علاج حصوات الإحليل بالخارج
أفضل المستشفيات والأطباء لعلاج مرض حصوات الإحليل بالخارج:
المستشفيات الرائدة
أسعار العلاج
حصوات الإحليل (حصى مجرى البول) هي تكوينات كثيفة ناتجة عن الالتهاب، واضطرابات التمثيل الغذائي، والتغيرات في مستويات الأس الهيدروجيني pH في البول. يمكن أن تدخل الحصوة إلى الإحليل (مجرى البول) من أعضاء أخرى في مرض حصوات الكلى، أو تتشكل على الفور. المرض نادر. يصاب الأطفال بهذا المرض في كثير من الأحيان أكثر من البالغين، ويتأثر الرجال في كثير من الأحيان أكثر من النساء. على موقع Booking Health، يمكنك معرفة تكلفة علاج حصوات الإحليل في الخارج ومقارنة الأسعار في المستشفيات المختلفة. سيساعدك موظفونا في العثور على مركز طبي والعناية بجميع الترتيبات الخاصة برحلتك العلاجية.
المحتوى:
- ما هي أسباب تطور الحصوات؟
- التشخيص
- خيارات العلاج
- طرق تفتيت الحصى بالتنظير الداخلي
- لماذا تخضغ للعلاج في الخارج؟
ما هي أسباب تطور الحصوات؟
تتطور الحصوات في الإحليل عادة بسبب هجرة الحصوات من المثانة. تكون مثبته في مكان ضيق ولا تدخل البيئة الخارجية أثناء التبول. الحالات التي تتكون فيها الحصوات في البداية في الإحليل أقل شيوعاً. يحدث هذا عادةً بسبب الأمراض المصاحبة، على سبيل المثال، تضيق الإحليل، أو النواسير، أو الرتوج.
لدى النساء إحليل أوسع من الرجال. نتيجة لذلك، عادة ما تمر الحصوات من خلاله بشكل طبيعي، والحصوات الثانوية (من المثانة) غير شائعة عند النساء. ومع ذلك، في بعض الأحيان يكون لدى النساء حصوات أولية بسبب الرتج، بينما يتم تشخيص الرجال في أغلب الأحيان بالحصوات الثانوية.
في كثير من الأحيان، يتم تشخيص حصوات الإحليل لدى الأطفال دون سن العاشرة، ولكن البالغين الذين تقل أعمارهم عن 20 عاماً يعانون من هذه الحصوات بشكل أقل. بعد 30 عاماً، تصبح نادرة جداً.
تتكون حصوات الإحليل في الغالب من أكسالات الكالسيوم، حيث تصل نسبتها إلى 90٪. قد تكون الحصوات أقل شيوعاً في تكوينها من الستروفيت، أو فوسفات الكالسيوم، أو حمض اليوريك.
التشخيص
يذهب المرضى الذين يعانون من حصوات الإحليل إلى طبيبهم بالشكاوى التالية:
- ضعف مجرى البول.
- تبول مؤلم.
- وقد يحدث احتباس حاد في البول.
- دم في البول.
يمكن الكشف عن حصوات الإحليل حتى أثناء الفحص السريري. يمكن التعرف عليها عن طريق الجس.
يمكن إجراء فحص بالأشعة السينية، أو فحص بالموجات فوق الصوتية، أو فحص بالتصوير المقطعي المحوسب لتوضيح موقع وحجم الحصوة. تكمن قيمة التصوير المقطعي المحوسب في تحديد تكوين وكثافة الحصوة. تحدد الكثافة طرق تفتيت الحصوة التي سيستخدمها الأطباء لاستخراجها قطعة قطعة.
غالباً ما يكون لدى المرضى الذين يعانون من حصوات الإحليل الثانوية حصوات موجودة في أجزاء أخرى من جهازهم البولي. يعد النظام الحويضي الكاسي للكلى هو الموقع الأكثر شيوعاً لوجودها، وتكون المثانة أقل تأثراً.
المرضى الذين يعانون من حصوات الإحليل الأولية غالباً ما يعانون من أمراض الإحليل المصاحبة، والتي يجب تشخيصها. في أغلب الأحيان، تكون هذه رتوج، أي نتوءات غشاء مخاطي على شكل "كيس"، والذي تنمو بداخله الحصوة تدريجياً. بدون علاج، تصل هذه الحصوات إلى أحجام كبيرة، ما يصل إلى 5 سم أو أكثر، بينما في الإحليل الطبيعي، لا يتجاوز حجمها عادة 1-1.5 سم. أثناء التشخيص، يمكن للأطباء أيضاً اكتشاف تضيق الإحليل، أو تضيق موضعي، والذي بسببه لا يستطيع الحجر الخروج إلى البيئة الخارجية.
خيارات العلاج
من غير المحتمل حدوث إفرازات تلقائية للحصوات، لذلك لا يستخدم الأطباء عادة العلاج المحافظ. يقوم المتخصصون بإزالة الحصوة باستخدام إجراء التنظير الداخلي، بينما الجراحة المفتوحة هي خيار علاجي أقل شيوعاً. قد يتطلب الأمر الاستئصال الجراحي للحصوات الكبيرة وغير المتحركة، أو الأمراض المصاحبة في الجهاز البولي.
طرق العلاج الرئيسية هي كما يلي:
استخراج الحصاة. يمكن للأطباء إزالة الحصوات الصغيرة بالملقط أو السلة. هذا إجراء طفيف التوغل من داخل الإحليل. لا يتطلب تخديراً عاماً وله مخاطر قليلة من حدوث مضاعفات.
بضع الإحليل الخارجي. هذا إجراء يتضمن تشريح الإحليل من الخارج لاستخراج الحصوات.
الاستخراج من خلال ناسور الإحليل الجلدي. يمكن استخدام هذا الخيار العلاجي في المرضى الذين يعانون من حصوات الإحليل مصحوباً بالناسور، وهو عبارة عن قناة عابرة تنفتح على سطح الجلد.
العلاج بالموجات التصادمية من خارج الجسم. تتضمن الطريقة تفتيت الحصوة بالموجات الصوتية. الجهاز موجود خارج جسم المريض. لا يمكن أن تخرج الحصاة من الإحليل من تلقاء نفسها لأنها كبيرة جداً. بعد تفتيت الحصوات، تخرج بشكل طبيعي. عادةً ما يتم تنفيذ الإجراء لمعالجة حصوات يصل حجمها إلى 2.5 سم في أكبر أبعادها.
على الرغم من أن طريقة العلاج غير غازية، إلا أنها تتطلب إدخال قسطرة إحليلة ودفع الحصوة إلى المثانة. في بعض الحالات، قد تعلق شظايا الحصى في مكان آخر، مما يؤدي إلى احتباس البول الحاد. قد يحاول الأطباء بعد ذلك سحق الحصوات مرة أخرى. في معظم الحالات، تنتهي هذه المحاولة بنجاح. بعد إخلاء القسطرة، ستتم إزالة الحصوات. عندما يتعذر تحقيق التأثير المطلوب، قد يلجأ المتخصصون إلى العلاج بالتنظير الداخلي أو العلاج الجراحي.
يسعى العديد من المرضى للحصول على رعاية طبية لاحتباس البول الحاد. تسد الحصاة تجويف الإحليل، لذلك يتراكم البول في المثانة. في مثل هذه الحالة، قد يقوم الطبيب بإجراء شفط فوق العانة للمثانة (ثقب فوق العانة) لتحويل البول. يتيح الإجراء وقتاً للتحضير وإزالة الحصوة بالتنظير الداخلي.
قد تتشكل حصوات كبيرة أحياناً في الإحليل البروستاتي. لا يمكن إزالتها أو دفعها إلى المثانة. قد يحتاج هؤلاء المرضى إلى جراحة مفتوحة كبرى من خلال النهج عبر المثانه لإزالة الحصوات. يتم تنفيذ الإجراء الجراحي من خلال شق في البطن. يشمل التدخل تشريح المثانة.
يقوم الجراحون في الخارج أيضاً بإجراء جراحة التنظير البطني بدلاً من العمليات المفتوحة الصادمة. بالإضافة إلى ذلك، تقوم بعض المراكز المتخصصة بإجراء التدخلات بمساعدة الروبوت الأكثر أماناً وتجنيباً. يتم إجراؤها من خلال عدة شقوق قصيرة. استخدام التكنولوجيا الروبوتية يقلل من مخاطر حدوث مضاعفات ويقصر فترة إعادة التأهيل، ولكنه يزيد من تكلفة العلاج.
طرق تفتيت الحصى بالتنظير الداخلي
يصعب إزالة الحصوات الموجودة في الإحليل الخلفي، خاصة إذا كانت كبيرة ولا يمكن استخراجها من الإحليل. في هذه الحالة، مطلوب تفتيتها. عادةً ما يتم سحق الحصوات ليس في الإحليل ولكن في المثانة، حيث يتم دفعها أثناء إجراء التنظير الداخلي.
الطرق الرئيسية لتفتيت الحصى في حالة التحصي البولي هي كما يلي:
تفتيت الحصى الميكانيكي. يسمح هذا النهج العلاجي للأطباء بتدمير الحصوات من أي كثافة. لا يمكن استخدام هذا الإجراء لتفتيت حصوات الإحليل بسبب الحجم الكبير لجهاز تفتيت الحصى. الجهاز مخصص للاستخدام في المثانة فقط. بالإضافة إلى ذلك، بعض أنواع أجهزة تفتيت الحصى تسمح باستخراج الحصوات وشظاياها من الرتوج.
تفتيت الحصى الهيدروليكي الكهربي. على الرغم من أن هذه الطريقة هي الأكثر موثوقية بالنسبة للحصوات عالية الكثافة، إلا أنها لا تُستخدم عملياً في الدول المتقدمة. إذا تمكن الطبيب من نقل الحصوة من الإحليل إلى المثانة، فإنها تكون متحركة. عند استخدام أسلوب التفتيت الهيدروليكي الكهربي، يمكن أن يؤدي الحجر المتحرك إلى إصابة الأغشية المخاطية في الإحليل والمثانة.
تفتيت الحصي بالموجات فوق الصوتية. تستخدم الطريقة الموجات فوق الصوتية لسحق الحصوات. إنها تتسبب في اهتزاز مفتت الحصى وتدمير الحصوات. في نفس الوقت، يمكن استخدام مسبار مجوف من أجل الغسيل لإزالة الشظايا. التقنية تجنيبية، وآمنة، وفعالة عادةً، ولكن في حالة الحصوات الكبيرة وعالية الكثافة، قد تحدث حالات فشل.
تفتيت الحصي بالهواء المضغوط. هذه تقنية جديدة نسبياً تم استخدامها لأول مرة في تسعينيات القرن العشرين. يوفر الإجراء سحق الحصوات من أي حجم وكثافة. ومع ذلك، قد تؤدي الحصوات المتحركة إلى إصابة المثانة، مما يحد من استخدام طريقة تفتيت الحصى هذه. غالباً ما يجمع الأطباء بين طريقة التفتيت بالهواء المضغوط وتفتيت الحصى بالموجات فوق الصوتية لعلاج حصوات متعددة في الجهاز البولي.
تفتيت الحصى بالليزر. يقوم الليزر بتسخين الحصوات وتبخيرها، مما يؤدي إلى تكسيرها. يسخن السائل الموجود داخل الحصوات بسرعة ويتبخر، مما يتسبب في انخفاض الضغط. نتيجة لذلك، تنكسر الحصوة إلى شظايا. هذه التقنية فعالة مع الحصوات الكبيرة من أي كثافة. انها تتوافق مع استخدام المناظير الداخلية المرنة التي لا تؤذي الإحليل.
لماذا تخضغ للعلاج في الخارج؟
إذا كانت لديك حصوات في الإحليل، فمن الأفضل أن تخضع للعلاج في الخارج. يستخدم الأطباء في الدول المتقدمة طرق آمنة وتجنيبية لتفتيت الحصوات واستخراجها، إنها طفيفة الصدمة. يتمتع أطباء المسالك البولية الأجانب بخبرة واسعة وناجحة في علاج حصوات الإحليل لدى المرضى في أي عمر، بما في ذلك الأطفال.
هناك عدة أسباب تدفعك للخضوع للعلاج في الخارج. هي كما يلي:
- التشخيص الدقيق سيساعد في تحديد جميع الحصوات، وتحديد موقعها، وعددها، وحجمها، وتكوينها، وكثافتها، والأمراض المصاحبة لها.
- استخدام إجراءات التنظير الداخلي الأمنة بدلاً من العمليات الصادمة.
- علاج ناجح حتى في حالة حدوث مضاعفات، أو احتباس بولي حاد.
- يمكن استخدام طرق المسالك البولية الداخلية في كلاً من البالغين والأطفال.
- يمكن تنفيذ إجراء طفيف التوغل عن طريق الجلد (الشفط فوق العانة) بدلاً من جراحة المثانة المفتوحة.
- استخدام طرق تفتيت الحصى الأكثر تقدماً، مثل إجراءات تفتيت الحصى بالموجات فوق الصوتية، والليزر، والهواء المضغوط.
- يمكن علاج حصوات الإحليل، والمثانة، والكلى في وقت واحد.
- يمكن للأطباء إجراء علاج على مرحلة واحدة للعديد من أمراض الإحليل، بما في ذلك النواسير، والتضيقات، والرتوج.
- يسعى المتخصصون إلى إجراء إزالة طفيفة التوغل حتى لحصوات الإحليل الضخمة دون جراحة مفتوحة.
- تستخدم المستشفيات المتخصصة عمليات التنظير البطني والعمليات بمساعدة الروبوت بدلاً من النهج القياسي من خلال المثانة.
على موقع Booking Health، يمكنك معرفة تكلفة العلاج واختيار برنامج رعاية طبية بأفضل سعر. سنختار لك مستشفى يتمتع أطباؤه بخبرة واسعة في علاج حصوات الإحليل، ويستخدمون طرق العلاج الحديثة، ويحققون أفضل النتائج. عند تحديدك موعد للعلاج من خلال موقع Booking Health، ستكون تكلفة العلاج أقل مما هي عليه عند الاتصال بالمستشفى مباشرة. سيتم تخفيض السعر بسبب عدم وجود ضرائب للمرضى الأجانب. سوف تحصل على تأمين طبي ضد النفقات الطبية غير المتوقعة. هذا يعني أن التكلفة الأولية للعلاج لن تزيد بعد بدء البرنامج، حتى وإن كنت بحاجة إلى إجراءات إضافية.
سيقدم لك المتخصصون من شركة Booking Health خدمات لتنظيم العلاج في الخارج. سنتصل بالمستشفى، ونساعد في إعداد المستندات، وترجمة سجلاتك الطبية، ونتائج التشخيص الأولية. سنقوم أيضاً بحجز تذاكر الفندق والطيران من أجلك. ستتمكن من تلقي الرعاية الطبية في المواعيد التي تفضلها. وإن لزم الأمر، يمكننا ترتيب علاجك العاجل في الخارج. سيلتقي بك موظفونا في مطار الدولة الأخرى، ويأخذونك إلى المستشفى بالسيارة، وتوفير انتقالات العودة بعد الانتهاء من برنامجك العلاجي. ستتاح لك الفرصة لإجراء مشاورات مع طبيبك في غضون 3 أشهر بعد الانتهاء من علاجك.
المؤلفون:
تم تحرير المقال من قبل خبراء طبيين وأطباء معتمدين من مجلس الأطباء الدكتورة ناديجدا إيفانيسوفا و الدكتور سيرغي باشينكو. لعلاج الحالات المشار إليها في المقال، يجب استشارة الطبيب؛ المعلومات الواردة في المقال ليست مخصصة للتطبيب الذاتي!
المصادر: