علاج الورم النجمي في النخاع الشوكي في ألمانيا

الأورام النجمية الأولية في النخاع الشوكي نادرة الحدوث وتمثل 6-8٪ فقط من جميع أورام النخاع الشوكي. علاج هذا المرض مُعقد، لذلك يفضل العديد من المرضى تلقي الرعاية الطبية في بلد به طب متقدم. يحقق الأطباء في ألمانيا نتائج ممتازة حتى عند علاج الورم النجمي عالي الدرجة. خط العلاج الأول هو استئصال الورم باستخدام المراقبة العصبية أثناء الجراحة لإزالة المزيد من أنسجة الورم وتقليل خطر حدوث مضاعفات. يتبع الجراحة العلاج الإشعاعي لتقليل مخاطر تكرار المرض.

المحتوى: 

1. العلاج الجراحي
2. العلاج الإشعاعي
3. العلاج الكيميائي
4. إعادة التأهيل
    

العلاج الجراحي

يعتبر الاستئصال الجراحي وإزالة الضغط من الأساليب المثلى لعلاج الورم النجمي في النخاع الشوكي. في معظم الحالات، تتم إزالة أورام الدرجة الأولى والثانية بالكامل بنجاح. مثل هذا الاستئصال يسمى كُلي.

في الوقت نفسه، ليس دائماً يمكن الإزالة الجراحية الكاملة للورم النجمي من الدرجة الثالثة والرابعة. لا تحتوي هذه الأورام على هوامش واضحة مع نمو الأنسجة المحيطة بداخلها. هذا يجعل الإزالة الكُلية غير آمنة، تؤدي إلى قصور عصبي حاد. يمكن إزالة أورام الدرجة الثالثة تماماً فقط في 12٪ من الحالات، بينما لا يمكن إزالة أورام الدرجة الرابعة أبداً. يمكن تدمير بقايا الورم بالإشعاع، لذلك يتلقى معظم المرضى العلاج الإشعاعي المساعد.

يستخدم جراحو الأعصاب الألمان المراقبة العصبية المستمرة أثناء الجراحة. في هذه الحالة، يصبح التدخل أكثر أماناً وتزيد احتمالية الإزالة الكلية للورم النجمي. في المقابل، تضمن الإزالة الكلية نجاة أفضل للمريض مقارنة بالإزالة الجزئية. يستخدم الجراحون الجهود المستحثة الحركية (MEPs) لمراقبة الخلايا العصبية. عادةً ما يتم إجراء جراحة Dura التجميلية كخيار أكثر أماناً لتخفيف الضغط إلى أقصى حد (تقليل الضغط على النخاع الشوكي).

العلاج الإشعاعي

لا يستخدم التشعيع عادة كخيار رئيسي للعلاج. نتائج العلاج الإشعاعي للورم النجمي في النخاع الشوكي أسوأ بكثير من نتائج الجراحة.

غالباً ما يتم إجراء العلاج الإشعاعي بعد الجراحة. يقلل من خطر التكرار ويطيل الفترة الخالية من التكرار. يزيد التشعيع من متوسط العمر المتوقع للمرضى. أثبتت الدراسات فائدة العلاج المركب على الجراحة وحدها. أدت إزالة الورم المتبوعة بالعلاج الإشعاعي إلى زيادة متوسط بقاء المرضى على قيد الحياة لأكثر من 5 سنوات. هذه التقنية فعالة لأي درجة من الورم النجمي.

يعتبر العلاج الإشعاعي أيضاً جزءاً لا يتجزأ من علاج الأورام النجمية المتكررة.

يتم تطبيق أحدث تقنيات التشعيع في ألمانيا. يستخدم الأطباء العلاج الإشعاعي المعدل الشدة، والعلاج الإشعاعي التجسيمي، والعلاج بالقوس الحجمي المعدل. تستخدم بعض المستشفيات العلاج بالبروتون، وهي الطريقة الأكثر أماناً لتدمير أورام النخاع الشوكي، وتوفر أقل مخاطر لمضاعفات ما بعد العلاج الإشعاعي.

العلاج الكيميائي

نادراً ما يستخدم العلاج الكيميائي لعلاج الورم النجمي في النخاع الشوكي. تواتر الاستجابة السريرية للعلاج منخفضة. تستخدم هذه التقنية فقط في الحالات التي يتكرر فيها الورم أو يستمر في التقدم بعد الجراحة والعلاج الإشعاعي.

تصف بعض المستشفيات العلاج الكيميائي بعد الجراحة لتقليل مخاطر التكرار. البحث مستمر لتقييم مدى فعالية هذا النهج العلاجي.

إعادة التأهيل

غالباً ما يتسبب الورم نفسه وجراحة إزالته في حدوث اضطرابات عصبية. إنها تزيد من سوء نوعية حياة الإنسان ويمكن أن تؤدي إلى الإعاقة. لاستعادة قدرتك على العمل، أو على الأقل القدرة على أداء أنشطة الحياة اليومية، يمكنك الخضوع لإعادة التأهيل في ألمانيا. تبدأ مباشرة بعد العملية وتستمر لعدة أشهر حتى تتحقق جميع أهداف عملية إعادة التأهيل.

تستخدم مراكز إعادة التأهيل العصبي الألمانية أحدث التقنيات، بما في ذلك:

• العلاج الميكانيكي بمساعدة الروبوت
• الأجهزة العمودية
• العلاج الطبيعي
• التدريب الحركي
• التدريب على معدات اللياقة البدنية بمساعدة الروبوت، وفي حمام السباحة، واستخدام هياكل الدعم الخارجية
• الارتجاع البيولوجي والواقع الافتراضي
• الدعم الدوائي والعلاج الخلوي

إذا كنت تخطط للخضوع لتشخيص وعلاج الورم النجمي في النخاع الشوكي في ألمانيا، فنحن نرحب بك لزيارة موقع Booking Health. متوسط أسعار الفحص والعلاج يمكنك العثور عليها على موقع Booking Health. ستجد هنا تكلفة الجراحة في مختلف المستشفيات في ألمانيا، ومقارنة الأسعار، وحجز برنامج علاجي بأفضل سعر. سوف تحصل علي تأمين طبي يغطي التكاليف الإضافية للإجراءات التشخيصية أو العلاجية. سيختار موظفو Booking Health أفضل مستشفى متخصصة في علاج أورام النخاع الشوكي ويرتبون رحلتك إلى ألمانيا.

المؤلفون:

تم تحرير المقال من قبل خبراء طبيين وأطباء معتمدين من مجلس الأطباء الدكتور سيرغي باشينكو و الدكتور فاروق أحمد. لعلاج الحالات المشار إليها في المقال، يجب استشارة الطبيب؛ المعلومات الواردة في المقال ليست مخصصة للتطبيب الذاتي!