سرطان البروستاتا مع النقائل — علاج النقائل العظمية بواسطة ثنائي كلوريد الراديوم 223 (®Xofigo): العلاج في أفضل مستشفيات العالم بأسعار مقبولة

تهدف علاجات النويدات المشعة لسرطان البروستاتا المنتشر إلى العظام إلى منع كسور العظام والضغط على الحبل الشوكي وزيادة متوسط العمر المتوقع للمرضى. أحد أفضل خيارات العلاج من حيث الفعالية والأمان هو عقار Xofigo، المعروف سابقاً باسم ألفارادين، من باير، ألمانيا. يتضمن علاج ®Xofigo تدمير النقائل باستخدام الراديوم المشع. الدواء يعمل حتى في سرطان البروستاتا المقاوم للهرمونات مع نقائل العظام، في المرضى الذين لا يستجيبون للعلاج الكيميائي. العلاج جيد التحمل ونادراً ما يثبط وظيفة نخاع العظام بسبب الحد الأدنى من طول إشعاع الجسيمات المشعة.

المحتوى: 

1. في أي الحالات يصبح علاج الراديوم-233 خياراً مفضلاً
2. مبدأ طريقة العلاج
3. كيف يتم العلاج
4. الآثار الجانبية

في أي الحالات يصبح علاج الراديوم-233 خياراً مفضلاً

يتم علاج سرطان البروستاتا مع نقائل العظام في الخارج باستخدام الراديوم 233 في حالة تطور المقاومة للعلاج الهرموني.

يعتبر السرطان الذي لا يستجيب للعلاج بالحرمان من الأندروجين مقاوماً للإخصاء. من المعترف به على هذا النحو، على الرغم من انخفاض مستويات هرمون التستوستيرون في الدم (أقل من 50 نانوغرام/مل)، يسجل الأطباء:

• ثلاث زيادات متتالية في مستويات المستضد البروستاتي النوعي في دم المريض، على فترات لا تقل عن أسبوع
• زيادتان متتاليتان في مستويات PSA، إذا كان المستوى الأولي 2 نانوغرام/مل أو أكثر، وعند القياس اللاحق زاد بنسبة تزيد عن 50٪
• تم تطوير اثنين أو أكثر من النقائل الإضافية بناءً على نتائج مسح النويدات المشعة
• زيادة مكونات الأنسجة الرخوة للورم وفقاً لمعايير RECIST

حتى قبل 10 سنوات، في مثل هذه الحالات، كان خيار العلاج الوحيد هو العلاج الكيميائي والدعم بعوامل تعديل العظام. ومع ذلك، في عام 2010، بدأت ألمانيا والدول المتقدمة الأخرى في استخدام عقاقير جديدة لعلاج سرطان البروستاتا بالنويدات المشعة. هذا نوع من العلاج الإشعاعي والذي يقضي على النقائل العظمية.

أفضل هذه الأدوية هو الراديوم 233 "Radium-233". على عكس "علاج اليأس" باستخدام السترونتيوم والسماريوم، فإنه يضمن جودة حياة عالية للمرضى، ويمنع المضاعفات، ويزيد من متوسط العمر المتوقع، وفي نفس الوقت يقلل من التعرض للإشعاع لنخاع العظام.

لا يتم إجراء العلاج باستخدام ثنائي كلوريد الراديوم 233 في المرضى الذين يعانون من النقائل الحشوية، على سبيل المثال، إذا ظهرت أورام نقيليّة في الكبد أو الرئتين. ومع ذلك، فإن هذه النقائل نادرة في سرطان البروستاتا. 90٪ من مرضى السرطان النقيلي لديهم آفات عظمية، و 80٪ من المرضى يشكون من آلام العظام.

مبدأ طريقة العلاج

الراديوم-233 هو نظير مشع يتحلل من خلال سلسلة من ستة نظائر قصيرة العمر حتى 207Pb مستقر مع إطلاق الإشعاع. 95.3٪ إشعاع ألفا، 3.6٪ بيتا، 1.1٪ إشعاع جاما.

يبلغ عمر النصف للراديوم 233 أكثر من 11 يوماً. وهذا يسمح بنقل المادة بعد تصنيعها لاستخدامها في المستشفيات المختلفة.

بعد الحقن في الوريد، يتفاعل ثنائي كلوريد الراديوم 223 مع هيدروكسيباتيت، المكون المعدني الرئيسي لأنسجة العظام. لذلك، فإن الدواء له تأثير مستهدف على البؤر النقيلية في العظام، دون التأثير على الأعضاء الأخرى.

تم تأكيد فعالية الراديوم في سرطان البروستاتا من الدرجة 4 مع النقائل العظمية في دراسة ALSYMPCA. شارك فيها 921 مريضاً يعانون من آفات عظمية منتشرة. سجلت الدراسة زيادة في البقاء على قيد الحياة بشكل عام وخالي من الأحداث مقارنة بمجموعة الدواء الوهمي البديل. كان متوسط معدل البقاء على قيد الحياة حوالي 15 شهراً، وتطورت مضاعفات العظام الأولى في المتوسط بعد ستة أشهر.

لعلاج سرطان البروستاتا مع نقائل العظام بالنويدات المشعة، لا يتم استخدام الراديوم فقط، ولكن أيضاً المواد الأخرى، على سبيل المثال، سترونتيوم 89، ساماريوم 153. ومع ذلك، فإن الراديوم له فائدتان رئيسيتان تجعله أكثر فعالية وأمان. أولاً، ينتشر إشعاع ألفا فقط 0.1 مم من مكان التراكم، وللنويدات المشعة الأخرى - بمقدار 2.5-5.5 مم. ثانياً، الطاقة المحررة أعلى بعشر مرات.

يُعد طول الإشعاع القصير مهمًا بشكل خاص في علاج النقائل العظمية، حيث يقع نخاع العظم الذي ينتج خلايا الدم في مكان قريب. السُمية النقوية هي المشكلة الرئيسية في معظم النويدات المشعة. ولكن عند استخدام Radium-233، يحدث تثبيط شديد لوظيفة تكون الدم فقط في 15٪ من المرضى، لأن الإشعاع في معظم المرضى لا يصل عملياً إلى نخاع العظم.

كيف يتم العلاج

يتم إعطاء الدواء عن طريق الوريد. عادة، يتم إعطاء المريض 6 حقن، والتي يتم إعطاؤها مرة كل 4 أسابيع. يتم إعطاء الدواء ببطء، في غضون دقيقة واحدة. يتم احتساب الجرعة بشكل فردي، مع مراعاة وزن جسم المريض والوقت من تحضير الدواء إلى إعطائه.

يتراكم الراديوم بسرعة في العظام. بالفعل بعد 15 دقيقة من الحقن، يبقى 20٪ فقط من الجرعة الكُلية في الدم، وبعد 4 ساعات - 4٪، بعد يوم - 1٪. لا يخترق النظير عملياً القلب والكلى والمثانة والكبد والطحال. يُفرز ما يصل إلى 5٪ من الدواء في البول والباقي عن طريق الأمعاء.

ثلاثة أرباع الدواء يغادر الجسم بعد أسبوع واحد. بحلول وقت الحقنة التالية، والتي ستتم في غضون 4 أسابيع، تخضع معظم المادة للاضمحلال الإشعاعي.

الآثار الجانبية

العلاج بالراديوم جيد التحمل. 25٪ من المرضى لا يعانون من أي آثار جانبية إطلاقاً. يصاب معظم المرضى بآثار جانبية، ولكنها 1-2 درجة من التفاعلات السامة. الآثار الجانبية الشديدة التي تتطلب تأخير أو سحب الجرعة التالية من الدواء تحدث في 10 ٪ فقط من المرضى.

من بين الآثار الجانبية من الدرجة 3-4، يكون فقر الدم أكثر شيوعاً - في 12٪ من المرضى. تبلغ نسبة حدوث قلة الصفيحات (انخفاض مستويات الصفائح الدموية) 3٪، وانضغاط الحبل الشوكي 3٪، وآلام العظام 4٪.

بشكل عام، يشعر المرضى كنتيجة للعلاج بتحسن أكثر مما كانوا عليه من قبل. لا يساعد الراديوم 233 فقط في الحد من تطور المرض لفترة طويلة، وبالتالي زيادة متوسط العمر المتوقع، ولكنه أيضاً يحسن نوعية الحياة وفقاً لاستبيان FACT-P المعياري.

للخضوع لتشخيص وعلاج سرطان البروستاتا مع نقائل العظام في الخارج، استخدم خدمات Booking Health. على موقعنا، يمكنك اختيار مستشفى ومقارنة أسعار علاج الراديوم 233 (Radium-233) وحجز برنامج طبي بسعر مناسب.

المؤلفون: الدكتورة ناديجدا إيفانيسوفا، الدكتور فاروق أحمد