علاج سرطان البنكرياس من المرحلة 4 في ألمانيا
لا تعرف من أين تبدأ؟ اترك لنا طلباً، وسيقوم فريق Booking Health بترتيب رحلتك لتلقي العلاج في ألمانيا، حيث يمكنك تحسين جودة الحياة والصحة
إذا كنت بحاجة إلى معلومات مُفصلة حول طرق وتكاليف علاج المراحل المبكرة من سرطان البنكرياس، فستجدها هنا.
يعد سرطان البنكرياس من أكثر أنواع سرطانات الجهاز الهضمي شيوعاً. تُشخص أكثر من 300 ألف حالة جديدة في العالم كل عام. يمثل هذا الورم 3٪ من جميع أمراض الأورام، وهو معدل مرتفع. تتوفر في ألمانيا تقنيات علاجية تتيح تحقيق نتائج ممتازة حتى في المرحلة 4 من المرض.
المحتوى:
- العلاج التقليدي ومخاطره
- طرق العلاج الجديدة لسرطان البنكرياس من المرحلة 4 في ألمانيا
- علاج الأعراض
- ما هي مزايا العلاج في مستشفيات الأورام في ألمانيا؟
- كيف تسافر إلى ألمانيا لتلقي العلاج؟
العلاج التقليدي ومخاطره
يتم تشخيص سرطان البنكرياس في المرحلة الرابعة عندما ينمو الورم إلى الأعضاء المجاورة وتظهر النقائل البعيدة.
العلاجات الرئيسية المستخدمة هي العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي. لا ينفذ العلاج الجراحي في هذا المرض، لذلك توصف للمريض إجراءات مختلفة للتخفيف حالته والقضاء على المضاعفات. ينطوي استخدام نهج العلاج التقليدية على مخاطر معينة:
- لا يمكن تحقيق نتائج جيدة من العلاج الإشعاعي إلا باستخدام جرعات عالية من الإشعاع، لكن من الصعب تحقيق ذلك، لأن الطرق القياسية للعلاج الإشعاعي تسبب آثاراً جانبية ملحوظة. توجد بالقرب من البنكرياس العديد من الأعضاء التي يمكن أن تتلف بسبب الإشعاع.
- تعتبر أنظمة العلاج الكيميائي التقليدية لسرطان البنكرياس من المرحلة 4 سامة للأنسجة السليمة، مما يتسبب في آثار جانبية شديدة.
- تستغرق جميع البروتوكولات القياسية وقتاً طويلاً، كما أنها باهظة الثمن.
- جميع الإجراءات القياسية تقريباً لا تعطي نتائج مستقرة.
تستخدم ألمانيا طرق علاج قياسية محسنة، وبروتوكولات طبية متقدمة وأكثر فعالية، وتظهر معدلات عالية للبقاء على قيد الحياة.
طرق العلاج الجديدة لسرطان البنكرياس من المرحلة 4 في ألمانيا
يساعد علاج المرحلة الرابعة من سرطان البنكرياس على تحسين نوعية الحياة وحالة المرضى، ومنع تطور المضاعفات أو التخلص منها. يستخدم الإصمام والإصمام الكيميائي للنقائل من أجل السيطرة الموضعية على الورم وزيادة متوسط العمر المتوقع. لا يشمل العلاج الدوائي العلاج الكيميائي فحسب، بل يشمل أيضاً العلاج الموجه والجهاز المناعي. كما يولي الأطباء الألمان اهتماماً كبيراً لعلاج الأعراض.
إصمام النقائل
تتمثل تقنية الإصمام في سد الأوعية الدموية التي تغذي ورم البنكرياس ونقائله. تستخدم في الممارسة الطبية لهذا الغرض الصمات، وهي عبارة مواد كيميائية مختلفة.
يزداد في الآونة الأخيرة في ألمانيا استخدام الإصمام الكيميائي الانتقائي عبر الشرايين. تتضمن هذه الطريقة إدخال صمات على شكل كريات مجهرية مشبعة بأدوية العلاج الكيميائي.
يساهم الإصمام الكيميائي في علاج السرطان عن طريق منع تدفق الدم إلى الورم، مما يؤدي إلى نقص أكسجة الخلايا السرطانية وموتها. بالإضافة إلى ذلك، يُطلق عدد كبير من أدوية العلاج الكيميائي من الصمة تدريجياً، مما يؤدي إلى تدمير الورم ومنع تكرار نموه.
مزايا الطريقة:
- تسمح بتقليل حجم الورم بحيث يمكن إجراء العملية
- تزيد من متوسط العمر المتوقع للمرضى الذين يعانون من أورام غير صالحة للجراحة
- الإجراء آمن تماماً - تتطور الآثار الجانبية فقط في 2-5٪ من الحالات ويمكن التخلص منها بسهولة بعلاج الأعراض
- تسمح باستخدام جرعات أكبر من أدوية العلاج الكيميائي، وهو ما لا يمكن القيام به في العلاج الكيميائي الجهازي بسبب سميته العالية
- تؤثر الأدوية المضادة للورم على المراكز المرضية فقط، دون التأثير على الخلايا السليمة
- لا تتطلب فترة إعادة تأهيل طويلة
يتم الإجراء كالآتي: يحقن للمريض أولاً عامل التباين ويتم تقييم توزيعه في الأوعية باستخدام الأشعة السينية. بعد ذلك، تدخل قسطرة دقيقة في الأوعية، والتي يتم من خلالها توصيل الصمات إلى الشرايين المستهدفة.
في أغلب الأحيان، يجرى الإصمام من خلال الفخذ: يعمل الطبيب شقاً في منطقة الفخذ. إذا لم يكن هذا الوصول ممكناً، يمكن للطبيب أيضاً إدخال القسطرة عبر الشريان الإبطي أو العضدي. تجرى العملية في بعض المستشفيات من خلال الشريان الكعبري، مما يقلل من خطر حدوث المضاعفات الموضعية بمقدار 3 مرات ولا يتطلب الراحة في الفراش أثناء النهار. في حالة وجود نقائل كبدية، يُسدّ الشريان الكبدي بواسطة الصمات.
العلاج الإشعاعي
يسمح العلاج الإشعاعي للمرحلة 4 من سرطان البنكرياس النقيلي بالسيطرة على المرض وتقليل شدة الأعراض السلبية. كما يجرى أيضاً في كثير من الأحيان تشعيع النقائل الموجودة في الأعضاء البعيدة.
تستخدم في ألمانيا أحدث طرق الإشعاع التي تسمح باستخدام جرعات عالية من الإشعاع دون التعرض لخطر ظهور الآثار الجانبية. من الطرق الأكثر شيوعاً: العلاج الإشعاعي المطابق ثلاثي الأبعاد بالتوضيع التجسيمي، والذي يتميز بالعديد من المزايا:
- الدقة في استهداف الأنسجة المصابة بالسرطان دون إشراك الأجزاء الصحية من الجسم في هذه العملية
- يسمح بتحديد كمية الإشعاع بدقة والتحكم في العملية باستخدام التصوير المقطعي المحوسب
- يسمح بتعديل شدة الإشعاع
- يجرى باستخدام معدات عالية التقنية
- يتحمله المرضى بشكل جيد ويتعافون بسرعة
- الطريقة متعددة الاستخدامات ويمكن أن تساعد حتى في الحالات الشديدة
يتوفر في بعض المستشفيات الألمانية العلاج بالبروتونات - وهي أحدث طريقة للعلاج الإشعاعي، تتميز بمزيج من الكفاءة العالية والتأثير اللطيف على جسم الإنسان. يستخدم العلاج البروتونات كمصدر للطاقة بدلاً من الأشعة السينية. يتم بفضل ذلك تقليل مخاطر حدوث مضاعفات ما بعد الإشعاع.
العلاج الموجه
يزداد استخدام العلاج الموجه في الطب الحديث - وهو علاج بالأدوية التي تؤثر على الآليات الخلوية لحياة الورم. الحقيقة هي أن الخلايا السرطانية يمكن أن تحتوي على العديد من الجزيئات البروتينية التي تدعم نموها وتكاثرها وتظهر بسبب طفرات معينة في الجينات. يمكن للأدوية أن تمنع نشاط هذه الجزيئات وتساعد في تقليل حجم الأورام. يعمل العلاج الموجه جيداً عند دمجه مع العلاج الكيميائي بشكل خاص.
لعلاج المرحلة الرابعة من سرطان البنكرياس، يستخدم الأطباء في ألمانيا مثبطات EGFR، وهي الأدوية التي تقمع نشاط بروتين EGFR. يتسبب هذا البروتين في النمو السريع للخلايا السرطانية. نتيجة للعلاج، يتباطأ نمو الورم ويستقر حجمه. يتم تناول هذا الدواء في شكل حبوب مرة واحدة في اليوم.
تستخدم مثبطات PARP في حالة ظهور تغييرات في جينات BRCA1 أو BRCA2. إنها تقمع الجزيئات التي تعمل على إصلاح الحمض النووي التالف في الخلايا السرطانية، وبالتالي تبطئ نمو الأورام.
تستخدم مثبطات مستقبلات تروبوميوسين كيناز في حالة وجود طفرات في جين NTRK. تقمع هذه الأدوية نشاط عوامل النمو الضرورية للنشاط الحيوي للخلايا. بدأ تطبيقها مؤخراً: منذ 2018 في الولايات المتحدة الأمريكية، ومنذ 2019 في أوروبا.
العلاج المناعي
من النادر أن يعاني المرضى في المرحلة 4 من سرطان البنكرياس من طفرات في جين MMR وأنواع غير عادية من المسببات الجزيئية للورم - عدم استقرار السواتل الدقيقة (MSI-H). من الممكن وصف العلاج المناعي في مثل هذه الحالات - العلاج بالعقاقير من مجموعة مثبطات نقاط التفتيش. المواد الفعالة في هذه الأدوية قادرة على حجب جزيئات معينة على سطح الخلايا السرطانية، مما يسمح للورم بتجنب الهجوم المناعي.
لا تضر مثبطات نقاط التفتيش (الحاصرات) بالخلايا السرطانية. إنها تقلل فقط من قدرة الورم على تمويه نفسه من جهاز المناعة. لذلك، لا يسبب هذا العلاج مضاعفات ويتحمله المرضى بشكل جيد. يُظهر هذا العلاج نتائج ممتازة عند جمعه مع العلاج الكيميائي، حيث يقلل حجم الورم ويسمح بالسيطرة عليه.
تُستخدم في التجارب السريرية أيضاً طرق أخرى للعلاج المناعي: الأجسام المضادة التي تؤثر على المستضد السرطاني الجنيني (CEA)، وكذلك اللقاحات المضادة للسرطان المعتمدة على الخلايا المتغصنة.
علاج الأعراض
كثيراً ما يعاني المرضى في المرحلة الأخيرة من سرطان البنكرياس من اليرقان ومتلازمة الألم وانسداد الأمعاء على مستوى الاثني عشر. في مثل هذه الحالات، يُنصح بإجراء علاج لأعراض المضاعفات.
تستخدم عادة المسكنات المخدرة لتسكين الألم. ولكن نظراً لأن لهذه الأدوية تأثير سريري فقط في 30٪ من الحالات، فإن معظم المرضى يوصفون بإجراءات وتدخلات جراحية مختلفة.
تسمح الطرق التالية بتحقيق تأثير مسكن ثابت:
- افتكاك الأعصاب الكيميائي - هو تدمير الضفيرة البطنية بمواد خاصة. يمكن إجراء العملية بشكل مستقل أو أثناء جراحة تصحيح اليرقان. تصل فعالية الإجراء إلى أكثر من 80٪. لا يعود الألم في غضون 4-5 أسابيع.
- قطع العصب الحشوي بالمنظار الصدري - هو عملية طفيفة التوغل لإزالة الأعصاب البطنية الكبيرة والصغيرة، والتي تتم من خلال شقوق صغيرة في الصدر. يجرى التدخل إذا كان افتكاك الأعصاب الكيميائي غير فعال. تعطي الطريقة دائماً نتائج إيجابية، ويستمر التأثير لأكثر من 3 أشهر في 70٪ من المرضى.
يضغط الورم في المرحلة 4 على القنوات الصفراوية، لذلك، يتطور اليرقان دائماً لدى المرضى المصابين بسرطان رأس البنكرياس. تم تطوير عدد كبير من العمليات والإجراءات طفيفة التوغل من أجل علاجها:
- تنطوي العمليات على تكوين مفاغرة هضمية حيوية - مسارات إضافية لتدفق الصفراء إلى الأمعاء
- يستخدم البزل عن طريق الجلد والإجراءات التنظيرية للسماح للصفراء بالخروج إلى الأمعاء أو لتوسيع القنوات الصفراوية باستخدام الدعامات (أنبوب معدني مجوف يتم إدخاله في القناة المصابة)
يضغط الورم الخبيث في بعض المرضى على الاثني عشر. في هذه الحالة، يتم لاستعادة سالكيته تركيب دعامات أو تشكيل مسار جانبي (مفاغرة) من أجل توفير الحركة الحرة للكتل الغذائية في الأمعاء السفلية.
ما هي مزايا العلاج في مستشفيات الأورام في ألمانيا؟
يمكن للمرضى من جميع أنحاء العالم الخضوع لعلاج جيد للسرطان في المستشفيات الألمانية. في معظم الحالات، يكون علاج المراحل الأخيرة من سرطان البنكرياس ناجحاً: يطيل الأطباء عمر المرضى ويحسنون جودة حياتهم بعدة مرات. يحقق ذلك بفضل:
- طرق التشخيص الحديثة - تنفذ الدراسات الجينية الجزيئية للخلايا السرطانية، مما يسمح باختيار طريقة علاج فعالة بشكل فردي لكل حالة
- أفضل المعدات والأدوية - تمتلك المستشفيات الألمانية تحت تصرفها معدات وأدوية حديثة من أحدث جيل
- أساليب مبتكرة - تعمل المستشفيات الألمانية باستمرار على تطوير وتطبيق أساليب علاجية جديدة لعلاج السرطان
- كبار المتخصصين - يخضع أطباء الأورام الألمان قبل الحصول على الترخيص لتعليم وتدريب طويل الأمد في أفضل المؤسسات الطبية في العالم
تخصص الدولة كل عام أموالاً ضخمة لتطوير القطاع الطبي مما يساهم في توفير المستوى العالي من الطب في ألمانيا.
المستشفيات الرائدة وتكلفة العلاج
يتم علاج سرطان البنكرياس في المرحلة الرابعة من قبل لجنة الأورام التي تضم أطباء الجهاز الهضمي وأطباء الأورام والجراحين. كقاعدة عامة، تتوفر مجالس الأورام هذه في المستشفيات الجامعية الكبيرة:
- مستشفى جامعة دوسلدورف، قسم أمراض الجهاز الهضمي والكبد والأمراض المعدية
- مستشفى جامعة لودفيغ ماكسيميليان ميونخ، قسم أمراض الجهاز الهضمي والكبد
- مستشفى جامعة أولم، قسم أمراض الجهاز الهضمي والكبد
- مستشفى جامعة غوته فرانكفورت، قسم أمراض الجهاز الهضمي والكبد وأمراض الرئة والحساسية والغدد الصماء والسكري
- مستشفى جامعة فورتسبورغ، قسم أمراض الجهاز الهضمي وأمراض الدم والأورام وأمراض الكبد والأمراض المعدية وأمراض الروماتيزم والمناعة السريرية
تكلفة الأنواع الرئيسية للعلاج كالتالي:
كيف تسافر إلى ألمانيا لتلقي العلاج؟
استخدم خدمات Booking Health للخضوع لعلاج سرطان البنكرياس من المرحلة 4 في ألمانيا والمستشفيات الأوروبية الرائدة. Booking Health - هي منظمة دولية للسياحة الطبية.
تقدم Booking Health الخدمات التالية:
- الاختيار لبرنامج التشخيص والعلاج في مستشفى الأورام في ألمانيا بشكل فردي اعتماداً على كل حالة
- إعداد برنامج طبي مع مراعاة الإجراءات التشخيصية والعلاجية التي أجريت سابقاً
- تخفيض تكلفة العلاج، سيكون متوسط سعر العلاج أقل بسبب عدم وجود رسوم إضافية للمرضى الأجانب
- تنظيم الاستشارة الأولية مع الطبيب
- حجز موعد في التواريخ المناسبة
- إعداد الوثائق اللازمة
- الحصول على تأمين ضد المضاعفات غير المتوقعة
- مراقبة تنفيذ البرنامج الطبي في جميع مراحله
- مراقبة المصروفات وإعادة الأموال المتبقية
- شراء وإرسال الأدوية
- التنظيم السريع للإجراءات الطبية وإعادة التأهيل الإضافية
- شراء تذاكر الطيران، وحجز شقة أو غرفة فندقية، ومقابلتك بالمطار، وترتيب النقل
- تنظيم التواصل مع الطبيب المعالج بعد عودة المريض إلى المنزل
اترك طلباً على البوابة الرسمية bookinghealth.ae لمعرفة المزيد عن البرامج العلاجية في أوروبا، وتكلفة العلاج، ومتوسط أسعار الخدمات الطبية.
اختر العلاج في الخارج، وسوف تحصل بلا شك على نتيجة ممتازة!
المؤلفون:
تم تحرير المقال من قبل خبراء طبيين وأطباء معتمدين من مجلس الأطباء الدكتورة ناديجدا إيفانيسوفا و الدكتور فاروق أحمد. لعلاج الحالات المشار إليها في المقال، يجب استشارة الطبيب؛ المعلومات الواردة في المقالة ليست مخصصة للتطبيب الذاتي!
سياستنا التحريرية، التي توضح بالتفصيل التزامنا بالدقة والشفافية، متاحة هنا. انقر على هذا الرابط لمراجعة سياساتنا.
المصادر:
اقرأ:
طرق جديدة وفعالة لعلاج السرطان (الأورام) في المرحلة 4
تقدم ألمانيا علاج مناعي قائم على الخلايا المتغصنة لسرطان البنكرياس
طرق العلاج الحديثة لسرطان البنكرياس