مستشفى الملكة إليزابيث الإنجيلي هرتسبرغ برلين - قسم الصرع للبالغين والأطفال

عن قسم الصرع للبالغين والأطفال في مستشفى الملكة إليزابيث الإنجيلي هرتسبرغ برلين

يقدم قسم الصرع للبالغين والأطفال في مستشفى الملكة إليزابيث الإنجيلي هرتسبرغ برلين مجموعة كاملة من الخدمات لتشخيص وعلاج الصرع لدى المرضى من مختلف الفئات العمرية. أطباء القسم لديهم خبرة غنية وأحدث مفاهيم العلاج في ترسانتهم، مما يسمح لهم بتحقيق نتائج علاجية ممتازة. الهدف الأساسي هو التخلص من أعراض الصرع - النوبات. يحتوي القسم على أحدث المعدات للتشخيص الدقيق لنوع محدد من المرض، والذي يُحدد إلى حدٍ كبير نجاح الإجراءات العلاجية اللاحقة. يقدم القسم أيضاً خيارات علاجية حديثة، بما في ذلك إجراءات إعادة التأهيل العصبي. يتم تقديم الرعاية الطبية داخل المستشفى inpatient وفي العيادات الخارجية outpatient. يتمتع أطباء القسم بكفاءات فريدة في مجال الرعاية الطبية للمرضى المصابين بالصرع، وبفضل ذلك يطورون أنظمة علاج فردية، والتي بمساعدتها ينسى المرضى مرضهم إلى الأبد وتُتاح لهم الفرصة لعيش حياتهم الكاملة.

يرأس القسم البروفيسور الدكتور في الطب مارتن هولتكامب. بفضل أنشطته السريرية الناجحة في أفضل المستشفيات الألمانية، ولا سيما في مستشفى جامعة شاريتيه برلين، اكتسب الطبيب خبرة لا تقدر بثمن وسمعة ممتازة في مجال تخصصه على الصعيدين الوطني والدولي.

يُعد القسم من المؤسسات الطبية القليلة في ألمانيا التي تقدم مجموعة كاملة من الخدمات الطبية للأشخاص الذين يعانون من الصرع. تتمثل إحدى سمات المنشأة الطبية في حقيقة أن كبير الأطباء في القسم والأطباء الآخرين لا يشاركون فقط في علاج مرضاهم، ولكن يشاركون أيضاً في الأنشطة البحثية التي تهدف إلى تطوير أساليب مبتكرة لتشخيص وعلاج الصرع. هذه ميزة كبيرة للمرضى تمنحهم إمكانية الوصول إلى العلاج بأدوية وطرق مبتكرة، والتي لا مثيل لها في البلدان الأوروبية الأخرى. يقدم القسم أيضاً التشخيص والاستشارة بشأن الأعراض الأولى للمرض والتشخيص التفريقي للأعراض السريرية غير الواضحة (النوبات الانفصالية، والإغماء، إلخ). يرتكز عمل القسم على مفهوم علاجي شامل يهدف إلى زيادة وعي المرضى وأقاربهم في مكافحة الصرع.

يستقبل القسم المرضى من جميع الفئات العمرية، حيث يمكن أن يتطور الصرع في أي عمر. في علاج البالغين والأطفال، تتمثل المهمة الأساسية للأطباء في التشخيص الشامل، حيث سيتعين عليهم معرفة ما إذا كان المريض يعاني حقاً من الصرع، أو ما إذا كانت نوبات التشنج تتطور بسبب حالة مرضية أخرى. في حالة تأكيد الإصابة بالصرع، سيكون من الضروري تحديد نوع، وتكرار، وشدة النوبات التشنجية. في البداية، يقوم الطبيب المعالج بدراسة التاريخ الطبي للمريض وإجراء الفحص السريري، وبعد ذلك يستخدم طرق تشخيصية، مثل مراقبة مخطط كهربية الدماغ EEG بالفيديو على المدى الطويل، والاختبارات المعملية، واختبارات التصوير (غالباً التصوير بالرنين المغناطيسي MRI). يلجأ المتخصصون في القسم أيضاً في كثير من الأحيان إلى الاختبارات النفسية العصبية.

بالنسبة لطرق علاج الصرع عند البالغين، فإن الطريقة الأساسية هي العلاج الدوائي، والذي يمكن استكماله بالعلاج الوظيفي، والعلاج الطبيعي، والعلاج بالتمارين الرياضية، والعلاج بالفن، والرعاية النفسية. كما أنه من المهم للغاية بالنسبة لأطباء القسم إعادة دمج المريض داخل حياته المهنية، لذلك يتخذون جميع الإجراءات اللازمة لتحقيق هذا الهدف. في معظم الحالات، يصف المتخصصون علاجاً أحادياً باستخدام دواء واحد مضاد للصرع، لكن في بعض الحالات، يجمعون بين عدة أدوية. كقاعدة عامة، في المرة الأولى بعد وصف العلاج الدوائي، يبقى المريض في المستشفى حتى يتمكن الأطباء من تقييم تأثير الدواء ونجاح العلاج. مع النتائج المُرضية، سيستمر العلاج في العيادات الخارجية. يحتاج المرضى المصابين بالصرع إلى دورة طويلة من العلاج الدوائي، تستمر لمدة 2-3 سنوات، وحتى أكثر من ذلك في الحالات المعقدة بشكل خاص. لسوء الحظ، العلاج المحافظ بالأدوية المضادة للصرع لا يُعطي في بعض الأحيان ديناميكيات إيجابية، ويتعين على أطباء القسم اللجوء إلى إجراءات علاجية أخرى، مثل تحفيز العصب المُبهم، والتحفيز العميق للدماغ، وتدخلات الجراحة العصبية.

يتمتع فريق الأطباء بالقسم بكفاءات فريدة في تقديم الرعاية الطبية للمرضى المصابين بالصرع، لذلك يتعامل المتخصصون مع علاج المرضى المصابين بالصرع المصحوب بأمراض أخرى. تتضمن مرحلة التشخيص الإجراءات التالية: مراقبة تخطيط كهربية الدماغ بالفيديو، والاختبارات المعملية، وتحليل السائل الدماغي النخاعي، والاختبارات الجينية، والتصوير بالرنين المغناطيسي. المرضى الذين يعانون من أمراض خلقية وإعاقة عادةً ما يكون لديهم مسار شديد من الصرع مع نوبات متكررة وخطيرة. بالإضافة إلى ذلك، غالباً ما يكون هؤلاء المرضى مقاومون للأدوية الكلاسيكية المضادة للصرع، مما يُجبر الأطباء على اللجوء إلى العلاج الدوائي المُركب، أو تحفيز العصب المُبهم، أو تدخلات الجراحة العصبية.

يتمثل جزء مهم من عمل القسم في علاج الصرع عند الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 1 و 18 عاماً. يسعى الأطباء جاهدين لاكتشاف الصرع في وقت مبكر قدر الأمكان، وتتبع النوبات الأولى وتحليلها، وبناءً على جميع البيانات التي تم الحصول عليها، يتم تحديد أفضل أساليب العلاج التي ستساعد في تحسين حالة الطفل ومنع تطور المضاعفات المتعلقة بالمرض. أثناء التشخيص، يستخدم المتخصصون في صرع الأطفال الاختبارات المعملية، وتخطيط كهربية الدماغ، واختبارات التصوير (التصوير بالرنين المغناطيسي MRI، والتصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني PET، والتصوير المقطعي المُحوسب بإصدار فوتون واحد SPECT). في بعض الحالات السريرية، من الضروري أيضاً إجراء اختبارات جينية، وتشخيصات عصبية، وفحوصات الأعضاء الداخلية. غالباً ما يقترن الصرع عند الأطفال باضطرابات تنموية وسلوكية، لذلك يشارك أطباء أعصاب الأطفال وأخصائيو طب النفس العصبي أيضاً في العملية العلاجية. تشمل الخيارات العلاجية للصرع عند الأطفال العلاج الدوائي، والنظام الغذائي الكيتوني، وتحفيز العصب المُبهم، وتدخلات الجراحة العصبية. يقدم القسم أيضاً برامج تدريب خاصة على الإدارة الذاتية للصرع، مثل FAMOSES و MARSMOMENTE.

تشمل الأنشطة السريرية الرئيسية للقسم ما يلي:

• الخيارات التشخيصية
  • تحليل التاريخ الطبي والفحص السريري
  • الاختبارات المعملية، بما في ذلك اختبارات الأيض العصبية والاختبارات الجينية
  • مراقبة تخطيط كهربية الدماغ EEG بالفيديو طويلة المدى وتخطيط كهربية الدماغ EEG الكلاسيكي
  • التشخيصات العصبية النفسية
  • التقييم العصبي لنمو الطفل
  • اختبارات التصوير: التصوير بالرنين المغناطيسي MRI بما في ذلك الوظيفي، والتصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني PET، والتصوير المقطعي المُحوسب بإصدار فوتون واحد SPECT
• الخيارات العلاجية
  • العلاج الدوائي بالأدوية المضادة للصرع، وهو العلاج الرئيسي للصرع للبالغين والأطفال
  • النظام الغذائي الكيتون للأطفال
  • تحفيز العصب المُبهم للبالغين والأطفال
  • التحفيز العميق للدماغ للبالغين
  • تدخلات الجراحة العصبية للبالغين والأطفال
  • طرق العلاج المساعدة: العلاج الوظيفي، والعلاج الطبيعي، والتمارين العلاجية، والعلاج بالفن، وعلاج النطق، والرعاية النفسية
• خدمات طبية أخرى