google_counter
Booking Health | السمنة: العلاج المحافظ أم جراحة علاج البدانة؟

السمنة: العلاج المحافظ أم جراحة علاج البدانة؟

لا تعرف من أين تبدأ؟ اترك لنا طلباً، وسيقوم فريق Booking Health بترتيب رحلتك لتلقي العلاج في ألمانيا، حيث يمكنك تحسين جودة الحياة والصحة

اتصل بـ Booking Health


تصنف منظمة الصحة العالمية السمنة على أنها "الوباء الغير عدوائي في القرن الحادي والعشرين". وفقاً للإحصاءات الحالية، فإن أكثر من 50٪ من الأوروبيين لا يمكنهم لفترة طويلة التخلص من الوزن الزائد، وأكثر من 20٪ يعانون من السمنة. تصل تكلفة علاج السمنة ومضاعفاتها في البلدان المتقدمة اقتصادياً إلى 8-10٪ من إجمالي تكاليف الرعاية الصحية السنوية.

تشمل المجموعة الحديثة من الإمكانيات العلاجية برامج تعديل نمط الحياة والتوصيات الغذائية والمجموعات الفردية للتمارين البدنية والدعم الطبي وجراحة علاج البدانة. يختار الطبيب  في كل حالة أكثر الأساليب رقة وفعالية للمريض، مما يضمن نتيجة طويلة الأمد.

المحتوى: 

  1. أهداف علاج السمنة
  2. اختيار النهج العلاجي الأفضل
  3. الفحص الأولي
  4. ما الذي يشمله برنامج العلاج المحافظ للسمنة
  5. تصحيح اضطراب الأكل
  6. النشاط البدني الموسع
  7. تعديل نمط الحياة
  8. الدعم بالأدوية
  9. اختيار الأخصائي وتطوير برنامج علاج شامل

أهداف علاج السمنة

 

يرتبط الوزن الزائد في الجسم في المقام الأول مع المشاكل الجمالية. وكقاعدة عامة، يكون الأشخاص الذين يعانون من الوزن الزائد أقل نشاطاً من الناحية الاجتماعية، فهم أكثر عرضةً للاضطرابات النفسية، وصولاً إلى الاكتئاب. ومع ذلك، يرتبط الخطر الرئيسي للسمنة بارتفاع مخاطر الإصابة بالأمراض الجسدية:

  • أمراض القلب والأوعية الدموية. تؤدي الأنسجة الدهنية الزائدة إلى زيادة في مستوى الكوليسترول "الضار" (البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة) وأمراض القلب التاجية وارتفاع ضغط الدم الشرياني والنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
  • داء السكري من النوع 2 - يتطور بسبب ضعف حساسية الأنسجة للإنسولين إثر زيادة الوزن. كما يستنزف البنكرياس أيضاً احتياطيه الهرموني ولا يمكنه تزويد المريض المصاب بالسمنة بالكمية اللازمة من الإنسولين.
  • أمراض الأورام. تشير الدراسات الكبيرة إلى أدلة مقنعة على ارتباط الوزن الزائد بسرطان القولون والمستقيم وسرطان المريء والكبد والبنكرياس وبطانة الرحم والثدي.
  • أمراض المفاصل. يؤدي ازدياد الحمل على الجهاز العضلي الهيكلي إلى تنكس المفاصل المبكر وتطور التهاب المفاصل.
  • ضعف الخصوبة. يؤثر ازدياد هرمونات الأنسجة الدهنية (اللبتين، الأديبونيكتين، الريسيستين) سلباً على جودة البويضات والحيوانات المنوية.

وبالتالي، فإن لدى العلاج الشامل للسمنة ثلاثة أهداف:

  1. خفض وزن الجسم بنسبة 5-7٪ شهرياً إلى أن يصبح طبيعياً بالكامل
  2. تعديل نمط حياة المريض لتعزيز النتائج على المدى الطويل
  3. تقييم الحالة العامة للمريض ديناميكياً، وعلاج مضاعفات السمنة إذا لزم الأمر

اختيار النهج العلاجي الأفضل

 

تجذب جراحة علاج البدانة انتباه المرضى كطريقة علاجية أحدث والتي تعد بنتائج سريعة دون بذل جهد كبير. ومع ذلك، عند اختيار أساليب العلاج، يتم دائماً مراعاة مزايا ومخاطر كلا النهجين.

مزايا ومخاطر جراحة علاج البدانة:

  1. الميزة - يتم تحقيق فقدان الوزن بشكل أسرع بسبب الانخفاض الحاد في حجم الطعام (العمليات التقييدية) أو كثافة امتصاص المواد الغذائية (عمليات سوء الامتصاص).
  2. الميزة - يمكن للمريض تنظيم كمية الطعام الذي يتم تناوله مباشرة عن طريق تغيير حجم المعدة (تركيب ضمادات على المعدة).
  3. النقطة السلبية - مخاطر الجراحة. تحمل أي عملية خطر حدوث مضاعفات. ومن بينها النزيف والعدوى والألم واضطرابات وظيفية في الجهاز الهضمي.
  4. النقطة السلبية -  فترة طويلة من البقاء في المستشفى وإعادة التأهيل. يخضع المريض بعد الجراحة لمراقبة الأطباء في المستشفى لمدة تصل إلى 5-7 أيام. بعد ذلك، يخضع للتكيف مع النظام الغذائي الجديد والنشاط البدني.
  5. النقطة السلبية - هو أنه يمكن لتكلفة العلاج، خاصة مع التدخلات التنظيرية وطفيفة التوغل، أن تكون مرتفعة للغاية. وكقاعدة عامة، لا يغطي التأمين تدخلات علاج البدانة.

مزايا ومخاطر العلاج المحافظ:

  1. الميزة - خفض وزن الجسم بشكل آمن وفسيولوجي، وليس أكثر من 5-7٪ من الوزن الحالي في الشهر. مخاطر العلاج المحافظ ضئيلة، خاصة عند المقارنة بالعلاج الجراحي.
  2. الميزة - النتيجة أكثر استقراراً وطويلة الأمد. للحفاظ على الوزن مع أي نوع من العلاج، من المهم ضبط النظام الغذائي وبناء جسم سليم عن طريق ممارسة الرياضة. الجراحة وحدها لن تسمح للمريض بتحقيق الهدف المنشود.
  3. الميزة - تحسين الصحة العامة. إلى جانب فقدان الوزن، يكون للعلاج المحافظ تأثير إيجابي على أجهزة القلب والأوعية الدموية والجهاز العصبي وجميع أنواع الاستقلاب والحالة النفسية للمريض.
  4. النقطة السلبية - عملية فقدان الوزن تستغرق وقتاً أطول. إنه أمر غير مرغوب فيه عند علاج مضاعفات السمنة، مثل استبدال مفصل الورك أو انهيار المعاوضة لداء السكري.
  5. النقطة السلبية -  كقاعدة عامة، يحدث تعديل جذري لنمط الحياة. يحتاج المريض إلى تغيير موقفه من النشاط البدني وعادات الأكل.

بشكل عام، تظهر الأساليب المحافظة فعالية أعلى ونتيجة أطول في علاج السمنة. وفقط عند عدم فعاليتها تعطى الأفضلية لصالح جراحة علاج البدانة الدائمة أو المؤقتة.

 

السمنة: العلاج المحافظ أم جراحة علاج البدانة؟

 

الفحص الأولي

 

يطور المتخصصون من مستشفيات العالم الرائدة برامجاً فردية لعلاج السمنة فقط بعد الفحص الشامل للمريض. هذا النهج هو الأكثر فعالية، لأن الوزن الزائد قد يكون نتيجة لقصور الغدة الدرقية، وأمراض الغدة الكظرية، أو غيرها من الاضطرابات. في هذه الحالة، يتضمن البرنامج الطبي بالضرورة علاج المرض الأساسي.

يشمل الفحص الأولي:

  1. الفحص البدني: حساب مؤشر كتلة الجسم، قياس محيط البطن والفخذ والكتف، قياس ضغط الدم.
  2. الفحص المخبري: فحص الدم السريري، فحص الدم للجلوكوز واختبار تحمل الجلوكوز، حالة الدهون، فحص الدم البيوكيميائي مع تحديد عينات الكلى والكبد، اختبار الدم للهرمونات (TSH T4 الحر، LH، FSH، البرولاكتين، الإستراديول، البروجستيرون، الكورتيزول ).
  3. الفحص بالأجهزة: تخطيط كهربائية القلب أثناء الراحة وأثناء الجهد، التصوير بالموجات فوق الصوتية لتجويف البطن، ويتم الخضوع للفحوصات التالية حسب مؤشرات الطبيب - تخطيط صدى القلب، تصوير الأوعية الدموية بالموجات فوق الصوتية حسب دوبلر، CT / MRI للمفاصل.

إذا كانت هناك شكاوى من الشخير والفشل التنفسي أثناء النوم، يتم إجراء فحص انقطاع النفس أثناء النوم. يعمل مع المرضى أيضاً طبيب نفسي، مما يساعد على تحديد الأهداف الصحيحة والعثور على الدافع للمشاركة الفعالة في عملية العلاج.

ما الذي يشمله برنامج العلاج المحافظ للسمنة

 

تبدأ المرحلة الأولية من البرنامج داخل المستشفى. ذلك يزيد من التزام المريض بالعلاج ويسهل عليه الانتقال إلى نمط حياة صحي واكتساب المهارات اللازمة (على سبيل المثال، مراقبة النظام الغذائي والنظام اليومي، وتغيير الأطعمة المتناولة، والتمارين البدنية اليومية).

 

أرسل طلب للعلاج

تصحيح اضطراب الأكل

 

أثناء الإقامة في المستشفى، يبدأ المريض بالتغذية المتعددة ويتلقى 5-6 وجبات يومياً. يجعل ذلك من الممكن الشبع من أطباق غير كبيرة ويزيل الإفراط في تناول الطعام و "الوجبات الخفيفة" الإضافية. يختفي الشعور بالجوع أو الانزعاج عند التغذية المتعددة.

بعد الانتهاء من التدريب النشط في مرحلة العلاج داخل المستشفى، يتعلم المريض إجراء ما يلي بشكل مستقل:

  • تقييم مكونات المنتج، والابتعاد عن المضافات الغذائية التي يحتمل أن تكون خطرة (المواد الحافظة والأصباغ والمثبتات، وما إلى ذلك)
  • حساب محتوى السعرات الحرارية من الطعام ليوم واحد
  • إنشاء قائمة لذيذة ومتنوعة ليوم واحد ولمدة أسبوع
  • إنشاء سلة البقالة وتنظيم شراء المنتجات الغذائية
  • إعداد العديد من خيارات الطعام للوجبات الأساسية
  • تنظيم تغذية مناسبة في مواقف الحياة المختلفة - في الحياة اليومية، أثناء السفر، في الإجازة، أثناء التدريب الرياضي المكثف

يتم أثناء تطوير النظام الغذائي الفردي الأخذ بعين الاعتبار بالأمراض المصاحبة، مثل القرحة الهضمية أو حساسية الطعام أو داء السكري، إذا لزم الأمر.

النشاط البدني الموسع

 

النشاط البدني هو 20٪ من نتيجة فقدان الوزن (80٪ المتبقية هي الحمية) و 100٪ من النتيجة في تحسين المعلمات الجمالية للجسم. تشمل المستشفيات الأوروبية المتخصصة بشكل حصري عدة أنواع من النشاط البدني في برنامج العلاج:

  • تمارين لزيادة القدرة على التحمل بشكل عام لمدة لا تقل عن ساعتين ونصف في اليوم - المشي والسباحة وركوب الدراجات والرياضة المائية الهوائية
  • التدريب الهادف لتشكيل إطار عضلي للظهر (الوقاية من أمراض العمود الفقري)
  • تمرين المفاصل وتمارين المرونة (اليوغا، البيلاتيس)
  • الألعاب والرياضة في الهواء الطلق 
  • تمارين التنفس

يتم بالإضافة إلى التدريب العملي عقد فصول نظرية عن الأسس البيولوجية والطبية للنشاط البدني. يتعلم المريض أيضاً القيام بتمارين خاصة لتقليل حجم المعدة. يساعد ذلك على زيادة السيطرة على كمية الوجبات وعدم الإفراط في الأكل. بعد الانتهاء من العلاج داخل المستشفى، يتلقى المريض مجموعة من التمارين للقيام بها في المنزل.

تعديل نمط الحياة

 

إن تشكيل عادات يومية جديدة هو ضمان أن المريض سيستمر في العمل على تخفيف الوزن وسوف يفعل ذلك بسرور بعد الخروج من المستشفى. التواصل مع طبيب نفسي هو مساعدة جيدة في "إعادة بناء" نمط الحياة المعتاد. توفر هذه الجلسات فرصة لـ:

  • إدراك فوائد فقدان الوزن
  • تحديد الأهداف للمستقبل القريب والأهداف طويلة الأجل
  • تقدير التغييرات التي تحدث مع الجسم، وتشجيع نفسك على مواصلة العمل
  • العمل مع المواقف العصيبة، وتقليل تأثيرها على عملية فقدان الوزن
  • تحديد الأسباب التي أدت إلى تطور السمنة في الماضي واستبعدها

يمكن للمرضى عند الرغبة الحضور إلى مجموعات المساعدة الذاتية للمشاركة بنجاحاتهم وصعوباتهم مع أشخاص آخرين في وضع مماثل. يتم تشجيع كتابة مذكرات يومية كتابية وصورية، والتي تساعد الطبيب والمريض على تتبع عملية فقدان الوزن بشكل أكثر موضوعية.

 

أرسل طلب للعلاج

الدعم بالأدوية 

 

يتطلب فقدان الوزن في بعض الحالات السريرية الدعم الدوائي. قد يكون تناول الأدوية مؤقتاً في المرحلة الأولية من فقدان الوزن، أو دائماً عند علاج الأمراض المزمنة:

  • أدوية الليفوثيروكسين لقصور الغدة الدرقية (انخفاض وظيفة الغدة الدرقية، والتي هي واحدة من الأسباب الشائعة للسمنة)
  • أدوية الميتفورمين عند حالة مقاومة الإنسولين (اضطراب حساسية الأنسجة للإنسولين، والذي يحفز تكوين الأنسجة الدهنية)
  • مثبطات معينة لليباز المعدي المعوي (على سبيل المثال، الزينيكال، الأورليستات)، والتي لا تسمح بامتصاص الدهون عن طريق الطعام
  • الأدوية التي تؤثر على مركز الجوع في الدماغ (مثل Cefamadar) التي تقمع الشهية
  • نظائر الببتيد -1 الشبيهة بالجليكوجين (على سبيل المثال Victoza ،Saxenda) التي تنظم مستوى الهرمونات التي تؤثر على وزن الجسم

توصف للمرضى أيضاً الفيتامينات والمعادن الغذائية. وفقاً لنتائج عدد من الدراسات السريرية (على سبيل المثال، دراسة CODING على استخدام السيلينيوم)، فإن تجديد المعادن الغذائية الناقصة يحفز عملية فقدان الوزن ويساعد في الحفاظ على الوزن عند المستوى المرغوب في المستقبل.

اختيار الأخصائي وتطوير برنامج علاج شامل

 

تسمح معايير العمل العالية للمستشفيات الأوروبية الرائدة بقبول ليس فقط مواطني بلدانهم، ولكن أيضاً قبول المرضى الدوليين للعلاج. تقدم المستشفيات الأوروبية وخاصة مراكز علاج السمنة في ألمانيا التي تجري علاج المرضى الداخليين، مفهوماً منظماً للعلاج يجمع بين عمل أخصائيي التغذية وأطباء النفس وأخصائيي العلاج الطبيعي والمتخصصين في المجالات ذات الصلة.

إن لم يكن لديك خبرة واسعة في العلاج في المستشفيات الأجنبية، فسيكون استخدام خدمات Booking Health أكثر راحة وأماناً. تساعد Booking Health المرضى من 75 دولة في الحصول على العلاج في الخارج.

سيساعدك أخصائيو Booking Health في هذه النقاط المهمة:

  • اختيار المستشفى المناسب بناءً على ملف التأهيل السنوي
  • التواصل المباشر مع الطبيب المعالج
  • التحضير الأولي لبرنامج العلاج دون تكرار الفحوصات السابقة
  • ضمان تكلفة مواتية لخدمات المستشفى، بدون رسوم إضافية ونسب للمرضى الأجانب (توفير ما يصل إلى 50٪)
  • تحديد موعد للتاريخ المطلوب
  • مراقبة البرنامج الطبي في جميع المراحل
  • تأمين ضد زيادة تكلفة العلاج في حالة حدوث مضاعفات (تغطية بمبلغ 200000 يورو، صالح لمدة 4 سنوات)
  • المساعدة في شراء وشحن الأدوية
  • التواصل مع المستشفى بعد الانتهاء من العلاج
  • السيطرة على الحسابات وإعادة الأموال الغير منفقة
  • تنظيم فحوصات إضافية
  • أعلى مستوى من الخدمة: حجز الفنادق وتذاكر الطيران والنقل

اترك على موقع Booking Health طلباً يحتوي على المعلومات الطبية ومعلومات الاتصال، وسيتصل بك مستشار طبي مؤهل في نفس اليوم. سوف تتلقى الرعاية والدعم على مدار 24 ساعة طوال أيام إقامتك في المستشفى الأجنبي.

 

أرسل طلب للعلاج

اختر العلاج في الخارج، وسوف تحصل بلا شك على نتيجة ممتازة!


المؤلفون:

تم تحرير المقال من قبل خبراء طبيين وأطباء معتمدين من مجلس الأطباء الدكتورة ناديجدا إيفانيسوفا و الدكتور فاروق أحمد. لعلاج الحالات المشار إليها في المقال، يجب استشارة الطبيب؛ المعلومات الواردة في المقالة ليست مخصصة للتطبيب الذاتي!

 

المصادر:

National Center for Biotechnology

Healthline

Medical News Today

 

اقرأ:

لماذا Booking Health - أسئلة وأجوبة

كيف لا نخطئ عند اختيار المستشفى والأخصائي

7 أسباب للوثوق بتصنيف المستشفيات على موقع Booking Health