علاج كارسينوما الخصية جنينية الخلايا في ألمانيا
أفضل المستشفيات والأطباء لعلاج كارسينوما الخصية جنينية الخلايا في ألمانيا:
المستشفيات الرائدة
أسعار العلاج
يعد سرطان الخصية الجنيني من أكثر الأورام عدوانية. عادة ما يتطلب علاجه استئصال الخصية مع الحبل المنوي، والعقد الليمفاوية خلف الصفاق، والخضوع للعلاج الكيميائي. في المرحلة الأخيرة، قد يستخدم الأطباء العلاج الإشعاعي للقضاء على نقائل سرطان الخصية. على الرغم من ارتفاع درجة خباثة الورم، فمن الممكن في ألمانيا علاج المرض حتى عند اكتشافه في المرحلة الأخيرة. حيث يتم إجراء العمليات الجراحية طفيفة التوغل مع مخاطر منخفضة من حدوث مضاعفات، ويستخدمون أجهزة بمساعدة الروبوت وتقنيات تجنب الأعصاب لمنع القذف المرتجع.
المحتوى:
- ما هو سرطان الخصية الجنيني
- التشخيص
- ملامح علاج سرطان الخصية الجنيني
- العلاج الجراحي
- استئصال الخصية
- استئصال العقد اللمفية خلف الصفاق
- العلاج الكيميائي
- لماذا يستحق الخضوع لعلاج السرطان في ألمانيا
- العلاج في ألمانيا مع Booking Health بسعر مناسب
ما هو سرطان الخصية الجنيني
أورام الخلايا الجرثومية للخصية نادرة. تمثل 1-1.5٪ من جميع الأورام الخبيثة عند الرجال. ولكن بين المرضى الصغار، هذه هي المجموعة الأكثر شيوعاً من الأورام. متوسط عمر المرضى 35 سنة.
سرطان الخصية الجنيني النقي نادر الحدوث - فقط 3٪ من أورام الخلايا الجرثومية في الخصية. إذا تم العثور على هذا الورم، فمن الصعب علاجه: عادة ما يكون من الضروري استئصال ليس فقط الخصية، ولكن أيضاً الغدد الليمفاوية خلف الصفاق، وكذلك الخضوع للعلاج الكيميائي. أثناء التشخيص،عند 20٪ من المرضى يكون لديهم بالفعل نقائل بعيدة، و 40٪ لديهم آفات منتشرة في الغدد الليمفاوية الإقليمية. يبلغ معدل البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات لسرطان الخصية الجنيني 66٪، لكن نجاح العلاج يتحدد إلى حد كبير بالمرحلة التي يتم فيها اكتشاف المرض، وكذلك جودة الرعاية الطبية.
في كثير من الأحيان، يكون سرطان الخصية الجنيني جزءاً من الأورام المختلطة. يوجد في 40٪ من الأورام. فكلما ارتفعت نسبة الإصابة بسرطان الخصية الجنيني، تكون التوقعات أسوأ. يعتبر وجود أكثر من 50٪ من الخلايا السرطانية الجنينية في الورم عاملاً تنبؤياً غير مواتٍ ويؤثر على أساليب العلاج.
التشخيص
عادة ما يكون توضع أورام الخلايا الجرثومية للخصية سطحياً في كيس الصفن. يمكن جسها و اكتشافها مبكراً من قبل المريض و تكون مسببة للقلق لديه. في 92٪ من الحالات، تصبح الكتلة الملموسة في كيس الصفن هي الشكوى الأولى وسبب الذهاب إلى طبيب المسالك البولية، في 8٪ من الحالات - ألم في كيس الصفن. يظهر لاحقاً، لذلك، في مثل هؤلاء المرضى، يتم تحديد التشخيص في مرحلة لاحقة.
علامات سريرية أخرى:
- تضخم الغدد الليمفاوية في المنطقة الاربية - تم اكتشافه في 15٪ من المرضى.
- تم الكشف عن الحمى والضعف والصداع وغيرها من علامات التسمم العام في 12٪ من المرضى وعادة ما تظهر في المرحلة الأخيرة من سرطان الخصية.
يخضع المرضى الذين اشتكوا من وجود كتلة في الخصية بشكل أساسي للفحص بالموجات فوق الصوتية. يساعد الفحص بالموجات فوق الصوتية في تحديد الورم، واقتراح نوعه، والتحقق من حالة الغدد الليمفاوية. هذه هي الطريقة الأساسية التي يتم من خلالها التشخيص. عادة لا يتم إجراء خزعة الخصية، لأنه يتم فحص المادة بعد إزالة الورم. يمكن إجراء التدخلات الجراحية في جميع مراحل المرض، حتى في المراحل المتقدمة.
تساعد التحاليل المخبرية في الكشف عن مستوى علامات الورم في الدم:
- AFP - بروتين ألفا فيتوبروتين.
- hCG - موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية.
- LDH - نازعة هيدروجين اللاكتات.
أول علامتين محددتين لسرطان الخلايا الجرثومية في الخصية. كما يرتفع LDH في العديد من التكوينات الأخرى. يتميز سرطان الخصية الجنيني بزيادة كبيرة في مستوى جميع علامات الورم. وفقاً لمستواها وديناميكيتها، يمكن للمرء أن يفترض وجود النقائل وتقييم فعالية العلاج والكشف في الوقت المناسب عن تكرار الورم.
إذا اشتبه الطبيب في وجود نقائل، يحتاج المريض إلى فحص كامل للجسم باستخدام طرق مفيدة:
- الأشعة السينية الصدر.
- الأشعة المقطعية.
- التصوير بالرنين المغناطيسي.
- التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني.
على أساس التشخيص الفعال، من الممكن تحديد المرحلة السريرية لسرطان الخصية. ولكن يتم إجراء تحديد مرحلي أكثر دقة بعد الجراحة، عندما يستأصل الطبيب الخصية والعقد الليمفاوية خلف الصفاق.
ملامح علاج سرطان الخصية الجنيني
العلاجات الرئيسية لسرطان الخصية هي:
- الجراحة.
- العلاج الكيميائي.
- العلاج الإشعاعي.
العلاج الإشعاعي أكثر أهمية في المرضى الذين يعانون من الورم المنوي. عادة لا يستخدم في سرطان الخصية الجنيني. إذا تم استخدام العلاج الإشعاعي، فسيكون بشكل أساسي في المرحلة الأخيرة، للتحكم في النقائل البعيدة.عادة يتم تعريض البؤر النقيلية في الدماغ للإشعاع، لأنها يمكن أن تسبب مضاعفات. ولكن إذا لم تهدد المضاعفات حياة المريض، فيمكن الاستغناء عن العلاج الإشعاعي، لأن العلاج الكيميائي عادةً ما يقلل أو يقضي على النقائل تماماً.
الجراحة هي العلاج الأساسي لسرطان الخصية الجنيني. يتم تنفيذها في جميع المراحل. يمكن للطبيب استئصال الخصية فقط مع الحبل المنوي أو إجراء استئصال العقد اللمفية خلف الصفاق. نظراً لأن سرطان الخصية الجنيني هو ورم عدواني، فإن الجراحة التي تهدف إلى إزالة العقد الليمفاوية مرغوبة حتى في مرحلة سريرية مبكرة. بعد تشريح العقدة الليمفاوية، يمكن للطبيب تحديد المرحلة المرضية بدقة من أجل التخطيط للعلاج الأمثل لسرطان الخصية.
العلاج الكيميائي يستخدم في معظم مرضى سرطان الخصية الجنيني. ولكن قد لا يتم استخدامه في المرحلة الأولى إذا قام الطبيب باستئصال الغدد الليمفاوية خلف الصفاق، ولم تكن هناك نقائل فيها. يحتاج هؤلاء المرضى إلى مراقبة دقيقة لمستوى علامات الورم في الدم.
يجب مراقبة جميع المرضى بعد العلاج من قبل أطباء المسالك البولية أو أطباء الأورام. يتم إجراء اختبارات الدم لعلامات الورم بشكل دوري من أجل الكشف عن الانتكاس. بعد العلاج الجيد، لا ينتكس معظم المرضى. ولكن في بعض المرضى يحدث ذلك، وبفضل الاختبارات، يمكن اكتشافه قبل ظهور العلامات السريرية. يتميز سرطان الخصية الجنيني بزيادة مستويات الـ AFP و hCG، وبالتالي، مع الانتكاس يتم تحديد هذه الهرمونات في الدم. يمكن للطبيب أن يفحص المريض بالطرق الإشعاعية للكشف عن الأورام المتكررة.
حتى بعد العلاج الناجح لسرطان الخصية، يجب الخضوع لاختبارات دورية لمراقبة علامات الورم طوال حياتك. على الرغم من أن معظم الانتكاسات تحدث في أول 3-5 سنوات بعد العلاج، فإن الدراسات تصف الحالات عندما حدثت بعد ذلك بكثير: 10-20 سنة أو أكثر بعد الجراحة والعلاج الكيميائي.
العلاج الجراحي
العلاج الجراحي لسرطان الخصية الجنيني يتضمن عمليتين:
- استئصال الخصية - إزالة الخصية مع الحبل المنوي.
- استئصال العقد اللمفية خلف الصفاق - إزالة العقد الليمفاوية.
يمكن إجراء هذه التدخلات الجراحية على مرحلة أو مرحلتين.
استئصال الخصية
يهدف استئصال الخصية إلى إزالة الورم الأساسي. يقوم الطبيب بعمل شق صغير فوق العانة، ويربط الحبل المنوي حتى لا ينتشر الورم عبر الأوعية، ويستأصل الأنسجة. هذه عملية بسيطة وغير صادم، والتي لا تتطلب فترة نقاهة طويلة. قد يقوم الطبيب بزرع بدلة سيليكون اصطناعية في موقع الخصية. إنها غير قادرة على إنتاج الحيوانات المنوية والهرمونات الذكرية ، لكنها تعيد شكل كيس الصفن.
قد يكون لاستئصال الخصية العواقب التالية:
- مستويات منخفضة من هرمون التستوستيرون.
- انخفاض جودة السائل المنوي.
مع نقص هرمون التستوستيرون، يمكن للرجال تلقي العلاج بالهرمونات البديلة. وعادة ما يتم استخدام اللصقات أو الحقن. الحبوب ليست مصدر موثوق لهرمون التستوستيرون، في حين أن العديد من الأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم تلحق الضرر بالكبد. ومع ذلك، فإن الأشكال الحديثة من هرمونات الذكورة القابلة للحقن مريحة للغاية، لأنه يمكن حقنها كل بضعة أسابيع أو حتى كل بضعة أشهر.
تتراوح أعمار معظم الرجال المصابين بسرطان الخصية بين 20 و 40 عاماً. لذلك، فإنهم يقلقون بشأن الوظيفة الإنجابية بعد الجراحة. لكن يمكن للمرضى التبرع بالحيوانات المنوية مقدماً وتخزينها مجمدة. في المستقبل، يمكن استخدام تقنيات المساعدة على الإنجاب.
استئصال العقد اللمفية خلف الصفاق
تعتبر جراحة استئصال العقد الليمفاوية أكثر خطورة وأكثر عرضة للتسبب في حدوث مضاعفات. ولكنها غالباً ما تكون ضرورية في سرطان الخصية الجنيني، حيث تساهم في تحقيق هدفين مهمين:
- تحديد المرحلة الدقيقة لسرطان الخصية.
- تقليل مخاطر التكرار الإقليمي.
حتى في مرحلة التشخيص الإشعاعي، يحدد الطبيب المرحلة السريرية لسرطان الخصية، لكن المرحلة المرضية تكون أكثر دقة. يمكن تحديدها بعد إزالة وفحص الغدد الليمفاوية في المختبر. غالباً ما توجد البؤر النقيلية حتى في المرضى الذين، وفقاً لفحص الأشعة المقطعية، لم تظهر عليهم أي علامات للنقائل، وهذا يؤثر على أساليب العلاج.
عادة، استئصال العقد اللمفية خلف الصفاق هي عملية مؤلمة يتم إجراؤها من خلال شق كبير. وبعدها يجب على المريض التعافي لفترة طويلة. لكن في ألمانيا، يستخدم الأطباء طريقة تنظير البطن. تتم إزالة الغدد الليمفاوية من خلال عدة شقوق صغيرة. نتيجة لذلك، يفقد المرضى كمية أقل من الدم ويقضون وقتاً أقل في المستشفى ويتعافون بشكل أسرع بعد الجراحة.
يبلغ خطر حدوث مضاعفات بعد استئصال العقد اللمفية في المستشفيات المختلفة 5-10٪. عند إجراء العملية، يمكن للجراح أن يتلف الأعصاب المسؤولة عن القذف. لذلك، فإن المضاعفات الأكثر شيوعاً لاستئصال العقد اللمفية خلف الصفاق هي القذف المرتجع. عادة، يجب أن يمر السائل المنوي عبر الإحليل إلى البيئة الخارجية، ولكن بسبب تلف الأعصاب، فإنه يدخل المثانة. هذا يجعل الحمل الطبيعي مستحيلاً، ويتعين على الرجال الذين يرغبون في إنجاب الأطفال اللجوء إلى تقنيات الإنجاب المساعدة. إذا كنت تخضع للعلاج في ألمانيا، فإن خطر حدوث القذف المرتجع ضئيل للغاية، حيث يستخدم الأطباء تقنيات تجنيب الأعصاب.
العلاج الكيميائي
يتلقى معظم مرضى سرطان الخصية الجنيني العلاج الكيميائي. يتم إجراؤه بعد الجراحة إذا:
- لم يقم الطبيب بإزالة الغدد الليمفاوية خلف الصفاق.
- تم العثور على النقائل في العقد الليمفاوية التي تمت إزالتها.
- ظل مستوى علامات الورم في الدم مرتفعاً.
في بعض الأحيان يبدأ العلاج الكيميائي لسرطان الخصية الجنيني قبل الجراحة. هذا ممكن عندما يتم الكشف عن النقائل بالطرق السريرية. يسمى هذا العلاج الكيميائي لسرطان الخصية العلاج الكيميائي التعريفي.
يعتمد نظام العلاج وعدد الدورات على مجموعة الإنذار التي يشملها المريض وفقاً لنتائج الفحص التشخيصي. يمكن أن يكون التكهن جيداً أو سيئاً أو متوسطاً. عادةً ما يتلقى المرضى المصابون بسرطان الخصية الجنيني 3-4 دورات من العلاج الكيميائي.
لماذا يستحق الخضوع لعلاج السرطان في ألمانيا
ألمانيا دولة ذات مستوى طبي عال. حيث يتم استخدام تقنيات متقدمة وطرق مبتكرة في علاج أمراض الأورام، ويعمل أفضل المتخصصين - أطباء المسالك البولية وأطباء الأورام.
عدة أسباب تدفعك للخضوع لعلاج السرطان في ألمانيا:
- جراحة المناظير طفيفة التوغل لإزالة العقدة الليمفاوية خلف الصفاق.
- تقوم بعض المستشفيات في ألمانيا بإجراء جراحة السرطان باستخدام نظام بمساعدة الروبوت، مما يجعل العملية الجراحية أكثر أماناً.
- تسمح تقنيات استبقاء وتجنب الأعصاب بالحفاظ على القذف الطبيعي بعد استئصال العقد اللمفية خلف الصفاق.
- خيارات العلاج الإشعاعي المتقدمة، والتي لا تستخدم في المرضى الذين يعانون من الورم المنوي فقط، ولكن يتم استخدامها في المرحلة الأخيرة من سرطان الخصية الجنيني.
- يمكن علاج السرطان حتى في المرضى الذين يعانون من النقائل.
- نظم العلاج الكيميائي الحديثة وفق البروتوكولات الدولية.
- رعاية عالية الجودة وعلاج الأعراض وتسكين الآلام بشكل مناسب، وظروف مريحة في المستشفيات الألمانية.
تُصنف ألمانيا بين الأفضل في العالم من حيث جودة علاج السرطان. يقدم الطب المتقدم والأطباء ذوو المؤهلات العالية التشخيص الدقيق والعلاج الآمن والفعال بأقل قدر من الصدمات.
العلاج في ألمانيا مع Booking Health بسعر مناسب
للخضوع لعلاج سرطان الخصية الجنيني في إحدى المستشفيات الألمانية، يرجى استخدام خدمات Booking Health. على موقعنا يمكنك توضيح تكلفة العلاج ومقارنة الأسعار في المستشفيات المختلفة من أجل حجز برنامج بسعر مناسب. سيكون العلاج في مستشفى ألماني أسهل وأسرع بالنسبة لك، وبتكلفة مناسبة.
يرجى ترك طلباً على موقع Booking Health. سيتصل بك متخصصنا ويقدم لك المشورة بشأن العلاج في ألمانيا. ستقوم Booking Health بتنظيم رحلتك بشكل كامل إلى ألمانيا. إليك ما سنفعله من أجلك:
- سنختار أفضل مستشفى ألماني متخصص في علاج سرطان الخصية الجنيني.
- سنحل مشكلة حاجز اللغة، وسنقوم بالتواصل مع طبيب المستشفى الألماني.
- سنقلل من وقت انتظار البرنامج الطبي. ستخضع للعلاج في موعد مناسب لك.
- سنقوم بتخفيض الأسعار. سيتم تخفيض تكلفة العلاج في ألمانيا بسبب عدم وجود رسوم ومعاملات إضافية للمرضى الأجانب.
- سنحل أي مشكلات تنظيمية: سنقوم بإعداد المستندات، ومقابلتك في ألمانيا، واصطحابك إلى المستشفى، وحجز فندق، وتوفير مترجم فوري.
- سنقوم بإعداد برنامج وترجمة الوثائق الطبية. لا يتعين عليك تكرار إجراءات التشخيص التي تم إجراؤها مسبقاً.
- سنساعدك على البقاء على اتصال مع الأطباء بعد العلاج في ألمانيا.
- سننظم فحصاً إضافياً وعلاجاً في مستشفى ألماني.
- سنشتري الأدوية من ألمانيا ونرسلها إلى بلدك.
سيهتم الأطباء الرائدون في العالم بصحتك. سيساعد متخصصو Booking Health في تخفيض تكلفة العلاج، وتنظيم رحلتك إلى مستشفى ألماني، ويمكنك التركيز بشكل كامل على استعادة صحتك.
المؤلفون: الدكتور سيرغي باشينكو، الدكتور فاروق أحمد