سرطان الحنجرة
سرطان الحنجرة هو ورم خبيث في الحنجرة يتطور من النسيج الظهاري. وهو من بين الأورام الأكثر شيوعاً، حيث يمثل 1,5-3٪ من جميع حالات السرطان في بلدان مختلفة. يتميز المرض بتوقعات مواتية إن تم اكتشافه في المراحل المبكرة. ولكن يتم في أغلب الحالات الكشف عن سرطان الحنجرة في المراحل 3 أو 4 فقط، مما يخفض معدلات البقاء على قيد الحياة.
تشخيص سرطان الحنجرة
يتم تشخيص سرطان الحنجرة على مرحلتين. في البداية، يجب اكتشاف الورم. ومن ثم يجب تحديد النوع النسجي للورم.
تساعد الفحوصات التالية على اكتشاف الورم:
- الموجات فوق الصوتية
- تنظير البلعوم السفلي وتنظير الحنجرة غير المباشر
بعد ذلك، يتم إجراء تنظير الحنجرة بالمنظار الليفي وتنفذ خزعة الورم بالإبرة. يتم إرسال عينة الخزعة للفحص النسيجي، ليتمكن الأطباء من معرفة نوع الورم.
يتم تشخيص سرطان الحنجرة فقط بعد الحصول على نتائج الفحص النسيجي. حساسية وصحة مثل هذا التشخيص عالية، وتصل إلى 100٪ في المستشفيات الجيدة في أوروبا.
يستخدم الأطباء الأساليب التالية من أجل تقييم مدى انتشار الورم والتخطيط للعلاج:
- التصوير المقطعي المحوسب
- التصوير بالرنين المغناطيسي
- تصوير الصدر بالأشعة السينية
- تنظير القصبات
- تنظير المريء
يستخدم التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني في مستشفيات ألمانيا والبلدان المتقدمة الأخرى. تحقن مادة مشعة (فلوروديوكسي الغلوكوز) في الجسم، تتراكم في خلايا الورم وتتألق. لا يمكن للمرء بهذه الطريقة اكتشاف سرطان الحنجرة فحسب، بل والنقائل أيضاً.
المستشفيات الموصى بها لتشخيص سرطان الحنجرة في ألمانيا:
علاج سرطان الحنجرة
طرق العلاج الرئيسية هي الجراحة والعلاج الإشعاعي. إذا تم تشخيص المريض بسرطان الحنجرة من المرحلة 4، فيجب إجراء عملية جراحية (إذا كان الورم قابلاً للاستئصال وفي حالة غياب الموانع). في المرحلتين 1 و 2، يكون العلاج الإشعاعي وحده كافياً في بعض الأحيان. في الوقت نفسه، يشفى 85-95٪ من المرضى تماماً ويحافظون على العضو ووظائفه.
خيار آخر للعلاج هو الاستئصال بالليزر. وهو فعال في المرحلتين 0 و 1. يجرى بالتنظير الداخلي (بدون إحداث شقوق على الجلد)، من الممكن تراجع الورم بعد الخضوع للعلاج الإشعاعي أو الليزري. في هذه الحالة، يتم علاج سرطان الحنجرة جراحياً.
في المرحلة 3 من المرض، وفي بعض الحالات في المراحل المبكرة، قد لا يكفي العلاج الإشعاعي وحده. في هذه الحالة، يجرى استئصال الورم وجزء من الحنجرة. تتطلب بعض الحالات الإزالة الكاملة للعضو، بالإضافة إلى جزء من الحنجرة أو غيرها من الهياكل المجاورة.
يتم تحديد فائدة ونطاق التدخل الجراحي من قبل أخصائي الأورام، اعتماداً على الوضع السريري المحدد وبعد تقييم جميع المخاطر والمزايا.
العلاج الكيميائي هو علاج إضافي. يستخدم:
- كإضافة إلى العلاج الإشعاعي لزيادة فعاليته
- بعد الجراحة للحد من خطر تكرار الورم
- في سرطان الحنجرة غير القابل للجراحة، لتحسين نوعية حياة المريض
في حال فشل العلاج الكيميائي، يمكن اللجوء إلى العلاج المناعي. تُستخدم في مستشفيات أوروبا أدوية تسمح لمناعة الشخص بمهاجمة الورم بكثافة أكبر.
العلاج المبتكر لسرطان الحنجرة
يتم باستمرار تطوير طرق جديدة لعلاج سرطان الحنجرة وتحسن التقنيات الجراحية المختلفة. كما تظهر أساليب جديدة من العلاج الإشعاعي والعلاج الدوائي.
- الجراحة الروبوتية عبر الفم. تنفذ العملية بواسطة روبوت، يتحكم فيه الجراح باستخدام جهاز تحكم عن بعد. يسمح هذا الأسلوب بزيادة كفاءة العملية ودقة الشقوق ويقلل من معدل الوفيات أثناء العمليات ويقلل من خطر حدوث المضاعفات. تسرع الجراحة الروبوتية أيضاً إعادة التأهيل.
- العلاج الإشعاعي بالبروتون. يتوفر في أفضل المستشفيات في ألمانيا وسويسرا وغيرها من البلدان المتقدمة اقتصادياً. يتمتع الأطباء الألمان بإمكانية استخدام أشعة البروتون لتدمير الورم، بدلاً من الأشعة السينية. فوائد هذا العلاج هي: الدقة الأعلى وإلحاق ضرر أقل بالأنسجة المحيطة. السلبيات: قلة توفره، لأنه يتطلب معدات باهظة الثمن.
- مثبطات EGFR. يحتوي سرطان الحنجرة حرشفي الخلايا على عدد كبير بشكل غير طبيعي من مستقبلات عامل نمو البشرة على سطح الخلايا. تستجيب الأدوية المتقدمة الهذه الخلايا. يستخدم "إيربيتوكس" لعلاج سرطان الحنجرة في مستشفيات أوروبا .
- مثبطات تولد الأوعية. يتطلب الورم النامي الكثير من المغذيات والأكسجين. لذلك، تتشكل العديد من الأوعية الدموية بالقرب منه. يقوم الورم بنشر مواد كيميائية تؤدي إلى نمو شرايين جديدة لتغذيتها. تم تطوير أدوية متقدمة تقمع هذه المواد ولا تسمح بنمو الأوعية الجديدة التي تغذي الورم. يستخدم دوائين في علاج سرطان الحنجرة: "أفاستين" و "سوتينت".
العلاج الضوئي الديناميكي. وهو قيد الدراسة في علاج سرطان الحنجرة في مرحلة مبكرة. يتم إدخال مادة في الجسم، تتراكم في الخلايا السرطانية وتجعلها حساسة للضوء ذو طول موجي معين. بعد ذلك يستخدم لتدمير الورم. في حال نجاح التجارب السريرية، سيتم تطبيق العلاج الضوئي الديناميكي في مستشفيات أوروبا لعلاج سرطان الحنجرة.
علاج المرحلة الرابعة من سرطان الحنجرة
يمكن في بعض الأحيان علاج المرحلة الرابعة من سرطان الحنجرة بالجراحة. إنها عمليات معقدة من الناحية الفنية، لذا من الأفضل الاتصال بالمراكز المتخصصة في الدول المتقدمة. عادةً ما يكون من الضروري إزالة الحنجرة بأكملها، والأعضاء القريبة (على سبيل المثال، الغدة الدرقية)، ومستويات عديدة من العقد الليمفاوية. بعد الجراحة، يتم استكمال علاج المرحلة الرابعة من السرطان بالعلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي.
علاج المرحلة الرابعة من سرطان الحنجرة بدون نقائل بعيدة في المرضى غير الصالحين للجراحة يبدأ بالعلاج الكيميائي الإشعاعي. عندئذٍ قد يُصبح الورم قابلاً للاستئصال، وفي هذه الحالة سيتم إزالته.
يُستخدم العلاج الجهازي بشكل رئيسي في علاج سرطان الحنجرة في المرحلة الرابعة مع النقائل البعيدة. ويمكن استكماله بإجراءات موضعية ذات طبيعة تلطيفية. علاج مرحلة السرطان النهائية قد يشمل العلاج الكيميائي، والعلاج الموجه بمثبطات EGFR، والعلاج المناعي بمثبطات PD-1.
المستشفيات الموصى بها لعلاج سرطان الحنجرة في ألمانيا:
إعادة التأهيل بعد علاج سرطان الحنجرة
بعد علاج أمراض الأورام الشديدة، يحتاج غالبية المرضى إلى الخضوع لإعادة التأهيل، والتي تشمل:
- الوقاية من المضاعفات، التي قد تنشأ نتيجة للعلاج. على سبيل المثال، الالتهاب الرئوي، أو التهاب الأوعية اللمفاوية، أو الجلطات الدموية أو المضعافات المعدية.
- استعادة صحة الإنسان. يجرى التخلص من عواقب الجراحة والعلاج الكيميائي. ويتم ذلك بمساعدة مختلف التدابير الطبية وإعادة التأهيل، كما يتم استعادة عمل الأعضاء الداخلية.
- استعادة القدرة على العمل. لا يجب على الشخص الحفاظ على حياته فقط. من المهم أن يمتلك القدرات الجسدية والفكرية الكافية لمتابعة العمل.
- الدعم النفسي. يحتاجه في المقام الأول المرضى الذين فقدوا القدرة على العمل نتيجة للمرض. كما يحتاجه بالضرورة الأشخاص الذين تدهور مظهرهم.
- استعادة المظهر الخارجي. يمكن في ألمانيا عند اللزوم اللجوء إلى الأساليب الجراحية وغيرها من الإجراءات للتخلص من العيوب في المظهر التي نشأت نتيجة الورم. على سبيل المثال، تنفيذ إعادة بناء الثدي.
تجرى إعادة التأهيل في المستشفيات الألمانية بشكل شامل وتوفر هنا الرعاية الجيدة للمرضى. تسمح مراقبة الأطباء وإجراء العلاج المحافظ بتجنب المضاعفات التي تنشأ بعد علاج السرطان. يستخدم في ألمانيا العلاج النفسي والعلاج الطبيعي والرياضة العلاجية.
يشارك في إعادة التأهيل متخصصون من مجالات مختلفة. على سبيل المثال، المعالجون بالتدليك، وأخصائيو العلاج بالنطق، وأخصائيو العلاج الطبيعي، وأخصائيو الرياضة العلاجية. تنفذ إعادة التأهيل الاجتماعي الوظيفي. إذا لزم الأمر، يتم تعليم الشخص كيفية تناول الطعام بشكل صحيح ورعاية الجروح الجراحية، وما إلى ذلك.
تتم إعادة التأهيل في ألمانيا بأعلى مستوى من الراحة للمريض. يشعر الشخص بالنتائج بسرعة، مما يحفزه بشكل أكبر ويساهم في مزيد من التعافي.
المستشفيات الموصى بها لإعادة تأهيل مرضى السرطان في ألمانيا:
المؤلف:
تم تحرير المقال من قبل الخبير الطبي، طبيب مجلس الأطباء المعتمد الدكتور فاروق أحمد. لعلاج الحالات المشار إليها في المقال، يجب عليك استشارة الطبيب؛ المعلومات الواردة في المقال ليست مخصصة للتطبيب الذاتي!
المصادر:
ما الذي يشمله سعر الخدمات
تكلفة علاج هذا المرض في مستشفى الجامعة في ألمانيا يمكنك أن تجد هنا. اترك طلباً، وسنقدم استشارة مجانية مع طبيب ونرتب عملية العلاج بالكامل.
وهذا يشمل:
- تقديم دعوة للعلاج للحصول على تأشيرة طبية سريعة
- تسجيل الموعد في وقت مناسب لك
- التنظيم الأولي لمسح شامل ومناقشة خطة العلاج
- توفير نقل من المطار إلى المستشفى والعودة إلى المطار
- تقديم خدمات المترجم والمنسق الطبي الشخصي
- إذا لزم الأمر - المساعدة في تنظيم مزيد من العلاج الجراحي
- توفير التأمين الطبي ضد مضاعفات العلاج بمبلغ 200000 يورو
- إعداد وترجمة البيانات الطبية والتوصيات من المستشفى
- المساعدة في التواصل اللاحق مع طبيبك، بما في ذلك المشورة بشأن صور الأشعة السينية المتكررة من خلال E-doc - نظام فريد لإدارة الوثائق الطبية