العلاج بالخلايا الجذعية لضمور العصب البصري (ONA)

ضمور العصب البصري (ONA) هو حالة بصرية تقدُمية، يتعرض فيها العصب البصري - المسؤول عن نقل المعلومات البصرية من العين إلى الدماغ - للتنكس والتدهور. يؤدي هذا الضرر إلى فقدان تدريجي للرؤية، وفي الحالات الشديدة، إلى العمى التام. ضمور العصب البصري ONA ليس مرضاً بحد ذاته، بل هو مرحلة نهائية من أمراض كامنة مختلفة مثل الجلوكوما، أو التهاب العصب البصري، أو نقص التروية، أو الصدمات، أو الالتهابات، أو الاضطرابات الوراثية مثل اعتلال ليبر العصبي البصري الوراثي. [1]

وفقاً لدراسة العبء العالمي للأمراض [2]، يؤثر ضعف البصر على أكثر من 1.2 مليار شخص حول العالم، وفي مناطق مثل إنجلترا وويلز، يشكل ضمور العصب البصري ما يقرب من 14٪ من حالات العمى الجديدة بين البالغين في سن العمل. [3] إن تأثير هذه الحالة على جودة الحياة كبير جداً، خاصة وأن ONA غالباً ما يكون غير قابل للعكس.

تهدف العلاجات التقليدية فقط إلى إبطاء تفاقم المرض أو السيطرة على الأعراض - نادراً ما تؤدي إلى استعادة البصر. ومع ذلك، فقد طرحت التطورات الحديثة في الطب التجديدي علاج جديد لضمور العصب البصري: العلاج بالخلايا الجذعية Stem cell therapy. يستهدف هذا النهج المبتكر إصلاح العصب وتحسين وظائفه، مما يؤدي إلى تحسين النتائج في الحالات التي تفشل فيها العلاجات التقليدية. [4]

إذا تم تشخيصك أنت أو أحد أحبائك بضمور العصب البصري ONA، فلا تفقد الأمل. فالتعافي - وخاصةً الاستعادة الجزئية للبصر وتحسين الوظيفة البصرية - أصبح مُمكناً الآن. التدخل المُبكر والوصول إلى العلاجات المتقدمة قد يُحوِّل ما كان يُعتبر في السابق تشخيصاً مُغيِّراً للحياة إلى حالة قابلة للإدارة.

أرسل طلب للعلاج

فهم ضمور العصب البصري

كما ذُكر أعلاه، يشير ضمور العصب البصري ONA إلى تنكس ألياف العصب البصري، والذي يحدث غالباً بسبب تلف المحاور العصبية لعصبونات الشبكية، مما يُعطل نقل الإشارات البصرية من الشبكية إلى الدماغ. يؤدي هذا التنكس إلى تلف دائم في العصب وفقدان البصر. [1]

أنواع ضمور العصب البصري

يمكن تصنيف ONA بناءً على أسبابه الأساسية الكامنة [1]:

• ضمور العصب البصري الأولي - يحدث دون أي تورم سابق في القرص البصري، وغالباً ما يرتبط بحالات وراثية أو صدمات.
• ضمور العصب البصري الثانوي - يحدث بعد تورم القرص البصري بسبب التهاب (مثل التهاب العصب البصري)، أو زيادة الضغط داخل الجمجمة، أو نقص التروية.
• ضمور العصب البصري المتتالي - يرتبط بأمراض الشبكية أو تنكسها، مثل التهاب الشبكية الصباغي.
• الأسباب الحادة، مثل الإصابات الرضحية أو الأحداث الإقفارية المفاجئة، قد تؤدي إلى تنكس سريع في العصب البصري، مما يتطلب تقييماً عاجلاً.

الأعراض

غالباً ما يبلغ المرضى الذين يعانون من ضمور العصب البصري عن [1]:

• غشاوة وعدم وضوح أو انخفاض حدة البصر
• شحوب القرص البصري عند تنظير قاع العين
• ضعف رؤية الألوان
• عيوب في مجال الرؤية المركزي أو المحيطي

أدوات التشخيص

التشخيص المُبكر والدقيق أمر بالغ الأهمية ويتضمن عادةً [1]:

• التصوير المقطعي للترابط البصري (OCT) - يقيس سُمك الألياف العصبية الشبكية
• اختبار المجال البصري - يكشف عن البقع العمياء أو تضيق المجال البصري
• الجهد البصري المُستحث (VEP) - يُقيّم السلامة الوظيفية لمسارات العصب البصري

ما هو العلاج بالخلايا الجذعية؟

العلاج بالخلايا الجذعية Stem cell therapy هو علاج مبتكر لعلاج تلف العصب البصري، يهدف إلى إصلاح أو استبدال الأنسجة التالفة من خلال الاستفادة من إمكانات الشفاء الطبيعية للجسم. يتضمن العلاج استخدام خلايا جذعية ذاتية (من جسم المريض نفسه) أو خلايا جذعية خيفية (مشتقة من متبرع) والتي لم تتمايز بعد إلى أنواع أنسجة محددة. تتميز هذه الخلايا بقدرتها على التجدد الذاتي، وتقليل الالتهاب، وتحفيز عمليات الإصلاح، بل وحتى دعم وظيفة الميتوكوندريا - مما يجعلها نهجاً واعداً لعلاج ضمور العصب البصري. [4]

وفقاً للدكتور زيبينهونر، الأخصائي الرائد في هذا المجال بخبرة طبية تزيد عن 40 عاماً، "يمكن استعادة الأنسجة التي فقدت وظائفها الطبيعية باستخدام الخلايا الجذعية Stem cells." ويشير إلى أن العلاج بالخلايا الجذعية لا يحل بالضرورة محل الخلايا التالفة، بل يمكنه إعادة تنشيط الخلايا العصبية ضعيفة الأداء لدى المريض، مما يُحسّن الوظائف العصبية بشكل كبير - بما في ذلك الرؤية لدى بعض المرضى.

في المرضى الذين يعانون من ضمور العصب البصري ONA، لا يتم حقن الخلايا الجذعية مباشرةً في العصب البصري ولكن في المنطقة المحيطة به. تُهاجر هذه الخلايا، بمساعدة التوجيه المغناطيسي، إلى مناطق الإصابة أو الالتهاب. وحالما تصل إلى هناك، تبدأ عمليات حماية عصبية وتجديدية تُعزز وظيفة العصب البصري وتُبطئ تدهوره.

تُستخدم عدة أنواع من الخلايا الجذعية في البيئات السريرية لحالات العصب البصري، بما في ذلك [4]:

• الخلايا الجذعية الوسيطية (MSCs) - مشتقة من نخاع العظم، أو الدهون، أو الحبل السري
• الخلايا الجذعية العصبية (NSCs) - سلائف الخلايا العصبية والخلايا الدبقية
• الخلايا الجذعية للحبل السري - معروفة بلدونتها العالية (التكيفية) وانخفاض معدل رفضها

الدكتور زيبينهونر يتحدث عن العلاج بالخلايا الجذعية المتقدم: من تعافي المفاصل إلى تجديد الدماغ

كيف يعمل العلاج بالخلايا الجذعية لتلف العصب البصري

يُقدّم العلاج بالخلايا الجذعية Stem cell therapy مساراً علاجياً للمرضى الذين يعانون من تلف العصب البصري المزمن أو المُتفاقم، وخاصةً أولئك الذين لا يزالون يحتفظون برؤية جزئية. يهدف هذا الشكل المتقدم من العلاج في المقام الأول إلى الحماية العصبية، وتعديل المناعة، وإصلاح الأعصاب - وهي أهداف لا تستطيع الأدوية التقليدية تحقيقها. [4]

المرضى الذين يُعتبرون مرشحين مناسبين لعلاج ضمور العصب البصري هذا غالباً ما يشملون هؤلاء الذين يعانون من [4]:

• فقدان جزئي للرؤية (لأن التدمير الكلي للعصب البصري لا يمكن عكسه)
• حالات ضمور العصب البصري المزمنة
• التنكس التدريجي الناتج عن الجلوكوما، أو نقص التروية، أو الصدمات، أو الحالات الوراثية

الطرق الأكثر شيوعاً لإعطاء العلاج بالخلايا الجذعية لتلف العصب البصري تتضمن ما يلي [4]:

• الحقن خلف مُقلة العين (حول العين للوصول إلى منطقة العصب البصري)
• الحقن بالتسريب الوريدي (للتنظيم المناعي والالتهابي الجهازي)
• الحقن داخل القراب (في السائل النخاعي، يُستخدم في بروتوكولات معينة من أجل تأثيرات عصبية أوسع)

بمجرد إدخالها إلى الجسم، تجد الخلايا الجذعية الأنسجة التالفة وتتجه نحوها مباشرة. تشمل تأثيراتها [4]:

• تعديل المناعة - تقليل النشاط المناعي الذاتي الضار
• تقليل الالتهاب - خلق بيئة شفاء أكثر مُلاءَمة
• التجديد العصبي - تحفيز نمو المحاور العصبية ودعم بقاء الخلايا

أظهرت الدراسات السريرية نتائج مُشجعة. على سبيل المثال، أفاد تحليل تلوي أُجري عام 2024 [4] أن العلاج بالخلايا الجذعية الوسيطية MSC therapy أدى إلى تحسن كبير في متوسط حدة البصر (LogMAR score from 0.90 to 0.65, p = 0.001)، مع إظهار العديد من المرضى تحسناً ملموساً قابلاً للقياس خلال ستة أشهر. بالإضافة إلى ذلك، أظهرت تجربة سريرية أجريت عام 2019 [5] شملت زراعة الخلايا الجذعية الوسيطية MSCs المشتقة من الأنسجة الدهنية فوق المشيمية تحسنات ثابتة في حدة البصر، ومجال الرؤية، و mfERG في جميع المرضى بحلول الشهر السادس. تقترح هذه النتائج إلى أنه عند إعطاء الخلايا الجذعية في وقت مبكر بما فيه الكفاية، يمكن أن تُبطئ تدهور الرؤية بشكل كبير أو حتى تعكسه، خاصةً لدى المرضى الذين لا يزال العصب البصري لديهم يعمل بشكل جزئي.

ما الذي يمكن توقعه: فوائد العلاج بالخلايا الجذعية لضمور العصب البصري ONA

يحظى العلاج بالخلايا الجذعية باعتراف متزايد كخيار ثوري للمرضى الذين يبحثون عن علاج لضمور العصب البصري. الفوائد الرئيسية التي تمت ملاحظتها تشمل [4, 5]:

• إبطاء أو إيقاف تفاقم فقدان البصر من خلال حماية الألياف العصبية المتبقية
• تحسّن الرؤية المركزية وإدراك الألوان، غالباً ما يتم الإبلاغ عنه خلال 3-6 أشهر بعد العلاج
• استعادة وظيفة العصب البصري، حيث تُعزز الخلايا الجذعية إصلاح المحاور العصبية التالفة وبقائها
• تحسين جودة الحياة من خلال تحسين القدرة على الحركة، والقدرة على القراءة، والاستقلالية اليومية

من الضروري ملاحظة أن حتى التعافي البصري الجزئي قد يُحدث تغييرات جذرية في الحياة. يُبلغ العديد من المرضى عن انخفاض اعتمادهم على مقدمي الرعاية، وزيادة ثقتهم في التنقل والتعامل مع بيئتهم، وقدرتهم على استئناف العمل أو الهوايات التي تخلوا عنها سابقاً بسبب ضعف البصر. [4, 5]

على الرغم من أن العلاج بالخلايا الجذعية ليس علاجاً شافٍ، إلا أنه يُتيح استعادة وظيفية محتملة في حالات كانت تُعتبر غير قابلة للعلاج. بالنسبة للأشخاص الذين يعيشون مع ضمور العصب البصري ONA، فإنه يُمثل استراتيجية جديدة في علاج ضمور العين والتجديد العصبي على المدى الطويل.

القيود والآثار الجانبية المحتملة

مع أن العلاج بالخلايا الجذعية لضمور العصب البصري Stem cell therapy for ONA يوفر إمكانيات واعدة، إلا أنه من المهم فهم قيوده ومخاطره. فعلاج الضمور البصري هذا غير مناسب للمرضى الذين يعانون من فقدان البصر الكامل، لأن المحاور العصبية للعصب البصري الميتة تماماً لا يمكنها التجدُد. يكون العلاج أكثر فعالية في الحالات التي تبقت فيها بعض الأنسجة العصبية القابلة للحياة والنمو.

تشمل المخاطر المحتملة ما يلي:

• عدوى في موضع الحقن
• استجابة مناعية أو رفض للطُعم (أكثر شيوعاً في عمليات الزرع الخيفي)
• التهاب موضعي بعد العملية
• عدم ضمان النتائج، حيث أنه ليس جميع المرضى يستجيبون للعلاج

وبغض النظر عن هذه المخاطر، فإن ملف السلامة والأمان للعلاج بالخلايا الجذعية إيجابياً ومواتياً بشكلٍ عام. تشير التجارب السريرية وتقارير الحالات إلى أن معظم المرضى يتحملون الإجراء بشكلٍ جيد، خاصةً عند استخدام الخلايا الذاتية. [4, 5] ومع ذلك، من المهم الإشارة إلى أن العلاج بالخلايا الجذعية لـ ONA لا يزال يعتبر تجريبياً في العديد من البلدان وليس جزءاً من بروتوكولات العلاج القياسية بعد.

جدول مُقارن: الخلايا الجذعية مقابل العلاجات التقليدية

عند تقييم خيارات علاج ضمور العصب البصري، من الضروري مقارنة الأساليب التقليدية بإمكانيات العلاج بالخلايا الجذعية التجديدية. فبينما تهدف العلاجات التقليدية إلى إبطاء تقدم المرض أو إدارة الأعراض، يستهدف العلاج بالخلايا الجذعية السبب الجذري: تلف العصب.

* أسعار العلاج تقريبية وقد تختلف حسب المستشفى، والحالة الطبية للمريض، وعدد الحقن المطلوبة، وتعقيد البرنامج التشخيصي.

كما هو واضح، يتطلب العلاج بالخلايا الجذعية استثماراً أولياً أكبر. ومع ذلك، قد يُقدم نتائج وظيفية أطول أمداً، خاصةً في المراحل المبكرة إلى المتوسطة من تنكس العصب البصري.

أرسل طلب للعلاج

تجربة صوفيا مع العلاج بالخلايا الجذعية لـ ONA

صوفيا، امرأة شابة تم تشخيصها بضمور العصب البصري ONA الناجم عن التهاب العصب البصري، واجهت فقداناً تدريجياً للرؤية في عينها اليسرى. ومع مرور الوقت، أثر هذا التنكس بشكل كبير على حياتها اليومية وشعورها بالاستقلالية. فشلت العلاجات التقليدية في تحسين حالتها، وأخبرها أطباؤها أنه من غير المرجح أن تتعافى بشكل أكبر. رفضت صوفيا قبول هذه النتيجة، وبدأت البحث عن خيارات بديلة واكتشفت علاج ضمور العصب البصري بالخلايا الجذعية من خلال Booking Health.

خضعت صوفيا لخطة علاج شخصية في ألمانيا تضمنت الخلايا الجذعية الوسيطية MSCs التي تم توصيلها عن طريق الحقن خلف مُقلة العين (حول العين) والحقن الوريدي. في غضون ثلاثة أشهر، بدأت تلاحظ تحسناً في الحساسية للضوء والرؤية المحيطية. وأكد طبيب العيون الخاص بها أن العصب البصري أصبح أكثر استجابة واستقراراً من ذي قبل.

"أصبحتُ أكثر ثقة وأكثر سعادة. الآن أستطيع الخروج وحدي، والتعرّف على وجوه الناس من جديد، ولم أعد أشعر بالعجز،" قالت صوفيا.

وأكدت على احترافية الفريق الطبي الألماني، وراحة بيئة المستشفى، والدعم اليقظ المهتم الذي قدمته Booking Health - التي تعاملت مع كل شيء بدءاً من تأشيرتها الطبية والمترجم الفوري وحتى جدولة المواعيد.

أشارت صوفيا أيضاً إلى أن الإجراء كان مريحاً وغير مؤلم. لم تُعاني من أي آثار جانبية خطيرة ولم تشعر إلا بتعب خفيف مؤقت. واليوم، تحثّ الآخرين على عدم الاستسلام:

"لا تخف. ناضل من أجل صحتك. أنا دليل حي على أنه حتى بعد فقدان البصر، فإن التحسن ممكن."

شاهد قصة صوفيا الكاملة هنا:

أين يمكن الحصول على العلاج وما هي تكلفته

قد يكون تشخيص مثل ضمور العصب البصري ONA مُحبطاً ومُربكاً. عندما يتلاشى نظرك ويقول الأطباء، "لا يوجد شيء آخر يُمكننا فعله،" فقد تشعر وكأنها النهاية. ومع ذلك، حتى عندما تبدو الخيارات محدودة، يبقى الأمل حاضراً دائماً - خاصةً في عصرٍ يتطور فيه الطب بوتيرة أسرع من أي وقتٍ مضى.

يواصل الابتكار الطبي تجاوز الحدود: فالعلاجات المبتكرة، وأدوات التصوير المتطورة، والطب التجديدي تُعيد صياغة ما هو ممكن. تم استخدام أساليب تقليدية، مثل الفيتامينات، والكورتيكوستيرويد، وأدوية خفض الضغط لعقود - لكنها غالباً ما تكون مصحوبة بقيود، إذ أنها تعمل على إدارة الأعراض بدلاً من استعادة الوظيفة. وبالنسبة للعديد من المرضى، لا تُجدي هذه الأساليب نفعاً.

وهنا تأتي الرياح الثانية – من خلال العلاج بالخلايا الجذعية Stem cell therapy. يوفر هذا العلاج المتطور إمكانيات جديدة لاستعادة وتعافي العصب البصري. فهو لا يتطلب قضاء أسابيع في المستشفى أو تناول الأدوية طوال العمر. ففي كثير من الحالات، يقتصر العلاج على بضع جلسات فقط مع الحد الأدنى من الآثار الجانبية، بهدف حماية وتجديد العصب البصري التالف.

تتوفر هذه العلاجات المبتكرة في أفضل المستشفيات الألمانية، بما في ذلك مستشفى الطب البيولوجي المتقدم فرانكفورت أم ماين، ويمكن الوصول إليها دولياً من خلال شركات السياحة العلاجية مثل Booking Health. ورغم أن هذه الرعاية متقدمة، إلا أنها ليست بعيدة المنال. تبدأ تكلفة علاج ضمور العصب البصري بالخلايا الجذعية عادةً من 20.790 €، اعتماداً على المستشفى، وعدد الحقن، واحتياجات التشخيص.

غالباً ما يشمل هذا السعر ليس فقط العلاج نفسه، ولكن أيضاً التشخيص الشامل، والإقامة في الفندق، والنقل الطبي، والدعم متعدد اللغات - مما يوفر تجربة خالية من التوتر والإجهاد للمرضى الدوليين الذين يسعون للحصول على رعاية عالمية المستوى.

قد لا يكون العلاج بالخلايا الجذعية علاجاً شافياً حتى الآن، ولكنه تدخّل يُغيّر الحياة - أداة للحفاظ على البصر، وحمايته، وربما تحسينه. لا تيأس ولا تستسلم. إذا كنت تفكر في العلاج بالخلايا الجذعية لضمور العصب البصري ONA في ألمانيا، فإن Booking Health تُقدّم لك مساراً للرعاية مدعوماً بالكامل.

رحلة طبية: كل خطوة على الطريق مع Booking Health

قد يكون العثور على استراتيجية العلاج الأكثر فعالية لـ ONA أمراً شاقاً. فبعد عدد لا يُحصى من المواعيد، والتشخيصات غير الحاسمة، وخيارات العلاج المحدودة، قد تكون مُستنزَفاً عاطفياً وجسدياً. في مثل هذه اللحظات، من السهل الاكتفاء بالعلاجات التقليدية التي تُسيطر على الأعراض لكنها تُقدم أملاً ضئيلاً في الشفاء. ومع ذلك، فإن الأساليب المبتكرة ــ مثل العلاج بالخلايا الجذعية التجديدية ــ تعمل الآن على تحويل النتائج للمرضى الذين قيل لهم سابقاً إنه لا يمكن فعل المزيد.

لاتخاذ قرار مستنير والحصول على خطة علاج شخصية مصممة خصيصاً لحالتك السريرية الفريدة، استشر الخبراء في Booking Health. بخبرة تزيد عن 12 عاماً في طليعة الحلول الطبية المتقدمة، ساعدت Booking Health آلاف المرضى على الوصول إلى الرعاية المتقدمة، بما في ذلك العلاجات التجديدية التجريبية للحالات التنكسية العصبية مثل ضمور العصب البصري ONA. نقدم تنسيقاً كاملاً للخدمات، مما يضمن حصولك على رعاية عالمية المستوى بكل سهولة، وطُمأنينة، وراحة بال.

نحن نقدم:

• تقييم وتحليل شامل لتقاريرك الطبية
• وضع برنامج علاج وتشخيص فردي
• اختيار المستشفى والطبيب الأنسب
• المساعدة في إعداد وإرسال الوثائق الطبية
• استشارات ما قبل العلاج مع خبراء في طب وجراحة العيون والطب التجديدي وطب الأعصاب
• دعم في الموقع ونصائح الخبراء خلال إقامتك في المستشفى
• توصيات رعاية المتابعة بعد عودتك إلى الوطن
• تنسيق كامل للسفر والإقامة، بما في ذلك دعم التأشيرة ورحلات الطيران
• منسق شخصي ومترجم فوري متخصصان متاحان على مدار الساعة 24/7
• ميزانية شفافة بدون أي تكاليف خفية

البصر من أثمن حواسنا. عندما يبدأ في التلاشي، يصبح العثور على الرعاية المناسبة أمراً بالغ الأهمية. Booking Health هي شريك موثوق يضمن الوصول إلى خيارات العلاج المبتكرة والشخصية - بما في ذلك العلاج بالخلايا الجذعية - في المستشفيات الألمانية الرائدة. نرافقك في كل خطوة، ونساعدك على تحسين بصرك وتحسين جودة حياتك. تواصل مع مستشارنا الطبي اليوم لاستكشاف خيارات العلاج لضمور العصب البصري المتاحة لك.

العلاج بالخلايا الجذعية: قصص المرضى مع Booking Health

ميخائيل ف. (إسرائيل)، أبريل 2025

كيمبرلي جين م. (الولايات المتحدة الأمريكية)، أبريل 2025

وليد باتشرين ز. (إسبانيا)، فبراير 2025

جانيت أ. (تركمانستان)، يوليو 2024

سالم أ. (الإمارات العربية المتحدة)، يوليو 2024

روبين جين ب. (الولايات المتحدة الأمريكية)، أكتوبر 2023

اختر العلاج في الخارج وستحصل بالتأكيد على أفضل النتائج!

المؤلفون:

تم تحرير المقال من قبل خبراء طبيين وأطباء معتمدين من مجلس الأطباء الدكتورة ناديجدا إيفانيسوفا و الدكتور بوغدان ميخالنيوك. لعلاج الحالات المشار إليها في المقال، يجب استشارة الطبيب؛ المعلومات الواردة في المقالة ليست مخصصة للتطبيب الذاتي!

سياستنا التحريرية، التي توضح بالتفصيل التزامنا بالدقة والشفافية، متاحة هنا. انقر على هذا الرابط لمراجعة سياساتنا.

المصادر:

[1] National Library of Medicine. ضمور العصب البصري. 
https://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK559130/

[2] Lancet Regional Health – Americas. العبء الوطني المحدد حسب الجنس والعمر للعمى وضعف البصر حسب السبب في المكسيك في 2019: تحليل ثانوي لدراسة العبء العالمي للمرض لعام 2019. 
https://www.thelancet.com/journals/lanam/article/PIIS2667-193X(23)00126-6/fulltext/

[3] BMJ Open. مقارنة بين أسباب شهادات العمى في إنجلترا وويلز بين البالغين في سن العمل (16-64 سنة)، 1999-2000 مع 2009-2010. 
https://bmjopen.bmj.com/content/4/2/e004015

[4] BMC Ophthalmology. تقييم تأثير العلاج بالخلايا الجذعية الوسيطية على حدة البصر وسمك طبقة الألياف العصبية الشبكية لدى مرضى اعتلال العصب البصري: مراجعة منهجية شاملة وتحليل تلوي. 
https://bmcophthalmol.biomedcentral.com/articles/10.1186/s12886-024-03588-2

[5] International Ophthalmology. نتائج ستة أشهر من زراعة الخلايا الجذعية الوسيطية المشتقة من الأنسجة الدهنية فوق المشيمية في المرضى الذين يعانون من ضمور العصب البصري: دراسة في المرحلة 1/2. 
https://link.springer.com/article/10.1007/s10792-019-01141-5

اقرأ:

العلاج بالخلايا الجذعية في ألمانيا

العلاج بالخلايا الجذعية لضمور العصب البصري في ألمانيا

زراعة شبكية العين الاصطناعية قد تعيد البصر لملايين الأشخاص