سرطان الاثنى عشر — CRS و HIPEC - العلاج الكيميائي عالي الحرارة داخل الصفاق: العلاج في أفضل المستشفيات في العالم

قبل بضعة عقود، كان تشخيص سرطان الاثنى عشر بمثابة حُكم غير قابل للاستئناف. اليوم في مجال علاج الأورام الجراحي من الممكن شفاء أكثر من 80٪ من حالات سرطان الاثنى عشر. يُشار إلى جراحات الاختزال الخلوي والتروية الكيميائية عالية الحرارة داخل الصفاق للمرضى الذين يعانون من سرطان الاثنى عشر المتقدم، مع نقائل بريتونية.

المحتوى: 

1. نظرة عامة على سرطان الاثنى عشر
2. الأعراض
3. العلاج
4. أين يمكنني الخضوع لعلاج سرطان الاثنى عشر باستخدام HIPEC في الخارج؟
5. تكلفة العلاج
6. كيف يمكنني الخضوع لعلاج سرطان الاثنى عشر باستخدام HIPEC في الخارج؟

نظرة عامة على سرطان الاثنى عشر

الاثنى عشر هو جزء من الأمعاء الدقيقة له وظائف إفرازية وحركية. يلعب هذا العضو دوراً مهماً في عملية الهضم، حيث يقوم بإحضار الطعام القادم من المعدة إلى تفاعل قلوي مثالي لعملية الهضم اللاحقة. اعتماداً على تركيبة الغذاء، فهو ينظم إفراز إنزيمات البنكرياس والصفراء.

غالباً ما يتطور سرطان الاثنى عشر لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاماً ويتميز ببطء نمو الورم.

حتى الآن لم يتم تحديد أسباب الإصابة بسرطان الاثنى عشر، ولكن تم تحديد عوامل الخطر وتشمل حالياً الاستعداد الوراثي، وداء السكري، والسلائل في الأمعاء الغليظة، وحصوات المرارة، والتهاب البنكرياس المزمن، وداء كرون.

يُقترح أيضاً وجود علاقة بين تطور السرطان وعدوى المَلوية البَوابية. تُعتبر القرح المرتبطة بالبكتيريا في الاثنى عشر أكثر شيوعاً (ثمانية من أصل عشر حالات)، بينما في المعدة تكون موجودة فقط في ستة مرضى من أصل عشر حالات. يؤثر مرض القرحة الهضمية على الغشاء المخاطي في الاثنى عشر أكثر بأربع مرات من الغشاء المخاطي في المعدة. تعاني النساء في الغالب من قرح الاثنى عشر، ويعاني الرجال من قرح المعدة. ومع ذلك، لم يتم العثور على علاقة بين قرح الاثنى عشر وحدوث سرطان الاثنى عشر. على الرغم من أنه قد لوحظ وجود علاقة بين سرطان الاثنى عشر والسمنة.

الأسباب المحتملة لسرطان الاثنى عشر ترتبط بأسلوب حياة غير لائق. وهي استهلاك الكحول، والأطعمة الدهنية، عدم تناول كميات كافية من الخضار والفاكهة، والتدخين.

الأعراض

أعراض سرطان الاثنى عشر المبكر لا تختلف عن أعراض أي مرض آخر في المعدة وتشمل ما يلي:

• الشعور بعدم الارتياح في منطقة الاثنى عشر
• ألم في المنطقة فوق المعدية لا علاقة له بتناول الطعام
• الغثيان
• إطلاق الريح بشكل دوري

عادةً، المرضى الذين يعانون من أنواع مختلفة من عسر الهضم يعتبرون هذه الأعراض بمثابة تفاقم لالتهاب المعدة المزمن، أو التهاب القولون، أو مرض القرح الهضمية، ولكن ليست ورماً خبيثاً.

المظاهر السريرية لسرطان الاثنى عشر في معظم الحالات ناتجة عن تضيق تجويف الأمعاء:

• مع تموضع الورم في القسم الأول من الاثنى عشر، قد تظهر أعراض التضيق
• عندما يقع ورم الاثنى عشر في الجزء النازل، قد يكون العرض الأول هو اليرقان الانسدادي بسبب انسداد تدفق الصفراء، قد تكون العلامات السريرية لالتهاب البنكرياس الحاد موجودة
• في حالة السرطان في الجزء السفلي من الاثنى عشر، يمكن أن يحدث انسداد معوي (حالة تتفاقم تدريجياً مع التسمم)
• نمو الورم عبر جدار الأمعاء قد يؤدي إلى ظهور دم في البراز
• تورط البنكرياس يتجلى في متلازمة الألم الشديد، على غرار أعراض التهاب البنكرياس الحاد
• في المرحلة النقيلية من سرطان الاثنى عشر، تعكس الأعراض تموضع البؤر في الأعضاء والأنسجة مع فقدان الوزن التدريجي وزيادة الضعف.

الغالبية العظمى من المرضى هم تحت سن 50 عاماً، على الرغم من أن المعلومات الإحصائية عن سرطان الاثنى عشر محدودة إلى حد ما.

لتشخيص سرطان الاثنى عشر، يتم استخدام التنظير الهضمي العلوي أو EGD. أثناء EGD، يتم فحص العضو، ويتم أخذ خزعة من المناطق المرضية أو المشبوهة. يُعد الفحص بالأشعة السينية في إسقاطات مختلفة فعالاً أيضاً لإجراء التشخيص.

العلاج

لسوء الحظ، الجراحة لعلاج الأورام الأولية والنقائل في تجويف البطن لا تُعتبر طريقة فعالة في علاج الأورام الجراحي. حتى أفضل الجراحين يمكنهم إزالة فقط الأورام المرئية أو القابلة للاكتشاف. في الوقت نفسه، لا تزال النقائل موجودة، مما يعني أن السرطان سيعود.

العلاج باستخدام العلاج الكيميائي التقليدي غير فعال أيضاً في هذه الحالة لأن له تأثير ضئيل على الأورام الأولية والثانوية في تجويف البطن. هذا هو السبب في أن العلاج الكيميائي عالي الحرارة داخل الصفاق HIPEC مهم جداً.

فريق من الأطباء المتخصصين في علاج الأورام الجراحي، والذي يضم بالضرورة جراح وطبيب أورام متخصص في علاج سرطان الجهاز الهضمي، يقرر ما إذا كان المريض مؤهلاً لطريقة HIPEC. إن وجود متخصصين مختلفين يوفر نهجاً فردياً شاملاً ليس فقط خلال HIPEC ولكن أيضاً في جميع مراحل العلاج وإعادة التأهيل.

علاج السرطان باستخدام HIPEC عادةً ما يتم إجراؤه في نهاية الجراحة. قبل الجراحة، يجب أن يخضع المريض لجميع الفحوصات اللازمة: التصوير المقطعي المحوسب CT scan، وتنظير القولون، واختبارات الدم، وما إلى ذلك.

تبدأ الجراحة بفحص أعضاء البطن والحوض. يقوم الجراح بإزالة جميع التكوينات الخبيثة المكتشفة بعناية. تُسمى هذه الجراحة "جراحة الاختزال الخلوي" وتتطلب كفاءة وخبرة في جراحة الأورام. عملية إزالة الخلايا السرطانية من تجويف البطن صعبة للغاية. عملية التدخل الجراحي بأكملها جنباً إلى جنب مع HIPEC يمكن أن تستمر حوالي 16 ساعة، ويستغرق إجراء HIPEC نفسه من 30 دقيقة إلى 90 دقيقة.

بعد التأكد من عدم وجود أورام مرئية، يبدأ الأطباء جلسة العلاج الكيميائي HIPEC. إذا كانت هناك حاجة لجراحة ترميمية، مثل وضع فغرة وما إلى ذلك، فيمكن إجراؤها إما قبل أو بعد العلاج الكيميائي "المُسَخن".

يتم إجراء العلاج الكيميائي HIPEC بالاشتراك مع الإزالة الجراحية لورم البطن. أثناء جراحة الاختزال الخلوي، يتم فحص التجويف البريتوني بعناية وإزالة جميع البؤر المرضية المرئية (التي تزيد عن 1-2 ملم في الحجم). بعد استئصال الورم، تتم تسخين أدوية العلاج الكيميائي إلى درجة حرارة 42-43 درجة مئوية وحقنها داخل تجويف البطن من خلال قسطرة. يتم مراقبة كمية المحلول، ومعدل تدفقه، ودرجة حرارته باستمرار باستخدام أجهزة استشعار وأجهزة طبية أخرى. تقوم الأجهزة باستمرار بقياس درجة الحرارة والضغط داخل تجويف البطن وتقوم تلقائياً بتصحيح المؤشرات إذا انحرفت عن القاعدة.

يستغرق علاج HIPEC في المتوسط حوالي 1.5 ساعة. بعد الإجراء يتم إزالة المحلول تماماً. ثم يتم استعادة سلامة منطقة الجراحة (إن أمكن) ويتم خياطة جميع الشقوق. يتم نقل المريض إلى وحدة العناية المركزة لفترة من الوقت.

كقاعدة عامة، يُستخدم HIPEC لعلاج السرطان المتقدم ويجعل من الممكن تدمير الخلايا غير النمطية والنقائل. في الوقت نفسه، في حالات مختلفة في علاج الأورام الجراحي، تختلف نتائج استخدام الإجراء. على سبيل المثال، يعالج HIPEC بنجاح 50٪ من حالات سرطان المبيض و 90٪ من حالات الورم المخاطي الصفاقي الكاذب.

يُمنع استخدام العلاج الكيميائي عالي الحرارة داخل الصفاق (HIPEC) في حالة وجود التصاقات ضخمة في تجويف البطن ووجود أمراض القلب والأوعية الدموية الشديدة. كما أنه لا يمكن تنفيذ الإجراء في حالة وجود عمليات التهابية في هذه المنطقة وبعد تدخلات جراحية واسعة النطاق. كقاعدة عامة، العلاج الكيميائي HIPEC ليس له أي آثار جانبية كبيرة. شدة التسمم  تعتمد على الحالة الصحية العامة للمريض. المضاعفات الأكثر شيوعاً لهذا الإجراء هي القيء، والغثيان، والضعف، والألم في البطن.

وبما أن أدوية العلاج الكيميائي لا تدخل عملياً إلى مجرى الدم، فهي لا تُسبب التسمم. لذلك، في حالة اتباع قواعد التحضير لهذا الإجراء، وكذلك اختيار الجرعة الصحيحة من الدواء والتقنية، لا يحتاج المريض إلى إعادة تأهيل خاصة. يكفي الالتزام بقواعد رعاية المرضى بعد العملية الجراحية واتباع توصيات الطبيب المعالج.

أين يمكنني الخضوع لعلاج سرطان الاثنى عشر باستخدام HIPEC في الخارج؟

أصبحت السياحة العلاجية أكثر وأكثر شعبية هذه الأيام، حيث يتم علاج سرطان الاثنى عشر بنجاح باستخدام HIPEC في الخارج.

تُظهر المستشفيات التالية أفضل معدلات النجاح في علاج سرطان الاثني عشر باستخدام HIPEC:

1. مستشفى جامعة لودفيغ ماكسيميليان ميونخ، ألمانيا.
2. مستشفى جامعة شاريتيه برلين، ألمانيا.
3. مستشفى جامعة أولم، ألمانيا.
4. مركز سوراسكي الطبي تل أبيب، إسرائيل.
5. مستشفى كارل غوستاف كاروس الجامعي دريسدن، ألمانيا.

يمكنك العثور على مزيد من المعلومات حول المستشفيات على موقع Booking Health.

تكلفة العلاج

الأسعار في المستشفيات المدرجة على موقع Booking Health منخفضة نسبياً. مع Booking Health، يمكنك الخضوع لعلاج سرطان الاثنى عشر باستخدام HIPEC في الخارج بسعر مناسب.

تختلف تكلفة العلاج، حيث يعتمد السعر على المستشفى، وخصائص المرض، ومدى تعقيد علاجه.

تكلفة العلاج باستخدام HIPEC في ألمانيا 38.446 - 67.692 يورو.

تبلغ تكلفة العلاج باستخدام HIPEC في إسرائيل حوالي 41.466 يورو.

تحتاج أيضاً إلى الأخذ في الاعتبار تكلفة الإجراءات الإضافية المحتملة ورعاية المتابعة. ولذلك، فإن التكلفة النهائية للعلاج قد تختلف عن السعر الأولي.

للتأكد من أن تكلفة العلاج الإجمالية مناسبة لك، اتصل بنا عن طريق ترك طلب على موقع Booking Health.

كيف يمكنني الخضوع لعلاج سرطان الاثنى عشر باستخدام HIPEC في الخارج؟

ليس من السهل تنظيم أي علاج في الخارج بنفسك. فهذا يتطلب معرفة وخبرة معينة. وبالتالي، فمن الآمن، والأسهل، والأقل إجهاداً إسناد بعض المسؤولية إلى وكيل السياحة العلاجية.

باعتبارها أكبر وكالة سياحة طبية وأكثرها شفافية في العالم، توفر Booking Health معلومات مُحدثة حول علاج سرطان الاثنى عشر باستخدام HIPEC في أفضل المستشفيات في العالم. لذلك، سنساعدك في اختيار المستشفى المناسب مع مراعاة رغباتك في العلاج.

نريد مساعدتك والتغلب على جميع المشاكل. يمكنك التخلص من التوتر غير الضروري، بينما تهتم شركة Booking Health بجميع المسائل التنظيمية المتعلقة بالعلاج. تهدف خدماتنا إلى الخضوع لعلاج سرطان الاثنى عشر باستخدام HIPEC بأمان ونجاح.

السياحة الطبية يمكن أن تكون سهلة! كل ما عليك فعله هو ترك طلب على موقع Booking Health، وسيقوم مديرنا بالاتصال بك قريباً.

المؤلفون:

تم تحرير المقال من قبل خبراء طبيين وأطباء معتمدين من مجلس الأطباء الدكتورة ناديجدا إيفانيسوفا و الدكتور فاديم جيلوك. لعلاج الحالات المشار إليها في المقال، يجب استشارة الطبيب؛ المعلومات الواردة في المقال ليست مخصصة للتطبيب الذاتي!

المصادر:

National Cancer Institute

Cancer Support Community

Healthline