علاج أم الدم البطينية اليسرى بالخارج
أفضل المستشفيات والأطباء لعلاج مرض أم الدم البطينية اليسرى بالخارج:
المستشفيات الرائدة
أسعار العلاج
أم الدم البطينية اليسرى هي ترقق وانتفاخ في جدار البطين الأيسر. في حالة عدم وجود مضاعفات، يتم إجراء العلاج المحافظ للمرض. لكن يحتاج بعض المرضى إلى استئصال أم الدم، أي إزالة تمدد الأوعية الدموية مع خياطة عيب جدار القلب. سبب المرض دائماً تقريباً هو حدوث نوبة قلبية في الماضي. يتطور المرض بشكل رئيسي في المرضى المسنين. ترتبط نسبة صغيرة من حالات أم الدم بالإصابات المغلقة وإصابات القلب، لذلك يمكن للمرض أن يتكور في حالات نادرة لدى المرضى الشباب وحتى عند الأطفال.
المحتوى:
ما هي أم الدم البطينية اليسرى؟
يبلغ خطر الإصابة بأم الدم البطينية اليسرى بعد احتشاء عضلة القلب (النوبة القلبية) حوالي 10٪. خلال الأيام الأولى بعد موت جزء من عضلة القلب، يصبح جدار القلب أرق. لا يعد بإمكانه تحمل الضغط العالي داخل البطين، لذلك ينتفخ للخارج، وبهذه الطريقة تتشكل أم الدم.
يتميز المرض بما يلي:
- خلل الحركة - الحركة المتناقضة لجدار البطين الأيسر أثناء تقلص القلب؛
- تعذر الحركة - جمود عضلة القلب.
يرجع الخلل الوظيفي في القلب إلى أن جزءاً من النسيج العضلي قد استبدل بندوب لا يمكن أن تتقلص وتتداخل مع توصيل النبضات.
من الذي يحتاج للعلاج الجراحي
أم الدم البطينية اليسرى مرض مميت. معدل البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات للمرضى الذين يعانون من أم الدم هو 60٪ في المتوسط ، ومع العلاج المحافظ - 12٪. يمكن أن تحدث الوفاة بسبب عدم انتظام ضربات القلب البطيني، أو تطور قصور القلب، أو تكرر النوبة القلبية.
دواعي الخضوع للعلاج الجراحي لأم الدم البطينية اليسرى:
- احتشاء في الحاجز الأمامي وتوسع تجويف البطين الأيسر (مؤشر حجم نهاية الانبساط أكثر من 100 مل/م2)؛
- الجزء المقذوف أقل من 20٪؛
- خلل الحركة أو تعذر الحركة في البطين الأيسر أكثر من 35٪ من محيطه؛
- ظهور أعراض عدم انتظام ضربات القلب أو قصور القلب أو نوبات الذبحة الصدرية؛
- الكشف عن نقص تروية (عدم وجود تروية دموية كافية) عضلة القلب أثناء الاختبارات أثناء الإجهاد، حتى لو لم يكن المريض يعاني من نوبات الذبحة الصدرية.
يحتاج بقية المرضى الذين يعانون من أم الدم إلى المراقبة. يخضعون للفحص مرة كل 6 أشهر. إن تمت ملاحظة تطور المرض وظهور المؤشرات المذكورة أعلاه، فتجرى جراحة لإزالة أم الدم.
العلاج الجراحي في الخارج
تم إجراء أول عملية لاستئصال أم الدم في عام 1944. في عام 1955، تم إجراء أول تدخل بدون جهاز القلب والرئة. حتى عام 198 ، كان معيار العلاج هي الجراحة الخطية - خياطة العيب. في نهاية القرن العشرين، بدأ الأطباء في استخدام رقعة الداكرون، التي تم تركيبها بعد استئصال (إزالة) أم الدم.
يتاح اليوم عدد كبير من الخيارات الجراحية. تتم العمليات في أفضل المستشفيات في الخارج بدون استخدام جهاز القلب والرئة. يوفر هذا النهج عدداَ من المزايا:
- يمكن للطبيب تشكيل شكل بيضاوي صحيح تشريحياَ للبطين الأيسر وتجنب تطور الخلل الانبساطي لدى المريض بعد الجراحة؛
- عند إجراء الجراحة على القلب النابض يقل خطر تطور فشل البطين الأيسر؛
- لا ترتخي عضلة القلب، لذلك يسهل على الطبيب تمييز النسيج الندبي عن الطبيعي وإزالته تماماً.
الهدف من أي تدخل هو إعادة إنشاء الشكل التشريحي الطبيعي للبطين الأيسر. بالإضافة إلى ذلك، قد تظهر هناك حاجة لجراحة للحاجز بين البطينين - رأب الحاجز. يخضع بعض المرضى لاستبدال الصمام التاجي. يجرى بالتزامن مع رأب أم الدم تطعيم مجازة الشريان التاجي.
أمان العلاج
عوامل التوقعات السيئة للعلاج الجراحي لأم الدم البطينية اليسرى في القلب:
- كبر عمر المريض؛
- إعادة التوعي غير الكاملة (استعادة إمداد الدم) لعضلة القلب؛
- فشل البطين الأيسر الشديد، الجزء المقذوف أقل من 30٪؛
- المريض أنثى؛
- تنفيذ الجراحة بشكل طارئ.
تظل مشكلة العلاج الجراحي لأم الدم في ارتفاع معدل وفيات المرضى. يبلغ متوسطه 5-7٪، ويصل في بعض المستشفيات في البلدان النامية إلى 10٪. إن معدل وفيات المرضى في الخارج أقل بكثير: 2-3٪، وذلك بسبب استخدام تقنيات جراحية أكثر تقدماً، واستخدام الأساليب الحديثة لحماية عضلة القلب، والوقاية من مضاعفات الانسداد التجلطي وعدم انتظام ضربات القلب البطيني.
استعن بخدمات شركة Booking Health للخضوع لعلاج أم الدم البطينية اليسرى بالخارج . سنجد لك المستشفى المناسب لجراحة القلب، والذي يعتبر أطباؤه من أفضل المتخصصين في إصلاح أم الدم. سيتم تخفيض تكلفة التشخيص والعلاج بالنسبة لك، حيث تنخفض الأسعار بفضل عدم وجود الرسوم الإضافية للمرضى الأجانب. سوف ترتب شركة Booking Health رحلتك، وتوفر مترجماً، وتنظم خدمة النقل من المطار إلى المستشفى.
المؤلفون: الدكتورة ناديجدا إيفانيسوفا، الدكتور فاروق أحمد