google_counter
علاج ضمور العصب البصري بالخلايا الجذعية في ألمانيا 2025 | Booking Health

العلاج بالخلايا الجذعية لضمور العصب البصري في ألمانيا

تمت مراجعة المقال بواسطة خبير في مجال الطب الدكتور في الطب جيرهارد زيبينهونر
لا تعرف من أين تبدأ؟ اترك لنا طلباً، وسيقوم فريق Booking Health بترتيب رحلتك لتلقي العلاج في ألمانيا، حيث يمكنك تحسين جودة الحياة والصحة

اتصل بـ Booking Health


إذا كنت بحاجة إلى وصف مُفصل لبرنامج العلاج بالخلايا الجذعية لضمور العصب البصري أو تكلفة العلاج، فيمكنك العثور عليها هنا.

تخضع المعلومات البصرية لمعالجة معقدة قبل أن تتحول إلى صورة واضحة. العصب البصري مسؤول إلى حدٍ كبير عن هذه العملية. لسوء الحظ، يمكن أن يضمُر بسبب عمليات مرضية مختلفة. في الوقت الحالي، لا توجد علاجات في الطب من شأنها أن تشفي الأمراض التنكسية للعصب البصري بشكل كامل. يقدم العلاج بالخلايا الجذعية نهجاً حديثاً جديداً، هدفه هو استعادة الوظائف العصبية جزئياً أو كلياً.

آلية التسبب في ضمور العصب البصري

 

ينشأ العصب البصري من الشبكية ويوصل الإشارات المرئية من شبكية العين إلى القشرة الدماغية. يصبح العصب البصري التالف غير قادر على توصيل الإشارات إلى الدماغ.

أمراض العصب البصري، بما في ذلك الاعتلال العصبي البصري (ضمور العصب البصري) هي أمراض مزمنة وتنكسية للمحلل البصري تؤدي في النهاية إلى فقدان البصر. معظم أمراض العصب البصري ناتجة عن استماتة (الموت المبرمج) الخلايا العصبية في شبكية العين أو غيرها من الهياكل العصبية القريبة.

مثل هذه الأمراض لها آليات مرضية فسيولوجية معقدة لحدوثها. ويمكن أن تكون أسباب حدوثها مختلفة:

  • أمراض العيون - الجلوكوما (زيادة الضغط داخل العين)، وقصر النظر، والتهاب الشبكية الصباغي، والتهابات العين، والعمليات المرضية، وصدمة الشبكية، والتهاب العصب البصري (التهاب العصب) وأمراض العين الأخرى.
  • الإصابات - إصابات الدماغ الرضحية، وإصابات هياكل العين.
  • الأورام في تجويف العين - الورم السحائي، والساركوما العظمية، والورم الدبقي في العصب البصري، والأورام الخبيثة في حجاج العين.
  • أمراض الجهاز العصبي المركزي - التهاب العنكبوتية (التهاب أغشية الدماغ)، وسرطان الدماغ، وأورام الغدة النخامية، والتصلب المتعدد، وخراجات الدماغ، والتهاب السحايا.
  • أمراض الأوعية الدموية - تمدد الأوعية الدموية، والتغيرات التصلبية العصيدية في العصب البصري، وانسداد الشريان المركزي بالخثرة، وارتفاع الضغط داخل الجمجمة بسبب ارتفاع ضغط الدم الشرياني، واعتلالات الشبكية من مسببات مختلفة.
  • الاضطرابات الوراثية - هي طفرات معينة في الحمض النووي DNA والتي قد تكون مكتسبة أو خلقية.
  • تسمم الجسم - التسمم بسبب تناول بدائل المشروبات الكحولية (الكحول الميثيلي)، والعقاقير المخدرة، والنيكوتين، والتعرض للمواد الكيميائية الخطرة.
  • العدوى - الأمراض الفيروسية، أو البكتيرية، أو الفطرية، بما في ذلك الأنفلونزا.

ضمور العصب البصري (ONA) يتميز بضعف تدفق الدم في أصغر الشعيرات الدموية، وانخفاض في الحجم، وموت الألياف العصبية. اضطراب تدفق الدم في الأوعية التي تغذي الهياكل العصبية يؤدي إلى نقص التأكسج (نقص الأوكسجين) وتغيرات أيضية سلبية داخل الخلايا. في المقابل، تصل المعلومات التي تستقبلها الشبكية إلى الدماغ في صورة مشوهة. تحدث عملية تطور الضمور تدريجياً. في 21٪ من الحالات، يسبب هذا المرض عمى لا رجعة فيه وفي 68٪ من الحالات يؤدي إلى الإعاقة.

ضمور العصب البصري

أنواع المرض

 

ضمور العصب البصري له العديد من التصنيفات والتي تُعد ضرورية للوصول إلى تشخيص أكثر دقة.

اعتماداً على الصورة السريرية، يتم التمييز بين التصنيفات التالية:

  • الضمور الأولي (البسيط) - يتطور كمرض مستقل. في هذه الحالة، يكون لرأس العصب البصري حدود واضحة، وإن كانت شاحبة. غالباً ما يتميز هذا النوع بتضيق الأوعية الدموية في الشبكية.
  • الضمور الثانوي - يحدث نتيجة لمرض مصاحب يؤدي إلى خلل في وظيفة العصب البصري، حيث تصبح حدود رأس العصب البصري غير واضحة.
  • الضمور الجلوكومي - يتطور مع الجلوكوما ويصاحبه ارتفاع في ضغط العين.

اعتماداً على الموقع:

  • التنازلي - عندما تتأثر ألياف العصب البصري.
  • التصاعدي - عندما تتأثر خلايا الشبكية.

اعتماداً على تقدم العملية المرضية:

  • النوع المستقر - يصل الضرر الذي يُصيب العصب إلى درجة معينة ويبقى مستقراً لفترة طويلة.
  • النوع التقدمي - تتطور العملية المرضية باستمرار ويصاحبها فقدان سريع للرؤية.

اعتماداً على مدى تضرر العصب:

  • الضمور الجزئي (المبدئي) - تتأثر منطقة صغيرة فقط من العصب. يتجلى المرض في فقدان شديد للرؤية، والذي لا يمكن تصحيحه بالأدوات البصرية (النظارات والعدسات اللاصقة).
  • الضمور الكامل - تلف العصب بأكمله، عندما يفقد الشخص القدرة على الرؤية بشكل كامل.

اعتماداً على شدة المرض:

  • أحادي الجانب - عندما تتأثر عين واحدة.
  • ثنائي الجانب - عندما تتأثر كلتا العينين.

كما يمكن أن يكون المرض خُلقياً ويظهر في مرحلة الطفولة، أو يمكن أن يكون مكتسباً ويظهر في أي عُمر.

ما هو العلاج بالخلايا الجذعية؟

 

العلاج الخلوي هو مجال واعد حديث وسريع التطور في الطب. فهو يسمح للأطباء بتحقيق نتائج جيدة في علاج أمراض مختلفة في الجهاز العصبي. تتحقق النتائج الرئيسية للعلاج الخلوي عن طريق استبدال العصبونات (الخلايا العصبية) الميتة، وتحسين اغتذاء الأنسجة، وتشكيل نهايات عصبية وأوعية دموية جديدة، وتحسين وظيفة الجهاز المناعي.

العلاج الخلوي يتضمن العلاج بالخلايا الجذعية. هذه أنواع خاصة من الخلايا لديها القدرة على التمايز والتخصص إلى أي خلايا في جسم الإنسان. لا تزال بعض التقنيات خاضعة للتجارب السريرية. بينما تم بالفعل تطبيق مناهج علاجية أخرى بنجاح في العديد من المستشفيات حول العالم، بما في ذلك ألمانيا.

فوائد العلاج الخلوي:

  • تكوين أوعية دموية جديدة
  • زيادة الدورة الدموية في أوعية العصب البصري والشبكية
  • تحسين إمدادات الألياف العصبية
  • القدرة على إصلاح أنسجة هياكل المُحلل البصري
  • إفراز مُركبات نشطة بيولوجياً، وبالتالي منع التندُب
  • زيادة وتقوية المناعة وقمع النشاط غير المرغوب فيه للجهاز المناعي في البؤرة المرضية
  • استئناف التمثيل الغذائي الطبيعي للأنسجة
  • التحمل الجيد من قبل المرضى

العلاج بالخلايا الجذعية للعيون ليس له أي موانع عملياً ويمكن إجراؤه على المرضى من أي عُمر والذين يعانون من أنواع مختلفة من الضمور.

العلاج بالخلايا الجذعية لإصلاح ضمور العصب البصري في ألمانيا

تتم دراسة العلاج بالخلايا الجذعية على نطاق واسع كعلاج لأمراض العيون التنكسية، فهو يهدف إلى استبدال الخلايا العصبية الميتة واستعادة الدوائر العصبية. وقد أثبتت إحدى التجارب السريرية في سويسرا الفعالية العالية للخلايا الجذعية في علاج تلف الأعصاب. كما أُجريت تجارب سريرية في مراكز طبية رائدة في ألمانيا، وسويسرا، وبلجيكا.

لوحظ تأثير علاجي جيد في 70-90٪ من الحالات في شكل تحسُّن في الوظائف الحركية والحسية. وقد أظهر العلاج الخلوي أفضل النتائج في آفات أعصاب الدماغ، والأمراض التنكسية، والتهابات الجهاز العصبي، والأمراض ذات طبيعة نقص التأكسج.

أظهرت البيانات الحديثة أن العوامل التغذوية للخلايا الجذعية تحمي الخلايا العصبية التالفة من الموت وتحفز تكوين اتصالات جديدة بين الخلايا العصبية. علاوةً على ذلك، يعمل العلاج الخلوي على إبطاء المزيد من فقدان الرؤية لدى المرضى في المرحلة المتقدمة. يساعد العلاج بالخلايا الجذعية، بالاشتراك مع العلاجات المتخصصة، في إدارة الأعراض الرئيسية لضمور العصب البصري (فقدان الرؤية المركزية، والطرفية، واللونية) ويُعزز تجديد الأنسجة.

عرض البرنامج مع السعر

أنواع الخلايا الجذعية واستخداماتها في طب العيون

 

هناك ثلاث مجموعات من الخلايا الجذعية، والتي تختلف حسب موقعها في الجسم ونشاطها (القدرة على التطور في سلالات خلوية مختلفة). يُجري طب العيون أبحاثاً على كل هذه المجموعات.

  • الخلايا الجذعية المضغية (ESCs) هي خلايا توجد في الكتلة الخلوية الداخلية للجنين في مرحلة مبكرة من نموه. ESCs متعددة القدرات، مما يعني أنها يمكن أن تصبح أي خلايا أثناء التطور. لا تنتج هذه الخلايا مستضدات محددة، ويمكن أن يكون هذا سبباً شائعاً لعدم التوافق بين أنسجة المتبرع والمتلقي أثناء عملية الزرع. يمكن أن تكون الخلايا الجذعية المضغية (ESCs) فعالة في علاج الأمراض التنكسية في شبكية العين، وأمراض ظهارة الشبكية المصطبغة، والاعتلالات العصبية البصرية. في العديد من البلدان، تُحظر  أبحاث ESC على المستوى التشريعي، لأن استخراجها من الجنين يُقاطع مواصلة نموه.
  • الخلايا الجذعية الجنينية – هذه المجموعة من الخلايا يتم استخراجها من الجنين بعد الإجهاض أو من دم الحبل السري. الخلايا الجذعية الجنينية متعددة القدرات وأكثر وظيفية من الخلايا الجذعية البالغة. مثل هذه الخلايا تُظهر معدل تعافي المستقبلات الضوئية وهي قادرة على التضاعف لفترة طويلة أثناء الزراعة. ومع ذلك، فإن استخدامها يثير أيضاً مخاوف أخلاقية. في العديد من دول العالم، إجراء أبحاث على الخلايا الجنينية محظوراً بموجب القانون.
  • الخلايا الجذعية البالغة هي خلايا جامدة وغير متخصصة توجد في الأنسجة الناضجة. تؤدي الخلايا الجذعية البالغة وظيفة استبدال الخلايا الميتة بأخرى جديدة وتعزيز تجديد الأنسجة. إنها تخلق بيئة دقيقة للأنسجة وتحميها من التدهور (التدمير) كما أن لديها القدرة على تجديد نفسها وتكوين خلايا ناضجة. يمكن لأنواع مختلفة من الخلايا الجذعية أن تتمايز إلى خلايا جذعية مكونة للدم، وخلايا جذعية وسيطية، وخلايا جذعية عصبية.

لسنوات عديدة، اعتقد العلماء أنه من الممكن الحصول على هياكل متخصصة فقط من الخلايا الجذعية، ولكن كما اتضح، يمكن أيضاً إعادة برمجة الخلايا الناضجة المستخرجة من جسم الشخص البالغ.

الخلايا الجذعية الوسيطية في علاج الاعتلالات العصبية البصرية

الخلايا الجذعية الوسيطية (MSCs) هي خلايا جذعية متعددة القدرات ومتجددة ذاتياً قادرة على الانقسام السريع. من بين الأنواع المختلفة من الخلايا الجذعية، تعد الخلايا الجذعية الوسيطية هي الأكثر ملاءمة للزرع في حالة الاعتلالات العصبية البصرية، لأنها تتمتع بخصائص قوية لتعديل المناعة، وحماية الأعصاب، والتجدُّد. بالإضافة إلى ذلك، لا تحتوي الخلايا الجذعية الوسيطية على علامات لمعقد التوافق النسيجي الكبير على سطحها، وهي مجموعة من المستضدات المرتبطة برفض الزرع. بالإضافة إلى ذلك، فهي لا تحتوي على عوامل مُسببة للسرطان. تُنتج الخلايا الجذعية الوسيطية MSCs العديد من عوامل النمو التي يمكن أن تخلق تأثير استبدال، وتنشط آليات الإصلاح الداخلية في الجسم، وتُعزز بقاء الخلايا الصحية.

الخصائص الجذعية والمناعية للخلايا الوسيطية أكثر قابلية للمقارنة بخصائص الخلايا المضغية أكثر من الخلايا البالغة الأخرى. نظراً لقدرتها على تزويد العصب البصري بخلايا عصبية وخلايا دبقية جديدة، تلعب الخلايا الجذعية الوسيطية MSCs دوراً مهماً في علاج أمراض العصب البصري وأمراض الشبكية. مع ضمور العصب البصري، لوحظ تحسن في الرؤية، وبعد العلاج الخلوي لم تحدث أي ردود فعل جانبية مثل العملية الالتهابية أو المُعدية. تعد الخلايا الوسيطية بديلاً ممتازاً للخلايا الجذعية المضغية، ولا توجد مخاوف أخلاقية بشأن استعادتها.

مصادر الخلايا الجذعية الوسيطية

نخاع العظم هو المصدر الأول للخلايا الجذعية الوسيطية، يليه دم الحبل السري والأنسجة الدهنية. يعد نخاع العظم أفضل مصدر للخلايا الجذعية الوسيطية MSC، ولكن في بعض الحالات يكون له موانع مثل معدل النمو المحدود، وعُمر المتبرع، وبعض المخاطر الوراثية لأخذ عينات الأنسجة.

فيما يتعلق باستخراج الخلايا الجذعية الوسيطية MSCs من دم الحبل السري، فإن الأمر يتطلب بروتوكولاً خاصاً، وليس من الممكن دائماً اتباعه. كما أنه ليس من الممكن دائماً العثور على مصدر لدم الحبل السري. الخلايا الوسيطة المستخرجة من الأنسجة الدهنية لها بنية ونمط ظاهري مماثل لخلايا نخاع العظم. تتكاثر هذه الخلايا بشكل أفضل ويسهل الحصول عليها من خلال إجراءات شفط الدهون.

كيف يتم إجراء العلاج بالخلايا الجذعية في ألمانيا؟

 

تحتوي أدوية الخلايا الجذعية على ملايين الخلايا العصبية السلفية القابلة للحياة والنمو والتي تشكل العصب البصري.

يتضمن علاج ضمور العصب البصري بالخلايا الجذعية عدة مراحل:

  • يقوم المتخصصون باستخراج الخلايا الجذعية من نخاع العظم عن طريق بزل الحرقفة أو من الأنسجة الدهنية، على غرار شفط الدهون.
  • يتم تقييم الخصائص الرئيسية للخلايا الجذعية، مثل عددها وقابليتها للحياة والنمو، وكذلك وجود أي عدوى في الدم.
  • إذا كانت المادة الخلوية تلبي جميع متطلبات إعادة الزرع، يتم تنقيتها. يجب أن تصل قابلية الخلايا الجذعية للحياة والنمو إلى 98-99٪.
  • يتم حقن الكمية المطلوبة من الدواء في المساحات في الجزء الخلفي من مقلة العين وفوق المشيمية في العين (أي في مناطق معينة من محجر العين بالقرب من العصب البصري). هذه العملية أقل رضحية وتستغرق القليل من الوقت.
  • لتعزيز نتائج العلاج، من الممكن إجراء جلسة ثانية بعد 1-2 شهر.

تضمن طريقة الإعطاء هذه توصيل الدواء مباشرة إلى البؤرة المرضية، مما يضمن التأثير الأكثر وضوحاً من الإجراء. يتحمل المرضى العلاج بسهولة ولا يسبب أي آثار جانبية. لتحقيق أفضل النتائج، يوصى بدورة إضافية من العلاج الانعكاسي والتحفيز الكهربائي. وإذا لزم الأمر، يتم إجراء علاج دوائي أيضاً.

عرض البرنامج مع السعر

ماذا يحدث بعد الإجراء؟

بعد الحقن، تُشكل الخلايا الجذعية مجموعة من الخلايا الموجهة التي تتكاثر باستمرار، وتستعيد توصيل النبضات العصبية، وتكون قادرة على تزويد المحلل البصري بخلايا عصبية جديدة لمدة 1-1.5 سنة.

موارد الخلايا الجذعية تكون موجهة نحو استعادة الأنسجة التالفة. في هذه المرحلة قد يشعر المريض بعدم الراحة وتفاقم المرض الأساسي. سيقل وجود هذا الشعور قريباً، وبعد أسبوعين سوف يختفي الشعور بعدم الارتياح.

بعد شهر، تبدأ مرحلة تجديد الألياف العصبية والخلايا العصبية المفقودة. تستمر هذه المرحلة لمدة 6 أشهر. تتحسن حالة المريض بسرعة اعتماداً على المسار السريري لضمور العصب البصري، وعُمر المريض، والخصائص الفردية، ووجود أمراض مصاحبة.

نتائج العلاج بالخلايا الجذعية

 

أُجريت تجارب سريرية لاستخدام الخلايا الجذعية لعلاج الاعتلال العصبي البصري في ألمانيا، والصين، ودول متقدمة أخرى منذ عام 2008. وتم تقييم تحسن حالة المريض باستخدام اختبارات بصرية ووظيفية واختبارات جودة الحياة. ووفقاً للإحصاءات، تظهر النتائج الإيجابية بعد حوالي 3 أشهر من بدء العلاج وتظل مستقرة لمدة 12 شهراً. ويمكن رؤية ذلك بشكل أفضل في أمثلة محددة.

يوري، 58 سنة

في سن 54 عاماً، خضع المريض لعملية إزالة ورم حميد في الدماغ، مما تسبب في ظهور ضمور العصب البصري التنازلي في كلتا العينين. بعد الحقن بالخلايا الجذعية الخاصة به، تحسنت رؤيته بنسبة 15٪. تلا ذلك جلسة ثانية لتعزيز النتائج، والتي بفضلها بدأ في تمييز الألوان.

فاليريا، 24 سنة

كانت المريضة تعاني من ضمور العصب البصري الثنائي وفقدان البصر بنسبة تصل إلى 20٪. لم يُعط الجمع بين العلاج الدوائي وطرق العلاج الطبيعي نتائج إيجابية. بعد الإجراء الأول بالعلاج الخلوي، بدأت رؤيتها تتحسن تدريجياً: بالعين اليسرى، تمكنت من الرؤية من مسافة متر، وبالعين اليمنى، من مسافة 1.03 متر. خلال الأسبوع الأول بعد الإجراء، بدأت فاليريا في التمييز بين ظلال اللون الأحمر وتمكنت من رؤية الأشياء الكبيرة من مسافة كبيرة. خلال الأسبوع الثاني، تمكنت من الرؤية بالعين اليمنى من مسافة 2.85 متر وبالعين اليسرى من مسافة 1.85 متر.

ديمتري، 18 سنة

في سن الثامنة عشرة، أثناء ممارسته رياضة الكاراتيه، تعرض لإصابة قحفية دماغية، أدت إلى ضمور العصب البصري في إحدى عينيه. بعد دورة العلاج بالخلايا الجذعية، تحسنت رؤيته بنسبة تصل إلى 90٪.

سيرجي، 43 سنة

كان المريض يعاني من ضمور أحادي الجانب شديد في الشبكية والعصب البصري، مصحوباً بفقدان كبير للرؤية. وعلى خلفية العلاج الخلوي، تحسنت حدة بصره وإدراكه للألوان. ظلت النتائج الإيجابية لمدة 6 أشهر، والتي بعدها بدأ المريض في الخضوع للعلاج بالخلايا الجذعية بشكل منتظم.

صوفيا، 21 سنة

تم تشخيص إصابة صوفيا بمرض السكري من النوع الأول منذ حوالي 19 عاماً وكانت تتلقى حقن الأنسولين طوال هذا الوقت. لسوء الحظ، على خلفية مرض السكري، بدأ بصر الفتاة في التدهور. منذ حوالي 9 سنوات، أصيبت بضمور جزئي في العصب البصري. لم تستطع صوفيا التحرك بشكل مستقل، وكانت منزعجة من ضباب مستمر في عينيها. بعد الدورة الأولى من العلاج بالخلايا الجذعية، لاحظت الفتاة تحسُّناً: بدأت ترى الخطوط العريضة للأشياء، وتمكنت من استخدام الهاتف المحمول، وأصبح من السهل عليها التحرك. كان العلاج مريحاً وغير مؤلم، مما أعطى الفتاة الثقة في المستقبل. شاهد القصة الكاملة لصوفيا في الفيديو أدناه:

فعالية العلاجات الأخرى لضمور العصب البصري

 

تتوفر عدة علاجات تقليدية لمرضى ضمور العصب البصري. إنها تهدف إلى إيقاف العملية المرضية، ومنع الإعاقة، والاستعادة الجزئية للمناطق الضامرة.

العلاج الدوائي

يتم وصف الأدوية لكل مريض على حدة بشكل فردي. يمكن أن تكون هذه الأدوية قطرات للعين، وأقراص، ومحاليل مختلفة قابلة للحقن. غالباً ما يتم توصيل الأدوية إلى العصب البصري عن طريق الحقن في الحيز في الجزء الخلفي من مقلة العين أو عن طريق الإرحال الأيوني. يعتمد اختيار الأدوية على الحالة العامة للجسم وبنية قاع العين.

قد يصف الأطباء الأدوية التالية:

  • موسعات الأوعية الدموية وحاصرات قنوات الكالسيوم – للمرضى الذين يعانون من ارتفاع الضغط داخل العين وداخل الجمجمة.
  • أدوية تضييق الأوعية الدموية – لتطبيع تدفق الدم.
  • مضادات التخثر – لقمع تخثر الدم ومنع الجلطات.
  • مضادات الأكسدة – لتحييد أكسدة الجذور الحرة وتقوية جدران الأوعية الدموية.
  • مُجمعات الفيتامينات.
  • علاجات التخلص من السموم – لإزالة السموم الخطيرة من الجسم.
  • الأدوية التي تعمل على تحسين عملية الأيض.
  • الأدوية المضادة للالتهابات (بما في ذلك الهرمونية) – للقضاء على عمليات الالتهاب الجهازية.
  • الأدوية المضادة للفيروسات والبكتيريا – للقضاء على العدوى.
  • واقيات الشبكية – لتقليل نفاذية الأوعية الدموية.
  • المنشطات الذهنية – لتحفيز عملية الأيض في الخلايا العصبية.

عيب العلاج الدوائي هو التأثير قصير المدى والحاجة إلى تناول الأدوية بشكل مستمر، وبالتالي، فإن فعالية هذا العلاج منخفضة ولا يتم وصفه كطريقة مستقلة.

العلاج الطبيعي

يساعد العلاج الطبيعي على تحسين عملية الأيض وإمداد العصب البصري. كقاعدة عامة، يتم وصف إجراءات العلاج الطبيعي بالاشتراك مع العلاج الدوائي.

الطرق الشائعة للعلاج الطبيعي تشمل ما يلي:

  • التحفيز الكهربائي هو إجراء يهدف إلى استعادة وتحسين استثارة النهايات العصبية، مما يؤدي إلى تنشيط الألياف العصبية، وتطبيع الدورة الدموية، وتحسين العمليات الأيضية.
  • العلاج المغناطيسي هو إجراء يهدف إلى تحسين سرعة العمليات الكيميائية الحيوية والفيزيائية الحيوية داخل الألياف العصبية.
  • العلاج بالليزر يساعد على تحفيز وتجديد الحزم العصبية الوعائية، وتطبيع الدورة الدموية، وإزالة المواد السامة. بالإضافة إلى ذلك، تتمتع أشعة الليزر بخصائص مضادة للبكتيريا والفيروسات.

لسوء الحظ، فإن العلاج الطبيعي لا يجلب سوى تحسُّن مؤقت ولا يمكن وصفه كطريقة علاج مستقلة.

العلاج الجراحي

يعد العلاج الجراحي مناسباً لضمور العصب البصري في حالات الجلوكوما والأمراض الوعائية. الإجراءات الجراحية التي يتم إجراؤها تشمل ما يلي:

  • جراحة ترميم الأوعية الدموية تتضمن إجراء جراحة لتحسين إمداد الدم إلى الشبكية والعصب البصري. هذه الجراحات فعالة في المراحل المتأخرة من الجلوكوما.
  • إعادة توعي العصب البصري هي عملية تهدف إلى استعادة إمداد الدم إلى الشعيرات الدموية التي تغذي العصب البصري. يُعزز هذا الإجراء تكوين أوعية دموية جديدة.
  • زرع مواد حيوية، بما في ذلك أجزاء من العضلات خارج العين، أو الأطراف الاصطناعية، أو الأنسجة الدهنية الخاصة بالمريض.

العمليات الجراحية لها قائمة طويلة من الموانع، مثل تجاوز سن 75 عاماً، وداء السكري، وإصابات الدماغ الرضحية المعقدة، والعمليات المُعدية الحادة. بالإضافة إلى ذلك، فإن خطر العدوى، ورفض المواد البيولوجية المزروعة، وإصابة هياكل العين، يرتبط أيضاً بمعظم الإجراءات الجراحية.

لسوء الحظ، لا تؤدي أي من هذه الطرق إلى شفاء فقدان وظيفة العصب البصري. ومع ذلك، فإن العلاج بالخلايا الجذعية قادر على تجديد خلايا العصب البصري، مما يسمح للمرضى الذين يعانون من ضمور العصب البصري بالرؤية بشكل أفضل.

أين يمكنك الحصول على العلاج بالخلايا الجذعية في ألمانيا؟

 

تقدم مرافق طبية في جميع أنحاء العالم علاج ضمور العصب البصري. ومع ذلك، فإن نجاح هذا الإجراء المعقد يعتمد بشكل كبير على توافر المعدات المتطورة، والتقنيات المبتكرة، والمتخصصين المؤهلين تأهيلاً عالياً. الافتقار إلى المتخصصين المدربين تدريباً خاصاً، والخبرة، والمعدات والتقنيات اللازمة، لا يسمح لجميع مرافق الرعاية الصحية هذه بتحقيق نتائج جيدة. لسوء الحظ، في أفضل الأحوال، لا يحقق العلاج أي نتائج، وفي أسوأ الأحوال، تحدث آثار جانبية شديدة.

ولهذا السبب، فإن الباحثون عن العلاج بالخلايا الجذعية يبحثون عن مستشفيات متخصصة حول العالم. ومن بين الدول الأوروبية، كانت ألمانيا الأكثر نجاحاً في تطوير علاجات مبتكرة لضمور العصب البصري. هنا، يتمتع المتخصصون بإمكانية وصول فريد إلى بروتوكولات الخلايا الجذعية لضمور العصب البصري. وهذا يسمح لهم بالحصول على المزيد من الخلايا الجذعية، وإجراء إعادة تأهيل مكثفة للمرضى، وتطبيق مجموعة متنوعة من العلاجات التكميلية. هذا المزيج الفعال من أحدث التقنيات الطبية مع الطب التقليدي يقود المرضى إلى رؤية تحسينات ونتائج كبيرة.

في هذا البلد، يتم إجراء علاج ضمور العصب البصري بالخلايا الجذعية في العديد من المستشفيات، ولكن أبرز النتائج تظهر في مستشفى الطب البيولوجي المتقدم فرانكفورت أم ماين، حيث يُظهر هذا المستشفى النتائج الأكثر بروزاً. تتخصص المؤسسة الطبية في العلاجات البيولوجية والعلاجات البديلة للأمراض الشديدة. يطور المتخصصون أنظمة علاج بالخلايا الجذعية مُخصصة تُكملها العلاجات التقليدية، والعلاج الطبيعي،وغيرها من الطرق الآمنة. يحرص الطاقم الطبي على توفير إقامة مريحة للمريض في المستشفى حتى خروجه.

متوسط تكلفة العلاج بالخلايا الجذعية لضمور العصب البصري 22.103 يورو. في المستشفيات الألمانية الرائدة، تكلفة العلاج بالخلايا الجذعية للعيون عادةً لا تشمل الإجراء نفسه فحسب، بل تشمل أيضاً التشخيص الشامل قبل العملية والمراقبة بعد العملية.

كيف تحصل على العلاج الخلوي في ألمانيا؟

 

يمكن للمرضى من جميع أنحاء العالم الخضوع لتشخيص ضمور العصب البصري وتلقي العلاج بالخلايا الجذعية في ألمانيا. ومع ذلك، من الصعب جداً تنظيم مثل هذه الرحلة العلاجية بمفردك لأنك بحاجة إلى مراعاة العديد من الفروق الدقيقة. يمكن أن تساعدك Booking Health في ترتيب العلاج في المستشفيات في ألمانيا.

يقدم المتخصصون لدينا الخدمات التالية:

  • اختيار مستشفى بناءً على معدلات النجاح في علاج ضمور العصب البصري
  • اختيار برنامج تشخيصي وعلاجي
  • تنظيم استشارة أولية مع الطبيب
  • ضمان أفضل تكلفة للبرنامج الطبي
  • إرسال دعوة للعلاج من المستشفى
  • إعداد جميع الوثائق اللازمة
  • تأمين ضد زيادة تكلفة العلاج، في حالة حدوث مضاعفات (بتغطية 200.000 يورو)
  • مراقبة النفقات وإعادة أي أموال غير مُنفقة
  • مساعدة منسق طبي شخصي في جميع مراحل العلاج
  • شراء تذاكر الطيران، وتوفير مترجم فوري، وحجز الإقامة

اترك طلب على موقعنا الرسمي bookinghealth.ae وسيقوم مستشارنا الطبي بالتواصل معك خلال 24 ساعة لتوضيح جميع التفاصيل التي تهمك.

أرسل طلب للعلاج

اختر العلاج في الخارج وستكون متأكداً من حصولك على أفضل النتائج!


المؤلفون:

تم تحرير المقال من قبل خبراء طبيين وأطباء معتمدين من مجلس الأطباء ألكسندرا سولوفي و الدكتورة ناديجدا إيفانيسوفا. لعلاج الحالات المشار إليها في المقال، يجب استشارة الطبيب؛ المعلومات الواردة في المقالة ليست مخصصة للتطبيب الذاتي!

سياستنا التحريرية، التي توضح بالتفصيل التزامنا بالدقة والشفافية، متاحة هنا. انقر على هذا الرابط لمراجعة سياساتنا.

 

المصادر:

National Center for Biotechnology Information

National Library of Medicine

BioMed Central

 

اقرأ:

لماذا Booking Health - أسئلة وأجوبة

كيف تتخذ القرار الصحيح عند اختيار المستشفى والأخصائي

7 أسباب تجعلك تثق في تصنيف المستشفيات على بوابة Booking Health