائج منذ ذلك الوقت، ولكن حتى الآن فإن حالة جدتي أفضل اليوم مقارنة بالماضي عندما اقترح فيه الطبيب العودة إلى المنزل وانتظار وفاتها.

 

تشير الدراسات إلى أنه بعد إدخال الخلايا الجذعية، فإنها تصل إلى الدماغ وتتمايز إلى عصبونات الأستيل كولين. بالإضافة إلى ذلك، تفرز الخلايا الجذعية عوامل النمو التي تحفز ترميم الأنسجة العصبية.

 

مشاهدة البرنامج العلاجي

التصلب المتعدد

 

التصلب المتعدد هو مرض تنكسي عصبي مزمن من أصل غير معروف. يمكن أن يتطور في أي عمر، بما في ذلك لدى الشباب. يعاني حوالي 3 ملايين شخص من هذا المرض في العالم. إنه يتقدم باستمرار ولا يعالج بالكامل.

لا يوجد علاج فعال. تستخدم القشرانيات السكرية أثناء تفاقم المرض لقمع التفاعلات الالتهابية في الدماغ. يستخدم علاج الأعراض لتخفيف الأعراض العصبية. ومع ذلك، لا يمكن إصلاح الأنسجة العصبية التالفة.

العلاج الخلوي هو كلمة جديدة في طب الأعصاب. تجرى في حال مرض التصلب المتعدد العلاج المثبط للمناعة بجرعات عالية، يليه زراعة الخلايا الجذعية. يتم الإجراء في الحالات الشديدة من مرض التصلب المتعدد، عندما تستنفد خيارات العلاج الأخرى.

تم استخدام هذه التقنية لأول مرة في عام 1995. منذ ذلك الحين، أجريت في مستشفيات البلدان المتقدمة العديد من عمليات زراعة الخلايا الجذعية لمرض التصلب المتعدد. جمعت خبرة سريرية كبيرة وقاعدة من الأدلة. والميزة الرئيسية لهذه الطريقة هي النتيجة طويلة الأمد لمثل هذا العلاج.

إن زراعة الخلايا الجذعية الذاتية هي أقل خطورة من زراعة الخلايا من متبرع، ولهذا السبب تستخدم عادة في علاج مرض التصلب المتعدد. عندما تم استخدام الطريقة لأول مرة، كان معدل الوفيات حوالي 5٪. تظهر الدراسات التي أجريت في القرن الحادي والعشرين انخفاضاً في المعدل إلى 1-1,5٪، وفي بعض المراكز الطبية، انخفض معدل الوفيات إلى الصفر تقريباً. تم تحقيق تحسين أمن الإجراء نتيجة للاختيار الأكثر حذراً للمرضى للزراعة ورفض نظام التكييف عالي الكثافة ونضوب الخلايا اللمفاوية (ex vivo + in vivo) المكثف للغاية.

تظهر الدراسات نتائجاً بارزة في علاج مرض التصلب المتعدد: يتوقف تقدم المرض في معظم المرضى تماماً بعد زراعة الخلايا الجذعية. وفقًا لـ EBMT (الجمعية الأوروبية لزراعة الدم والنخاع)، فإن حالة 63٪ من المرضى تستقر وتتراجع الأعراض خلال 3,5 سنوات من المراقبة. تظهر دراسات مختلفة عدم تقدم المرض لمدة 3 سنوات بعد العلاج بالخلايا الجذعية لدى 60-80٪ من المرضى. وهذا على الرغم من حقيقة أنه كانت توجد لدى جميع المرضى في وقت إجراء العملية علامات سريرية لتطور المرض أو ظهور بؤر جديدة من زوال الميالين في المخ الظاهر المكتشف بواسطة التصوير بالرنين المغناطيسي في الأشهر الـ 12 الماضية قبل الزراعة.

تشير الدراسات الحديثة إلى أنه بعد زراعة الخلايا الجذعية الذاتية المكونة للدم تكون نسبة بقاء المرضى على قيد الحياة لمدة عشر سنوات دون تطور مرض التصلب المتعدد 65٪ للمرض الثانوي المترقي و 40٪ للنوع الأولي المترقي للمرض. إن الإجراء فعال حتى عند المسار الخبيث لمرض التصلب المتعدد المقاوم للعلاج الدوائي.

توجد ثلاثة حالات يتم فيها إجراء زراعة الخلايا الجذعية:

  • المرحلة المبكرة من المرض
  • المرحلة المتأخرة
  • زراعة الإنقاذ

في السنوات الأخيرة، زاد عرض إجراء زراعة الخلايا الجذعية على المرضى مباشرة بعد التشخيص. يساعد ذلك على الوقاية من العجز.

تجرى الزراعة المتأخرة عندما تستنفد خيارات العلاج الأخرى. تُفقد العديد من وظائف الجهاز العصبي بشكل لا رجعة فيه، لكن يسمح الإجراء بإيقاف تشكل بؤر أخرى لزوال الميالين في المخ.

تجرى زراعة الإنقاذ في الحالات الأكثر تقدماً لإنقاذ حياة المريض أو منع العجز الكامل وعادة ما يتم ذلك بسبب النشاط العالي للمرضيات المناعية.

 

مشاهدة البرنامج العلاجي

 

العلاج بالخلايا الجذعية في ألمانيا

مرض السكري

 

داء السكري من النوع الأول هو مرض مناعي ذاتي تتدمر فيه خلايا البنكرياس المسؤولة عن إنتاج الإنسولين. والنتيجة هي اضطراب واضح لأيض الكربوهيدرات. لا يستطيع الجسم امتصاص الجلوكوز بدون حقن الإنسولين. لا يمكن علاج المرض ويؤدي إلى مضاعفات خطيرة ويقصر من عمر المريض بعقود.

تعتبر خيارات العلاج التقليدية الحالية خطرة وتتطلب العلاج المثبط للمناعة طوال الحياة. يتم في بعض المستشفيات زراعة كامل البنكرياس أو جزر لانجرهانس فقط. لكن لم تنتشر طرق العلاج هذه على نطاق واسع نظراً إلى للسلبيات الواضحة. يبقى العلاج ببدائل الإنسولين مدى الحياة معياراً للعلاج.

تعلم العلماء اليوم كيفية عزل الخلايا الجذعية الـ С-kit إيجابية. يمكنها التمايز إلى خلايا بيتا البنكرياسية. يمكن أن تؤدي زراعة هذه الخلايا إلى تجدد إنتاج الإنسولين داخل الجسم.

 

مشاهدة البرنامج العلاجي

النوبة القلبية

 

تنتهي كل ثالث حالة من حالات النوبة القلبية بوفاة المريض. أولئك الذين يبقون على قيد الحياة غالباً ما يعانون من قصور القلب. يموت بعد النوبة القلبية جزء من النسيج العضلي الذي يوفر تقلصات القلب. يستبدل بندبة. تتكون هذه الندبة من نسيج ضام - إنه يحافظ على سلامة العضو، ولكن ليس قابل على انقباض.

بذل العلماء في السنوات الأخيرة جهوداً كبيرة لحل هذه المشكلة. يجري تطوير طرق العلاج التجديدي الخلوي لعضلة القلب بعد النوبة القلبية من أجل تحسين جودة حياة المريض وزيادة مدتها. الهدف من العلاج التجديدي هو زيادة عدد الخلايا العضلية في عضلة القلب وتحسين إمداد الدم إليها.

تستخدم في المستشفيات الألمانية الرائدة الخلايا الجذعية لعلاج تصلب القلب بعد النوبة القلبية. يوجد مجالان من العلاج:

  • إدخال الخلايا الجذعية عن طريق الوريد - إنها "تستقر" في عضلة القلب وتستعيد جزئياً المناطق التالفة من القلب
  • زراعة الخلايا الجذعية أو رأب عضلة القلب

غالباً ما يستخدم لرأب عضلة القلب جزء صغير من الخلايا أحادية النواة في نخاع العظم. إنه يحتوي على ما لا يقل عن اثنين من أنواع الخلايا الجذعية الجسدية: المكونة للدم المتوسطية. تظهر الدراسات أن الحقن المباشر داخل عضلة القلب يحسن وظيفة انقباض عضلة القلب مقارنة مع المرضى من المجموعة الضابطة.

خيارات حقن الخلايا الجذعية بعد النوبة القلبية:
1. في عضلة القلب. يتم إدخالها في منطقة الندبة. يمكن أن يكون هذا الإجراء منفصلاً أو واحداً من مراحل عملية إعادة تنشيط عضلة القلب (على سبيل المثال، طعم مجازة الشريان التاجي). إذا تم إجراء العلاج بشكل منفصل، تدخل الخلايا من خلال القسطرة البطينية باستخدام التخطيط الكهروميكانيكي. إنه يساعد في توجيه الخلايا إلى مناطق عضلة القلب القابلة للنمو. تزرع أيضاً في الدراسات التجريبية الخلايا الجذعية في غراء الفبرين.

2. في أوعية القلب. الإجراء الأقل صدمة وبالتالي الأكثر استخداماً هو إدخال الخلايا الجذعية في الأوعية التاجية. تستخدم القسطرة التاجية. تتيح هذه الطريقة توزيع الخلايا بالتساوي.

3. في الوريد الزندي. أبسط الإجراءات. لكن يمكن بواسطتها حقن فقط تلك الخلايا التي لديها قدرة توجبه عالية (القدرة على إيجاد المناطق المتأثرة في الجسم بشكل مستقل). يستخدم فيها خلايا جذعية عددها أكبر بعشرات أو حتى مئات المرات من طريقة الحقن التاجي المحلي. ومع ذلك، تستخدم هذه الطريقة أيضاً، وهي فعالة جداً. تظهر التجارب أن الخلايا الجذعية المحقونة عن طريق الوريد تتراكم بكمية أكبر بكثير في المناطق التالفة من عضلة القلب مقارنة بالصحية.

السكتة الدماغية

 

يموت بعد السكتة الدماغية جزء من الدماغ. يؤدي ذلك إلى عجز المريض. تسمح إعادة التأهيل اللاحقة باستعادة الوظائف المفقودة جزئياً على حساب مناطق الدماغ المجاورة، أو تعويضها بمهارات أخرى مكتسبة. لكن لا تعد الأجزاء الميتة من الجهاز العصبي المركزي مستعادة، فالعديد من المرضى بعد الإصابة بالسكتة الدماغية لا يفقدون قدرتهم على العمل تماماً فحسب، بل ويحتاجون دائماً إلى رعاية من قبل الآخرين.

ربما  سيتغير الوضع في المستقبل القريب. تستخدم المزيد والمزيد من المستشفيات في البلدان المتقدمة الخلايا الجذعية لعلاج السكتة الدماغية. من المفترض أنه بمساعدتها سيكون من الممكن تحقيق تقدم كبير في شفاء المرضى بعد السكتة الدماغية.

تم إجراء المحاولات الأولى للعلاج الخلوي لهذا المرض في الولايات المتحدة الأمريكية. أجرى المتخصصون من جامعة بيتسبرغ (الولايات المتحدة الأمريكية) في عام 1998 عملية زراعة عصبية للخلايا الجذعية المستمدة من خط السرطانة المسخية إلى دماغ مرضى السكتة الدماغية. في عام 2002، تم نشر أول بيانات عن حالة الخلايا الجذعية بعد زراعتها في الدماغ: ظلت في الدماغ لمدة عامين دون وجود علامات تدهور خبيث.

وصف الباحثون في كوريا الجنوبية طريقة علاج فعالة يتم فيها حقن الخلايا الجذعية داخل الأوعية الدموية بعد السكتة الدماغية: داخل تجمع الشريان الدماغي الأوسط. أجري الحقن في الشهر 1 و 2 بعد حدوث السكتة الدماغية. كانت نتائج الشفاء لدى هؤلاء المرضى بعد 12 شهراً أفضل مما كانت عليه في المجموعة الضابطة.

تم الحصول على نتائج جيدة من خلال زراعة الخلايا الجذعية الذاتية. يمكن فقط لخلايا الدم المكونة للدم اختراق الحاجز الدموي في الدماغ. إن الخلايا الجذعية المتوسطية ليست قادرة على اختراقه. ومع ذلك، أظهر العلاج مع هذا النوع من الخلايا الجذعية نتائج أيضاً جيدة عند حقنها داخل الشريان السباتي. آليات آلية العمل المفترضة: التمايز إلى الخلايا العصبية، إنتاج عوامل النمو، تحفيز تكوين أوعية جديدة. ومع ذلك، فهذه مجرد افتراضات: لم يتم بعد تحديد الآليات الدقيقة لتطوير التأثير الإيجابي للخلايا الجذعية بعد السكتة الدماغية. من الصعب معرفة ذلك، لأنه لا يمكن إجراء دراسة مورفولوجية لدماغ الشخص خلال حياته.

تمارس بعض المستشفيات الألمانية إدخال الخلايا الجذعية خلال فترة إعادة التأهيل بعد السكتة الدماغية. يوفر ذلك تقدماً أسرع ونتائج نهائية أفضل مقارنة بأولئك الذين لا يخضعون للعلاج الخلوي.

أمراض الكبد

 

تؤدي العديد من أمراض الكبد، في معظم الأحيان التهاب وتشمع (تليف) الكبد، إلى فشل الكبد، على الرغم من أن لديه إمكانات تجديد جيدة، إلا أنه يفقد قدرته على التعافي بسبب العمليات المرضية.

توحد طرق علاج فعالة لفشل الكبد. يخضع العديد من المرضى لزراعة هذا العضو. ومع ذلك، يموت في الحقيقة معظم المرضى دون الحصول على العضو اللازم من المتبرع. بالإضافة إلى ذلك، فإن هذه الجراحة محفوفة بالمخاطر بشكل كبير بالنسبة للمريض. قد تظهر ردة فعل رفض للعضو المزروع، والمضاعفات المعدية، ويمكن أن يتكرر فشل العضو في حالة تلف الكبد الفيروسي.

إحدى طرق العلاج البديل هو زراعة الخلايا الجذعية المتوسطية. هذه طريقة أكثر أماناً. تسمح بالحصول على نتائج علاجية جيدة للمرضى الغير قادرين على إجراء عمليات زراعة الكبد بسبب سوء الحالة الصحية أو عدم وجود متبرع بالعضو. لن يتعين بعد العلاج استخدام مثبطات المناعة التي تقمع الجهاز المناعي وتزيد من خطر العدوى.

تدخل الخلايا الجذعية عن طريق الوريد. يمكن للخلايا الجذعية المتوسطية المدخلة عن طريق الحقن الوريدي أن تهاجر إلى بؤرة الآفة واختراق طبقة الخلايا البطانية والتراكم بأكبر قدر في الأنسجة التالفة على وجه التحديد. توجد لدى الخلايا الجذعية القدرة على التحول إلى خلايا الكبد. لديها أيضاً تأثير مناعي، يقلل من شدة تليف الكبد.

 

مشاهدة البرنامج العلاجي

أين يمكن الخضوع للعلاج بالخلايا الجذعية؟

 

يمكنك السفر إلى ألمانيا للحصول على علاج بالخلايا الجذعية. تُجرى في هذا البلد باستمرار الأبحاث في مجال العلاج الخلوي التجديدي. تقوم بعض المستشفيات الجامعية بتطوير طرق لعلاج الأمراض المختلفة باستخدام الخلايا الجذعية وتطبيقها في وقت أبكر بكثير من البلدان الأخرى.

على وجه الخصوص، يستخدم مستشفى الطب البيولوجي المتقدم في فرانكفورت-أم-ماين بنشاط العلاج بالخلايا الجذعية في الممارسة السريرية. متوسط تكلفة العلاج بالخلايا الجذعية في قسم الطب البديل 22006 يورو.

استخدم خدمات Booking Health للسفر إلى ألمانيا. نحن نقدم:

  • اختيار أفضل مستشفى حيث يمكنك الاعتماد على أعلى مستوى من الرعاية الطبية بناءً على الأعراض أو التشخيص
  • خفض تكاليف العلاج بفضل عدم وجود رسوم إضافية ونسب للمرضى الأجانب
  • حجز موعد في تواريخ مريحة بالنسبة لك
  • إعداد البرنامج على أساس الفحوصات
  • إقامة اتصال مباشر مع الطبيب المعالج
  • مراقبة جميع مراحل البرنامج
  • السيطرة على الحسابات وإعادة الأموال الغير منفقة
  • شراء وشحن الأدوية
  • تنظيم إجراءات تشخيصية أو علاجية إضافية
  • التواصل مع المستشفى بعد العلاج
  • تأمين ضد زيادة تكلفة العلاج في حالة حدوث مضاعفات (تغطية بمبلغ 200000 يورو، صالح لمدة 4 سنوات)

سوف توفر شركة Booking Health أعلى مستوى من الخدمة. سنقوم بحجز تذاكر الطيران والفندق من أجلك، وسنستقبلك في المطار الألماني وننقلك إلى المستشفى. كما سوف نوفر النقل إلى المطار بعد انتهاء العلاج.

 

اتصل بـ Booking Health

اختر العلاج في الخارج، وسوف تحصل بلا شك على نتيجة ممتازة!


 

المؤلفون:

تم تحرير المقال من قبل خبراء طبيين وأطباء معتمدين من مجلس الأطباء الدكتورة ناديجدا إيفانيسوفا و الدكتور فاروق أحمد. لعلاج الحالات المشار إليها في المقال، يجب استشارة الطبيب؛ المعلومات الواردة في المقالة ليست مخصصة للتطبيب الذاتي!

سياستنا التحريرية، التي توضح بالتفصيل التزامنا بالدقة والشفافية، متاحة هنا. انقر على هذا الرابط لمراجعة سياساتنا.

 

المصادر:

National Library of Medicine

National Cancer Institute

Mayo Clinic

 

اقرأ:

العلاج بالخلايا الجذعية في ألمانيا

علاج مرض لايم بواسطة الخلايا الجذعية

علاج داء السكري بالخلايا الجذعية

علاج ضمور العصب البصري بالخلايا الجذعية في ألمانيا