علاج تضيق الصمام الأبهري بالخارج
أفضل المستشفيات والأطباء لعلاج مرض تضيق الصمام الأبهري بالخارج:
المستشفيات الرائدة
أسعار العلاج
يعد تضيق الصمام الأبهري أحد أكثر عيوب القلب المكتسبة شيوعاً. يتطور عادة بسبب التغيرات التنكسية المرتبطة بالعمر. لا تُستخدم في الخارج جراحة القلب المفتوح فحسب، بل تُستخدم أيضاً إجراءات الأوعية الدموية الداخلية طفيفة التوغل لعلاج تضيق الصمام الأبهري. إنها أكثر أماناً للصحة ولا تتطلب تعافياً طويل المدى. تكلفة العلاج في المستشفيات المختلفة يمكنك العثور عليها على موقع Booking Health.
المحتوى:
ما هو تضيق الصمام الأبهري؟
تُشخص عيوب القلب المكتسبة (أمراض الصمامات) عادة عند كبار السن وغالباً ما تكون قد ظهرت نتيجة للتغيرات المرتبطة بالعمر التي طرأت على القلب والأوعية الدموية. في حالات أقل شيوعاً، تصبح الإصابات والجراحة والأمراض الروماتيزمية سبباً في تطورها.
أكثر العيوب شيوعاً هي تضيق الأبهر - 45٪ من الحالات، والقصور التاجي - 35٪. يمثل قصور الشريان الأبهر وتضيق الصمام التاجي 10٪ من الحالات. 1٪ فقط من المرضى يعانون من آفات في صمامات النصف الأيمن من القلب.
تضيق الأبهر هو انسداد الصمام الأبهري. في 80٪ من الحالات يكون السبب هو انحلال وتكلس الصمامات (ترسب أملاح الكالسيوم). نتيجة لذلك، يقل حجم الصمام. يسبب ذلك ضغطاً زائداً على البطين الأيسر، مما يجعل من الصعب عليه دفع الدم إلى الفتحة الضيقة.
العلاج
يتطلب تضيق الأبهر دائماً تصحيحاً علاجياً. يتطور المرض باستمرار، مما يتسبب في حدوث مضاعفات ويقلل من متوسط العمر المتوقع. بعد ظهور الأعراض، يبلغ معدل بقاء المريض على قيد الحياة في المسار الطبيعي للمرض لمدة عامين 50٪، ومعدل البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات هو 15٪.
التوسيع بالبالون
يستخدم التوسيع بالبالون كطريقة جذرية للعلاج فقط في الأطفال الذين يعانون من تضيق الأبهر الخلقي. نادراً ما يستخدم هذا الإجراء في البالغين ويستخدم حصرياً كخيار علاج ملطف.
التوسيع بالبالون هو إجراء طفيف التوغل يجرى من خلال شق في الساق. يقوم الطبيب بإدخال قسطرة في الأوعية ويوجهها إلى القلب. يوصل البالون إلى الصمام الأبهري، حيث يُنفخ ويوسع التحويف.
يعطي الإجراء نتائج مؤقتة فقط. تحدث إعادة التضيق في معظم المرضى بعد 6-12 شهراً. لكن التوسيع بالبالون يسمح بتحقيق استقرار ديناميكا الدم، والقضاء على الأعراض، وتحسين حالة المريض قبل التصحيح الجراحي للعيب.
استبدال الصمام
العلاج الرئيسي لتضيق الأبهر هو استبدال الصمام. تجرى الجراحة في النوع الكلاسيكي من العملية من خلال شق كبير في الصدر.
تم في الخارج التخلي عن العمليات الجراحية المفتوحة لصالح استبدال الصمامات بطريقة طفيفة التوغل. تنفذ ثلثي التدخلات المتعلقة بتضيق الأبهر المعزول (الغير مصحوب بعيوب أخرى) في البلدان المتقدمة من خلال جراحة الأوعية الدموية الداخلية. يقوم الطبيب بإدخال صمام اصطناعي عبر الأوعية، مما يتطلب إحداث شق صغير فقط في المنطقة الأربية للمريض.
مزايا هذا النهج:
- الحد الأدنى من خطر حدوث المضاعفات؛
- إمكانية إجراء التدخل حتى في المرضى المعرضين لمخاطر جراحية عالية والذين لا يستطيعون الخضوع لجراحة القلب المفتوح؛
- إلحاق ضرر أقل بالأنسجة؛
- الشفاء السريع للمريض؛
- غياب الألم الشديد بعد العملية؛
- يكاد يغيب النزيف الدموي؛
- نتيجة جمالية جيدة، حيث لا تبقى ندوب كبيرة على الصدر.
ما هي مزايا الخضوع للعلاج بالخارج
يتيح علاج تضيق الأبهر بالخارج في أفضل المستشفيات الحصول على نتائج جيدة مع أدنى مخاطر صحية. عدة أسباب تستحق العلاج في الخارج:
- مراكز جراحة القلب مجهزة بشكل جيد؛
- تجرى معظم عمليات استبدال الصمام الأبهري باستخدام طريقة طفيفة التوغل، من خلال الوصول عبر الأوعية الدموية؛
- العلاج ممكن حتى للمرضى في الحالات الأكثرة صعوبة؛
- إذا لزم الأمر، تجرى عملية ملطفة - التوسيع بالبالون، مما يؤدي إلى تحقيق استقرار حالة المريض قبل استبدال الصمام؛
- إمكانية إجراء علاج متزامن في حالة وجود عيوب متعددة في الصمامات؛
- الحد الأدنى من وفيات المرضى وانخفاض خطر حدوث المضاعفات.
استعن بخدمات شركة Booking Health للخضوع لتشخيص وعلاج تضيق الصمام الأبهري في الخارج. سنجد لك مستشفى جراحة القلب المناسب، والذي يعمل فيه أفضل الأطباء المتخصصين في علاج عيوب القلب. سيتم تخفيض تكلفة العملية بالنسبة لك، حيث ستخفض الأسعار بفضل غياب الرسوم الإضافية للمرضى الأجانب. ستنظم شركة Booking Health رحلتك وتوفر مترجماً وتنظم النقل من المطار إلى المستشفى.
المؤلفون: الدكتورة ناديجدا إيفانيسوفا، الدكتور فاروق أحمد