العلاج الكيميائي عالي الحرارة داخل الصفاق (HIPEC) هو علاج للسرطان دقيق الاستهداف يُستخدم للأورام التي انتشرت داخل تجويف البطن. على عكس العلاج الكيميائي القياسي، يقوم HIPEC بتوصيل الأدوية الساخنة بجرعات عالية مباشرةً داخل البطن بعد إزالة الورم جراحياً، مما يسمح بتأثير موضعي أقوى مع آثار جانبية جهازية أقل.
أصبح خياراً مهماً لعلاج سرطانات القولون والمستقيم، والمبيض، والمعدة، والزائدة الدودية المتقدمة مع تورط الصفاق. أظهرت الدراسات السريرية - بما في ذلك تلك المنشورة في The Lancet Oncology والمقدمة من ASCO - أنه عند دمجه مع الجراحة، يمكن لـ HIPEC تحسين النتائج بشكلٍ كبير في مرضى مختارين بعناية [1].
لمن يُستخدم العلاج الكيميائي عالي الحرارة داخل الصفاق HIPEC ولماذا يُغيّر التوقعات؟
ليس كل مريض سرطان مُرشح لـ HIPEC. تم تصميم هذا العلاج خصيصاً للحالات التي انتشرت فيها الأورام عبر بطانة البطن ولكنها ظلت محصورة في التجويف البريتوني (تجويف الصفاق). عند استخدامه في السياق المناسب، يمكن أن يوفر فرصة ثانية، خاصةً للسرطانات التي كانت تُعتبر في السابق غير قابلة للعلاج.
دور HIPEC في رعاية سرطان البطن
العلاج الكيميائي عالي الحرارة داخل الصفاق ليس علاجاً قياسياً - بل هو إجراء متخصص مُصمم للأشخاص الذين يواجهون سرطانات منتشرة داخل التجويف الصفاقي (التجويف البريتوني). على عكس العلاج الكيميائي التقليدي، يعمل HIPEC موضعياً، مستهدفاً المنطقة التي يكون فيها المرض أكثر عدوانية. لكن قيمته الحقيقية لا تكمن فقط في المكان الذي يعمل فيه، بل في كيفية استخدامه بعناية وحرص.
هذا النهج جزء من استراتيجية علاجية مُخطط لها بعناية، تُقدم عادةً عندما تُظهر فحوصات التصوير والتشخيص أن السرطان لا يزال محصوراً في بطانة البطن. لا يتعلق الأمر باستبدال العلاج الجهازي - بل بالوصول إلى المناطق التي غالباً ما يفشل فيها العلاج الكيميائي القياسي.
من قد يستفيد من HIPEC؟
يُستخدم HIPEC بشكل شائع في الحالات التي انتشر فيها السرطان على سطح أعضاء البطن دون أن يغزو الأنسجة بعمق. ويتم النظر فيه غالباً للحالات التالية:
- المرحلة الرابعة من سرطان المعدة مع انتشار صفاقي
- سرطانات القولون والمستقيم في المرحلة المتأخرة، بما في ذلك سرطان القولون، والمستقيم، والقولون السيني
- السرطانات المتقدمة في الأمعاء الدقيقة أو الاثني عشر
- أورام الزائدة الدودية، وخاصةً ذات السمات المخاطية
- الداء السرطاني الصفاقي المنتشر من سرطان بطانة الرحم أو سرطان عنق الرحم في المرحلة الرابعة
- سرطان المبيض الظهاري المتقدم والأورام النسائية الأخرى مع انتشار بطني
- حالات صفاقية نادرة مثل الورم المخاطي الصفاقي الكاذب وورم المتوسطة الصفاقي
يتم تقييم كل حالة على حدة. عوامل مثل بيولوجيا الورم، وانتشار المرض، والصحة العامة تُحدد ما إذا كان HIPEC هو الخيار الأمثل.
ما الذي يجعل HIPEC فريداً؟
هناك ثلاثة أسباب رئيسية تجعل HIPEC متميزاً بين علاجات السرطان:
- علاج كيميائي موضعي: يسمح HIPEC بتوصيل تركيزات أعلى بكثير من أدوية العلاج الكيميائي مباشرةً إلى موضع السرطان، مما يُقلل من السُمية الجهازية.
- فعالية مُعزَزة بالحرارة: يُحسّن فرط الحرارة امتصاص الدواء ويُلحق ضرر مباشر بالخلايا السرطانية، وخاصةً تلك المقاومة للعلاج الكيميائي التقليدي.
- التآزر مع الجراحة: يتم إجراء HIPEC مباشرةً بعد إزالة الورم، مُهاجماً أي مرض مجهري مُتبقي قبل أن يتشكل نسيج ندبي أو ينتشر الورم بشكل أكبر.
HIPEC ليس علاجاً لكل المرضى، ولكن بالنسبة للمرضى الذين يعانون من أنواع محددة من الأورام وانتشار محدود في الصفاق، فقد أحدث تغييراً جذرياً في العلاج وأطال الحياة.
كيف يعمل HIPEC: الجمع بين الجراحة والحرارة لمكافحة سرطان البطن
العلاج الكيميائي عالي الحرارة داخل الصفاق ليس علاجاً مستقلاً - بل هو جزء من نهج مكون من مرحلتين مُصمم لإزالة الأورام المرئية وتدمير الخلايا السرطانية المجهرية المتبقية في تجويف البطن. المزيج من جراحة الاختزال الخلوي (CRS) متبوعة بالعلاج الكيميائي الساخن أصبح علاجاً أساسياً لمرضى مختارين يعانون من مرض الصفاق المتقدم.
الخطوة الأولى – جراحة الاختزال الخلوي (CRS)
تبدأ العملية العلاجية في غرفة العمليات بجراحة الاختزال الخلوي cytoreductive surgery، إجراء معقد وغالباً موسع يتضمن إزالة جميع رواسب الورم المرئية من أسطح الصفاق. اعتماداً على مدى المرض، يمكن أن يشمل ذلك الإزالة الجزئية أو الكاملة للأعضاء المصابة مثل القولون، أو المبايض، أو الرحم، أو الزائدة الدودية، أو الثرب، أو أجزاء من الأمعاء الدقيقة.
الهدف من جراحة الاختزال الخلوي CRS هو تحقيق اختزال خلوي كامل أو شبه كامل، والذي يُشار إليه غالباً بدرجة "CCR-0" أو "CCR-1". هذا يعني عدم بقاء أي ورم مرئي أو بقاء عقيدات أصغر من 2.5 مم فقط - وهي صغيرة بما يكفي ليتم علاجها بفعالية خلال مرحلة HIPEC اللاحقة.
يُعدّ تحقيق اختزال خلوي كامل أمراً بالغ الأهمية. فقد أظهرت الدراسات باستمرار أن نجاح HIPEC يرتبط ارتباطاً وثيقاً بمدى الإزالة الجراحية للورم.
الخطوة الثانية – العلاج الكيميائي الساخن (HIPEC)
بعد اكتمال جراحة الاختزال الخلوي cytoreductive surgery، ينتقل الفريق الجراحي مباشرةً إلى مرحلة HIPEC. يتم تسخين محلول معقم يحتوي على عامل العلاج الكيميائي إلى درجة حرارة تتراوح بين 41-43 درجة مئوية (105.8-109.4 درجة فهرنهايت) وتدويره في جميع أنحاء تجويف البطن.
يغمر العلاج الكيميائي الساخن الأعضاء الداخلية لمدة 60 إلى 90 دقيقة، مما يسمح بالتلامس المباشر مع الخلايا السرطانية المجهرية المتبقية التي لم نتمكن من إزالتها جراحياً. درجة الحرارة المرتفعة لا تُحسّن من اختراق الدواء فحسب، بل تُعزز أيضاً التأثيرات السامة للخلايا على الخلايا السرطانية، بينما تكون الأنسجة السليمة أكثر مقاومة لهذه الحرارة.
| درجة الحرارة | نوع فرط الحرارة | التأثير السام للخلايا | التحسس الحراري | التأثير الوعائي | رد الفعل المناعي |
|---|---|---|---|---|---|
| 39–41 درجة مئوية | خفيفة | الحد الأدنى من توقف النمو | التآزر مع الأدوية السامة للخلايا | زيادة تدفق الدم | معزز |
| 41–43 درجة مئوية | معتدلة | توقف النمو القابل للعكس | زيادة كبيرة في التأثير بالاشتراك مع الأدوية السامة للخلايا | زيادة تدفق الدم | معزز |
| >43 درجة مئوية | شديدة | توقف النمو الأُسّي، سُمية خلوية كبيرة في الخلايا الطبيعية | زيادة كبيرة في التأثير بالاشتراك مع الأدوية السامة للخلايا | انخفاض تدفق الدم | مكبوت |
*التباين في التطبيق السريري للعلاج الكيميائي عالي الحرارة داخل الصفاق: مراجعة [4]
يتم توصيل العلاج الكيميائي HIPEC من خلال تقنية مغلقة أو مفتوحة، اعتماداً على بروتوكول المركز الجراحي. في الطريقة "المغلقة"، يُغلق البطن مؤقتاً، ويُمرر المحلول الكيميائي عبر قسطرة. أما الطريقة "المفتوحة" (وتُسمى أيضاً "Coliseum technique") فتتضمن تحريك السائل يدوياً داخل تجويف البطن المفتوح تحت المراقبة المباشرة.
لماذا هذا المزيج مهم؟
تكمن قوة الجراحة و HIPEC في التآزر بين الجراحة والعلاج الكيميائي. إذ تزيل الجراحة الكتلة الأكبر من المرض، بينما يستهدف HIPEC ما تبقى منه - أي الخلايا المجهرية التي غالباً ما تؤدي إلى تكرار المرض إذا لم يتم علاجها.
غالباً ما يواجه العلاج الكيميائي الوريدي التقليدي صعوبة في اختراق بطانة الصفاق بسبب حاجز البلازما الصفاقي. يتغلب HIPEC على هذا التحدي من خلال إيصال الأدوية مباشرةً إلى التجويف، مما يسمح بتركيزات موضعية أعلى بكثير مع آثار جانبية جهازية أقل.
مكون فرط الحرارة نفسه أثبت فعاليته البيولوجية. فهو يُعزّز تلف الحمض النووي DNA في الخلايا السرطانية، ويُعطّل آليات الإصلاح، ويزيد من نفاذية الغشاء، وبالتالي يُعزّز تأثيرات عوامل العلاج الكيميائي المُستخدمة.
أظهرت هذه الاستراتيجية المُدمجة نتائج واعدة بشكل خاص في علاج الأورام النسائية. في تجربة سريرية عشوائية بارزة نُشرت في The New England Journal of Medicine مجلة نيو إنجلاند الطبية[5] ، أثبت van Driel وزملاؤه أن إضافة HIPEC إلى جراحة الاختزال الخلوي الفاصلة يُحسّن بشكل كبير من البقاء على قيد الحياة الخالي من التكرار والإجمالي في المريضات المصابات بالمرحلة الثالثة من سرطان المبيض الظهاري.
وتوصلت الدراسة إلى أن النساء اللاتي تلقين علاج HIPEC كان متوسط البقاء على قيد الحياة الخالي من التكرار 14.2 شهراً، مقارنة بـ 10.7 شهراً في المجموعة التي خضعت للجراحة فقط، دون زيادة الأحداث السلبية الخطيرة.
أين تجد رعاية HIPEC المتخصصة الخبيرة
أصبحت ألمانيا من أكثر الدول موثوقية في علاج HIPEC، حيث تجذب المرضى الدوليين الباحثين عن حلول أورام جراحية متقدمة لعلاج سرطان البطن. بفضل البنية التحتية القوية لـ الرعاية الصحية، والتكنولوجيا المتطورة، وبعض أفضل مستشفيات HIPEC في ألمانيا وأوروبا، تقدم ألمانيا ميزة واضحة في علاج الداء السرطاني الصفاقي المنتشر Peritoneal Carcinomatosis، بما في ذلك المرحلة الرابعة من سرطانات المبيض، والقولون والمستقيم، والمعدة، والزائدة الدودية.
لماذا يختار المرضى علاج HIPEC في ألمانيا
أحد المزايا الرئيسية للخضوع لعلاج HIPEC + CRS في ألمانيا هو التكامل العميق بين الجراحة والأدوية. في المستشفيات الألمانية، يتم إجراء هذا العلاج باستخدام أنظمة تروية دقيقة مُتحكم في درجة حرارتها، غالباً تحت توجيه تكنولوجيا الجراحة الروبوتية. يتم دعم الجراحين من قبل مجالس الأورام التي تُحدد أفضل مسار علاجي مُمكن لكل مريض على حدة - بغض النظر عن مدى تقدم السرطان.
تتبع مستشفيات ألمانيا بروتوكولات سريرية صارمة تتوافق مع الإرشادات الوطنية والأوروبية لعلاج الأورام. ونتيجة لذلك، لا يحصل المرضى على علاج السرطان باستخدام HIPEC ممتاز تقنياً فحسب، بل يحصلون أيضاً على رعاية شاملة بعد الجراحة، وتشخيص سريع، وتخطيط متابعة مُنظم بعد العلاج في ألمانيا.
شاهد كيف يتم إجراء HIPEC في أحد أفضل المستشفيات الألمانية وتعرف على ما يمكن للمرضى توقعه من العلاج:
الجراح الألماني الرائد الدكتور ليب يكشف عن قوة HIPEC في علاج السرطان
فوائد ومخاطر HIPEC
غيّر العلاج الكيميائي عالي الحرارة داخل الصفاق HIPEC طريقة تعامل العديد من المستشفيات مع سرطانات البطن المتقدمة. فمن خلال الجمع بين العلاج الكيميائي الموجه والجراحة في إجراء واحد، يُقدّم هذا العلاج علاجاً مُركّزاً وشخصياً للغاية ساعد آلاف المرضى على استعادة السيطرة على صحتهم.
واحدة من أعظم نقاط القوة لـ HIPEC هو مدى تكامله مع التقنيات الجراحية الحديثة بشكل جيد. بعد استئصال الورم، يتم تدوير محلول العلاج الكيميائي الساخن برفق في جميع أنحاء تجويف البطن. هذا يسمح للدواء بالوصول مباشرةً إلى خلايا السرطان المجهرية - دون التأثير على باقي الجسم. ولأن الأدوية يتم توصيلها موضعياً، فغالباً ما يتعرض المرضى لآثار جانبية جهازية أقل مقارنةً بالعلاج الكيميائي التقليدي. في الأيدي المناسبة لأخصائيين مؤهلين - وفي مستشفيات جراحية متخصصة - يمكن أن يعني هذا النهج ليس فقط منح المزيد من الوقت، بل جودة حياة أفضل أيضاً.
المخاطر والمضاعفات المحتملة
بالطبع، كأي علاج طبي متقدم، ينطوي HIPEC على مخاطر. فهو إجراء جراحي كبير يتطلب تخطيطاً دقيقاً، وفريق متعدد التخصصات ماهر، واستراتيجية تعافي قوية وفعّالة. قد تشمل المضاعفات المؤقتة بطء عودة وظيفة الأمعاء، أو التعب، أو مشاكل متعلقة بالجرح الجراحي. ومع ذلك، فإن هذه المضاعفات مفهومة جيداً ويتم إدارتها بعناية في مراكز الأورام ذات الخبرة.
التعافي ورعاية المتابعة
تستغرق عملية التعافي بعض الوقت، لكن العديد من المرضى يستأنفون أنشطتهم اليومية في غضون بضعة أشهر. تقدم المستشفيات المتخصصة في HIPEC دعم الرعاية الصحية الشامل قبل، وأثناء، وبعد العلاج - بما في ذلك الإرشاد الغذائي، وإعادة التأهيل، والرعاية اللاحقة الدقيقة عن كثب.
يمثل HIPEC لسرطان البطن خطوة واعدة إلى الأمام في الطب الحديث. إنه علاج متطور يركز على الإنسان، مدعوم بنتائج حقيقية ويُقدَّم بدقة وعناية.
قصة تاتيانا في التغلب على سرطان الصفاق باستخدام HIPEC في ألمانيا
في عام 2022، تم تشخيص إصابة تاتيانا بيترسن من النرويج بالداء السرطاني الصفاقي المنتشر الناجم عن سرطان المبيض. خضعت للعلاج الكيميائي والجراحة، وحققت هدأة دامت لعامين. لكن بعد ذلك، جاءت انتكاسة مدمرة أخرى - ورم كبير في الكبد قريب بشكل خطير من الوريد البابي. ونظراً لموقع الورم المعقد، اعتبر الأطباء المحليون الجراحة محفوفة بالمخاطر للغاية ولم يتوقعوا لها أن تعيش أكثر من ستة أشهر، حتى مع العلاج الكيميائي.
بدأت تاتيانا في البحث عن خيارات علاج في ألمانيا، المعروفة برعاية السرطان المتقدمة. إلا أن التعامل مع النظام بمفردها كان صعباً ومستهلكاً للوقت - الشيء الذي لا يستطيع أي مريض سرطان أن يهدره. وهنا اكتشفت Booking Health.
في غضون فترة وجيزة، ساعدها الفريق في العثور على المستشفى المناسب ورتبوا لها جراحة معقدة استغرقت سبع ساعات. ورغم خطورة الإجراء الجراحي، تتذكر تاتيانا: "توقعتُ أن تكون فترة التعافي صعبة، لكنها كانت مريحة للغاية." بعد HIPEC، شعرت بالراحة وأبدت تقديرها وإعجابها بحسن تنظيم كل شيء. "لقد كان الأمر مريحاً بعد HIPEC - كان كل شيء منظماً بشكل جيد."
مُتحدثةً عن تجربتها مع Booking Health قائلةً: "لقد كان عملاً فعالاً للغاية مع توفير الكثير من الوقت. لقد شعرتُ بالدعم طوال الوقت وكل يوم."
اليوم، تاتيانا ليست على قيد الحياة فحسب - بل تزدهر. تستمتع بكل يوم وتتطلع إلى المستقبل بتفاؤل. قصتها بمثابة تذكير قوي بما يمكن تحقيقه عندما تلتقي الرعاية المتخصصة الخبيرة بالتنسيق في الوقت المناسب.
يمكنك سماع قصتها بكلماتها الخاصة في هذا الفيديو:
تكلفة العلاج الكيميائي عالي الحرارة داخل الصفاق HIPEC في ألمانيا
عند التفكير في علاج HIPEC في ألمانيا، يمكن للمرضى توقع هيكل تسعير شفاف وشامل يغطي جميع الجوانب الأساسية للرعاية. تشمل التكلفة عادةً الفوائد الرئيسية والخدمات التالية:
- أسعار ثابتة بدون رسوم خفية، مما يضمن الوضوح المالي منذ البداية.
- بدء العلاج خلال 48 ساعة، مما يقلل من أوقات الانتظار ويسرع الوصول إلى الرعاية.
- خبرة تزيد عن 12 عاماً في مجال السياحة العلاجية، تقدم إرشادات متخصصة طوال العملية العلاجية.
- تقييم الحالة من قبل تحالف طبي متخصص، مما يضمن تخطيطاً شخصياً للعلاج.
- منسق شخصي متاح على مدار الساعة 24/7، يساعد المرضى بلغتهم الأم لضمان تواصل سلس.
- دعم في الحصول على التأشيرات والمساعدة في حجز الرحلات الجوية، والإقامة، والانتقالات، مما يجعل السفر مريحاً وخالياً من الإجهاد والتوتر.
- ترجمة السجلات الطبية وإعداد جميع الوثائق اللازمة، مما يسهل دخول المستشفى بسلاسة.
- الوصول إلى أساليب العلاج المبتكرة المتاحة في ألمانيا، مما يوفر للمرضى أحدث ما توصلت إليه رعاية السرطان.
- اتفاقيات تسعير ثابتة تم إنشاؤها مع المستشفيات الرائدة، مما يحمي المرضى من التكاليف الإضافية غير المتوقعة.
هذه الخدمات الشاملة يتم تنسيقها بخبرة بواسطة شركة Booking Health، وهي جهة تسهيل طبية دولية موثوقة تدعم المرضى طوال رحلة علاجهم - بدءاً من الاستشارة الأولية وحتى التعافي الناجح التام. هذا النهج المُركّز على المريض لا يضمن فقط علاج طبي عالي الجودة، بل يُوفّر أيضاً راحة البال من خلال إدارة جميع التحديات اللوجستية والإدارية. بالنسبة للمرضى الدوليين، تجعل هذه الخدمات الخضوع لـ HIPEC في ألمانيا خياراً متاحاً سهل الوصول ومدعوماً بشكلٍ جيد.
| الدولة | التكلفة |
|---|---|
| ألمانيا | 30.000 € – 70.000 € |
| بريطانيا العظمى | 40.000 € – 80.000 € |
| الولايات المتحدة الأمريكية | 125.000 € – 140.000 € |
*بناءً على البيانات السريرية لـ Booking Health
رحلة طبية: كل خطوة على الطريق مع Booking Health
يُعد إيجاد أفضل استراتيجية علاج لحالتك السريرية مهمة صعبة ذات تحديات. كونك مرهقاً بالفعل من جلسات العلاج المتعددة، واستشارة العديد من المتخصصين، وتجربة مختلف التدخلات العلاجية، قد تجد نفسك ضائعاً وسط كل المعلومات التي يقدمها لك الأطباء. في مثل هذه الحالة، من السهل اختيار خيار مباشر أو اتباع بروتوكولات علاجية موحدة ذات قائمة طويلة من الآثار السلبية بدلاً من اختيار خيارات علاجية مبتكرة عالية التخصص.
لاتخاذ قرار مُستنير والحصول على خطة إدارة السرطان المخصصة لك، والتي سيتم تصميمها لتناسب حالتك السريرية المحددة، استشر الخبراء الطبيين في Booking Health. كونها في طليعة تقديم أحدث الابتكارات الطبية لمدة 12 عام بالفعل، تمتلك Booking Health خبرة واسعة ومتينة في وضع برامج إدارة السرطان المعقدة لكل حالة على حدة. كشركة مرموقة ذات سمعة طيبة، تقدم Booking Health خطط علاج شخصية مخصصة للسرطان مع حجز مباشر للمستشفى ودعم كامل في كل مرحلة، من العمليات التنظيمية إلى المساعدة أثناء العلاج. نحن نقدم:
- تقييم وتحليل التقارير الطبية
- تطوير برنامج الرعاية الطبية
- اختيار مكان العلاج المناسب
- إعداد المستندات الطبية وإرسالها إلى المستشفى المناسب
- استشارات تحضيرية مع الأطباء لتطوير برامج الرعاية الطبية
- نصائح الخبراء أثناء الإقامة في المستشفى
- رعاية المتابعة بعد عودة المريض إلى بلده الأصلي بعد إتمام برنامج الرعاية الطبية
- الاهتمام بالإجراءات الرسمية كجزء من التحضير لبرنامج الرعاية الطبية
- تنسيق وتنظيم إقامة المريض في الخارج
- المساعدة في الحصول على التأشيرات وحجز تذاكر السفر
- منسق شخصي ومترجم فوري مع دعم على مدار الساعة 24/7
- ميزانية شفافة بدون أي تكاليف خفية
الصحة جانب لا يُقدّر بثمن في حياتنا. لذا، ينبغي تفويض إدارة شيء هش للغاية لكنه بالغ الأهمية إلى خبراء ذوي خبرة مُثبتة وسمعة حسنة. Booking Health هي شريك موثوق يُساعدك في طريق السعي إلى الحصول على صحة أقوى وجودة حياة أفضل. تواصل مع مستشارنا الطبي لمعرفة المزيد عن إمكانيات العلاج الشخصي المُخصّص باستخدام طرق مبتكرة لعلاج السرطان مع نخبة من كبار المتخصصين في هذا المجال.
مكافحة السرطان معاً: رحلات العلاج مع Booking Health
الأسئلة الشائعة: HIPEC
أرسل طلب للعلاجيُشير مصطلح HIPEC إلى العلاج الكيميائي عالي الحرارة داخل الصفاق. يتم توصيل العلاج الكيميائي الساخن بعد الجراحة مباشرةً إلى تجويف البطن أثناء عملية جراحية. هذا يسمح للأطباء باستهداف الخلايا السرطانية بدقة أكبر باستخدام تركيزات عالية من الدواء مع تقليل الضرر الذي يلحق ببقية الجسم.
يُستخدم HIPEC بشكل أساسي لعلاج سرطانات البطن، وخاصةً في حالات علاج الداء السرطاني الصفاقي المنتشر Peritoneal Carcinomatosis. مؤشرات الاستخدام الأكثر شيوعاً لـ HIPEC تشمل سرطان القولون والمستقيم، وسرطان المبيض، وسرطان الزائدة الدودية. كما يتم النظر فيه أيضاً لعلاج الأورام الأخرى التي انتشرت داخل بطانة البطن.
نعم، يكتسب HIPEC لعلاج سرطان المبيض اعترافاً كخيار فعال، خاصةً في سرطان المرحلة المتقدمة. بعد إزالة الأورام المرئية من خلال جراحة الاختزال الخلوي cytoreductive surgery، تُستخدم الدورة الكيميائية الساخنة لقتل خلايا السرطان المجهرية. يُحسّن هذا النهج فرص النجاة والبقاء على قيد الحياة لدى مرضى مُختارين بعناية.
HIPEC هو جزء مما يُسمى بإجراء CRS + HIPEC. أولاً، يُجري الجراحون جراحة الاختزال الخلوي cytoreductive surgery لإزالة أكبر قدر ممكن من الورم المرئي. ثم يتم تدوير العلاج الكيميائي أثناء الجراحة داخل تجويف البطن لمدة 60-90 دقيقة لتدمير الخلايا السرطانية المتبقية. يُوفّر هذا العلاج الكيميائي المباشر للبطن فعالية موضعية أعلى.
كما هو الحال مع أي عملية جراحية كُبرى، ينطوي HIPEC على مخاطر. مضاعفات HIPEC قد تشمل العدوى، أو النزيف، أو تلف الأعضاء، ولكن عند إجرائه في مستشفيات HIPEC + CRS في ألمانيا ذات الخبرة، وعلى يد جراحي HIPEC الخبراء، يعتبر الإجراء آمن. الرعاية المناسبة بعد الجراحة هي المفتاح لتحسين التعافي بعد HIPEC.
تُقدم ألمانيا بعضاً من أفضل مستشفيات HIPEC على مستوى العالم، مع إمكانية الوصول إلى تقنيات متقدمة لعلاج السرطان، وفرق جراحية ماهرة، وسجل حافل في علاج HIPEC الآمن. تجمع مراكز الأورام الألمانية بين الطب الدقيق والرعاية الداعمة، وتتميز السياحة العلاجية في ألمانيا بالتنظيم الجيد، مما يوفر مساعدة مُخصصة لعلاج الأورام الدولي.
يتراوح سعر HIPEC في ألمانيا عادةً من 30.000 € إلى 70.000 €، شاملاً تكلفة جراحة HIPEC. يُعد هذا علاج أورام فعال من حيث التكلفة مقارنةً بتكلفة علاج السرطان في الخارج. غالباً ما تشمل باقات العلاج التشخيص، والجراحة، والعلاج الكيميائي الساخن، والإقامة في المستشفي، ورعاية المتابعة. إنه نظام شفاف بدون أي رسوم خفية، خاصةً عند الحجز عبر منصات موثوقة.
نعم، HIPEC لسرطان المرحلة الرابعة يُستخدم غالباً كجزء من استراتيجيات HIPEC التلطيفي والشفائي. بالنسبة للمرضى الذين يعانون من نقائل الصفاق المتقدمة، يُعد HIPEC من أكثر خيارات العلاج الواعدة في خيارات المرحلة المتأخرة من السرطان - إذ يُمكن أن يُساعد في تحسين جودة الحياة، وفي بعض الحالات، يُطيل فترة البقاء على قيد الحياة. يتم تقييم كل حالة بعناية لتحديد ما إذا كان المريض مرشحاً مناسباً..
أسهل طريقة للوصول إلى علاج HIPEC في ألمانيا هي من خلال التنسيق الطبي لـ HIPEC، مثل الخدمات التي تقدمها Booking Health - وهي منصة موثوقة لحجز العلاج في الخارج. إنها تساعد في حجز مستشفى HIPEC، وإعداد الوثائق، وخدمات السفر اللوجستية، والدعم المستمر للمرضى في ألمانيا. يُصبح علاج الأورام الدولي أكثر سلاسة وأكثر أماناً عندما يتولى إدارته منسقون ذوو خبرة لديهم معرفة شاملة بالنظام من الداخل والخارج.
اختر العلاج في الخارج وستحصل بالتأكيد على أفضل النتائج!
المؤلفون:
تم تحرير المقال من قبل خبراء طبيين وأطباء معتمدين من مجلس الأطباء الدكتورة ناديجدا إيفانيسوفا و الدكتور بوغدان ميخالنيوك. لعلاج الحالات المشار إليها في المقال، يجب استشارة الطبيب؛ المعلومات الواردة في المقالة ليست مخصصة للتطبيب الذاتي!
سياستنا التحريرية، التي توضح بالتفصيل التزامنا بالدقة والشفافية، متاحة هنا. انقر على هذا الرابط لمراجعة سياساتنا.
المصادر:
[1] Journal of Clinical Oncology. تجربة عشوائية لجراحة الاختزال الخلوي والعلاج الكيميائي عالي الحرارة داخل الصفاق مقابل العلاج الكيميائي الجهازي والجراحة التلطيفية في المرضى المصابين بالداء السرطاني الصفاقي المنتشر من سرطان القولون والمستقيم.
https://ascopubs.org/doi/10.1200/JCO.2003.04.187
[2] Journal of Clinical Oncology. بيانات النتائج المبكرة وطويلة الأمد للمرضى المصابين بالورم المخاطي الصفاقي الكاذب من أصل الزائدة الدودية والذين عولجوا باستراتيجية جراحة الاختزال الخلوي والعلاج الكيميائي عالي الحرارة داخل الصفاق.
https://ascopubs.org/doi/10.1200/JCO.2011.39.7166
[3] PubMed. التطور في الإدارة الجراحية لنقائل الصفاق من سرطان المعدة.
https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/39796727/
[4] PubMed. التباين في التطبيق السريري للعلاج الكيميائي عالي الحرارة داخل الصفاق: مراجعة.
https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/30641919/
[5] The New England Journal of Medicine. العلاج الكيميائي عالي الحرارة داخل الصفاق في سرطان المبيض.
https://www.nejm.org/doi/10.1056/NEJMoa1708618
اقرأ:
علاجات جديدة فعالة للمرحلة الرابعة من السرطان: الابتكارات في علاج الأورام
قائمة المقالات:
- لمن يُستخدم العلاج الكيميائي عالي الحرارة داخل الصفاق HIPEC ولماذا يُغيّر التوقعات؟
- كيف يعمل HIPEC: الجمع بين الجراحة والحرارة لمكافحة سرطان البطن
- أين تجد رعاية HIPEC المتخصصة الخبيرة
- فوائد ومخاطر HIPEC
- قصة تاتيانا في التغلب على سرطان الصفاق باستخدام HIPEC في ألمانيا
- تكلفة العلاج الكيميائي عالي الحرارة داخل الصفاق HIPEC في ألمانيا
- رحلة طبية: كل خطوة على الطريق مع Booking Health
- الأسئلة الشائعة: HIPEC
لا تعرف من أين تبدأ؟
اتصل بـ Booking Health
