طرق فريدة لعلاج الصدفية في المستشفيات العالمية

---

الصدفية هي اضطراب جلدي شائع. في بعض الأحيان يتجلى في مسار سريري شديد. بالإضافة إلى العيوب التجميلية على الجلد، تسبب الصدفية تلفاً في المفاصل والأعضاء الداخلية. العلاج التقليدي ليس فعال دائماً. ومع ذلك، تظهر باستمرار أساليب جديدة للعلاج. وقد تمكنت بعضها من إثبات نفسها ويتم تطبيقها بنجاح في أفضل المستشفيات في العالم.

المحتوى: 

1. العلاج الموضعي
2. المعالجة الضوئية
3. العلاج الجهازي
4. العلاج البيولوجي
5. الينابيع الحرارية والعلاج المائي
6. العلاج النفسي
7. المستشفيات الرائدة وتكاليف العلاج
8. العلاج في الخارج مع Booking Health

العلاج الموضعي

تظهر الصدفية بشكل خفيف لدى معظم الناس. حيث يؤثر المرض على ما لا يزيد عن 5٪ من سطح الجسم. في مثل هذه الحالات، يكون العلاج الموضعي كافياً، ولا يتم استخدام العلاج الجهازي. وهي الحالة السريرية الأكثر مواتاة، لأن الأدوية المستخدمة لعلاج الصدفية في معظمها سامة ولها تأثير سلبي على الجهاز المناعي ووظيفة الأعضاء الداخلية.

عند الاتصال بالمستشفيات في ألمانيا، يتم اختيار برنامج علاج فردي للمرض. هناك العديد من أشكال الصدفية. وهي تختلف من حيث الموقع، والعدد، والشكل، ونوع العناصر المورفولوجية التي تظهر على الجلد. اعتماداً على شدة العملية، وتوطينها، ومدتها، يتم اختيار العلاج الذي قد يشمل:

• حمض الساليسيليك
• النفتالان
• الإكثامول
• القطران
• الستيرويدات القشرية
• نظائر فيتامين D 
• مثبطات الكالسينيورين
• المطريات

يحظر استخدام أدوية الكورتيكوستيرويد على المدى الطويل، لأنها يمكن أن تسبب ضمور الجلد. يوجد عدد كبير من الأدوية في هذه المجموعة التي تختلف من حيث القوة. يقوم الطبيب في كل حالة على حدة باختيار نظام العلاج. في الوقت نفسه، يحاول وصف العلاج بطريقة للحصول على أقصى نتيجة بأقل تأثير سلبي على جلد المريض.

تستخدم على نحو متزايد النظائر الاصطناعية لفيتامين D في علاج الآفات الصدفية للجلد. فهي تمنع العمليات التكاثرية في الخلايا الكيراتينية (خلايا الجلد التي تنقسم بشدة عند الإصابة بالصدفية، مما يؤدي إلى ظهور اللويحات المميزة). أدوية هذه المجموعة تطبع حالة المناعة. إنها تقمع تعبير عامل نخر الورم ألفا ومثبط الإنترلوكين -2. تزيد نظائر فيتامين D من فعاليتها مع كل استخدام لاحق. يمكن تحقيق نتائج كبيرة بمساعدتهم في غضون بضعة أيام بعد بدء العلاج.

مثبطات الكالسينيرين هي الأدوية التي تحظر نقل تائية الخلايا الليمفاوية. تأثيرها هو نفس تأثير الجلوكوكورتيكويدز تقريباً. ومع ذلك، لديهم أفضل نسبة من الأمان. وكثيراً ما يصفها الأطباء المتمرسون في المستشفيات الأوروبية للمرضى الذين يعانون من طفح جلدي على وجوههم. هذا يرجع إلى حقيقة أن مثبطات الكالسينيرين أفضل من الجلوكوكورتيكويدز، لأنها لا تملك آثاراً جانبية نموذجية لهذه المجموعة من الأدوية.

يشرع لتلطيف الجلد. بفضل هذه العلاجات، يتم تقليل جفاف الجلد، والقضاء على تقشيرها. تزيد رطوبة البشرة. هذا مهم بشكل خاص في ذروة المظاهر السريرية للصدفية وعند استخدام الأشعة فوق البنفسجية للعلاج. تستخدم المطريات على الجلد مباشرة بعد الاستحمام، على الجلد الرطب. من المؤكد أن هذه المجموعة من الأدوية تقلل من المدة الكلية وتكلفة العلاج، وتقلل من الوقت الذي يكون فيه المريض في المستشفى.

المعالجة الضوئية

هناك عدة أنواع من العلاج بالضوء - علاج الصدفية باستخدام الأشعة فوق البنفسجية. وهو نوع من العلاج الموضعي. أول طريقة طبقت تاريخياً هو العلاج الضوئي الكيميائي. يتم حقن محسسات الضوء (ميثوكسالين-8 وغيرها) في جسم الإنسان، مما يزيد من تأثر الأنسجة المتضررة من الصدفية بالأشعة فوق البنفسجية. ثم يتم التشعيع بواسطة طيف طويل الموجة من الأشعة فوق البنفسجية. يمنع هذا الإجراء انتشار الخلايا عن طريق إبطاء تشكل لويحات الصدفية.

في بعض الأحيان لا يتم حقن المحسسات الضوئية، ولكنها تستخدم كحمام. بعد أن تصبح المادة على الجلد، يتم نقل الشخص إلى كابينة الأشعة فوق البنفسجية، حيث يخضع لجلسة إشعاع. هذه الطريقة فعالة بنفس القدر ، ولكنها أكثر أماناً، حيث لا يوجد تأثير نظامي لمُحَسِس الضوء على جسم الإنسان.

العلاج الضوئي الانتقائي هو طريقة أخرى يجمع فيها الأطباء بين الموجات الطويلة والموجات المتوسطة. يتم استخدامه بشكل رئيسي للصدفية المبتذلة أو النضحي. يمكن تطبيق هذه التقنية في المرحلة التدريجية من المرض. ميزته الرئيسية هي السلامة - ليست هناك حاجة لأخذ محسسات ضوئية، والتي تسبب في بعض الأحيان آثاراً جانبية.

المعالجة الضوئية بموجات ضيقة الطيف - تقنية تُستخدم بشكل رئيسي في البلدان المتقدمة. تظهر الدراسات أنها تؤدي إلى هداة أسرع للصدفية مقارنة مع طرق الإشعاع الأخرى. وهي في نفس الوقت أكثر أماناً من العلاج الضوئي.

يعد العلاج بالضوء باستخدام ليزر إكسيمر أكثر فاعلية وفي الوقت نفسه طريقة آمنة للعلاج. الجرعة الكلية للإشعاع اللازم لإزالة صفائح الصدفية من سطح الجلد أقل بستة مرات. لذلك، يتم تقليل خطر الآثار الجانبية.

العلاج الجهازي

يستخدم العلاج الجهازي فقط في الحالات القصوى. لأن جميع أدوية الصدفية التي يجب تناولها، لها تأثير سام على الجسم. لا يتحملها المرضى بشكل جيد ، لأنها غالباً ما تسبب آثار جانبية.

يتم استخدام الأدوية التالية:

• أقراص الجلوكوكورتيكويد
• الميثوتريكسيت (الموصوف مع حمض الفوليك لمنع فقر الدم)
• السيكلوسبورين A - يمنع نشاط الخلايا اللمفاوية التائية ويقلل من حساسية المستضدات، وبالتالي يمنع تطور الصدفية
• الأسيتريتين - يطبع عمليات انتشار وتقرن خلايا البشرة (طبقة الجلد العلوي)

 

أرسل طلب للعلاج

العلاج البيولوجي

العلاج البيولوجي هو اتجاه جديد نسبياً في علاج الصدفية. يستخدم أدوية الأجسام المضادة وحيدة النسيلة. هذا الاتجاه أكثر شعبية في الطب الغربي، ولا يزال يستخدم بشكل غير منتظم في مستشفيات البلدان النامية.

هذا العلاج فعال للغاية. غالباً ما يوصف عند:

• تضرر أكثر من 10٪ من سطح الجسم
• مقاومة الجسم للطرق الأخرى من العلاج (العلاج الموضعي، العلاج بالضوء)
• وجود موانع لتعيين العلاج الجهازي (العلاج البيولوجي هو أكثر تكلفة، ولكنه أكثر أماناً للمريض)

يسمح استخدام الأجسام المضادة أحادية النسيلة بتحقيق انحدار كبير للصدفية في غضون 2-3 أشهر عند ما لا يقل عن 80٪ من المرضى. تحدث الهداة الكاملة للمرض خلال هذه الفترة لدى 25-30٪ من المرضى.

الينابيع الحرارية والعلاج المائي

تستخدم أساليب العلاج المناخي على نطاق واسع في علاج الصدفية. في كثير من الأحيان يتم علاج المرضى في البحر الميت. توجد هنا ظروف مناخية خاصة:

• أعلى ضغط جوي على الأرض
• درجة حرارة عالية
• انخفاض رطوبة الهواء
• النسبة المثلى للأشعة الطويلة والمتوسطة (بسبب التبخر، الذي يقوم بتصفية أشعة الشمس)
• التركيز العالي للملح في الماء (أعلى بحوالي 10 مرات من المتوسط)

وقد أكدت البحوث فعالية علاج الصدفية من خلال الظروف المناخية. نتيجة للبقاء في منتجعات البحر الميت لمدة 4 أسابيع، تتحقق الهداة لدى 60-70٪ من المرضى، ويظهر تحسن كبير لدى 20٪. يبلغ  10٪ من الناس عن انخفاض طفيف في الأعراض.

العلاج النفسي

يطبق في المستشفيات الحديثة العلاج المعرفي السلوكي. هو لا يقلل من عدد لويحات الصدفية على الجلد، لكنه يغير موقف المريض من مرضه، مما يجعل حياته أكثر راحة. يسمح العلاج السلوكي المعرفي للشخص بالتخلص من:

• الرهاب الاجتماعي
• الكآبة
• الإجهاد
• الخوف
• الانزعاج النفسي

يتم استخدام الأدوية النفسية إذا لزم الأمر. يمكن تعيين المرضى مضادات الاكتئاب، والمهدئات، ومثبتات المزاج، ومضادات الذهان. بعض هذه الأدوية تؤثر في نفس الوقت على الأعراض: تقلل من حكة الجلد أثناء الصدفية، وتطبع النوم ليلاً، وتقضي على الألم في المفاصل عند التهاب المفاصل الصدافي.

يجب أن يختار الأدوية أخصائي الخبرة النفسية فقط، لأن العديد من الأدوية يمكن أن تسبب تفاقم الصدفية. وهي غالبية مضادات الاكتئاب السيروتونيني (بما في ذلك الفلوكستين)، وأدوية الليثيوم، والكاربامازيبين، والفالبروات، وبعض الأدوية الأخرى.

 

أرسل طلب للعلاج

المستشفيات الرائدة وتكاليف العلاج

يتم فحص وعلاج مرضى الصدفية في أقسام الأمراض الجلدية في المستشفيات الجامعية الكبرى. يتيح ذلك الاستفادة من جميع القدرات التشخيصية، وإذا لزم الأمر، إشراك الأطباء المتخصصين في مجالات ضيقة في العملية العلاجية.

فيما يلي المستشفيات الرائدة في علاج الصدفية:

• مستشفى جامعة لودفيغ ماكسيميليان في ميونخ، قسم الأمراض الجلدية والحساسية للبالغين والأطفال 
• عيادة جامعة غوته فرانكفورت أم ماين، قسم الأمراض الجلدية والتناسلية والحساسية
• مستشفى جامعة إرلنغن، قسم الأمراض الجلدية
• مستشفى جامعة هامبورغ إيبندورف، قسم الأمراض الجلدية والتناسلية
• مستشفى جامعة أولم، قسم الأمراض الجلدية والحساسية

تبدأ تكلفة التشخيص والعلاج التقليدي لمرض الصدفية من مبلغ 1397 يورو. يشمل البرنامج الطبي الفحوصات واستشارات المتخصصين اللازمين ووضع نظام العلاج الأمثل.

العلاج في الخارج مع Booking Health

يوجد في ألمانيا أكثر عدة مستشفيات متخصصة جيدة حيث يخضع المرضى لعلاج الصدفية. يستخدم فيها نهج متكامل. تستخدم الأدوية، والعلاج الضوئي، فضلاً عن أنواع مختلفة من الآثار المناخية. كما توجد في ألمانيا ينابيع حرارية.

يتم على نطاق واسع استخدام طريقة القضاء على لويحات الصدفية بمساعدة الأسماك. ينغمس الرجل في ينبوع حراري يتمتع بتأثير الجاكوزي. يقوم نوعان من الأسماك بإزالة الجلد التالف وتحفيز العمليات التجددية. يساهم تمعدن الماء في التأثير الشفائي، فهو يحتوي على تركيزات عالية من الزنك والسيلينيوم.

إذا كنت تريد الخضوع للعلاج في مستشفيات ألمانيا، يمكنك استخدام خدمات شركة Booking Health التي ستنظم هذه الرحلة لك. يشمل نطاق خدماتنا ما يلي:

• الاختيار الصحيح للمستشفى. نحن نأخذ بعين الاعتبار المجال والتخصص. كما تؤخذ بعين الاعتبار إحصاءات علاج أمراض معينة.
• التواصل مع الطبيب المعالج.
• ترجمة السجلات الطبية. سيتم أخذ جميع تحليلاتك بعين الاعتبار، ولن يلزم إعادة إجرائها.
• الاتفاق مع المستشفى بحيث تكون تكلفة العلاج والتشخيص أفضل لك. سوف توفر مع Booking Health إلى ما يصل إلى 50٪.
• تقليل وقت انتظار العلاج. ستتلقى الخدمات الطبية عندما تحتاجها بالضبط.
• تأمين ضد زيادة تكلفة العلاج في حالة حدوث مضاعفات (تغطية بمبلغ 200000 يورو، صالح لمدة 4 سنوات)
• المساعدة في شراء الأدوية اللازمة وشحنها للخارج.
• يتم التحكم بشكل كامل في برنامج علاج الصدفية على جميع المراحل بفضل موظفينا.
• تنظيم إجراءات علاجية إضافية أو فحوصات تشخيصية، إذا لزم الأمر.
• النقل من المطار إلى المستشفى والعكس، وحجز الفندق وتذاكر الطيران.
• توفير التواصل مع المؤسسة الطبية بعد الانتهاء من دورة العلاج.

يمكنك دائماً معرفة إلى تذهب أموالك. وسيتم إعادة كل مبلغ لم يتم إنفاقه أثناء مسار البرنامج إلى حسابك المصرفي. نحن نقدم شفافية 100٪ فيما يختص بالعلاقات المالية.

 

أرسل طلب للعلاج

 

 

اختر العلاج في الخارج، وسوف تحصل بلا شك على نتيجة ممتازة!

---

 

المؤلفون:

تم تحرير المقال من قبل خبراء طبيين وأطباء معتمدين من مجلس الأطباء الدكتورة ناديجدا إيفانيسوفا و الدكتور فاروق أحمد. لعلاج الحالات المشار إليها في المقال، يجب استشارة الطبيب؛ المعلومات الواردة في المقالة ليست مخصصة للتطبيب الذاتي!

 

المصادر:

MedlinePlus

NHS

MedicineNet

 

اقرأ:

لماذا Booking Health - أسئلة وأجوبة

كيف لا نخطئ عند اختيار المستشفى والأخصائي

7 أسباب للوثوق بتصنيف المستشفيات على موقع Booking Health

---