زراعة نخاع العظم في ألمانيا

تعد زراعة نخاع العظم إحدى أكثر طرق العلاج فعالية لداء الأرومة الدموية. يتم استخدامه بنجاح لسرطان الدم الحاد، والمايلوما المتعددة، وأنواع مختلفة من الأورام اللمفاوية. ويمكن استخدام الإجراء لبعض الأورام الصلبة، وقد انتشر في السنوات الأخيرة للأمراض غير السرطانية. للاستفادة من أفضل النتائج بأقل مخاطر حدوث مضاعفات، يمكنك إجراء عملية زراعة نخاع العظم في ألمانيا.
 

المحتوى: 

1. ما هي الخلايا الجذعية وأين توجد
2. كيف يتم تحقيق التأثير العلاجي
3. مزايا وعيوب أنواع مختلفة من الزرع
4. الزرع الذاتي
5. الزرع الخيفي

ما هي الخلايا الجذعية وأين توجد

الخلايا الجذعية هي سلائف جميع الخلايا الأخرى. يوجد معظمها في نخاع العظم. تنضج جميع خلايا الدم من الخلايا الجذعية: كريات الدم الحمراء والكريات البيضاء والصفائح الدموية.

في السابق، كانت الخلايا المراد زرعها تُجمع دائماً من نخاع العظم. حالياً، يتم استخدام مصادر أخرى أيضاً، وهذا هو السبب في أن الإجراء يسمى زرع الخلايا الجذعية. لا يجمع الأطباء نخاع العظم فحسب، بل يجمعون أيضاً الدم المحيطي ودم الحبل السري.

يتم جمع نخاع العظم من عظم الحوض. إنها عملية جراحية يتم إجراؤها تحت تأثير التخدير العام. يقوم الطبيب بإدخال إبرة سميكة عبر أسفل الظهر في عظم الحوض ويستخرج نخاع العظم، عادةً بكميات كبيرة. ثم يتم تصفيته لاختيار الخلايا الجذعية وتجميدها.

يتم جمع الدم في كثير من الأحيان كمصدر للخلايا الجذعية. عملية الحصول عليه أقل توغلاً على الرغم من أنها تستغرق وقتاً طويلاً. عدد الخلايا الجذعية أقل بكثير في الدم. يتم حل هذه المشكلة من خلال حقيقة أنه قبل أيام قليلة من جمعها، يتم حقن الشخص بأدوية تزيد من إطلاق الخلايا الجذعية من نخاع العظم إلى الدم. ولكن حتى ذلك الحين، يتطلب الأمر إجراءً يستمر لعدة ساعات للحصول على كمية خلايا كافية، ويجب تكراره لعدة أيام متتالية. يُجمع الدم من الوريد المركزي من خلال قسطرة ويمرر عبر آلة لفصل الخلايا الجذعية.

كيف يتم تحقيق التأثير العلاجي

تُستخدم زراعة نخاع العظم إذا تم تدمير نخاع العظم للمريض بسبب المرض أو العلاج السام.

في بعض الأمراض، مثل فقر الدم اللاتنسجي، يموت نخاع العظم نتيجة للالتهاب أو التلف بسبب السموم أو الإشعاع أو عوامل أخرى. يحتاج هذا المريض إلى عملية زرع، مما يعيد وظيفة تكون الدم.

يقوم الأطباء أحياناً بتدمير نخاع عظم المريض عند علاج السرطان. الحاجة إلى الحفاظ على نخاع العظم تُحد من خيارات العلاج الكيميائي. ومع ذلك، إذا تم التخطيط للزرع، يستخدم الأطباء جرعات أعلى من الأدوية لتدمير جميع الخلايا السرطانية في الجسم، كما يتم تدمير نخاع عظم المريض معها. ومع ذلك، فهذه ليست مشكلة، لأنه بعد العلاج، يتم إجراء عملية الزرع، ويتم استعادة الوظيفة المكونة للدم.

في علاج السرطان، تعتبر زراعة نخاع العظم من متبرع أكثر فعالية. حيث أن لديها آلية عمل إضافية: تنشيط تأثير الطُعم مقابل الورم graft-versus-tumor effect - يتم تنشيط الاستجابة المناعية للخلايا السرطانية بعد الإجراء. تدمر المناعة جميع الخلايا السرطانية، مما يجعل علاج السرطان ممكناً.

مزايا وعيوب أنواع مختلفة من الزرع

وفقاً لمصدر الخلايا، يمكن إجراء الزرع باستخدام:

• الخلايا الجذعية في الدم المحيطي
• نخاع العظم
• دم الحبل السري

بناءً على المتبرع بالخلايا الجذعية، هناك:

• زرع ذاتي
• زرع خيفي

بالنسبة للزرع الخيفي، يكون المتبرع قريب وغير قريب، متوافق كلياً أو جزئياً. تُستخدم الخلايا الجذعية للأشقاء كلما أمكن ذلك لأنها متوافقة تماماً مع فرصة بنسبة 25٪. يقوم المتخصصون أيضاً بإجراء تعداد الدم للتحقق من التوافق.

في بعض الأحيان يتم إجراء زرع أحادي التطابق - يتم جمع الخلايا الجذعية من الوالدين أو الأطفال. إنها فقط نصف متوافقة، لذلك هناك خطر متزايد للإصابة بمرض الطُعم مقابل المضيف graft-versus-host disease. حالياً، يستخدم الأطباء أنظمة تكييف غير نقوية من أجل إجراء عملية الزرع بشكل أكثر أماناً واستخدام زرع أحادي التطابق كخيار زراعة نخاع العظم من الخط الأول.

الزرع الذاتي

مزايا زرع نخاع العظم الذاتي هي كما يلي:

• السلامة - لا يرفض الجسم خلايا المريض نفسه، والخلايا المناعية الناتجة لن تهاجم الجسم بالتأكيد
• لا حاجة للبحث عن متبرع
• تكلفة أقل للإجراء

عيوب الزرع الذاتي هي كما يلي:

• هناك خطر أكبر من أن الخلايا بعد الزرع لن تنخرط في نخاع العظم
• لا يوجد تأثير الطُعم مقابل الورم graft-versus-tumor effect، لذلك هناك فرصة أقل للشفاء الكامل للمرض
• قد تبقى الخلايا السرطانية في الطعم إذا تم إجراء العملية للسرطان

التقنيات الخاصة للإجراء تعويض بعض العيوب. قبل زراعة نخاع العظم في ألمانيا، يقوم الأطباء بمعالجة الخلايا لإزالة الخلايا السرطانية منها. بالإضافة إلى ذلك، بعد الزرع، يمكنهم استخدام عوامل العلاج الكيميائي لتدمير الخلايا الخبيثة المتبقية في الجسم.

في بعض الأحيان يتم إجراء عملية زرع مزدوجة. يعطي الأطباء للمريض جرعة عالية من العلاج الكيميائي ثم يجرون عملية الزرع. بعد فترة، يتم إجراء علاج كيميائي آخر وعملية زرع ثانية. كقاعدة عامة، تستغرق عملية العلاج 6 أشهر. يتم جمع جميع الخلايا الجذعية للزراعة حتى قبل الدورة الأولى من العلاج الكيميائي.

في بعض الحالات، يشمل الزرع المزدوج الزرع الذاتي والخيفي. يسمى هذا الخيار العلاجي بالزرع الترادفي.

الزرع الخيفي

مزايا الزرع الخيفي هي كما يلي:

• كفاءة أعلى في علاج السرطان، حيث يتم تنشيط تأثير الطُعم مقابل الورم graft-versus-tumor effect
• بالتأكيد لا يحتوي الطعم على خلايا سرطانية
• من الممكن الحصول على المزيد من الخلايا الجذعية، وإذا لزم الأمر، أخذ الكريات البيض لتصحيح نقص المناعة

عيوب الزرع الخيفي هي كما يلي:

• قد يتطور مرض الطُعم مقابل المضيف graft-versus-host disease
• يتم رفض الخلايا في بعض الأحيان من قبل الجسم، وبعد ذلك لن تنخرط في نخاع العظم
• سعر العلاج أعلى

تتم الإشارة إلى زرع غير نقوي (زرع مصغر) للمرضى الضعفاء الذين لا يمكنهم تحمل الإجراء القياسي. هذا يعني أن الأطباء يستخدمون جرعات أصغر من عوامل العلاج الكيميائي ولا يدمرون نخاع العظم تماماً. هذه التقنية أكثر تجنيباً، ولكن لا يتم تدمير كل الخلايا السرطانية. نظراً لتثبيط نخاع العظم، لن يتمكن الجهاز المناعي من رفض خلايا المتبرع. لبعض الوقت هي موجودة جنباً إلى جنب مع الخاصة بالمريض. بعد حوالي شهر، يتم استبدال الخلايا الخيفية بخلايا ذاتية. مثل الزرع الخيفي التقليدي، يُنشط الزرع المصغر تأثير الطُعم مقابل الورم ويمكن أن يعالج السرطان.

يمكنك إجراء عملية زراعة الخلايا الجذعية في إحدى المستشفيات في ألمانيا. ستختار Booking Health أفضل مستشفى لك لتشخيص وعلاج سرطان الدم. على موقعنا يمكنك معرفة تكلفة الإجراء في المراكز الطبية المختلفة، ومقارنة الأسعار وحجز برنامج رعاية طبية بسعر مناسب.

المؤلفون: الدكتورة ناديجدا إيفانيسوفا، الدكتور فاروق أحمد