علاج قصور الصمام الرئوي بالخارج
أفضل المستشفيات والأطباء لعلاج مرض قصور الصمام الرئوي بالخارج:
المستشفيات الرائدة
أسعار العلاج
عادةً ما يكون قصور الصمام الرئوي عيباً علاجي المنشأ، نشأ نتيجة لبضع الصمام الرئوي، بما في ذلك بعد التصحيح الجراحي لرباعية فالو. يتطلب هذا المرض العلاج الجراحي. التدخل الرئيسي هو استبدال الصمام. يمكن إجراء ذلك في بعض المرضى في الخارج بطريقة الأوعية الدموية الداخلية. يستخدم الأطباء الأجانب أحدث أنواع البدلات الاصطناعية التي لا تتطلب الاستبدال لعقود.
المحتوى:
ما هو القصور الرئوي
قصور الصمام الرئوي هو عيب شائع في القلب. لا تستطيع فيه وريقات الصمام أن تسد بالكامل المدخل من البطين الأيمن إلى الجذع الرئوي.
يحتوي الجانب الأيمن من القلب على الدم الوريدي. إنه مشبع بثاني أكسيد الكربون. يجب أن يتدفق هذا الدم من البطين الأيمن إلى الجذع الرئوي، ومن ثم إلى الرئتين ليطلق ثاني أكسيد الكربون ويتشبع بالأكسجين. ولكن في حالة قصور الصمام، يحدث قلس، أي عودة جزء من الدم إلى الوراء.
يحدث القلس بسبب عدم استطاعة الوريقات من إغلاق تجويف الصمام تماماً في حالة الانبساط (فترة استرخاء عضلة القلب). بمرور الوقت، يؤدي هذا المرض إلى توسع واختلال وظيفي في البطين الأيمن، ومن ثم في البطين الأيسر.
التشخيص
لا توجد لدى المرض أعراض واضحة. عندما يعود الدم بنسبة تقل عن 40٪، لا تتأثر وظيفة البطين الأيمن بشكل كبير، ولكن تحدث زيادة في القلس تدريجياً.
العَرَض الأول هو تدهور القدرة على تحمل الجهد الجسماني. في وقت لاحق، يظهر ضيق في التنفس واضطراب في عمل القلب. إذا أجريت الجراحة (بضع الصمام الرئوي) في مرحلة الطفولة، تظهر الأعراض بعد 30 عاماً. في المرضى البالغين، يمكن أن تظهر مباشرة بعد اضطراب عمل الصمام.
الطريقة الأكثر شيوعاً لتشخيص المرض هي تخطيط صدى القلب. تسمح طريقة الفحص هذه بتقييم بنية الصمام الرئوي ومسالك البطين الأيمن. طريقة الفحص الأكثر دقة هي التصوير بالرنين المغناطيسي، وهي الطريقة الرئيسية المستخدمة في البلدان المتقدمة للكشف عن القصور الرئوي ومتابعة المرضى بمرور الوقت. نادراً ما تستخدم قسطرة القلب، فقط في حالة وجود موانع للتصوير بالرنين المغناطيسي (عادةً عند وجود منظم ضربات القلب).
من الذي يحتاج للخضوع للعلاج
يكون قصور الصمام الرئوي في الغالبية العظمى من الحالات ثانوياً. يتطور نتيجة أمراض أخرى. لذلك، يهدف الأطباء في المقام الأول إلى القضاء على المرض الذي أدى إلى تطور القصور الرئوي. يتوقف القلس بعد العلاج الناجح للأمراض الكامنة.
في بعض الأحيان، تكون المشكلة في الصمام نفسه. في أغلب الحالات يتضرر خلال الخضوع لجراحة علاج رباعية فالو عند الأطفال أو بسبب الأمراض الروماتيزمية. يمكن تصحيح العيب جراحياً.
تعتمد الحاجة إلى العلاج الجراحي على شدة القلس. في حالة القصور الرئوي من الدرجة الأولى، يعود ما يصل إلى 25٪ من الدم في حالة الانبساط إلى البطين الأيمن. لا تجرى العمليات عادة لهؤلاء المرضى. القلس من الدرجة الثانية يعني أن 25-50٪ من الدم يعود خلال الانبساط، وذلك من دواعي الخضوع للجراحة.
عند اتخاذ قرار بشأن الحاجة إلى الجراحة، يتم أخذ عوامل الإنذار الإضافية بعين الاعتبار: انقباض البطينين وحجمهما. يمكن لانخفاض الكسر القذفي وتوسع البطين الأيمن أن يكونا سبباً في الحاجة للعلاج الجراحي.
طرق العلاج الجراحي
يتم تصحيح قصور الصمام الرئوي بمساعدة الأطراف الاصطناعية أو إعادة بنائه. إنها عمليات نادرة. يتمتع الأطباء في مراكز جراحة القلب المتخصصة في الخارج بالخبرة في إجرائها ليس فقط للبالغين، ولكن للأطفال أيضاً.
يجرى بشكل رئيسي استبدال الصمام. تظهر الحاجة إلى هذه العملية لدى 20٪ من المرضى بعد التصحيح الجراحي لرباعية فالو. تستخدم في أغلب الحالات الأطراف البيولوجية. تتنكس الصمامات لدى الأطفال بشكل أسرع من البالغين، لذلك سيحتاج كل شخص تقريباً في المستقبل إلى الخضوع لعملية أخرى لاستبدال الطرف الاصطناعي. يحتاج 20٪ من الأطفال إلى إعادة استبدال الصمام بعد 5 سنوات، ويحتاجها 40٪ من الأطفال بعد 10 سنوات. تدوم الصمامات الرئوية الاصطناعية لفترة أطول في المرضى البالغين - من 15 إلى 30 عاماً.
في السنوات الأخيرة، بدأ استخدام الصمامات الداعمة في الخارج. يتم زراعتها بطريقة طفيفة التوغل من خلال الأوعية الدموية. ولكن لا يناسب هذا النوع من الجراحة جميع المرضى.
استعن بخدمات شركة Booking Health للخضوع لتشخيص وعلاج قصور الصمام الرئوي في الخارج. سنجد لك مستشفى جراحة القلب المناسب، والذي يعمل فيه أفضل الأطباء المتخصصين في علاج عيوب القلب. سيتم تخفيض تكلفة العملية بالنسبة لك، حيث ستنخفض الأسعار بسبب عدم وجود الرسوم الإضافية للمرضى الأجانب. تكلفة العلاج في المستشفيات المختلفة يمكنك العثور عليها على موقع Booking Health. سترتب شركة Booking Health رحلتك العلاجية، وتوفر مترجماً، وتنظم النقل من المطار إلى المستشفى.
المؤلفون: الدكتور سيرغي باشينكو، الدكتور فاروق أحمد