يُصيب سرطان الكبد Liver cancer عادةً الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم من 50 إلى 65 عاماً، ويحتل المرتبة الخامسة بين أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين الرجال والتاسعة بين النساء. الحقيقة الصادمة هي أن ثلاثة أرباع الحالات لا تُكتشف إلا بعد انتشار المرض – وهو تشخيص المرحلة الرابعة الذي يعني تقليدياً أن التوقعات تُقاس بالأشهر وليس السنوات. لكن هناك ما يُغير المشهد: المراكز الطبية الألمانية رائدة في الأساليب العلاجية المتقدمة التي تُعيد كتابة هذه الإحصائيات، موفرةً أملاً متجدداً حتى للمرضى الذين يواجهون المراحل الأكثر تقدُماً من هذا المرض الصعب. يكمُن السرّ في فهم العلامات التحذيرية مبكراً ومعرفة أن خيارات العلاج المتاحة اليوم تتجاوز بكثير ما كان ممكناً قبل سنوات قليلة.
طرق العلاج القياسية لسرطان الكبد
يتم تشخيص المرحلة 4 من سرطان الكبد (يشار إليه أحياناً عن طريق الخطأ بسرطان الدرجة الرابعة) في الحالات التي تنتشر فيها الخلايا غير الطبيعية إلى أعضاء بعيدة أو في حالات غزو الورم لأعضاء أخرى في البطن. يتضمن العلاج الكلاسيكي في هذه المرحلة العلاج الإشعاعي، والعلاج الكيميائي وغيرها من العلاجات الجهازية و/أو التدخلات الجراحية.
ومع ذلك، فإن الأساليب التقليدية لها العديد من العيوب:
- التدخلات الجراحية صادمة وتتطلب فترة تعافي طويلة المدى
- أدوية العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي تؤثر سلباً على الجسم بأكمله وتقمع المناعة
- لا تُزيد الطرق التقليدية دائماً من متوسط العمر المتوقع
تجدر الإشارة إلى أنه في كثير من حالات المرحلة الرابعة من سرطان الكبد، تُمنع الجراحة. علاوةً على ذلك، غالباً ما تكون خلايا سرطان الكبد ضعيفة الحساسية للعلاج الكيميائي. ولهذا السبب يتوجه المزيد والمزيد من المرضى لتلقي العلاج في المستشفيات الألمانية، التي يمكنها تقديم علاجات مبتكرة، وتجارب سريرية، وبدائل علاجية.
طرق العلاج المبتكر للمرحلة الرابعة من سرطان الكبد في ألمانيا
نظراً لأن العلاجات التقليدية قد تكون محدودة الفعالية في هذه المرحلة المتقدمة، يلجأ العديد من المرضى إلى علاجات بديلة لتخفيف الألم وتحسين جودة حياتهم. تستخدم المستشفيات الألمانية بنجاح أساليب علاج تجنيبية: انصمام الورم، والاجتثاث، والعلاج المناعي.
الجديد في الجراحة: إجراء ALPPS
عندما ينتشر سرطان الكبد في المرحلة 4 على نطاق واسع في جميع أنحاء العضو، غالباً ما تُصبح الجراحة التقليدية مستحيلة بسبب عدم بقاء أنسجة سليمة كافية. يمثل إجراء ALPPS (ربط تقسيم الكبد وربط الوريد البابي لاستئصال الكبد على مراحل) طفرة جراحية ثورية تُحوّل الحالات التي كانت غير قابلة للجراحة سابقاً إلى حالات قابلة للعلاج. [4]
يعمل هذا النهج المبتكر المكون من مرحلتين على تسريع قدرة الكبد الطبيعية على التجدُد بشكلٍ كبير. أثناء الجراحة الأولى طفيفة التوغل، يقوم الجراحون بتقسيم أنسجة الكبد بدقة وحجب تدفق الدم إلى الجزء المريض مع الحفاظ على الأجزاء السليمة. يستجيب الكبد عن طريق النمو السريع للأنسجة السليمة المتبقية، مُحققاً زيادة ملحوظة في الحجم من 40 إلى 90٪ في غضون من 6 إلى 14 يوماً فقط، مقارنةً بالطرق التقليدية التي تتطلب من 4 إلى 8 أسابيع.
الجراحة الثانية، والتي يتم إجراؤها بعد تجديد الكبد السليم بشكلٍ كافٍ، تُزيل الجزء المصاب تماماً. مراكز السرطان الرائدة الألمانية رائدة في إجراء تعديلات متقدمة باستخدام الاجتثاث بالترددات الراديوية وتقنيات التنظير البطني، مما يُقلل بشكلٍ كبير من المضاعفات مع الحفاظ على الفعالية. تُظهر الدراسات الحديثة أن المرضى يحققون نتائج علاج ناجحة باستخدام النهج المُعدل، بما في ذلك أولئك الذين يعانون من تليف الكبد الذي كان يُعتبر في السابق شديد الخطورة.

تتضمن المزايا الرئيسية لهذا العلاج لسرطان الكبد في المرحلة 4 في ألمانيا ما يلي:
- تحويل الأورام غير القابلة للجراحة إلى حالات قابلة للعلاج جراحياً
- التجديد السريع للكبد يمنع تقدُم المرض أثناء فترات الانتظار
- المرحلة الأولى طفيفة التوغل تُقلل من الصدمة الجراحية
- التصوير ثلاثي الأبعاد وخطط العلاج الدقيقة يضمن السلامة المُثلى
- توفير إمكانات شافية حيث كان من الممكن في السابق تقديم رعاية تلطيفية فقط
البروفيسور الدكتور كارل يورجن أولدهافر من مستشفى أسكليبيوس هامبورغ، وهو خبير عالمي رائد نفذ أكثر من 100 إجراء ALPPS، يشارك رؤاه حول كيفية إحداث هذه التقنية الرائدة ثورة في علاج سرطان الكبد في ألمانيا وللمرضى حول العالم.
"يمكننا مساعدة المرضى الذين كانو يعتبرون سابقاً غير قابلين للجراحة": البروفيسور أولدهافر يتحدث عن جراحة الكبد الحديثة
انصمام النقائل
الانصمام هو تدخل منخفض الصدمة، والغرض منه هو سد الأوعية الدموية التي تُغذي الورم. ونتيجة لذلك، تتوقف الخلايا السرطانية عن تلقي المُغذيات وتموت بسرعة. في ألمانيا، يُستخدم نوعان رئيسيان بشكلٍ شائع من الانصمام لعلاج سرطان الكبد: الانصمام الكيميائي والانصمام الإشعاعي.
الانصمام الكيميائي عبر الشرايين يُعتبر هو الإجراء الأكثر شيوعاً، حيث يجمع بين طريقتين للعلاج: الانصمام والعلاج الكيميائي الموضعي [5]. يتضمن استخدام هذا الإجراء لعلاج المرحلة الرابعة من سرطان الكبد إغلاق التجويف الشرياني باستخدام كريات مجهرية تحتوي على أدوية العلاج الكيميائي. يتم إطلاقها تدريجياً على مدى عدة أسابيع، مما يخلق تركيزاً عالياً من الأدوية في النسيج الحشوي الكبدي وتثبيط نمو الأورام. بعد الإجراء، يمكن أن ينخفض الورم الأولي في الحجم بشكلٍ كبير، أحياناً بمقدار عشرات المرات. على عكس العلاج الكيميائي القياسي للمرحلة الرابعة من سرطان الكبد، لا يشهد المريض أي آثار جانبية شديدة بعد الانصمام الكيميائي.
تتمتع هذه الطريقة بالمزايا التالية:
- الانصمام الكيميائي فعال ليس فقط في حالة سرطان الكبد الأولي ولكن أيضاً في حالة سرطان الكبد النقيلي. سرطان الكبد النقيلي هو الأكثر شيوعاً – ويحدث بمعدل من 20 إلى 30 مرة أكثر من السرطان الأولي. الأورام الموجودة في الأمعاء، والمعدة، والبنكرياس، والمبايض، والأعضاء الأخرى والتي تقع خارج تجويف البطن يمكن أن تنتشر إلى الكبد. لا يمكن إزالتها جراحياً إلا في 15٪ من المرضى. وفي حالات أخرى، يستخدم الأخصائيون طرق علاج أخرى، بما في ذلك الانصمام الكيميائي.
- العلاج آمن، حيث يحصل الكبد على امداد الدم من مصدرين. يتلقى النسيج الحشوي (البرنشيمة) الصحي 70٪ من إمداده بالدم من الوريد البابي و 30٪ من الشريان الكبدي. في الوقت نفسه، يتلقى الورم الخبيث ما يصل إلى 95٪ من الدم الخاص به من الشريان الكبدي. لذلك فإن إغلاقه بالصمات المُشبعة باستخدام أدوية العلاج الكيميائي يوفر تأثيراً موجهاً على الخلايا السرطانية. على الرغم من أن وظائف الكبد يمكن أن تنخفض أيضاً، إلا أن الإجراء لا يؤدي إلى عواقب صحية خطيرة.
- في السابق، كان يتم إجراء الانصمام الكيميائي لعلاج سرطان الكبد فقط مع الحفاظ على وظيفة العضو، لتجنُب المضاعفات، ولكن الآن، يمكن للمستشفيات الألمانية تنفيذ هذا الإجراء على المرضى الذين يعانون من فشل الكبد أيضاً.
- الانصمام الكيميائي عبر الشرايين آمن تماماً ولا يُسبب أي مضاعفات. يمكن أن تحدث أحاسيس غير مريحة خلال الأيام القليلة الأولى بعد العملية، ويمكن التخلص منها بسهولة بمساعدة الأدوية.
تختلف تقنية الانصمام الإشعاعي عن الانصمام الكيميائي في أن الكريات المجهرية ليست مُشبعة بأدوية، بل بمواد مشعة. تُستخدم كخيار علاج لسرطان الكبد غير القابل للجراحة منذ عام 2016.

فرط الحرارة: العلاج الحراري لسرطان الكبد المتقدم
يمثل فرط الحرارة علاج موجه تكميلي قوي يستخدم حرارة مُتحكم بها لتعزيز قدرة الجسم على مكافحة الخلايا السرطانية. هذا النهج المبتكر، الذي يعني "الحرارة العالية" باليونانية، يستغل نقطة الضعف الأساسية في الأنسجة الخبيثة: الخلايا السرطانية أكثر عُرضةً لدرجات الحرارة المرتفعة من الأنسجة السليمة.
أثناء العلاج بفرط الحرارة، يتم تسخين المناطق المُستهدفة إلى 104-113 درجة فهرنهايت، مما يُحفّز آليات متعددة مضادة للسرطان. تعمل الحرارة على تعطيل إنزيمات الإصلاح التي تساعد الخلايا السرطانية على التعافي من العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي، مما يُعيق قدرتها على التجدد بشكل فعال. عند درجات حرارة أعلى من 104 درجات فهرنهايت، تُنشّط بروتينات الصدمة الحرارية جهاز المناعة وتُوسّم الخلايا السرطانية ليسهل على الدفاعات المناعية التعرف عليها. عندما تصل درجات الحرارة إلى 107 درجات فهرنهايت، يبدأ موت الخلايا المُبرمج في الأنسجة الخبيثة.
تستخدم المراكز الطبية الألمانية ثلاثة أساليب متخصصة لفرط الحرارة لمرضى سرطان الكبد: فرط الحرارة الموضعي، وفرط الحرارة الإقليمي، وفرط الحرارة للجسم بالكامل الذي يرفع درجة حرارة الجسم الكلية لزيادة حساسية النقائل المنتشرة.
الفوائد الرئيسية تشمل ما يلي:
- تعزيز فعالية العلاج الكيميائي والإشعاع من 30 إلى 50٪
- جرعات أقل من الدواء مع آثار جانبية أقل
- الحساسية المتجددة في الأورام المقاومة سابقاً
- تحسين تدفق الدم إلى مواقع الورم لتوصيل الدواء بشكلٍ أفضل
- الحد الأدنى من الضرر لأنسجة الكبد السليمة المحيطة
يتطلب هذا العلاج عادةً من 6 إلى 12 جلسة ويمكن دمجه بأمان مع علاجات أخرى، مما يوفر الأمل للمرضى الذين يعانون من أورام الكبد غير القابلة للجراحة والذين يحتاجون إلى أساليب الرعاية التلطيفية الشاملة.
الاجتثاث لسرطان الكبد في المرحلة الرابعة
الاجتثاث هو تدمير أنسجة السرطان باستخدام أنواع مختلفة من الطاقة أو المواد الكيميائية (الكحول، وحمض الأسيتيك) [6]. عادةً ما يتم دمج الإجراء مع الانصمام الكيميائي وطرق علاج أخرى.
حتى وقتٍ قريب، كان الإجراء الأكثر شيوعاً هو الاجتثاث بالترددات الراديوية، والذي يتضمن إدخال مِسبار Probe في أنسجة الكبد وتسخينها، وبالتالي، يؤدي إلى تدمير الأورام النقيلية. ومع ذلك، تستخدم المستشفيات الألمانية الاجتثاث بالميكروويف بشكل متزايد. هذه تقنية أكثر تقدُماً ولها العديد من المزايا. ظهرت بالتزامن مع الاجتثاث بالترددات الراديوية، ولكن لم يكن من الممكن إدخالها في الممارسة السريرية لأسباب تقنية. وبدلاً من ذلك، ظهرت أجهزة مُدمجة للاجتثاث بالميكروويف قبل بضع سنوات فقط. يمكن إدخالها إلى الكتلة من خلال ثقب في البطن. جوهر هذه التقنية هو استخدام هوائي، والذي يُصدر طاقة كهرومغناطيسية، لتسخين الورم.
يتمتع هذا العلاج الموجه بالمزايا التالية:
- الاستخدام الموضعي لدرجات الحرارة العالية، دون التأثير على الأنسجة السليمة
- يتم تنفيذ الإجراء في بضع دقائق فقط
- يمكن تدمير الأورام التي تصل إلى 8 سم
- يمكن للميكروويف اختراق حتى المناطق المتفحمة أو المجففة بسهولة
- يدمر الاجتثاث بالميكروويف الأورام على مسافة سنتيمتر من الأوعية الدموية الكبيرة أو القنوات الصفراوية
- إمكانية تدمير عدة نقائل في وقتٍ واحد (عن طريق الاستخدام المتزامن لعدة هوائيات)
في بعض المستشفيات الألمانية، بدأ الأطباء في استخدام نوع آخر من الاجتثاث لتدمير الخلايا السرطانية، ألا وهو الموجات فوق الصوتية المركزة عالية الكثافة (HIFU). وتكمُن ميزتها في أنها لا تتطلب تدخلاً جراحياً.

تأثيرات إضافية لتقنيات الانصمام والاجتثاث
من المثير للاهتمام، أن اجتثاث وانصمام الشريان الكبدي يؤدي إلى القضاء ليس فقط على الورم في الكبد ولكن أيضاً على نقائله البعيدة. الحقيقة هي أنه أثناء هذه الإجراءات، تموت الخلايا السرطانية بأعداد كبيرة. في هذه الحالة، يتم إطلاق عدد كبير من ما يُسمى "إشارات الخطر" – جزيئات النمط الجزيئي المرتبطة بالضرر (DAMPs)، بالإضافة إلى المستضدات المحددة لخلايا الورم. يتفاعل الجهاز المناعي معها، مما يُحفز الاستجابات المناعية الموضعية والعامة. نتيجة لذلك، يتعامل الجسم مع معظم الخلايا السرطانية بمفرده.
العلاج المناعي لسرطان الكبد في المرحلة الرابعة
يمثل العلاج المناعي نهجاً ثورياً لعلاج المرحلة 4 من سرطان الكبد، من خلال تسخير جهاز المناعة في الجسم لمكافحة خلايا الورم. أقرت لجنة نوبل بالدور الضخم الذي تلعبه الخلايا المتغصنة Dendritic cells من خلال منح جائزة نوبل في الطب لعام 2011 لمكتشفها، عالم المناعة الأمريكي رالف ستاينمان [7].
يعمل العلاج بالخلايا المتغصنة على تدريب الجهاز المناعي للتعرف على واستهداف الخلايا السرطانية بشكل أكثر فعالية. هذه الخلايا المتخصصة، والتي يُشار إليها غالباً باسم "ضباط" المناعة، تُستخرج من الدم، وتُزرع في ظروف معملية لمدة أسبوع، ثم إعادة إدخالها كلقاحات الخلايا المتغصنة / لقاحات الخلايا الشجيرية Dendritic cell vaccines مخصصة. يعمل هذا العلاج الموجه على تعليم الدفاعات المناعية للتعرف على مستضدات الورم المُحددة وإطلاق استجابة مُستدامة ضد الأنسجة الخبيثة.
المزايا الرئيسية للعلاج بالخلايا المتغصنة تشمل ما يلي:
- معدلات الفعالية العالية في الدراسات السريرية
- الحد الأدنى من الآثار الجانبية مقارنةً بالعلاجات التقليدية
- يمكن دمجه بأمان مع العلاج الكيميائي والإشعاع
- يستخدم خلايا طازجة، وغير مجمدة لتحقيق أفضل تأثير علاجي
- يتم الانتهاء منه في زيارتين للعيادات الخارجية Outpatient فقط خلال أسبوع واحد
في حين أن أنواع العلاج المناعي الأخرى، مثل مثبطات نقاط التفتيش التي تستهدف بروتينات PD-1، تُظهر معدلات استجابة تصل إلى 60٪، إلا أن العلاج بالخلايا المتغصنة يُقدم نهجاً أكثر تخصيصاً. أظهرت المستشفيات الألمانية الرائدة في هذا العلاج زيادات كبيرة في متوسط العمر المتوقع، حيث حقق بعض المرضى استجابة كاملة للورم، مما يجعله خياراً واعداً للمرضى الذين يسعون إلى خيارات العلاج الأكثر تقدُماً.
فوائد علاج المرحلة الرابعة من سرطان الكبد في ألمانيا
يُقدم علاج سرطان الكبد في أوروبا المزايا التالية للمرضى الدوليين:
- توفر المستشفيات الألمانية كافة طرق العلاج التقدُمي، والتي تسمح للأطباء بتحقيق السيطرة على المرض على المدى الطويل
- تمتلك مستشفيات الأورام أفضل وأحدث المعدات، مما يضمن دقة جميع التدخلات
- يخضع المتخصصون من مختلف مجالات طب الأورام لتدريب طويل المدى ويحصلون على مؤهلات، مما يسمح لهم بتطبيق جميع طرق العلاج الحديثة في الممارسة العملية
- المستشفيات الأوروبية مُجهزة تجهيزاً كاملاً لتوفير إقامة مريحة للمرضى الدوليين
المستشفيات الرائدة التي تُقدم أفضل علاج للمرحلة الرابعة من سرطان الكبد هي:
- مستشفى جامعة لودفيغ ماكسيميليان ميونخ، قسم أمراض الجهاز الهضمي وأمراض الكبد
- مستشفى دوسلدورف الجامعي، قسم أمراض الجهاز الهضمي، وأمراض الكبد، والأمراض المُعدية
- مستشفى جامعة أولم، قسم أمراض الجهاز الهضمي وأمراض الكبد
- مستشفى جامعة ينا، قسم أمراض الجهاز الهضمي، وأمراض الكبد، والأمراض المُعدية
- مستشفى جامعة ريختس دير إيزار ميونخ، قسم أمراض الجهاز الهضمي، وأمراض الكبد، وأمراض الغدد الصماء، والأمراض المُعدية
يمكنك الاطلاع على قائمة كاملة بمرافق الرعاية الصحية المتخصصة على موقع Booking Health الإلكتروني.
السِمة | الأساليب القياسية | الأساليب المبتكرة |
---|---|---|
معدل البقاء على قيد الحياة لمدة عامين | حوالي 25٪ لـ السرطان النقيلي | ما يصل إلى 60٪ للمرض النقيلي |
معدل الاستجابة | نتائج إيجابية أقل من 10٪ | استجابة إيجابية من 45٪ إلى 65٪ |
استثمار الوقت | دورات متعددة تمتد لأشهر | ما يصل إلى 4 جلسات |
الآثار الجانبية | تأثير جهازي واسع النطاق (غثيان، وإرهاق شديد، وتساقط الشعر بالكامل، وضعف المناعة، وردود فعل الجلد) | تأثيرات طفيفة في الغالب (في المقام الأول شعور موضعي مؤقت بعدم الارتياح) |
تكلفة العلاج في ألمانيا | 80.000 € - 150.000 € دورة كاملة | 25.000 € - 60.000 € دورة كاملة |
تكلفة العلاج في بريطانيا العظمى | 90.000 € - 165.000 € دورة كاملة | 70.000 € - 120.000 € دورة كاملة |
تكلفة العلاج في الولايات المتحدة الأمريكية | 100.000 € - 180.000 € دورة كاملة | 100.000 € - 150.000 € دورة كاملة |
المصدر: التحليلات السريرية لـ Booking Health. تختلف تكاليف العلاج الفعلية بناءً على متطلبات المريض الفردية، ومدة الإقامة في المستشفى، ومتطلبات الإشراف الطبي المستمر، والتكاليف الإضافية بما في ذلك الإجراءات التشخيصية، وترتيبات السفر، وخدمات الإقامة.
كيف تخضع للعلاج في ألمانيا؟
بالنسبة للمرضى الذين يفكرون في العلاج للمرحلة 4 من السرطان في مراكز طب الأورام الألمانية، يمكن أن يكون التنقل بين مرافق الرعاية الصحية بشكل مستقل أمراً معقداً. توفر Booking Health خدمات التنسيق للمساعدة في تبسيط علاج السرطان في ألمانيا. خدماتها تشمل ما يلي:
- تحديد المراكز الطبية المناسبة بناءً على حالتك المحددة واحتياجات العلاج
- تنسيق برامج تشخيصية وبرامج علاجية بناءً على تاريخك الطبي
- معلومات تسعير شفافة بدون رسوم إضافية للمرضى الأجانب
- جدولة المواعيد وفقاً لوقتك
- تنسيق البرنامج طوال رحلة علاجك
- المساعدة في شراء الأدوية وتوصيلها
- التواصل المستمر مع مرافق الرعاية الصحية
- الدعم الإداري، بما في ذلك مراقبة الفواتير وإدارة الأموال
- الترتيبات التشخيصية أو ترتيبات إعادة التأهيل الإضافية عند الحاجة
- الدعم اللوجستي لخدمات الإقامة، والسفر، والترجمة
يمكن أن تساعد خدمات التنسيق هذه في تقليل العبء الإداري المترتب على طلب العلاج في الخارج، مما يسمح للمرضى بالتركيز على رعايتهم وتعافيهم. للحصول على مزيد من المعلومات حول الخدمات والتسعير، يمكن تقديم طلبات الاستشارة من خلال الموقع الرسمي.
علاج السرطان في الخارج: تجارب المرضى مع Booking Health
الأسئلة الشائعة لمرضانا حول علاج المرحلة الرابعة من سرطان الكبد
أرسل طلب للعلاجتشمل خيارات العلاج العلاج الكيميائي، والعلاج الموجه، والعلاج المناعي، والرعاية التلطيفية. قد تُقدم المستشفيات الألمانية أيضاً علاجات متقدمة مثل الانصمام الكيميائي عبر الشرايين (TACE) والتطعيم بالخلايا المتغصنة Dendritic cell vaccination.
تشمل الفوائد إمكانية الوصول إلى أحدث التقنيات الطبية، وأطباء الأورام ذوي الخبرة، وخطط العلاج الشخصية. غالباً ما تُقدم المستشفيات الألمانية علاجات مبتكرة، مما يوفر خيارات علاج متقدمة إضافية.
تتم مراقبة الفعالية من خلال فحوصات التصوير الدورية، وفحوصات الدم، والتقييمات السريرية. تساعد هذه التقييمات الأطباء على تحديد تأثير العلاج وإجراء التعديلات اللازمة.
تختلف المخاطر باختلاف العلاج ويمكن أن تشمل آثاراً جانبية مثل الغثيان، والتعب، وزيادة خطر الإصابة بعدوى. تُساعد المراقبة الدقيقة والرعاية الداعمة على إدارة هذه المخاطر بفعالية.
اختر العلاج في الخارج وستحصل بالتأكيد على أفضل النتائج!
المؤلفون:
تم تحرير المقال من قبل خبراء طبيين وأطباء معتمدين من مجلس الأطباء الدكتورة ناديجدا إيفانيسوفا و الدكتور بوغدان ميخالنيوك. لعلاج الحالات المشار إليها في المقال، يجب استشارة الطبيب؛ المعلومات الواردة في المقالة ليست مخصصة للتطبيب الذاتي!
سياستنا التحريرية، التي توضح بالتفصيل التزامنا بالدقة والشفافية، متاحة هنا. انقر على هذا الرابط لمراجعة سياساتنا.
المصادر:
[1] PubMed. الاتجاهات الحالية في جراحة الكبد التجديدية: استراتيجيات سريرية جديدة وأساليب تجريبية.
https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/36157407/
[2] National Library of Medicine. كل ما تحتاج لمعرفته حول TACE: مراجعة شاملة للمؤشرات، والتقنيات، والفعالية، والقيود، والتقدم التقني.
https://pmc.ncbi.nlm.nih.gov/articles/PMC11766109/
[3] PubMed. Ruers T et al. العلاج الموضعي لنقائل الكبد من القولون والمستقيم غير القابلة للاستئصال: نتائج تجربة عشوائية من المرحلة الثانية.
https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/28376151/
[4] PubMed Central. إجراء ALPPS كنهج جديد "الكبد أولاً" في علاج نقائل الكبد من سرطان القولون: التجربة الأولى في منطقة قبرص اليونانية.
https://pmc.ncbi.nlm.nih.gov/articles/PMC4782321/
[5] Science Direct. التطورات في الانصمام الكيميائي عبر الشرايين لعلاج سرطان الخلايا الكبدية: التكامل مع العلاجات الجهازية واستراتيجيات العلاج الناشئة.
https://www.sciencedirect.com/science/article/pii/S2949713225000527
[6] HealthLine. علاجات الاجتثاث لسرطان الكبد.
https://www.healthline.com/health/cancer/ablation-for-liver-cancer
[7] PubMed. جائزة نوبل في علم وظائف الأعضاء أو الطب لعام 2011.
https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/22053831/
اقرأ: