علاج كيس المبيض الشبيه ببطانة الرحم في ألمانيا
أفضل المستشفيات والأطباء لعلاج كيس المبيض الشبيه ببطانة الرحم في ألمانيا:
المستشفيات الرائدة
أسعار العلاج
يُعد الانتباذ البطاني الرحمي أحد أكثر الأمراض شيوعاً في أمراض النساء. بسبب هذا المرض، تظهر أنسجة بطانة الرحم في الأعضاء والأنسجة الأخرى، ويمكن أن تنمو أيضاً في الطبقة العضلية للرحم. يمكن أيضاً العثور على بؤر الانتباذ البطاني الرحمي في المبايض، مُشكلةً تجاويف مليئة بالسوائل (كيسات). يمكنكِ الخضوع لعلاج هذا المرض في أحد المستشفيات الألمانية. سيهتم المتخصصون من شركة Booking Health بجميع الترتيبات الخاصة بالعلاج في ألمانيا بأفضل سعر.
المحتوى:
- مؤشرات الجراحة
- لماذا من المهم اختيار جراح جيد؟
- التشخيص قبل الجراحة
- خيارات العلاج الجراحي للانتباذ البطاني الرحمي
- لماذا تخضعين للعلاج في ألمانيا؟
مؤشرات الجراحة
ليس كل النساء المصابات بكيسات المبيض الشبيهة ببطانة الرحم بحاجة إلى العلاج. مؤشرات الجراحة هي كما يلي:
- حجم الكيس أكثر من 3 سم.
- ميل كيسات المبيض إلى النمو.
- ألم في الحوض.
- موانع للعلاج الهرموني.
- عدم فعالية العلاج الهرموني.
- تم العثور على علامات ورم خبيث بناء على فحوصات الموجات فوق الصوتية أو الاختبارات المعملية لعلامات الورم.
لماذا من المهم اختيار جراح جيد؟
عمليات كيسات المبيض الشبيهة ببطانة الرحم تعتبر أكثر تعقيداً من عمليات أورام المبيض الحميدة الأخرى. من المهم اختيار مستشفى جيد وجراح جيد إذا كنتِ ترغبين في الحصول على نتائج طويلة الأمد، وتجنب المضاعفات، والحفاظ على الوظيفة الإنجابية.
خصوصية كيسات المبيض الشبيهة ببطانة الرحم هي أنها تناسب بإحكام قناتي فالوب، وجدران الحوض، والرحم، والمستقيم. وبالتالي يمكن أن تنمو الأكياس بإحكام معها. البؤر البطانية الرحمية الأخرى غالباً ما توجد في مكان قريب، على سبيل المثال، ارتشاح خلف عنق الرحم، ومن ثم يمكن أن تنمو الأكياس معاً. يجب إزالة جميع البؤر البطانية الرحمية بالكامل خلال نفس العملية.
يمكن أن توجد الأورام البطانية الرحمية أحياناً في منطقة الأوعية الدموية الكبيرة التي تغذي المبيض. يتم تغذيته عن طريق شريانين، هما شريان المبيض، والفرع الصاعد من الشريان الرحمي. في هذه الحالة، تصبح العملية أكثر تعقيداً. من المهم ألا يتلف الجراح هذه الأوعية الدموية ولا يُثير حدوث نزيف. من ناحية أخرى، يجب تجنب التخثير المفرط الذي يدمر أنسجة المبيض.
مبادئ العلاج الجراحي:
- يجب إجراء العملية مرة واحدة فقط، دون مزيد من التدخلات.
- إذا تم تنفيذ الإجراء الجراحي كجزء من مكافحة العقم، فيجب التخطيط له في أقرب وقت ممكن من فترة التخطيط للحمل.
- يمكن إزالة الكيسات باستخدام التقنيات الأقل توغلاً لتجنب إتلاف أنسجة المبيض أو تقليل إمداد البويضات.
- يستخدم الأطباء المصفوفات المرقئة بدلاً من التخثير ثنائي القطب أو غيرها من الطاقات لوقف النزيف حتى لا يتم كي أنسجة المبيض السليمة.
- إذا كانت هناك أنسجة بطانية رحمية أخري تنمو في أعضاء الحوض، سيتم إزالتها في نفس الوقت خلال نفس العملية.
التشخيص قبل الجراحة
التشخيص مهم لتخطيط العملية. بالإضافة إلى الفحوصات السريرية (بما في ذلك فحص المرآة لعنق الرحم، والفحص ثنائي الجانب من خلال المهبل أو المستقيم)، يتضمن التشخيص التصوير الطبي للمبايض، عادةً باستخدام الموجات فوق الصوتية. يمكن للأطباء أيضاً استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي إذا لم تكن هناك بيانات كافية أو نتائج مشكوك فيها.
تستخدم المستشفيات الألمانية أحدث أنواع الموجات فوق الصوتية، بما في ذلك المسح ثلاثي الأبعاد، ورباعي الأبعاد، والمزدوج، والثلاثي، ومخطط التدفق بالألوان، إلخ. تتمثل المهمة الرئيسية للتشخيص في تمييز الكيس الشبيه ببطانة الرحم عن السرطان. يبحث الأطباء عن علامات 5 B للورم الحميد وعلامات 5 M للورم الخبيث. يتم تقييم النتائج وفقاً لمعايير IOTA. إذا كان هناك خطر للخباثة، فهذا سبب لإحالة المرأة إلى استشارة طبيب الأورام النسائية.
كقاعدة عامة، كيسات المبيض الشبيهة ببطانة الرحم لديها علامات حميدة واضحة. إنها ذات غرفة واحدة، ولها صدى زجاجي أرضي، ولا يوجد مكون كثيف في هذه الأورام على الإطلاق.
خيارات العلاج الجراحي للانتباذ البطاني الرحمي
يمكن استخدام الطرق التالية لعلاج كيسات المبيض الشبيهة ببطانة الرحم في ألمانيا:
- استئصال الكيس والذي يتضمن اقتلاع الكيس.
- اجتثاث كبسولة الكيس بالليزر أو البلازما الباردة.
- التخثر الكهربي.
- العلاج بالتصليب.
- الاستئصال الجزئي للمبيض (إزالة جزئية).
- استئصال الملحقات (إزالة المبيض مع قناة فالوب) أو استئصال المبيض (إزالة المبيض فقط).
استئصال الكيس هو الخيار العلاجي الأكثر شيوعاً. يمكن إجراء هذه العملية بنهج مفتوح أو من خلال نهج التنظير البطني. يستخدم الجراحون في ألمانيا دائماً التنظير البطني. يتم إجراء العملية من خلال شقوق بطنية قصيرة بأدوات رفيعة وطويلة تحت توجية كاميرا فيديو صغيرة. يتعافى المرضى بشكل أسرع ويعانون من مضاعفات أقل بعد هذه التدخلات. والأكثر من ذلك أن هذا النوع من الجراحة لا يترك ندبات كبيرة على البطن.
يتم تنفيذ هذا الإجراء الجراحي من خلال ثلاثة منافذ تنظير بطني. الأول يُستخدم لتثبيت المبيض، والثاني يُستخدم لتثبيت الكبسولة، والثالث لفصل الكيس عن المبيض.
تبدأ العملية بمراجعة تجويف البطن. إذا كان هناك أي استسقاء (سائل في تجويف البطن)، أو كتل مشبوهة، فسيتم إجراء خزعة. ومع ذلك، في الحالات القياسية، يبدو الورم البطاني الرحمي وكأنه ورم حميد، لذلك لا يلزم أخذ خزعة.
في البداية، يجب على الأطباء فصل الورم البطاني الرحمي عن الجدار الجانبي للحوض. عادةً ما يكون مُثبت عليه بإحكام. عند الانفصال، غالباً ما يتمزق الكيس ويُفرغ.
قد يكون المبيض مُثبتاً في الحالب. في هذه الحالة، يفصله الأطباء عن التسلل ويفعلون هذا بحذر شديد لتجنب أي تلف للعضو.
ثم يُشرع الجراحون في إزالة الكيس. يتم اقتلاعه بطريقة غير حادة (تقنية التجريد). يتم قلب الكيس من الداخل إلى الخارج، إن أمكن، ثم يتم فصله، مع الحفاظ على أنسجة المبيض السليمة. يستخدم الأطباء مشابك صلبة توفر قبضة مُحكمة على الأنسجة ولكنها لا تضغط على مساحة كبيرة من المبيض السليم. الجراحون المتمرسون يقومون باقتلاع الكيس بعناية دون استخدام القوة المفرطة لتجنب تمزق المبيض وتجنب النزيف. كلما قل إطلاق الدم، كان ذلك أفضل، لأن تخثير الأوعية الدموية هو عامل يضر بالأنسجة السليمة ويقلل من احتياطي المبيض. من المهم تحديد الحدود بين الكيس وبقية المبيض بوضوح، عندها سيكون فقدان الدم ضئيلاً.
في معظم الحالات، ليست هناك حاجة لخياطة المبيض بعد إزالة الكيس. ومع ذلك، إذا اضطر الأطباء إلى التعامل مع ورم بطاني رحمي كبير جداً، سيتم خياطة المبيض بعد اقتلاعه. يُطبق الأطباء الألمان الخيوط الجراحية بطريقة معينة بحيث تبقى داخل المبيض. مثل هذا النهج يحمي من تكون التصاقات في تجويف الحوض.
الاجتثاث ليس طريقة علاج شائعة للكيسات. يتم تنفيذه باستخدام الليزر أو طاقات أخرى. يُفضل الأطباء في المستشفيات الألمانية هذا الخيار العلاجي في الحالات التي يكون فيها الكيس ملتصق بشدة بالمبيض. محاولات فصله يمكن أن تؤدي إلى صدمة كبيرة للأنسجة السليمة. سيقوم الجراح بعد ذلك بإزالة جزء فقط من الكيس وإرسال المادة إلى المختبر للفحص النسيجي. الجزء المتبقي من الكيس سيتم تدميره.
بعد إزالة كبسولة الكيس بأي شكل من الأشكال، يجب إيقاف النزيف. قد يستخدم المتخصصون تقنيات مختلفة مثل الخيوط المرقئة، أو الأغشية، أو التخثير ثنائي القطب. كلما كان ذلك ممكناً، يحاول الأطباء تجنب التخثير حتى لا يكوي نسيج المبيض السليم ولا يتسبب في تناقص احتياطي المبيض.
التقنية المشتركة للعلاج الجراحي تتضمن الاقتلاع والاجتثات. يمكن استخدام هذه الطريقة للأكياس الكبيرة (أكبر من 8 سم)، ولخطر النزيف، ولجراحة المراجعة للأكياس المتكررة. جوهر هذه التقنية هو أن الطبيب سيستأصل جزء الكيس الذي يمكن إزالته بأمان. وسيتم حرق الأنسجة المتبقية بواسطة الليزر، أو البلازما الباردة، أو التخثر الكهربي.
في نهاية العملية يضع الأطباء الألمان حواجز مضادة للالتصاق لمنع تكون التصاقات في تجاويف الحوض والبطن. الالتصاقات يمكن أن تُعطل وظيفة النقل في قناة فالوب وتسبب العقم. لمنع الالتصاقات من التكون، يتم حقن غشاء جراحي متعدد رباعي فلورو الإيثيلين، أو حمض الهيالورونيك في تجويف البطن. حيث تقلل من الالتصاقات واندماج الأنسجة بعد الجراحة.
استئصال الملحقات واستئصال المبيض يعتبر من الخيارات العلاجية النادرة التي تتضمن إزالة المبيض، أحياناً مع قناة فالوب. يمكن تنفيذ هذه الإجراءات إذا كان الكيس كبير جداً، أو تطور بشكل متكرر بعد إزالته السابقة، أو إذا كان هناك خطر كبير من تطور عملية خبيثة.
العلاج بالتصليب (السد بالكحول) هو خيار علاجي بديل للكيسات. إنه غير شائع بسبب ارتفاع مخاطر تكرار الكيس. يتمثل جوهر الإجراء في أن الكيس يتم ثقبه بإبرة، ويتم امتصاص السائل منه، ويتم غسله عدة مرات بمحلول ملحي، ثم يتم حقن الكحول الإيثيلي بالداخل. إنه يُتلف الجدران، ويجعلها تلتصق ببعضها البعض، ثم تندمج معاً. قد تكون هناك حاجة لعدة إجراءات لتحقيق النتيجة النهائية.
نادراً ما يتم استخدام هذه التقنية لأنها موصوفة للنساء ذوات احتياطي مبيض منخفض للغاية. بعد العلاج بالتصليب، يمكن للمريضة أن تحصل على وقت لإجراء الإخصاب في المختبر IVF أو الحمل بشكل طبيعي قبل ظهور الكيس مرة أخرى. العلاج بالتصليب يمكن أن يكون خيار أقل شيوعاً عندما يكون هناك مؤشر لإزالة المبيض بأكمله للحفاظ على العضو.
العلاج بالتصليب هو الأكثر استخداماً في المستشفيات الألمانية لإزالة كيسات المبيض الشبيهة ببطانة الرحم قبل الإخصاب في المختبر IVF بطريقة سريعة وغير صادمة مع الحفاظ على احتياطي المبيض للمرأة. معدل الحمل بواسطة الإخصاب في المختبر IVF بعد العلاج بالتصليب للأورام البطانية الرحمية في المبيض يصل إلى 57٪.
لماذا تخضعين للعلاج في ألمانيا؟
إذا كنتِ تعانين من كيسات المبيض، فيمكنكِ الخضوع لتشخيص وعلاج كيسات المبيض الشبيهة ببطانة الرحم في ألمانيا. ستجدين في هذه الدولة أحدث مراكز أمراض النساء، وأطباء مرموقين ذوي سمعة طيبة، وأحدث التقنيات لإجراء العمليات. هناك عدة أسباب تدفعكِ للخضوع للعلاج في ألمانيا. وهي كما يلي:
- التشخيص الدقيق سيساعد على استبعاد العمليات الخبيثة في المبيض.
- يتم إجراء جميع العمليات تقريباً باستخدام تقنيات التنظير البطني طفيفة التوغل.
- إزالة الكيس التجنيبية مع الحفاظ الكامل على أنسجة المبيض السليمة.
- الحفاظ على احتياطي كبير من المبيض بعد الانتهاء من العلاج الجراحي والحصول على فرص جيدة للحمل.
- يستخدم الأطباء في المستشفيات الألمانية مصفوفات مرقئة بدلاً من التخثير ثنائي القطب لوقف النزيف حتى لا يتلف نسيج المبيض السليم.
- يقوم الجراحون بإدخال حواجز مضادة للالتصاق في المرحلة الأخيرة من العملية لتجنب تكون التصاقات في تجويف الحوض.
إذا تم العثور على مناطق من بطانة الرحم ليس فقط في المبايض ولكن أيضاً في مواقع أخرى، فسيتم إزالتها أيضاً لتحقيق أقصى قدر من تراجع المرض. بعد العملية، تتلقى النساء دورة علاج هرموني حتى لا تتكرر بؤر الانتباذ البطاني الرحمي في المبايض والأعضاء الأخرى.
نُرحب بك لاستخدام خدمة Booking Health لمعرفة تكلفة العلاج وتحديد موعد للعلاج في ألمانيا بأفضل سعر. سيساعدك موظفو Booking Health في اختيار أنسب مستشفى ألماني وترتيب رحلتك العلاجية. عندما تحددين موعد العلاج من خلال Booking Health، ستكون الأسعار أقل مما هي عليه عندما تتصلين بالمستشفى مباشرة، بسبب عدم وجود ضرائب على المرضى الأجانب.
المؤلفون:
تم تحرير المقال من قبل خبراء طبيين وأطباء معتمدين من مجلس الأطباء الدكتورة ناديجدا إيفانيسوفا و الدكتور فاديم جيلوك. لعلاج الحالات المشار إليها في المقال، يجب استشارة الطبيب؛ المعلومات الواردة في المقال ليست مخصصة للتطبيب الذاتي!
المصادر: