سرطان الكبد - الإصمام عن طريق الجلد (التحويل) أو الإصمام الكيميائي: العلاج في أفضل المستشفيات في ألمانيا بأسعار معقولة

يعد سرطان الكبد من أخطر أمراض الأورام غير المواتية التوقعات، مع ارتفاع معدل الوفيات. يمكن إجراء الجراحة لـ 20٪ فقط من المرضى وقت اكتشاف المرض لإزالة الورم. العلاج الرئيسي لسرطان الكبد غير القابل للاستئصال هو إصمام الشريان الكبدي. بعد إغلاق الأوعية المغذية للورم، يموت الورم بسبب نقص إمدادات الدم.

يمكن القيام بهذا الإجراء في ألمانيا. تجرى في المستشفيات الألمانية بطريقة طفيفة التوغل، دون إحداث شقوق في البطن. يقوم الطبيب بتوصيل عوامل الإصمام إلى الشريان الكبدي من خلال قسطرة يتم إدخالها في الشريان الفخذي من خلال شق صغير في الفخذ.

آلية عمل الإصمام

يحتوي الكبد على مصدرين لإمدادات الدم. يتم الحصول على معظم الدم، حوالي 70٪، من الوريد البابي. يتلقى الكبد 30٪ فقط من الدم من الشريان الكبدي.

لكن الأورام، على العكس من ذلك، تتغذى بشكل رئيسي من الدم الشرياني. تأخذ منه الخلايا السرطانية العناصر الغذائية من أجل الانقسام السريع ونمو كتلة الورم. كلما كبرت بؤر الورم، زادت نسبة الدم الشرياني في إمداد الدم. الأورام التي يزيد قطرها عن 3 سم يتم إمدادها بالدم من الشريان الكبدي بنسبة تزيد عن 95٪.

بناءً على هذه السمات لتدفق الدم الكبدي، يصبح من الواضح أنك إذا قمت بإغلاق تجويف فروع الشريان الكبدي التي تنقل الدم إلى الورم، فسيستقر أو ينقص في الحجم بسبب نقص التأكسج. في الوقت نفسه، يعاني متن الكبد السليم بدرجة أقل بكثير، لأنه يتغذى بشكل أساسي من الوريد البابي.

الإصمام هو إجراء لإغلاق تجويف الشريان الكبدي. لقد تم استخدامه في سرطان الكبد لعدة عقود. تتطور هذه التقنية باستمرار لتصبح أكثر فعالية وأماناً. عادة ما تدمج مع العلاج الكيميائي الموضعي. يمكن حقن أدوية العلاج الكيميائي في الشريان الكبدي كمحلول. ولكن في السنوات الأخيرة، يفضل الأطباء في ألمانيا في كثير من الأحيان استخدام الكرات المجهرية المشبعة بالعلاج الكيميائي من أجل الإصمام. هذا النهج هو أكثر ملاءمة. يسبب ضرراً أقل للأنسجة، مع الحفاظ على إمكانية إلحاق "ضربة مزدوجة" لسرطان الكبد:

• تغلق الكرات الدقيقة تجويف الأوعية، مما يتسبب في موت الورم (النخر الإقفاري نتيجة لنقص الأكسجين).
• على مدار عدة أسابيع أو أشهر، تنطلق أدوية العلاج الكيميائي من الكرات المجهرية والتي تدمر الخلايا السرطانية. يظهر في الورم تركيز أدوية أعلى بعشرات المرات من تركيز العلاج الكيميائي الجهازي.

نادراً ما يستخدم الإصمام كعلاج مستقل لسرطان الكبد. في الغالبية العظمى من الحالات، يستخدم الأطباء الإصمام الكيميائي (مزيج من الإصمام والعلاج الكيميائي الموضعي).

مؤشرات الاستخدام

يظل العلاج الجراحي هو المعيار الذهبي لرعاية مرضى سرطان الكبد. بالنسبة للسرطان، يقوم الأطباء بإجراء استئصال جزئي للكبد إن أمكن.

ولكن لا يمكن إجراء الجراحة لجميع المرضى. في 80٪ من الحالات، يعتبر السرطان غير قابل للاستئصال. الأسباب الأساسية:

• حجم الورم الكبير، نمو السرطان في الأوعية الكبيرة والأعضاء المجاورة؛
• انتشار السرطان في كل من فصوص الكبد؛
• ظهور النقائل البعيدة للسرطان؛
• انخفاض الاحتياطيات الوظيفية للكبد (يتطور السرطان بشكل رئيسي على خلفية التهاب الكبد الفيروسي C وتليف الكبد)؛
• أمراض مصاحبة شديدة.

في مثل هذه الحالات، تأتي خيارات العلاج الأخرى في المقدمة: الإصمام الكيميائي، الإصمام الإشعاعي للشريان الكبدي، اجتثاث الورم، العلاج الكيميائي الجهازي للسرطان، العلاج الإشعاعي عن بعد.

تعتبر الأنواع المختلفة من الاجتثاث والإصمام الكيميائي من بين أفضل الطرق. في بعض الأحيان يتم استخدامها معاً.

يشمل الاجتثاث تدمير الأورام باستخدام مختلف الطاقات أو المواد. يقوم الأطباء باجتثاث السرطان بالترددات الراديوية والكحول والموجات الميكروية والموجات فوق الصوتية والليزر وبالتبريد. لكن هذه التقنيات لها حدود. عادة ما تستخدم عندما لا يزيد حجم الورم عن 3-4 سم، ولا تستخدم معظم خيارات الاجتثاث عندما يقع السرطان على مسافة أقل من 2 سم من الهياكل التشريحية الهامة (أوردة الكبد والقنوات الصفراوية).

إذن، يعتبر الإصمام الكيميائي أفضل خيار لعلاج السرطان. يمكن إجراؤه بنجاح حتى مع الأورام الكبيرة، بغض النظر عن موقعها.

الإصمام الكيميائي لسرطان الكبد:

• إجراء طفيف التوغل مع خطر منخفض من حدوث المضاعفات الخطيرة والتعافي السريع للمريض؛
• أكثر أماناً وفعالية من العلاج الإشعاعي لسرطان الكبد؛
• يمكن إجراؤه حتى في المرضى الضعفاء الذين يعانون من ضعف احتياطي وظائف الكبد؛
• يمكن جمعه مع خيارات علاج السرطان الأخرى (العلاج الكيميائي، الاجتثاث، العلاج الإشعاعي، وما إلى ذلك).

كيف يُجرى الإصمام؟

يُفحص المريض. تتمثل المهمة الرئيسية للطبيب في تقييم ميزات تدفق الدم إلى الكبد، لتوضيح مصادر إمداد الدم للورم.

تجرى عملية الإصمام في ألمانيا بأدنى حد من التدخل الجراحي. يقوم الطبيب بعمل شق صغير في الفخذ. ثم يدخل قسطرة في شريان الفخذ. بعد ذلك، يتم تحت سيطرة الأشعة السينية دفع القسطرة إلى الشريان الكبدي. من خلاله، تدخل الصمات في الأوعية، مما يسد تجويف الأوعية. في نهاية الإجراء، تزال القسطرة ويجرى إرقاء وإغلاق الجرح.

يمكن علاج سرطان الكبد بالعديد من عوامل الإصمام:

• جلطات من دم المريض؛
• شظايا الإسفنج المرقئ؛
• جزيئات كحول البولي فينيل؛
• اللوالب المعدنية؛
• الصمغ؛
• الهيدروجيل.

تستخدم في ألمانيا بشكل رئيسي الكريات المجهرية المشبعة بالعلاج الكيميائي. يتم إنتاجها بأقطار مختلفة، وبالتالي فهي مناسبة لإصمام أوعية الكبد من عيارات مختلفة. تستخدم لعلاج السرطان:

• كريات مجهرية جافة، تشبع بأدوية العلاج الكيميائي في المستشفى، قبل إجراء الإصمام؛
• كريات مجهرية مملوءة بالأدوية - تزودها الشركات المصنعة على الفور بأدوية العلاج الكيميائي.

الكرات المجهرية الأكثر استخداماً لعلاج السرطان هي Embozene Tandem و Hepasphere و DSBead.

متلازمة ما بعد الإصمام

60٪ على الأقل من مرضى سرطان الكبد يصابون بمتلازمة ما بعد الإصمام بعد الإصمام الكيميائي. يرتبط ذلك بموت بؤر الورم في الكبد وتطور التفاعلات المناعية (العملية الالتهابية).

الأعراض الأكثر شيوعاً هي:

• يلاحظ ارتفاع في درجة حرارة الجسم في 75٪ من المرضى؛
• الغثيان أو القيء - لدى 58٪ من المرضى؛
• حدوث آلام البطن في 45٪ من الحالات؛
• تزداد إنزيمات الكبد في الدم في 54٪ من المرضى.

كل هذه الظواهر مؤقتة. يمكن إيقافها بالأدوية. تزول الحمى عادة بعد 3 أيام. يتم تطبيع وظائف الكبد تدريجياً.

لا توجد علاقة بين شدة متلازمة ما بعد الإصمام وفعالية العلاج. أي إذا لم تظهر على الشخص أي أعراض على الإطلاق بعد الإصمام الكيميائي، فإن هذا لا يعني أن الورم لا يتراجع. تعد شدة الاستجابة الالتهابية سمة فردية لجسم الإنسان.

نتائج الإصمام

لا يمكن أن يعالج الإصمام سرطان الكبد تماماً. لكن هذه الطريقة تسمح بتحقيق هدأة طويلة الأمد للمرض وتمنح الشخص سنوات عديدة من الحياة النشطة.

بعد الإصمام، يموت الورم أو يستقر. الانحدار الكامل نادر الحدوث. لا يختفي الورم عادة، بل يتناقص حجمه فقط، أحياناً بمقدار 2-3 مرات، وفي بعض المرضى بنسبة بـ 10-20 مرة. كلما تمكن الأطباء من حقن الصمات بشكل أقرب من بؤر الورم، كانت نتائج علاج سرطان الكبد أفضل.

متوسط ​​معدلات البقاء على قيد الحياة لمرضى سرطان الكبد بعد الإصمام:

• معدل البقاء على قيد الحياة لمدة عام واحد - 70٪؛
• ثلاث سنوات - 40٪؛
• خمس سنوات - 10٪.

إن المعدلات في ألمانيا أعلى من المتوسط. بالإضافة إلى ذلك، تستند الإحصاءات إلى بيانات من المرضى الذين بدأوا العلاج منذ سنوات عديدة. منذ ذلك الحين، تحسنت التقنيات المطبقة. يسمح ذلك للمرضى الذين بدأوا العلاج للتو بتوقع نتائج أفضل، حيث يتطور علم الأورام بسرعة.

تعتمد النتائج بشكل كبير على مرحلة المرض ونوعية علاج السرطان. في حالة إجراء الإصمام الانتقائي، إذا كان قطر الورم الأكبر لا يتجاوز 5 سم، فإن معدل البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات في أفضل المستشفيات يصل إلى 45-50٪.

لماذا من الأفضل الخضوع للعلاج في ألمانيا

الطب الألماني هو أحد أفضل أنواع الطب في العالم. ألمانيا لديها أعلى معدلات متوسط ​​العمر المتوقع للإنسان في أوروبا. إنه يحتوي على كل ما تحتاجه للحصول على علاج جيد: مستشفيات مجهزة تجهيزاً جيداً، بالإضافة إلى أطباء يعتبرون من بين الأفضل في العالم.

هناك عدة أسباب تجعل من الأفضل الخضوع لعلاج سرطان الكبد عن طريق إصمام الشريان الكبدي في ألمانيا:

إجراء طفيف التوغل. في النسخة الكلاسيكية، يجرى إصمام الشريان الكبدي من خلال الوصول الجراحي، من خلال شق كبير في البطن. في معظم المستشفيات الألمانية، يقوم الأطباء بإجراء جراحة الأوعية الدموية عبر فتحات طفيفة. يتم التدخل من خلال شق قصير في الفخذ.

تشخيص دقيق. يحدد الأطباء الألمان نوع السرطان من أجل اختيار أفضل خيارات العلاج الكيميائي لإشباع الكرات المجهرية. قبل إجراء الإصمام، يتم تقييم تدفق الدم إلى الورم من أجل التخطيط الأمثل للعلاج.

الإصمام الانتقائي. يحاول الأطباء إغلاق الأوعية ذات العيار الصغير باستخدام كريات مجهرية ذات قطر أدنى. تقع الشرايين في المنطقة المجاورة مباشرة لبؤر الورم. يسمح هذا الإصمام الانتقائي من ناحية بالحصول على نتائج علاج أفضل، ومن ناحية أخرى، بتقليل مخاطر حدوث المضاعفات وشدة متلازمة ما بعد الإصمام.

مواد إصمام عالية الجودة. يستخدم الأطباء الألمان كريات مجهرية مشبعة بأدوية العلاج الكيميائي من أفضل الشركات المصنعة في العالم. إنها توفر إغلاقاً موثوقاً لتجويف الأوعية الدموية وتغلغلاً موحداً طويل الأمد لأدوية العلاج الكيميائي في الخلايا السرطانية.

علاج الأعراض. في حالة متلازمة ما بعد الإصمام، يتلقى المرضى العلاج المناسب للأعراض: مسكنات الألم، الأدوية لتخفيف الغثيان وتخفيض درجة حرارة الجسم. عند تطور المضاعفات، يتم تقديم المساعدة في الوقت المناسب لتجنب العواقب الصحية الخطيرة.

تكلفة العلاج في المانيا. يجد بعض المرضى أن الأسعار الألمانية مرتفعة للغاية. ربما هي حقاً أعلى مما هي عليه في بلدك. ولكن إذا قارناها بالدول المتقدمة الأخرى (الولايات المتحدة الأمريكية واليابان وبريطانيا العظمى)، فإن تكلفة العلاج في ألمانيا معقولة تماماً.

إلى من تلجأ؟

استخدم خدمة Booking Health لعلاج سرطان الكبد باستخدام الإصمام. يمكنك على بوابتنا الحصول على معلومات حول المستشفيات والأطباء ومعرفة تكلفة العلاج في ألمانيا ومقارنة الأسعار وحجز برنامج طبي بشكل مربح.

ستقوم شركة Booking Health بترتيب رحلتك إلى ألمانيا لتلقي العلاج الطبي. نحن نقدم:

• اختيار مستشفى يتمتع أطباؤه بخبرة واسعة في إصمام الشريان الكبدي؛
• التواصل المباشر مع الطبيب؛
• تقليل وقت انتظار الإصمام وحجز موعد في تاريخ مناسب لك؛
• تخفيض تكلفة العلاج في ألمانيا - يتم تخفيض الأسعار بسبب عدم وجود الرسوم الإضافية للمرضى الأجانب؛
• إعداد برنامج طبي دون الحاجة إلى تكرار الفحوصات السابقة؛
• التواصل مع المستشفى بعد علاج سرطان الكبد؛
• شراء وإرسال الأدوية؛
• تنظيم إجراءات التشخيص أو العلاج الإضافي في ألمانيا.

يقدم متخصصو Booking Health خدمة عالية الجودة. سنحجز لك الفندق وتذاكر الطيران، وسوف ننظم لك النقل من المطار إلى المستشفى والعكس.

المؤلفون:

تم تحرير المقال من قبل خبراء طبيين وأطباء معتمدين من مجلس الأطباء الدكتورة ناديجدا إيفانيسوفا و الدكتور فاديم جيلوك. لعلاج الحالات المشار إليها في المقال، يجب استشارة الطبيب؛ المعلومات الواردة في المقالة ليست مخصصة للتطبيب الذاتي!

تمت مراجعة المقال بواسطة خبير في مجال الطب البروفيسور الدكتور في الطب توماس فوجل

سياستنا التحريرية، التي توضح بالتفصيل التزامنا بالدقة والشفافية، متاحة هنا. انقر على هذا الرابط لمراجعة سياساتنا.