google_counter
أسباب الداء القلبي الإقفاري. Booking Health

أسباب الداء القلبي الإقفاري

لا تعرف من أين تبدأ؟ اترك لنا طلباً، وسيقوم فريق Booking Health بترتيب رحلتك لتلقي العلاج في ألمانيا، حيث يمكنك تحسين جودة الحياة والصحة

اتصل بـ Booking Health


الداء القلبي الإقفاري أو مرض نقص تروية القلب - هو أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في العالم الحديث. دعونا نتحدث عن هذا المرض، لماذا يتطور، وكيف يمكن تجنبه.

المحتوى: 

  1. ما هو المرض القلبي الإقفاري؟
  2. مسببات المرض القلبي الإقفاري
  3. عوامل الخطر
  4. مسار الداء القلبي الإقفاري
  5. الوقاية من مرض القلب الإقفاري والذبحة الصدرية
  6. المستشفيات وتكاليف العلاج
  7. الفحص والعلاج في ألمانيا

ما هو المرض القلبي الإقفاري؟

 

كثير من المرضى، بعد رؤية هذا التشخيص في سجلهم الطبي، يسألون الطبيب ما هو الداء القلبي الإقفاري. دعونا نوضح هذا السؤال.

إذن، ما هو الداء القلبي الإقفاري في علم أمراض القلب؟ الداء القلبي الإقفاري هي مجموعة من الأمراض الناجمة عن انتهاك إمدادات الدم لعضلة القلب. عضلة القلب هي الطبقة العضلية للقلب. يتم تزويد الدم من خلال الشرايين التاجية. عند انسدادها أو تشنجها، يتدفق الدم بشكل أسوأ إلى القلب. هذه العملية مصحوبة بألم خلف القص. يزيد مع زيادة طلب عضلة القلب للأكسجين إثر عدم القدرة على توفير إمدادات الدم العادية.

النتيجة الأكثر سلبية للداء القلبي الإقفاري هي تطور احتشاء عضلة القلب وفشل القلب الحاد لاحقاً.

يشمل الداء القلبي الإقفاري مثل هذه المفاهيم أيضاً:

مسببات المرض القلبي الإقفاري

 

يتطور الداء القلبي الإقفاري نتيجة لتضييق تجويف الشرايين التاجية. ونتيجة لذلك، يتناقص وصول الدم والأكسجين إلى عضلة القلب. قد تكون أسباب تضيق قطر الأوعية مختلفة. الأسباب الأكثر شيوعاً هي تصلب الشرايين.

ومن مسببات المرض القلبي الإقفاري أيضاً:

  • تشنج الأوعية الدموية (الذبحة الصدرية الغير مستقرة)
  • الانسداد (دخول جسم غريب إلى الشرايين التاجية)
  • تجلط الدم (تحدث الجلطات داخل الشرايين التاجية غالباً إثر تصلب الشرايين)
  • الورم، أم الدم الأبهرية أو غيرها من شبيهات الأورام (يمكن أن تضغط على الشرايين التاجية من الخارج)

قد يعاني المريض من الداء القلبي الإقفاري لعدة سنوات، ولكن بدون علاج يؤدي هذا المرض إلى الموت. يتميز هذا المرض عادة بتطور الأعراض.

تتجلى أسباب الموت أثناء الداء القلبي الإقفاري بموت (ذبول) جزء من القلب. ونتيجة لذلك، يتطور فشل القلب الحاد. تنتهك الدورة الدموية في جميع أنحاء الجسم، لا يتلقى الدماغ ما يكفي من الأكسجين ويموت الشخص.

عوامل الخطر

 

توجد لدى الداء القلبي الإقفاري عوامل خطر قابلة للسيطرة وغير قابلة للسيطرة.

 فيما يلي عوامل الخطر الرئيسية للداء القلبي الإقفاري الغير قابلة للسيطرة:

  • العمر - للرجال من سن الـ 45 عاماً، للنساء من عمر الـ 55
  • الجنس - يعاني الرجال من أمراض القلب التاجية أكثر من الإناث. ولكن بحلول سن السبعين، يتساوى معدل تطور المرض بين ممثلي كلا الجنسين تدريجياً
  • الوراثة - إذا كانت هناك حالات من أمراض القلب التاجية أو غيرها من الأمراض القلبية الوعائية في الأسرة، يزداد احتمال ظهور المرض لدى المريض. ويمكن أيضاً أن يتطور في سن مبكرة وغالباً ما يتميز بمسار سريري أشد

يزيد من خطر الإصابة بالداء القلبي الإقفاري العوامل التالية القابلة للسيطرة:

  • عسر شحميات الدم - انتهاك استقلاب الدهون في الجسم
  • البدانة - كلما ارتفع مؤشر كتلة الجسم، كلما زاد خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية 
  • ارتفاع ضغط الدم الشرياني - اعتماداً على أرقام ضغط الدم، يزيد احتمال الإصابة بأمراض القلب التاجية بـ 1.5-6 مرات
  • داء السكري

يتم تصنيف عوامل الخطر السلوكية بشكل منفصل. هي جزء من مجموعة العوامل القابلة للسيطرة.

من بين عوامل الخطر هذه لداء القلبي الإقفاري:

  • العادات الغذائية - استهلاك كميات كبيرة من الطعام ذو المنشأ الحيواني، والأطعمة الدهنية، وانخفاض استهلاك الألياف والخضروات الطازجة والفواكه
  • التدخين - يزيد من حاجة عضلة القلب في الأكسجين، ويزيد من الخثار، ويعطل مستوى الدهون في الدم
  • الكحول - الاستهلاك المعتدل يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية، وأما استهلاك أكثر من 30 جراماً من الإيثانول النقي في اليوم الواحد يزيد من احتمال الإصابة بالمرض
  • قلة النشاط البدني - إن احتمال الإصابة بالمرض يكون  في المتوسط أعلى بمرتين لدى الأشخاص الذين يعانون من نمط حياة قليل النشاط

 

أسباب الداء القلبي الإقفاري

 

مسار الداء القلبي الإقفاري

 

لقد اكتشفنا ما هو مرض القلب الإقفاري ولماذا يتطور هذا المرض. دعونا الآن نتحدث عن مسار الداء القلبي الإقفاري.

إن أساس هذا المرض القلبي يكمن في التناقض بين حاجة عضلة القلب إلى الأوكسجين ومستوى إمداد الدم به. في فترات مختلفة من الحياة وحتى في أوقات مختلفة من اليوم، يبذل الشخص جهوداً مختلفة. عندما ينام أو يجلس أمام التلفزيون، تكون الحاجة إلى الأوكسجين في عضلة القلب ضئيلة.

يمكن حتى للأوعية التاجية النصف منسدة بلويحات التصلب أن تواجه وظيفتها الرئيسية: توفير إمدادات الدم الكافية إلى عضلة القلب.

لكن الحمل يزيد عندما يبدأ الشخص في التحرك. تحتاج عضلة القلب إلى مزيد من الأوكسجين عندما يمشي الشخص. إنه يحتاج إلى المزيد من الدم عند النشاط البدني الأكبر. لذلك، مع تقدم المرض، يفقد المرضى الذين يعانون من مرض القلب الإقفاري في البداية فرصة المشاركة في النشاطات الرياضية أو العمل البدني. ثم لا يستطيع الشخص المشي لمسافات طويلة، وصعود الدرج. في النهاية، يأتي الوقت الذي يبدأ فيه الشخص بالشعور بالألم في القلب على بسبب عدم كفاية إمدادات الدم إلى عضلة القلب أثناء مرض القلب الإقفاري، حتى في حالة الراحة.

وبالتالي، فإن اثنين من العوامل الرئيسية يحدد معدل تطور وشدة المرض القلبي الإقفاري. الأول هو قطر الأوعية التاجية. والثاني هو حاجة عضلة القلب للأوكسجين. 

وتعتمد على:

  • مستوى النشاط البدني
  • انقباض عضلة القلب
  • حجم القلب
  • معدل ضربات القلب
  • معدل ضغط الدم

يعتمد قطر الشرايين التاجية على حجم لويحات تصلب الشرايين التي تتراكم داخلها، بالإضافة إلى حالة طبقة العضلات. يتفاقم المرض بشكل أكبر عند تشنج الأوعية الدموية لدى مرضى المرض القلبي الإقفاري. وينظم حالة الشرايين بمستوى الهرمونات. يمكن أن تزيد عندما التعرض لعامل مرهق، والتدخين، وإثر متلازمة الخُمار بعد تناول كميات كبيرة من الكحول.

الوقاية من مرض القلب الإقفاري والذبحة الصدرية

 

توجد طرق فعالة للغاية للوقاية من مرض القلب الإقفاري. استناداً إلى هدف الوقائية، يتم تصنيف الوقاية من مرض القلب الإقفاري إلى أولية وثانوية. يتم تنفيذ طرق الوقاية الأولية للمرضى الذين ليس لديهم حتى الآن أعراض تشير إلى مرض القلب الإقفاري، ولكن قد يكونون في دائرة المعرضين لخطر هذا المرض. على سبيل المثال، بسبب السن، أو وجود عادات سيئة، أو السمنة، أو التاريخ الطبي العائلي. تهدف الوقاية الثانوية من مرض القلب الإقفاري إلى منع الحوادث القلبية الوعائية الحادة إثر مرض القلب الإقفاري المزمن (نقص التأكسج).

تستخدم للوقاية من مرض القلب الإقفاري الطرق المعتمدة على الأدوية والغير الدوائية. تتجلى الطرق المعتمدة على الأدوية تناولها. عادة ما يتم تعيينهم مدى الحياة. الوقاية الغير الدوائية تتجلى في تعديل نمط الحياة.

توصيات لتصحيح نمط الحياة لمنع تطور مرض القلب الإقفاري:

  • الابتعاد عن العادات السيئة. يوصى بعدم شرب الكحول - أكثر من 30 غراماً من الإيثانول في اليوم الواحد. هذا يتوافق مع 100 غرام من الفودكا، و 200 غرام من النبيذ أو 0.5 ليتر من البيرة. يجب تجنب التدخين.
  • توازن وزن الجسم. يجب ألا يتجاوز مؤشر كتلة الجسم 25 كجم / م2. يجب التخلص من الوزن الزائد. يتم تحقيق ذلك من خلال نظام غذائي خاص وبمساعدة التدريب البدني. إذا لزم الأمر، يمكن للطبيب وصف الأدوية التي تقلل من الشهية أو تمنع امتصاص الدهون أو الكربوهيدرات. عند السمنة المفرطة وعدم فعالية علاجها، يمكن إجراء عمليات علاج للبدانة.
  • زيادة النشاط البدني. نمط الحياة المستقرة هو أحد عوامل الخطر المهمة بالنسبة لمرض القلب الإقفاري. إذا كان لديك عمل مستقر، تحتاج إلى الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية، والمشي أكثر، وركوب الدراجة. في الوقت نفسه سوف يساعد ذلك على تطبيع الوزن، إذا كانت هناك مشاكل معه.
  •  النظام الغذائي. من الضروري تقليل تناول الدهون الحيوانية. يجب عليك تناول كمية أكبر من الخضروات والفواكه الطازجة. تحتاج إلى تناول الأسماك أو زيت بذور الكتان بانتظام، فهي مصدر للأحماض الدهنية أوميغا 3 غير المشبعة.

يوصف العلاج الدوائي بشكل شخصي. ويتم فقط تحت إشراف الطبيب.

من الممكن بمساعدة الأدوية التأثير على عوامل الخطر هذه لمرض القلب الإقفاري:

  • عسر شحميات الدم. لخفض نسبة الكوليسترول، يتم وصف الستاتينات (أتورفاستاتين، رسيوفاستاتين). في بعض الأحيان، عند الزيادة الملحوظة في تركيز الدهون الثلاثية في الدم، يتم استخدام الفايبريت.
  • ارتفاع ضغط الدم الشرياني. لمراقبة مستوى ضغط الدم يوصف استخدام الأدوية الخافضة للضغط. يتم تعيين أدوية من خمس مجموعات: حاصرات بيتا، ومثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، والسارتان، ومدرات البول الثيازيدية، ومضادات الكالسيوم. يتم اختيار الجرعات والمخططات بشكل شخصي، على أساس معدل ضغط الدم، واستجابة المريض للعلاج ، ووجود أمراض مصاحبة.
  • داء السكري. المراقبة الدقيقة لمستوى الجلوكوز في الدم أمر ضروري. والأكثر شيوعاً هو مرض السكري من النوع 2. في هذه الحالة، توصف البيغوانيدات (ميتفورمين). إذا لزم الأمر، تُستخدم أيضاً مركبات السلفونيل يوريا، ومثبطات ألفا-جلوكوزيد، والثيازوليدين ديون.
  • الخواص الريولوجية للدم. للحد من الخثار وخطر احتشاء عضلة القلب، يتم وصف المرضى الذين يعانون من مرض القلب الإقفاري مدى الحياة بجرعات صغيرة من حمض الصفصاف. عادة ما تستخدم جرعات من 75-100 ملغ يومياً، وهي أقل بـ 5 مرات أو أكثر من الجرعة الواحدة التي تستخدم لتخفيف الصداع أو خفض درجة حرارة الجسم.
  • حاجة عضلة القلب إلى الأوكسجين. في كثير من الأحيان يتم  لهذا الغرض وصف حاصرات بيتا للمرضى. إنها تقلل من معدل ضربات القلب. بالإضافة إلى ذلك، فهي واحدة من مجموعات الأدوية المستخدمة عند ارتفاع ضغط الدم.

أخطر أشكال مرض القلب الإقفاري هي متلازمة الموت التاجي المفاجئ واحتشاء عضلة القلب. لمنع هذه الأحداث القلبية الوعائية الحادة، يمكن استخدام العلاج الجراحي لمرض القلب الإقفاري. العمليات الأكثر فعالية هي دعامات الشرايين التاجية وجراحة تغيير شرايين الأبهر.

المستشفيات وتكاليف العلاج

 

يشارك أطباء القلب وجراحو القلب وجراحو الأوعية الدموية في تشخيص وعلاج مرض نقص تروية القلب ومضاعفاتها. اعتماداً على الحالة السريرية، يمكنك الخضوع للعلاج في قسم أمراض القلب في مستشفى جامعي كبير أو اختيار مستوصف صغير متخصص.

فيما يلي عدة مستشفيات متخصصة في علاج مرض نقص تروية القلب:

  1. مستشفى القديس فنسينتوس - المستشفى الأكاديمي التابع لجامعة فرايبورغ، قسم أمراض القلب والأوعية الدموية والطب المكثف
  2. مستشفى جامعة أولم، قسم أمراض القلب والأوعية الدموية والعناية المركزة الداخلية
  3. مستشفى آخن الجامعي، قسم أمراض القلب والرئة والأوعية الدموية
  4. مستشفى جامعة شاريتيه برلين، قسم أمراض القلب والأوعية الدموية
  5. مستشفى هايدلبرغ الجامعي، قسم أمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض الرئة

يتم تحديد تكلفة البرنامج الطبي بشكل فردي لكل مريض، بناءً على نتائج الفحص السريري والمختبري الأولي. متوسط تكاليف العلاج كما يلي:

 

إرسال طلب العلاج

الفحص والعلاج في ألمانيا

 

يمكن للجميع اليوم الخضوع لفحص وعلاج مرض نقص تروية القلب في ألمانيا. تتوفر في أفضل المستشفيات في ألمانيا فحوصات مخبرية حديثة وأدوات تساعد على تقييم مخاطر مرض نقص تروية القلب بدقة وتصحيحها، مما يسمح بتطوير خطة علاج مثالية. يستخدم الأطباء الألمان جميع إمكانيات العلاج الطبي والجراحي، بما في ذلك التدخلات الجراحية الفريدة طفيفة التوغل لأوعية القلب.

ستساعد Booking Health، إحدى الشركات الأوروبية الرائدة في مجال السياحة العلاجية، في تنظيم سفرك لتلقي الخدمات الطبية. سوف نساعدك في:

  • اختيار أفضل مستشفى
  • الاتفاق مع الإدارة على فحص أو علاج مريض أجنبي
  • الحصول على موعد عند أفضل الأطباء
  • جمع وترجمة الوثائق الضرورية
  • الحصول على تأمين ضد زيادة تكلفة العلاج في حالة حدوث مضاعفات (تغطية بمبلغ 200000 يورو، صالح لمدة 4 سنوات)
  • الوصول إلى المستشفى (حجز التذاكر، النقل من المطار)

وسوف تتلقى التأمين الذي سيغطي أي نفقات طبية غير متوقعة. بالإضافة إلى ذلك، عند استخدام خدمة Booking Health يمكنك توفير ما يصل إلى 70٪ من النفقات.

 

اختر العلاج في الخارج، وسوف تحصل بلا شك على نتيجة ممتازة!

 


 

المؤلفون:

تم تحرير المقال من قبل خبراء طبيين وأطباء معتمدين من مجلس الأطباء الدكتورة ناديجدا إيفانيسوفا و الدكتور فاروق أحمد. لعلاج الحالات المشار إليها في المقال، يجب استشارة الطبيب؛ المعلومات الواردة في المقالة ليست مخصصة للتطبيب الذاتي!

 

المصادر:

National Center for Biotechnology

American Heart Association

JAHA - Journal of the American Heart Association

 

اقرأ:

لماذا Booking Health - أسئلة وأجوبة

كيف لا نخطئ عند اختيار المستشفى والأخصائي

7 أسباب للوثوق بتصنيف المستشفيات على موقع Booking Health