أم الدم الأبهرية الصدرية
لا تعرف من أين تبدأ؟ اترك لنا طلباً، وسيقوم فريق Booking Health بترتيب رحلتك لتلقي العلاج في ألمانيا، حيث يمكنك تحسين جودة الحياة والصحة
أم الدم الأبهرية الصدرية - هو توسع في الوعاء الدموي الأبهري الصدري بمرتين أو أكثر مقارنة مع قطره الطبيعي. يمكن أن يبدو التمدد موحداً أو يبرز على شكل كيس. دعونا نتحدث عن أم الدم الأبهرية القلبية في القسم الصدري.
المحتوى:
منشأ المرض
يمكن لأم الدم الأبهرية الصدرية أن تكون خلقية أو مكتسبة. الأسباب الخلقية:
- عيوب القلب
- أمراض النسيج الضام المنتشرة
ولكن في كثير من الأحيان يكون مرض أم الدم الأبهرية الصدرية مكتسباً. يمكن أن يتطور للأسباب التالية:
- تصلب الشرايين
- الزهري والالتهابات الأخرى
- الإجراءات الطبية والعمليات الجراحية
- التهاب غير محدد في الشريان الأبهر
- العدوى الفطرية
- إصابة الطرف الاصطناعي الأبهري
- أسباب الهرمونية
خطر المرض أعلى:
- أثناء الحمل
- لدى المسنين
- لدى الذكور
الأنواع
يتكون الأبهر من عدة أجزاء. من وجهة نظر الطب السريري يتم تقسيمه إلى الجزء الصدري والبطني. يخرج الجزء الصدري من البطين الأيسر للقلب، يصعد قليلاً، ويدور بقوس ثم يهبط إلى الأسفل. ينتهي على مستوى الحجاب الحاجز، المكان الذي يتحول فيه إلى الأبهر البطني.
ينقسم الجزء الصدري من أكبر وعاء دموي في جسم الإنسان إلى عدة أقسام. على أساسها يتم تصنيف المرض حسب الجزء المتضرر من الوعاء. وتُميّز هذه الأنواع من المرض: أم الدم لجذر الأبهر للقلب (أم الدم الأبهرية القلبية أو الجيب الأبهري)، والتصاعدي، والأبهر النازل أو قوسه.
الأعراض
في 75٪ من حالات أم الدم الأبهرية الصدرية لا توجد أعراض. في هذه الحالة، يتم الكشف عن المرض بالصدفة، عند إجراء التصوير بالأشعة السينية أو التصوير المقطعي المحوسب.
لدى 25٪ المتبقية من المرضى، تكون أعراض أم الدم الأبهرية الصدرية ضئيلة جداً. فيما يلي أهمها:
- ألم في الصدر (قد يكون أحد أعراض تمدد أم الدم في الأبهر الصاعد)
- عند انضغاط الوريد الأجوف العلوي - تظهر وذمة في الأطراف العلوية، والرقبة، والرأس
- في حال تضرر الصمام الأبهري أيضاً - يظهر عدم انتظام دقات القلب، والدوخة، والتعب
- أم دم القوس أو الشريان الأبهر النازل - ألم بين لوحي الكتف
- انضغاط المريء - انتهاك البلع
- انضغاط العصب المبهم - سيلان اللعاب، نبض نادر
- انضغاط القصبة الهوائية - ضيق في التنفس
- تظهر عند انضغاط فروع القوس من قبل أم الدم الأبهرية الصدرية أعراض في الجهاز العصبي المركزي بسبب عدم كفاية إمدادات الدم إلى الدماغ
التشخيص
يبدأ تشخيص أم الدم الأبهرية الصدرية بالفحص العام والفحص السريري. في بعض الأحيان يتم تحديد عدم التماثل في نبض الشرايين الطرفية. عند التسمع (الاستماع) بالمنظار الصوتي، لوحظ لدى 70٪ من المرضى نفخة انقباضية فوق الأبهر. من الضروري الاستماع إلى الصمام الأبهري. قد يتطور إثر أم الدم قصور للقسم الصاعد للأبهر الصدري. في هذه الحالة، يتم الاستماع إلى النفخة الانبساطية. ولكن لا يمكن سريرياً تحديد أم الدم الأبهرية الصدرية والبطنية على نحو موثوق. أساس التشخيص والطريقة الوحيدة الممكنة لتأكيد التشخيص هو الفحص الأدواتي.
تم الكشف عن حوالي 50٪ من حالات أم الدم الأبهرية الصدرية عند إجراء التصوير الشعاعي الروتيني. الطريقة الأكثر دقة هي التصوير المقطعي المحوسب مع التباين الإضافي. يتم فحص الأبهر الصدري والبطني بالكامل. لأنه عند اكتشاف أم الدم الأبهرية في الجزء الصدري، فإن احتمال العثور على موقع واحد آخر أو أكثر مع توسع يمثل حوالي 25٪.
يسمح التصوير المقطعي المحوسب بتقييم مدى تمدد الأوعية الدموية، وتحديد موقعه بدقة وقطر الوعاء. يتم تقييم حالة تمدد الأوعية الدموية أيضاً: التقسيم الطبقي، ووجود جلطات دموية، والمناطق المتسلخة من داخل الشريان. خلال الدراسة، يتم تحديد سالكية فروع الأبهر، فضلاً عن درجة المشاركة في العملية المرضية للأعضاء الأخرى.
عند التخطيط للعملية الجراحية، يتم استخدام تصوير الأوعية. هذه دراسة بالأشعة السينية، تتجلى في إدخال مادة التباين في الأوعية.
يستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي كدراسة إضافية في بعض الأحيان. لدى هذه الطريقة أيضاً مزايا معينة. بفضل التصوير بالرنين المغناطيسي، يمكن الكشف عن كتل سائلة. تسمح طريقة البحث هذه بالتمييز بين الجلطة الدموية، والورم الدموي، وبطء تدفق الدم. بفضل التصوير بالرنين المغناطيسي ، يمكنك الحصول على معلومات حول وظيفة القلب، وبنية الصمامات، وسالكية الشرايين التاجية.
العلاج
العلاج - الجراحة فقط. إن مرض أم الدم الأبهرية الصدرية خطير للغاية ويمكن أن يؤدي إلى الموت. لذلك، يتم إزالة المنطقة المتضررة من الوعاء واستبداله بطرف اصطناعي. يمكن إجراء التدخل الجراحي في بعض الحالات من خلال طريقة التنظير الداخلي (الغازي بحد أدنى). تتطلب حالات أخرى جراحة مفتوحة.
ماذا يحدث إن لم يتم العلاج؟ في هذه الحالة، يمكن أن تتمزق أم الدم الأبهرية الصدرية. ما يؤدي إلى الموت لدى 94٪ من المرضى بسبب فقدان الدم الهائل. وجدت إحدى الدراسات، والتي أجرت مراقبة للمرضى الذين يعانون من تمدد الأوعية الدموية لمدة 30 عاماً، أن خطر التمزق خلال هذا الوقت كان في المتوسط قدره 74٪. وعلاوة على ذلك، تم تمزق أم الدم المتسلخة في كثير من الأحيان - في 95٪ من الحالات. عند أم الدم الغير متسلخة، حصل التمزق خلال الـ 30 عاماً لدى 51٪ من المرضى. متوسط الوقت بين تأكيد التشخيص و تمزق أم الدم الأبهرية الصدرية هو سنتين.
مدة البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات بين المرضى:
- في المتوسط - 13٪
- عند أم الدم الغير المتسلخة - 19٪
- عند أم الدم المتسلخة - 7٪
يموت الأشخاص ليس فقط من تمزق تمدد الأوعية الدموية، ولكن أيضاً بسبب مضاعفات القلب والأوعية الدموية لهذا المرض. وبناءً على هذه الإحصائيات، يصبح من الواضح أنه حتى لو لم يكن المرض مصحوباً بأعراض ولا يمنعك من العيش، يجب علاجه في أقرب وقت ممكن.
المستشفيات وتكلفة العلاج
يتم علاج تمدد الأوعية الدموية الأبهري الصدري (أم الدم الأبهرية الصدرية) بنجاح في ألمانيا. لقد أخذنا في الاعتبار معدلات نجاح العلاج، وتوافر المعدات الحديثة، واستخدام طرق العلاج طفيفة التوغل، وما إلى ذلك، وحددنا المستشفيات الرائدة لعلاج تمدد الأوعية الدموية الأبهري الصدري:
- مستشفى جامعة لودفيغ ماكسيميليان ميونيخ، قسم جراحة الأوعية الدموية
- مستشفى جامعة شاريتيه برلين، قسم الجراحة العامة وجراحة البطن والأوعية الدموية
- مستشفى كارل غوستاف كاروس الجامعي دريسدن، قسم جراحة البطن والصدر والأوعية الدموية
- مستشفى جامعة غوته فرانكفورت، قسم جراحة الأوعية الدموية والجراحة الداخلية للأوعية الدموية
- مستشفى هايدلبرغ الجامعي، قسم جراحة الأوعية الدموية والجراحة الداخلية للأوعية الدموية
متوسط تكلفة أنواع العلاج الرئيسية كما يلي:
- فحص تمدد الأوعية الدموية الأبهري الصدري المشتبه به - 2740 €
- استبدال الشريان الأبهري المفتوح في تمدد الأوعية الدموية الأبهري الصدري - 46340 €
- استبدال الشريان الأبهري من داخل الأوعية الدموية في تمدد الأوعية الدموية الأبهري الصدري - 47760 €
- إعادة التأهيل بعد الانتهاء من الدورة الرئيسية للعلاج - 1030 € في اليوم
تنظيم العلاج في ألمانيا
إذا كنت بحاجة إلى معالجة جراحية لأم الدم الأبهرية الصدرية، يمكنك اختيار أحد مستشفيات ألمانيا. وسوف نساعد في ذلك.
إن شركة Booking Health رائدة في مجال السياحة العلاجية. نحن نقوم بتنظيم العلاج في ألمانيا والبلدان الأخرى في العالم.
ستحصل معنا على عدد من المزايا:
- تقليل وقت الانتظار للعلاج - سيتم إجراء الجراحة قبل أن يتمزق تمدد الأوعية الدموية
- توفير ما يصل إلى 70٪ من تكلفة الخدمات الطبية، لأن لدينا عقوداً مباشرة مع جميع المستشفيات، ولن يتعين عليك دفع التأمين للمرضى الأجانب
- تأمين ضد زيادة تكلفة العلاج في حالة حدوث مضاعفات (تغطية بمبلغ 200000 يورو، صالح لمدة 4 سنوات)
- مجموعة كاملة من الخدمات ابتداءاً بالعمل على الأوراق وانتهاءاً بالنقل من المطار إلى المستشفى والعكس بعد الانتهاء من العلاج.
لاستخدام خدمات Booking Health، اترك الطلب على موقعنا. سنختار مستشفاً مناسباً لك ونتصل بك في أقرب وقت ممكن.
اختر العلاج في الخارج، وسوف تحصل بلا شك على نتيجة ممتازة!
المؤلفون:
تم تحرير المقال من قبل خبراء طبيين وأطباء معتمدين من مجلس الأطباء الدكتورة ناديجدا إيفانيسوفا و الدكتور فاروق أحمد. لعلاج الحالات المشار إليها في المقال، يجب استشارة الطبيب؛ المعلومات الواردة في المقالة ليست مخصصة للتطبيب الذاتي!
المصادر:
ECR - European Cardiology Review
JAHA - Journal of the American Heart Association
:اقرأ
لماذا Booking Health - أسئلة وأجوبة
كيف لا نخطئ عند اختيار المستشفى والأخصائي