google_counter
Booking Health | النهج التفريقي لعلاج الورم الليفي الرحمي

النهج التفريقي لعلاج الورم الليفي الرحمي

لا تعرف من أين تبدأ؟ اترك لنا طلباً، وسيقوم فريق Booking Health بترتيب رحلتك لتلقي العلاج في ألمانيا، حيث يمكنك تحسين جودة الحياة والصحة

اتصل بـ Booking Health


يتشكل الورم العضلي في الرحم، أو الورم الليفي، في الطبقة العضلية للرحم والأنسجة الليفية المحيطة. في معظم الأحيان، يتطور المرض لدى النساء في سن الإنجاب، لأن السبب الرئيسي هو ارتفاع مستوى الإستراديول. عند وضع نظام علاج، يأخذ الأطباء دائماً بعين الاعتبار رغبة المرأة في إنجاب الأطفال في المستقبل. وبالتالي، قد يشمل برنامج العلاج في المؤسسات الطبية المتخصصة على العلاج الدوائي والتدخلات الجراحية المفتوحة وطفيفة التوغل. تساهم إعادة التأهيل والوقاية من الانتكاس عالي الجودة في تحسين الحالة الصحية للمرأة وقدرتها على الحمل والإنجاب في المستقبل.

المحتوى: 

  1. الأعراض السريرية والمضاعفات المحتملة
  2. التشخيص واختيار نظام العلاج
  3. طرق العلاج المحافظ
  4. العمليات الجراحية والإجراءات طفيفة التوغل
  5. تخطيط الحمل عند تطور الأورام الليفية الرحمية
  6. الوقاية من انتكاس الأورام الليفية الرحمية
  7. مستشفيات أمراض النساء الرائدة في العالم
  8. علاج الأورام الليفية الرحمية مع Booking Health

الأعراض السريرية والمضاعفات المحتملة

 

في معظم الأحيان، تتطور الأورام الليفية الرحمية عند النساء من الأصل الإفريقي، مما يؤثر على حوالي 1 من كل 3 نساء تتراوح أعمارهن بين الـ 30 والـ 50 سنة. في معظم الحالات، لا يؤثر المرض على جودة الحياة وقد لا يُظهر نفسه سريرياً. ولكن تعاني بعض النساء المصابات بأعراض، وقد تكون:

  • دورة شهرية غزيرة ومؤلمة، تشنج مؤلم في البطن أثناء الحيض
  • ألم متفاوت الشدة في البطن أو أسفل الظهر بين الدورات الشهرية 
  • عسر الجماع (الانزعاج أو الألم أثناء الجماع)
  • كثرة التبول غير المؤلم
  • الإمساك
  • الضعف العام والتعب وضعف تركيز الانتباه (بسبب فقر الدم)
  • اضطرابات الإنجاب والمضاعفات أثناء الحمل
  • وذمة في أسفل البطن (لدى المريضات اللواتي يعانين من ورم عضلي كبير)

ومع ذلك، يمكن حتى للأورام الليفية بدون أعراض أن تؤدي إلى الإجهاض أو الولادة المبكرة. تعد زيارة الأخصائي في مجال طب النساء جزءاً إلزامياً من الفحص السنوي للنساء في سن الإنجاب. عند وجود شك في تشكل عقدي للرحم، فإن الطبيب يصف بسلسلة من الإجراءات التشخيصية. إن التشخيص في الوقت المناسب مهم للغاية، حيث تستمر الأورام الليفية دائماً في النمو إلى أن يتم انقطاع الطمث، حيث ينخفض مستوى الإستراديول.

التشخيص واختيار نظام العلاج

 

عادة ما يتم تشخيص الورم العضلي اللذي لا يظهر أعراضاً سريرية أثناء الفحص الروتيني لأعضاء الحوض (على سبيل المثال، تصوير الحوض بالموجات فوق الصوتية). في حالات أخرى، يتم اكتشاف المرض خلال الفحوصات التصويرية المستهدفة.

الفحص بالموجات فوق الصوتية - هو إجراء غير مؤلم يتم خلاله استخدام الموجات الصوتية عالية التردد للحصول على صور للأعضاء الداخلية. يقوم المسبار أثناء تصوير البطن بالموجات فوق الصوتية بفحص الرحم عبر أسفل البطن. عند التصوير بالموجات فوق الصوتية عبر المهبل، يتم إدخال الترجام الخاص في المهبل. ترسل الصور التي تم الحصول عليها باستخدام الترجام إلى الشاشة على الفور. وبالتالي، يرى الطبيب صورة الرحم في الوقت الحقيقي. قد تستكمل إجراءات الفحص بالموجات فوق الصوتية بفحص دوبلر لتقييم تدفق الدم في الشرايين الرحمية.

التصوير بالرنين المغناطيسي - هو إجراء تصويري غير جراحي يوفر صوراً أكثر تفصيلاً للرحم والأنسجة المحيطة به. يمكن للطبيب بناءً على نتائج التصوير بالرنين المغناطيسي تحديد عدد الأورام الليفية وحجمها.

تنظير الرحم - هو إجراء أكثر توغلاً يتضمن الفحص المباشر لتجويف الرحم. يتم إدخال المنظار في الرحم من خلال المهبل. لا يتطلب هذا الإجراء شقاً أو تخديراً إن تم استخدام معدات مصغرة حديثة. يستغرق الإجراء بأكمله حوالي 5-10 دقائق. يستخدم تنظير الرحم لتشخيص وعلاج الأورام الليفية تحت المخاطية.

تنظير البطن - هو عملية تشخيصية يتم إجراؤها من خلال شق صغير في جدار البطن الأمامي. يدخل المنظار المزود بكاميرا ومصدر للضوء للحصول على صورة للسطح الخارجي للرحم والأعضاء القريبة. نظراً إلى أن التنظير البطني أكثر غزواً مقارنةً بتنظير الرحم، يجرى هذا التدخل تحت التخدير العام، أي أن المرأة تنام أثناء الإجراء بأكمله. يقدم تنظير البطن الكثير من المعلومات عند وجود الأورام الليفية تحت المصلية وداخل الجدار.

الخزعة - تجرى عادة أثناء تنظير الرحم أو تنظير البطن. وهو جمع قليل من عينات الأنسجة لفحصها تحت المجهر. تجرى الخزعة في الحالات التي يكون من المهم فيها تحديد النوع الدقيق للورم في الرحم.

تُستكمل الأساليب الآلية دائماً عن بالفحوصات المخبرية، بما في ذلك فحص الدم السريري وفحص التخثر. تسمح هذه الإجراءات بالوقاية من فقر الدم أو تجلط الدم أو بدء العلاج في الوقت المناسب.

 

علاج الورم الليفي الرحمي في الخارج

طرق العلاج المحافظ

 

يتم تأكيد دور الهرمونات الجنسية الأنثوية كسبب في تطور الأورام الليفية الرحمية من خلال البيانات التجريبية والوبائية والسريرية. وبالتالي، فإن الأدوية التي تهدف إلى منع تأثير هرمونات البروجسترون والإستراديول هي الخط الأول من العلاج الغير جراحي للمريضات في سن الإنجاب. تشمل هذه الأدوية:

  • معدلات مستقبلات الإستروجين الانتقائية (SERM). يزيد الإستراديول من توافر مستقبلات هرمون البروجسترون وبالتالي يعزز الآثار البيولوجية لهذا الهرمون. يحفز هرمون البروجسترون تطور الأورام الليفية وانتشار خلاياها. تتوفر حالياً ثلاثة أنواع من الـ SERM: التاموكسيفين (Nolvadex و Soltamox) والرالوكسيفين (Evista) والتورميفين (Fareston).
  • معدلات مستقبلات البروجسترون الانتقائية (SPRMs) - تقمع التأثيرات البيولوجية للبروجسترون مباشرة. يستمر إنتاج هذا الهرمون من قبل المبيضين والغدد الكظرية، لكنه لا يعد يؤثر على الرحم. إن SPRM أسيتات الوليبرستال مرخص الآن كمادة لعلاج الأورام الليفية قبل الجراحة. لا يزال استخدام الدواء للعلاج طويل الأجل قيد الدراسة. إن أنواع الـ SMRP الأخرى، مثل الميفيبريستون و الـ Azoprisnil، أقل استخداماً ولها فعالية منخفضة.
  • ناهضات ومضادات الهرمون المطلق لموجهة الغدد التناسلية (GnRH). يقمع ناهض GnRH وظيفة المبيض ويؤدي إلى انخفاض إنتاج هرمون البروجسترون والإستراديول. بالإضافة إلى ذلك، يوقف الدورة الشهرية، وبالتالي يقلل من فقدان الدم ويؤدي إلى زيادة مستوى الهيموغلوبين. تقمع مضادات GnRH وظيفة الغدة النخامية التي تتحكم في وظيفة المبيض، وبالتالي تتوقف المبايض عن إنتاج كل من البروجستيرون والإستراديول.

تشمل خيارات العلاج الهرمونية الأخرى تناول موانع الحمل عن طريق الفم أو استخدام اللولب داخل الرحم الحاوي على الليفونورغيستريل (Mirena). تقلل حبوب منع الحمل من كمية الإفرازات أثناء الدورة الشهرية وتخفف الألم. إن اللولب داخل الرحم الحاوي على الليفونورغيستريل هو أيضاً وسيلة لمنع الحمل ويمكن أن يزيد من تثبيط نمو العقد الورمية العضلية. كما يوصف أيضاً علاج الأعراض بـ: الأدوية الغير ستيرويدية المضادة للالتهابات (NSAIDs) لتخفيف الألم والأدوية الحاوية على الحديد لتعديل مستوى الهيموغلوبين.

العمليات الجراحية والإجراءات طفيفة التوغل

 

الجراحة هي طريقة العلاج الرئيسية عند تطور التغيرات الثانوية في العقد الورمية العضلية (مثل النخر أو الالتهاب) والنمو السريع (زيادة الحجم إلى 4 إلى 5 أسابيع من الحمل في السنة) والحجم الكبير (من 12 إلى 14 أسبوع من الحمل) والألم الشديد ونزيف الرحم والعقم أو الإجهاض المتكرر وخلل في الأعضاء المجاورة (على سبيل المثال، المثانة أو الأمعاء). اعتماداً على حجم وموقع الأورام الليفية في جدار الرحم، يمكن استخدام الطرق التالية:

  1. استئصال الرحم - الإزالة الجزئية أو الكاملة للرحم. ينفذ هذا التدخل عند وجود أورام ليفية كبيرة أو نزيف حاد. يحافظ الجراح على المبيضين عند الإمكان لمنع انقطاع الطمث المبكر وانخفاض الرغبة الجنسية.
  2. استئصال الورم الليفي - إزالة العقدة العضلية الموجودة في الطبقة العضلية للرحم. استئصال الورم العضلي بالمنظار هو إجراء لطيف لا يتطلب فتح تجويف البطن، حيث يتم إدخال الأدوات الجراحية من خلال شق صغير في جدار البطن. ومع ذلك، قد تظهر هناك حاجة لاستئصال الورم العضلي المفتوح (البطني) عند توطن الورم العضلي في أجزاء معينة من الرحم. يوفر استئصال الورم العضلي المفتوح رؤية أفضل وأكثر راحة للجراح.
  3. استئصال الورم الليفي الرحمي بمساعدة الروبوت مع الحفاظ على العضو باستخدام نظام "da Vinci" (دافنشي). يتمتع جراح da Vinci الروبوتي الحديث بـ 7 درجات من حرية الحركة ودرجتين من الدوران المحوري، وهو ما يتجاوز القدرات المعتادة للجراح أثناء الجراحة. يتحكم الجراح بمساعدة أحد أذرع الروبوت بالكاميرا ويحصل على صور واضحة للحقل الجراحي، وتقلد أذرعة الروبوت الثانية والثالثة يد الجراح اليمنى واليسرى، أما الرابعة فتستخدم للتدابير الإضافية، مما يزيد من دقة التدخل. يسمح استخدام روبوت da Vinci للجراح برؤية الهياكل غير المرئية للعين المجردة، والحفاظ على الأوعية الدموية للرحم، وتوفير المرأة بفترة ما بعد الجراحة السهلة ونتائج تجميلية ممتازة.
  4. استئصال الورم الليفي عبر تنظير الرحم - يجرى دون قطع جدار البطن، حيث تدخل الأدوات الجراحية من خلال المهبل. ينقل منظار الرحم صورة الحقل الجراحي إلى الشاشة، ويقوم الجراح بتشريح الأورام الليفية بأدوات جراحية مصغرة تحت مراقبة بصرية ممتازة. تدخل الأدوات عدة مرات في الرحم لإزالة الأورام الليفية تماماً. إن الإجراء غير مؤلم لأنه يتم تحت التخدير العام.
  5. تقطيع الورم الليفي عبر تنظير الرحم - تشبه استئصال الورم الليفي عبر تنظير الرحم إلا أنه يتم إدخال الأدوات الجراحية مرة واحدة فقط في الرحم. يقلل هذا النهج من خطر إلحاق الأذى بالعضو. يقطع الجهاز ويزيل أنسجة العقدة الليفية إلى أن يكتسب جدار الرحم بنية تشريحية طبيعية. يتطلب الإجراء التخدير العام أو التخدير النخاعي.
  6. الاستئصال البطاني الرحمي - إزالة بطانة الرحم (الطبقة الداخلية للرحم) باستخدام الحرارة أو الموجات الراديوية (الاستئصال بالتبريد، الاستئصال البالوني الحراري، الاستئصال بالترددات الراديوية). تصبح الدورة الشهرية أسهل بكثير بعد إزالة بطانة الرحم، مما يحسن بشكل كبير من المسار السريري لفقر الدم المرتبط بالورم الليفي. إن الاستئصال البطاني الرحمي فعال للعقد تحت المخاطية (أي السطحية).
  7. إصمام الشريان الرحمي - هو بديل لطيف لاستئصال الورم الليفي أو حتى استئصال الرحم. يتم حظر تدفق الدم في الشرايين الرحمية عن طريق إدخال الصمات تحت مراقبة التصوير بالأشعة السينية الفلورية. يقلل الإصمام من تدفق الدم إلى الرحم وبالتالي الأورام الليفية نفسها، مما يؤدي إلى انخفاض حجمها.
  8. إصمام الورم الليفي الرحمي - مشابه لإصمام الشريان الرحمي، إلا أنه لا يمنع تدفق الدم في شريان الرحم بأكمله، ولكن فقط في الفرع الذي يغذي الورم. ينفذ كلا الإجرائين تحت التخدير الموضعي.
  9. الاستئصال الليزري عبر الجلد تحت مراقبة التصوير بالرنين المغناطيسي. يحدد الطبيب في المرحلة التحضيرية الموقع الدقيق للورم الليفي باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي. بعد ذلك، يتم إدخال إبر رفيعة في التكوين العقدي تحت السيطرة البصرية، والتي تعمل بمثابة موصل لألياف الليزر. يوجه الطبيب شعاع الليزر إلى الورم الليفي ويدمره.
  10. الجراحة باستخدام الموجات فوق الصوتية المركزة تحت سيطرة التصوير بالرنين المغناطيسي - تشبه إلى حد ما الإجراء السابق. في هذه الحالة، تستخدم الموجات فوق الصوتية عالية الطاقة بدلاً من إشعاع الليزر. هذا التدخل جديد نسبياً؛ ولا يزال يتعين استكشاف مزاياه ومخاطره المحتملة على المدى الطويل. 

يعتمد اختيار نظام العلاج إلى حد كبير على خطط المرأة الإنجابية. قد يتم حتى تأجيل الجراحة لبعض المريضات إن كن في مرحلة التخطيط للحمل.

تخطيط الحمل عند تطور الأورام الليفية الرحمية

 

تلحق أهمية خاصة للحفاظ على الوظيفة الإنجابية لدى النساء في سن الإنجاب. يناقش الطبيب مع المرأة السؤالين التاليين:

  1. كيف يمكن أن تؤثر الأورام الليفية على الخصوبة والحمل؟ هل العلاج الإجباري مطلوب؟
  2. إذا كان العلاج ضرورياً، ما هي الطريقة التي ستؤثر بشكل أفضل على الخصوبة والصحة العامة؟

الأورام الليفية الصغيرة المتوطنة في جدار الرحم (أي العقد الداخلية) والتي لا تنتهك بنية بطانة الرحم ليست عائقاً كبيراً أمام الحمل. في هذه الحالة، قد يكون الخيار الأفضل هو التخطيط للحمل دون اتخاذ تدابير علاجية إضافية، باستخدام الدعم الدوائي. قد يتم تأجيل العلاج الجراحي الغازي، لأن فترة إعادة التأهيل بعد العملية الجراحية تستمر 6 أشهر أو أكثر.

ومع ذلك، قد يؤثر حجم وتوطين الورم الليفي في حالات أخرى على قدرة الحيوانات المنوية على الوصول إلى البويضة، وتكون الجنين أو المشيمة. وهكذا، تتم الإشارة إلى التدخل الجراحي في حالة وجود ورم ليفي كبير داخل تجويف الرحم (على سبيل المثال، الأورام الليفية تحت المخاطية).

ليست كل أنواع العمليات الجراحية مناسبة للنساء اللواتي يرغبن في الحفاظ على الخصوبة. وكقاعدة عامة، يفكر الأخصائيون باستئصال الورم الليفي أو الاستئصال الليزري عبر الجلد تحت سيطرة التصوير بالرنين المغناطيسي أو الجراحة بالموجات فوق الصوتية المركزة  تحت سيطرة التصوير بالرنين المغناطيسي أو استئصال الرحم أو تقطيع الورم الليفي. قد تحتاج بعض النساء في وقت لاحق إلى عملية قيصرية، لأن الرحم قد لا يتعافى تماماً بعد الجراحة. بالإضافة إلى ذلك، يولي الأطباء اهتماماً خاصاً للوقاية من الانتكاسات بعد العملية الجراحية.

الوقاية من انتكاس الأورام الليفية الرحمية

 

عندما لا يواجه الطبيب مهمة الحفاظ على الخصوبة، يمكنه إجراء علاج جذري كتدبير رئيسي للوقاية من الانتكاس. يتضمن هذا العلاج الاستئصال الجزئي أو الكامل للرحم (إزالة الرحم) أو استئصال بطانة الرحم (إجراء أقل صدمة لإزالة الطبقة الداخلية للرحم). يزيل الجراح أثناء التدخلات الأخرى الورم الليفي قدر الإمكان، حيث يميل نسيجه المتبقي إلى النمو ويمكن أن يشكل ورماً جديداً.

في حالات أخرى، يصبح التحكم في مستويات الإستراديول هو الإجراء الوقائي الأساسي. تعتمد الأورام الليفية الرحمية على الهرمونات. وقد ثبت أن الإستراديول يحفز تطورها وتقدمها. وبالتالي، فإن الحفاظ على مستوى منخفض من الإستراديول يحسن التكهن على المدى الطويل ويقلل من احتمال الانتكاس في فترة ما بعد الجراحة. تشمل التدابير الوقائية الأكثر فعالية ما يلي:

  • الحفاظ على وزن الجسم الطبيعي. تحفز زيادة الوزن والسمنة إنتاج الإستراديول، لأن هذا الهرمون لا ينتج فقط عن طريق المبيض وإنما أيضاً عن طريق الأنسجة الدهنية.
  • نمط حياة صحي غني بالفواكه والخضروات.
  • أخذ حبوب منع الحمل. تتحكم وسائل منع الحمل عن طريق الفم في مستوى الإستراديول ولها بالإضافة إلى ذلك تأثير إيجابي على انتظام الدورة الشهرية وتزيد من احتمال الحمل عند إلغائها (التأثير المرتد).
  • مراقبة ضغط الدم. لم يتم توضيح العلاقة بين ضغط الدم وتطور الأورام الليفية بشكل كامل، ولكن تشير الدراسات إلى أن العديد من النساء المصابات بالأورام الليفية الكبيرة يعانين أيضاً من ارتفاع ضغط الدم.
  • تناول ما يكفي من فيتامين D.

 

اعثر على مستشفى متخصص & علاج

مستشفيات أمراض النساء الرائدة في العالم

 

تعد نسبة انتشار الأورام الليفية الرحمية المرتفعة، بالإضافة إلى التكاليف المباشرة وغير المباشرة المرتبطة بالتشخيص والعلاج، مهمة لكل من مقدمي الرعاية الصحية والمرضى. يزيد اختيار المستشفى المجهز بشكل جيد والجراح المتمرس من دقة التشخيص ويقلل من خطر الإصابة بمضاعفات مرتبطة بالمعالجة ويوفر نتائج أفضل. توفر المرافق الطبية الألمانية مجموعة كاملة من التدخلات الطبية، بما في ذلك جميع أنواع العمليات والإجراءات التشخيصية. يمتلك الأخصائيون الألمان خبرة في علاج مجموعات خاصة من المرضى، مثل النساء في سن الإنجاب اللواتي يرغبن في الحفاظ على الخصوبة والنساء المصابات بأورام لا تُظهر أي أعراض.

تشمل قائمة أفضل المستشفيات في ألمانيا:

  1. مستشفى جامعة ريختس دير إيزار في ميونيخ، قسم أمراض النساء والتوليد وأمراض الثدي و طب الفترة المحيطة بالولادة
  2. مستشفى توبنغن الجامعي، قسم أمراض النساء لدى الأطفال و البالغين وعلم أمراض الثدي والتوليد
  3. مستشفى جامعة شاريتيه برلين، قسم أمراض النساء وأمراض الثدي للأطفال والبالغين
  4. مستشفى جامعة أولم، قسم التوليد وأمراض النساء للأطفال والبالغين
  5. مستشفى كارل غوستاف كاروس الجامعي دريسدن، قسم أمراض النساء والتوليد وطب الثدي للأطفال والبالغين

بالإضافة إلى ذلك، تم تضمين مستشفى جامعة شاريتيه برلين في تصنيف أفضل المؤسسات الطبية في العالم لعام 2019 وذلك وفقاً لبيانات شركة Statista Inc (شركة مشهورة تعمل في مجال دراسة السوق الطبي العالمي وبيانات المستهلك). أخذ التقييم بعين الاعتبار بمؤشرات الأداء الطبي الرئيسية وتوصيات العاملين في المجال الطبي ونتائج استفسارات المرضى المستقلة.

علاج الأورام الليفية الرحمية مع Booking Health

 

يواجه المرضى وأقاربهم عند البحث عن مستشفى في الخارج عدداً من المشكلات التنظيمية. تنشأ صعوبات مرتبطة بخصائص نظام الرعاية الصحية الأجنبي في حال غياب خبرة العلاج بالخارج. لجعل العلاج مريحاً، من الأفضل استخدام خدمات Booking Health. شركة Booking Health هي مزود دولي للسياحة العلاجية.

تعمل شركة Booking Health على تنظيم علاج الأورام الليفية الرحمية في الخارج منذ أكثر من 15 عاماً وتقدم مساعدة شاملة للنساء وأقاربهن:

  • اختيار المستشفى المتخصص بناءً على التصنيف والمؤهل السنوي
  • التواصل المباشر مع طبيب النساء والجراح
  • التحضير الأولي لبرنامج العلاج ومناقشة جميع مراحله
  • ضمان تكلفة مواتية للعلاج، بدون رسوم وأقساط إضافية للمرضى الأجانب (توفير ما يصل إلى 50٪)
  • حجز موعد أو غرفة في القسم المختار
  • مراقبة البرنامج الطبي في جميع المراحل
  • تأمين ضد زيادة تكلفة العلاج في حالة حدوث مضاعفات (تغطية بمبلغ 200000 يورو، صالح لمدة 4 سنوات)
  • المساعدة في شراء وشحن الأدوية
  • التواصل مع المستشفى بعد الانتهاء من العلاج
  • تنظيم إجراءات إضافية وفحوصات المتابعة وإعادة التأهيل
  • السيطرة على الحسابات وإعادة الأموال الغير منفقة
  • أعلى مستوى من الخدمة: حجز الفنادق وتذاكر الطيران، ترتيب النقل

اترك استفسارك على موقع Booking Health لبدء التخطيط لرحلة العلاج. سيتصل بك مدير خدمة المرضى أو الاستشاري الطبي في أقرب وقت ممكن لمناقشة جميع التفاصيل. بعد اختيار المستشفى والطبيب والبرنامج الطبي، سيبقى منسقك الطبي الشخصي على اتصال بك على مدار 24 ساعة، وهو أمر بالغ الأهمية أثناء إقامتك في الخارج.

 

اتصل بـ Booking Health

اختر العلاج في الخارج، وسوف تحصل بلا شك على نتيجة ممتازة!


المؤلفون:

تم تحرير المقال من قبل خبراء طبيين وأطباء معتمدين من مجلس الأطباء الدكتورة ناديجدا إيفانيسوفا و الدكتور فاروق أحمد. لعلاج الحالات المشار إليها في المقال، يجب استشارة الطبيب؛ المعلومات الواردة في المقالة ليست مخصصة للتطبيب الذاتي!

 

المصادر:

National Center for Biotechnology

MedicineNet

MedlinePlus

 

اقرأ:

لماذا Booking Health - أسئلة وأجوبة

كيف لا نخطئ عند اختيار المستشفى والأخصائي

7 أسباب للوثوق بتصنيف المستشفيات على موقع Booking Health

Booking Health - معايير الجودة