علاج تضيق الصمام الأبهري في ألمانيا
أفضل المستشفيات والأطباء لعلاج تضيق الصمام الأبهري في ألمانيا:
المستشفيات الرائدة
أسعار العلاج
تضيق الصمام الأبهري هو أكثر عيوب صمامات القلب شيوعاً التي يصاب بها معظم الناس مع التقدم في العمر بسبب تنكس جهاز الصمام. كثيراً ما يصاحب المرض تصلب الشرايين التاجية.
يتميز تضيق الصمام الأبهري بتوقعات سيئة: بعد ظهور الأعراض لدى المريض يبلغ معدل البقاء على قيد الحياة لمدة عامين 50٪، ومعدل البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات هو 15٪. ولكن تعلم الطب الحديث محاربة هذا المرض، بما في ذلك باستخدام الأساليب الأقل توغلاً. يمكنك السفر إلى ألمانيا للخضوع لعلاج تضيق الصمام الأبهري.
المحتوى:
- من الذي يحتاج للعلاج
- خيارات العلاج
- عملية استبدال الصمام
- زراعة الصمام الأبهري طفيفة التوغل
- لماذا من الأفضل الخضوع للعلاج في ألمانيا
- العلاج في ألمانيا بسعر معقول مع Booking Health
من الذي يحتاج للعلاج
علاج تضيق الصمام الأبهري ضروري لجميع المرضى الذين يعانون من هذا المرض والأعراض السريرية فهو يتقدم باستمرار. يعاني المرضى من زيادة التضيق وتدهور ديناميكا الدم ويتطور ضعف في البطين الأيسر، وبالتالي فإن متوسط العمر المتوقع سوف ينخفض بشكل كبير في حال غياب المساعدة الطبية.
يشار إلى استبدال الصمام في المرضى الذين لا يعانون من أعراض إن كان:
- التضيق شديد مع نسبة طرد البطين الأيسر الأقل من 50٪؛
- خطر إجراء الجراحة منخفض، وإذا كانت سرعة تدفق الدم على الصمام الأبهري أكثر من 5,5 م/ث، وتزداد بمقدار 0,3 م/ث في السنة، وإن كان ارتفاع ضغط الدم الرئوي أكثر من 60 مم زئبق ومستوى الببتيد مدر الصوديوم الأذيني أكثر بـ 3 مرات.
نظراً للتقدم المستمر في تضيق الأبهري الخالي من الأعراض، يُفحص المرضى المصابون بهذا المرض كل 6 أشهر.
خيارات العلاج
تستخدم الطرق التالية لعلاج المرض:
- التوسيع بالبالون (توسيع منطقة التضيق)؛
- الاستبدال الجراحي للصمام الأبهري؛
- زراعة الصمام الأبهري عبر القسطرة (TAVI).
يكاد لا يستخدم التوسيع بالبالون أبداً في المرضى البالغين. فهو يعطي نتائج مؤقتة فقط: بعد توسيع منطقة التضيق، يتكرر تضيقه في غضون 6-12 شهراً. يعتبر الإجراء طريقة علاج ملطفة - فهو يسمح بتحسين ديناميكا الدم مؤقتاً وإعداد المريض الضعيف للجراحة.
الاستبدال الجراحي للصمام الأبهري هي عملية تم استخدامها لأكثر من نصف قرن. ولا يزال العلاج الرئيسي لتضيق الصمام الأبهري في البلدان النامية، ويستخدم في 80-90٪ من جميع الحالات.
زراعة الصمام الأبهري عبر القسطرة هو العلاج الرئيسي لتضيق الصمام في البلدان المتقدمة. تعالج في المستشفيات الأوروبية ما يصل إلى 70٪ من حالات التضيق المنعزل بهذه الطريقة. يوضع الصمام الاصطناعي فوق الصمام الأصلي (الذاتي). تُجرى العملية بطريقة طفيفة التوغل، من خلال شق صغير في الساق.
عملية استبدال الصمام
تجرى جراحة استبدال الصمام الأبهري في ألمانيا:
1. للمرضى الذين يعانون من مخاطر جراحية منخفضة. وهم الأشخاص الذين لا يعانون من أمراض القلب الحادة والأمراض التي قد تؤثر على نتيجة العملية.
2. للمرضى الذين يعانون من أمراض القلب المصاحبة التي تتطلب تصحيحاً جراحياً. على سبيل المثال اضطراب تدفق الدم التاجي (داء القلب الإقفاري) أو عيوب أخرى في الصمام (عادة الصمام التاجي).
أثناء العملية، يزال صمام المريض نفسه ويركب صمام اصطناعي في مكانه. يمكن أن يكون ميكانيكياً أو بيولوجياً. تدوم الصمامات الميكانيكية لفترة أطول لكن الصمامات البيولوجية لها ميزة مهمة: لا تتطلب تناولاً مستمراً لمضادات التخثر بعد الجراحة.
زراعة الصمام الأبهري طفيفة التوغل
ينطوي إجراء TAVI على إدخال صمام أبهري اصطناعي عبر الأوعية الدموية. إنه إجراء طفيف التوغل مع فترة تعافي قصيرة.
استخدمت TAVI في البداية فقط في الحالات التي لم يمنح فيها أطباء قسم أمراض القلب، بناءً على نتائج فحص المريض، الإذن بالجراحة بسبب ارتفاع مخاطر حدوث المضاعفات، على سبيل المثال وجود خلل واضح في البطين الأيسر وضعف تدفق الدم التاجي وأمراض مصاحبة شديدة. بالنسبة لهؤلاء المرضى، أصبحت زراعة الصمام عبر القسطرة بديلاً أكثر أماناً من الجراحة التقليدية.
ظهر أثناء البحوث اللاحقة أن TAVI له فعالية مماثلة لاستبدال الصمام الأبهري المفتوح. لذلك، حصل الأطباء الأوروبيون على إذن لاستخدام TAVI في المرضى الذين يعانون من مخاطر جراحية متوسطة.
يمكن إجراء هذه العملية حتى في المرضى الذين يعانون من أمراض قلبية مصاحبة، بشرط استخدام تقنيات الأوعية الدموية الداخلية في علاجهم. على سبيل المثال، يمكن لعلاج داء القلب الإقفاري إجراء عملية تركيب الدعامة للشرايين التاجية.
بالمقارنة مع الجراحة المفتوحة، فإن تكلفة علاج TAVI أعلى بنسبة 30-40٪. ولكن نظراً إلى أن فترة إعادة التأهيل تمر بشكل أسرع ويقل خطر حدوث العديد من المضاعفات، فقد تكون تكلفة العلاج النهائية أقل من التصحيح الجراحي لعيب الصمام الأبهري.
لماذا من الأفضل الخضوع للعلاج في ألمانيا
على الرغم من أن الأطباء في جميع أنحاء العالم يعالجون تضيق صمامات القلب، إلا أن العديد من مرضى تضيق الصمام الأبهري يُفضلون طلب المساعدة من المتخصصين الألمان. أصبح هذا أمراً ممكناً بفضل تطور السياحة العلاجية. عدة أسباب تجعل العلاج أفضل في ألمانيا:
- في أكثر من ثلثي حالات تضيق الصمام الأبهري المنعزل، يستخدم الأطباء الألمان طريقة طفيفة التوغل لتصحيح الخلل بدلاً من جراحة القلب المفتوح.
- جهز قسم أمراض وجراحة القلب في المستشفيات الألمانية بأحدث التقنيات.
- خبرة واسعة في العمليات والإجراءات طفيفة التوغل: يمر كل عام آلاف المرضى الذين يعانون من عيوب في القلب عبر كل مركز كبير لجراحة القلب في ألمانيا.
- الأمان - معدل الوفيات الضئيل والخطر المنخفض للمضاعفات في المستشفيات الألمانية .
- الرعاية الجيدة بعد الجراحة وعلاج الأعراض والعلاج الداعم.
تكلفة العلاج في ألمانيا منخفضة نسبياً. الأسعار هنا أقل مما هي عليه في العديد من البلدان المتقدمة الأخرى. بالإضافة إلى ذلك، ستنخفض تكلفة العلاج بالنسبة لك إذا استخدمت خدمات شركة السياحة العلاجية Booking Health.
العلاج في ألمانيا بسعر معقول مع Booking Health
استخدم خدمة Booking Health للخضوع لعلاج تضيق الصمام الأبهري في ألمانيا. يمكنك على بوابتنا المخصصة للسياحة العلاجية الحصول على معلومات حول طرق تصحيح عيوب صمامات القلب وأفضل المستشفيات في أوروبا وأطبائها وتكلفة العلاج. قارن تكلفة العلاج في المستشفيات المختلفة لحجز برنامج طبي بسعر مناسب.
ستنظم شركة السياحة العلاجية Booking Health رحلتك إلى ألمانيا. نحن نقدم:
- اختيار مستشفى يتخصص أطباؤه في علاج المرضى الذين يعانون من تضيق الصمام الأبهري ويستخدمون أحدث طرق تصحيح الخلل؛
- التواصل المباشر مع طبيب قسم أمراض القلب؛
- تقليل وقت انتظار علاج تضيق الصمام الأبهري وحجز موعد في تاريخ مناسب لك؛
- تخفيض تكلفة العلاج في ألمانيا - تنخفض الأسعار بسبب عدم وجود الرسوم الإضافية للمرضى الأجانب؛
- إعداد برنامج طبي دون الحاجة إلى تكرار الفحوصات السابقة؛
- التواصل مع المستشفى بعد العلاج في ألمانيا؛
- شراء وشحن الأدوية؛
- تنظيم إجراءات التشخيص أو العلاج الإضافي في ألمانيا.
يقدم متخصصو Booking Health خدمات عالية الجودة. سنحجز لك الفندق وتذاكر الطيران، وسننظم لك النقل من المطار إلى المستشفى والعكس.
المؤلفون: الدكتورة ناديجدا إيفانيسوفا، الدكتور فاروق أحمد