السرطان - العلاج بالبروتون: العلاج في أفضل المستشفيات في العالم بأسعار معقولة

العلاج الإشعاعي بالبروتون هو نوع من العلاج الإشعاعي يستخدم البروتونات بدلاً من الفوتونات. هذه الطريقة هي الأكثر أماناً لإشعاع الورم، حيث تتلقى الأنسجة السليمة الحد الأدنى من الإشعاع. إذا تم تشخيصك بالسرطان ولكن لا يزال العلاج بالبروتون غير متوفر في بلدك، فيمكنك السفر إلى الخارج.

لماذا يعد العلاج الإشعاعي بالبروتون أفضل

تعالج معظم أنواع السرطان بالعلاج الإشعاعي بالفوتون. إنه أرخص ومتوفر في أي مستشفى كبير تقريباً.

أصبح إيصال الإشعاع باستخدام الفوتونات أكثر دقة، ولكن لا يزال هناك العديد من المشكلات التي لم يتم حلها:

• غالباً ما يؤدي العلاج الإشعاعي إلى مضاعفات، لأن الأشعة تمر عبر الأنسجة السليمة، مما يؤدي إلى إتلافها بالإشعاع؛
• بسبب خطر السمية العالية، يصبح من المستحيل إعطاء جرعات كبيرة من الإشعاع للأورام التي لا تستجيب بشكل كاف للعلاج الإشعاعي؛
• يصاب بعض المرضى بأورام ثانوية بسبب تأثير الإشعاع على الأنسجة السليمة.

العلاج الإشعاعي بالبروتون خالٍ من هذه العيوب. تطلق البروتونات معظم الإشعاع فقط عندما تصل إلى الهدف. ونتيجة لذلك، فإن الأنسجة السليمة، التي تمر من خلالها الأشعة، لا تتلقى أي إشعاع تقريباً. هذا يجعل العلاج الإشعاعي بالبروتون أكثر أماناً. إنه يسمح بإشعاع الأورام حتى عمق 30 سم، ويكاد لا يؤدي إلى تكوين أورام ثانوية، ونادراً ما يسبب مضاعفات أخرى.

المجالات الرئيسية لتطبيق العلاج الإشعاعي بالبروتون:

• أورام الدماغ؛
• أورام الرأس والعنق وقاعدة الجمجمة؛
• السرطان عند الأطفال.
• تكرار الإصابة بالسرطان بعد العلاج الإشعاعي (يزيد التعرض للإشعاع المتكرر بشكل كبير من خطر حدوث مضاعفات).

مع تزايد عدد مراكز العلاج الإشعاعي بالبروتون في العالم ، تتوسع مؤشرات استخدامه تدريجياً. يزداد باستمرار استخدامه لسرطان البروستاتا والثدي والرئة والمريء والمستقيم وأورام أعضاء البطن.

علاج سرطان الثدي

يشار إلى العلاج الإشعاعي لجميع النساء المصابات بسرطان الثدي تقريباً. يوصف بعد الجراحة لمنع تكرار الورم الموضعي. عادة ما يستخدم العلاج الإشعاعي بالفوتون على المسرع الخطي. يقوم بتوصيل الإشعاع إلى الورم من جوانب مختلفة، مما يقلل من تعرض الأنسجة السليمة للإشعاع.

أظهرت العديد من الدراسات السريرية تفوق العلاج الإشعاعي بالبروتون على العلاج الإشعاع بالفوتون. تسيطر هاتين التقنيتين على المرض بنفس المستوى، ولكن توفر البروتونات أماناً أكبر في علاج سرطان الثدي من خلال توصيل الإشعاع إلى الورم بأكبر قدر ممكن من الدقة.

عندما يتم تشعيع الثدي والغدد الليمفاوية، يقل بكثير تأثير الإشعاع على:

• غدة الثدي الأخرى؛
• الرئتين؛
• الضلوع؛
• النخاع الشوكي؛
• القلب.

نتيجة لذلك، فإن استخدام العلاج الإشعاعي بالبروتون بدلاً من العلاج الإشعاعي بالفوتون يمكن أن يقلل من مخاطر:

• أمراض القلب الإشعاعية؛
• مرض نقص تروية القلب واحتشاء عضلة القلب على المدى الطويل بعد العلاج الإشعاعي؛
• التليف الرئوي (يؤدي إلى السعال المزمن والالتهاب الرئوي المتكرر)؛
• ظهور أورام ثانوية (تصاب بعض النساء بورم خبيث آخر في غدة الثدي بعد 8-10 سنوات من العلاج الإشعاعي وذلك بسبب التعرض للإشعاع).

لا يستخدم العلاج بالبروتون في جميع المرضى دون استثناء بسبب التكلفة العالية. بالإضافة إلى ذلك، لا توجد العديد من مراكز العلاج الإشعاعي بالبروتون في أوروبا، ولن يتمكنوا من قبول جميع النساء المصابات بسرطان الثدي. لذلك، يوصى بمثل هذا العلاج فقط لفئات معينة من المرضى. يظهر العلاج الإشعاعي بالبروتون أهم مزاياه مقارنة بالعلاج الإشعاعي بالفوتون في هذه الحالات:

• الشكل المتقدم موضعياً من سرطان الثدي، خاصة مع وجود النقائل في الغدد الليمفاوية المجاورة للقص؛
• وجود أمراض مصاحبة في القلب، بما في ذلك تلك التي تطورت نتيجة العلاج الكيميائي؛
• صغر سن المريضة؛
• الجراحة التجميلية للثدي بالغرسات، والتي يتم إجراؤها أثناء عملية إزالة الورم نفسها؛
• موقع الورم بالقرب من القلب؛
• المتلازمات الوراثية التي تزيد من احتمالية الإصابة بالأورام الخبيثة.

أورام الثدي هي أنواع السرطانات التي تتحرك أثناء التنفس، لذلك، يجرى العلاج بالبروتون لسرطان الثدي عن طريق التحكم في التنفس. عادة ما يجرى التشعيع أثناء الشهيق. تستخدم بعض مراكز العلاج الإشعاعي بالبروتون أنظمة تتعقب التغييرات في شكل الجسم أثناء التنفس لتوجيه الإشعاع بدقة أكبر إلى الورم.

علاج سرطان البروستاتا

بالنسبة لسرطان البروستاتا، يستخدم العلاج الإشعاعي ليس فقط بعد الجراحة، ولكن أيضاً في كثير من الأحيان بدلاً من العلاج الجراحي. إنه يعطي نتائج مماثلة، ووفقاً لبعض الدراسات السريرية، فإنه يوفر سيطرة أفضل على المرض مقارنة باستئصال البروستاتا.

العلاج الإشعاعي له مزايا واضحة للمرضى: تقل مخاطر حدوث العديد من المضاعفات، ولا توجد فترة إعادة تأهيل، ولا يوجد ألم أو ندوب على الجسم. عادة ما يستخدم العلاج الإشعاعي بالفوتون.

ومع ذلك، فإن العلاج الإشعاعي ليس آمناً بنسبة 100٪. يمكن أن تتلف الأنسجة السليمة نظراً لتوصيل الإشعاع إلى الورم من خلالها. تعاني المثانة والمستقيم وبصيلة القضيب، وعند تشعيع الغدد الليمفاوية، يصاب بعض المرضى بمضاعفات في الأمعاء الغليظة.

بالمقارنة مع العلاج الإشعاعي بالفوتون، فإن العلاج الإشعاعي بالبروتون يشع الأنسجة السليمة بدرجة أقل، لذلك:

• يقل خطر تطور ضعف الانتصاب بمقدار 10 مرات؛
• يقل خطر تطور سلس البول بـ 15 مرة؛
• تقل احتمالية حدوث نزيف في المستقيم بأربع مرات.

تظهر العديد من الدراسات السريرية مزايا الطريقة في السيطرة على المرض. تكون الانتكاسات أقل شيوعاً بعد العلاج الإشعاعي بالبروتون. إنه يعالج سرطان البروستاتا منخفض الخطورة في 99٪ من الحالات، ومتوسط الخطورة في 90٪ من الحالات، وعالي الخطورة في 80٪ من المرضى.

علاج سرطان الرئة

تشير الدراسات السريرية إلى أن العلاج بالبروتون لسرطان الرئة قد يكون أكثر فعالية من العلاج الإشعاعي بالفوتون بسبب إمكانية توصيل جرعة أعلى من الإشعاع. بالإضافة إلى ذلك، فإن المريء والقلب وأنسجة الرئة السليمة التي تتعرض للبروتون تتضرر بشكل أقل الإشعاع. وبالتالي، يصبح العلاج أقل سمية.

على الرغم من أن العلاج الإشعاعي بالفوتون يحسن السيطرة على المرض، إلا أنه يؤدي إلى مضاعفات شديدة لدى 50٪ من المرضى، مثل التهاب الرئة والتهاب المريء. تتطور في أغلب الأحيان في المرضى الذين يتلقون علاجاً كيميائياً إضافياً.

عادة ما تستخدم في علاج سرطان الرئة لإشعاعي جرعة 60-64 جراي. إنه يوفر مع العلاج الكيميائي معدل بقاء للمريض لمدة 5 سنوات بنسبة 15٪. معدل الانتكاس هو 80٪ ومتوسط ​​البقاء على قيد الحياة حوالي 20 شهراً. يمكن لنتائج أن تصبح أفضل من خلال زيادة جرعة الإشعاع إلى 74 جراي، لكن الدراسات السريرية أظهرت أنها تزيد من خطر حدوث مضاعفات خطيرة ووفيات المرضى. لذلك، لا يستخدم العلاج الإشعاعي بهذه الجرعات العالية من الإشعاع في سرطان الرئة ذو الخلايا غير الصغيرة، فهو يضر أكثر مما ينفع.

أظهرت دراسة سريرية أجريت في مستشفى MD Anderson Cancer Center أن إعطاء الإشعاع بجرعة 74 جراي ممكن باستخدام العلاج الإشعاعي بالبروتون. تم الحصول على أفضل النتائج في مكافحة المرض: متوسط ​​البقاء على قيد الحياة ارتفع إلى ما يقرب من 30 شهراً. في الوقت نفسه، تمكن الباحثون من تقليل حدوث المضاعفات بسبب إلحاق الضرر الإشعاعي الأقل للأنسجة السليمة - 11٪ فقط من المرضى أصيبوا بالتهاب المريء و 2٪ أصيبوا بالتهاب رئوي.

وبالتالي، يعد العلاج الإشعاعي بالبروتون أكثر أماناً وقد يكون أكثر فعالية لأنه يوفر المزيد من الإشعاع للورم. يسمح بتقليل مخاطر الانتكاس وزيادة متوسط ​​العمر المتوقع للمرضى المصابين بسرطان الرئة ذو الخلايا غير الصغيرة.

أورام الرأس والرقبة

تجمع أورام الرأس والرقبة العديد من التشخيصات المختلفة: وتشمل أورام تجويف الفم والبلعوم والحنجرة والجيوب الأنفية والغدد اللعابية، إلخ. علاجها الآمن صعب: هناك عدد كبير جداً من الأعضاء المهمة وظيفياً. لذلك، غالباً ما يواجه المرضى مضاعفات بعد الجراحة والعلاج الإشعاعي بالفوتون اللاحق.

على سبيل المثال، يؤدي العلاج الإشعاعي لأورام الجيوب الأنفية إلى العمى لدى واحد من كل ثلاثة مرضى بسبب تلف الأعصاب البصرية. عند استخدام العلاج الإشعاعي بالبروتون، يمكن إنقاذ الرؤية لدى أكثر من 90٪ من المرضى، وفي بعض الدراسات السريرية (Okano)، أفاد المؤلفون بالغياب التام لحالات اعتلال العين من الدرجة 3-4.

عند تشخيص الإصابة بسرطان البلعوم، فإن العلاج الإشعاعي بالبروتون يقلل من المخاطر التالية بسبب التأثير اللطيف للإشعاع على الأنسجة السليمة:

• جفاف الفم نتيجة لضعف إفراز اللعاب؛
• عسر البلع - اضطرابات البلع.

يستخدم الآن بشكل أساسي في علاج سرطان البلعوم العلاج الإشعاعي بالفوتون وذلك بسبب التكلفة العالية للعلاج بالبروتون. يجرى العلاج الإشعاعي بالبروتون فقط في حالة انتكاس الورم، للإشعاع المتكرر.

أورام جوف البطن

يمكن أن يكون العلاج الإشعاعي بالفوتون غير آمن لبعض أورام البطن. يقع السرطان أحياناً على عمق كبير في جسم المريض. لتوصيل الإشعاع إلى الورم، يجب أن تمر الأشعة عبر الأمعاء أو الطحال أو الكلى أو النخاع الشوكي أو العمود الفقري أو المثانة أو الأعضاء الأخرى، اعتماداً على موقع السرطان.

تتم العلاجات الأكثر أماناً باستخدام البروتونات. تستخدم في علاج سرطانات الكبد والبنكرياس والمعدة.

يعتبر سرطان البنكرياس من الأمراض المقاومة للإشعاع. تكون الفوتونات غير فعالة في علاجه. يتم حل المشكلة فقط عن طريق زيادة جرعة الإشعاع. لكن زيادتها الكبيرة دون زيادة ملحوظة في سمية العلاج ممكنة فقط باستخدام البروتونات.​ يقلل العلاج الإشعاعي بالبروتون لسرطان البنكرياس في المتوسط من جرعة الإشعاع للمعدة بمقدار 15 مرة، وللأمعاء الدقيقة بـ 3 مرات، وللكلية اليمنى بمرتين.

أظهرت دراسة يابانية أن استخدام البروتونات يمكن أن يكون أكثر نجاحاً من الفوتونات. أبلغ الباحثون أن معدل البقاء على قيد الحياة الخالي من تكرار الورم بعد عام من تشعيع سرطان البنكرياس بنسبة 64,3٪، ومعدل بقاء إجمالي يبلغ 76,8٪.

العلاج الإشعاعي بالبروتون في الخارج

يسافر العديد من المرضى إلى الخارج لتلقي العلاج الإشعاعي بالبروتون. وذلك بسبب أن:

• العلاج الإشعاعي بالبروتون غير متوفر في جميع البلدان؛
• حتى مع وجود مركز علاج في بلدك، فقد تكون قائمة انتظار العلاج طويلة جداً؛
• تكلفة العلاج الإشعاعي بالبروتون مرتفعة جداً في بعض البلدان.

يمكنك السفر إلى الخارج للحصول على العلاج الإشعاعي بالبروتون بشكل أسرع أو أرخص. ابحث عن المستشفى المناسب باستخدام خدمة Booking Health. توجد على بوابتنا المراكز الرئيسية للعلاج الإشعاعي بالبروتون، ويمكنك معرفة الأسعار الحالية في مختلف المستشفيات والبلدان. قارن بين تكلفة العلاج في المستشفيات الأجنبية واحجز برنامجاً طبياً بأفضل سعر.

سوف تنظم شركة Booking Health رحلتك إلى الخارج. خدماتنا ومزايانا:

• اختيار مستشفى يحقق أفضل نتائج للعلاج بالبروتون للبروستاتا أو الثدي أو الرئة أو أمراض أخرى؛
• التواصل المباشر مع الطبيب؛
• تقليل وقت انتظار العلاج الإشعاعي بالبروتون وحجز موعد في تاريخ مناسب لك؛
• تخفيض تكلفة العلاج بالبروتون - تنخفض الأسعار بسبب عدم وجود الرسوم الإضافية للمرضى الأجانب؛
• توفير معلومات حول نفقاتك والتكلفة الحالية للعلاج والأموال المتبقية في الحساب؛
• إعداد برنامج طبي دون الحاجة إلى تكرار الفحوصات السابقة؛
• التواصل مع المستشفى بعد الانتهاء من العلاج الإشعاعي؛
• شراء وإرسال الأدوية؛
• تنظيم إجراءات التشخيص أو العلاج الإضافية للسرطان في الخارج.

يقدم متخصصو Booking Health خدمات عالية الجودة. سنحجز لك الفندق وتذاكر الطيران، وننظم لك النقل من المطار إلى المستشفى والعكس.