الورم العضلي للرحم هو مرض تنمو فيه العقد في الطبقة العضلية للرحم. الرحم نفسه يتضخم أيضاً. المرض منتشر بشكل كبير: يتم بعد سن الـ 30 عاماً اكتشاف العقد العضلية في 25-50٪ من السكان الإناث. تصل نسبة تطور المرض في النساء قبل انقطاع الطمث إلى 75٪. لا يكون العلاج مطلوباً دائماً، وإنما فقط في الحالات التي تسبب فيها الأورام الليفية الرحمية أعراضاً أو تصبح كبيرة جداً أو تسبب العقم.
مبادئ علاج الأورام الليفية الرحمية
هناك ثلاثة خيارات علاجية رئيسية للأورام الليفية الرحمية:
- العلاج بالأدوية؛
- الاستئصال الجراحي للعقد الورمية أو الرحم؛
- إصمام الشريان الرحمي.
لا تقدم الأدوية نتائج طويلة الأمد لدى معظم النساء. إنها تقلل الأعراض وتوقف نمو العقد العضلية، ولكن بعد التوقف عن أخذ الأدوية يتطور لدى 2 من كل 3 مريضات الورم العضلي بشكل أسرع من قبل العلاج.
تستخدم لعلاج المرض الإزالة الجراحية أو إصمام الورم الليفي الرحمي. كل أسلوب له مزاياه وعيوبه. بعد الجراحة، يبدأ مفعول العلاج على الفور، وأما بعد إصمام الشرايين فيتطور بشكل تدريجي، في غضون 3-6 أشهر.
ما هو إصمام الشريان الرحمي؟
إصمام الأورام الليفية الرحمية هو إغلاق تجويف الشرايين التي تغذي العقد العضلية. نتيجة لهذا الإجراء، لا يتلقى الورم إمدادات دم كافية ويقل حجمه تدريجياً.
تم لأول مرة إجراء الإصمام لوقف نزيف الرحم في عام 1970.
استخدم هذا الإجراء كطريقة مستقلة لعلاج الأورام الليفية الرحمية منذ عام 1994. تم عرضه لأول مرة في فرنسا.
تم اكتشاف التأثير العلاجي الواضح عن طريق الصدفة. منذ عام 1991، بدأ الأطباء في إجراء جراحة إصمام الأوعية الرحمية للتحضير للجراحة لتقليل فقدان الدم. لكن ازداد عدد المريضات اللواتي بدأن يرفضن الجراحة بسبب اختفاء الأعراض. أظهرت نتائج فحوصات التصوير أن العقد العضلية والرحم يتناقصان في الحجم.
بدأ الاستخدام الواسع لهذه الطريقة في عام 1997. واستخدم الإجراء كبديل للجراحة.
يستخدم إصمام الشريان الرحمي اليوم في جميع أنحاء العالم. يشار إليه في حالة الورم الليفي الرحمي العرضي أو المتقدم. لا يُعد حجم العقد العضلية وعددها قيوداً لإتمام هذا الإجراء.
كيف يجرى إصمام الشريان الرحمي؟
يجرى إصمام الشرايين الرحمية من خلال نهج جراحي بسيط. يقوم الطبيب فقط بعمل شق صغير في الفخذ (منفذ عبر الفخذ) يتم من خلاله إدخال القسطرة في الشريان الرحمي. في حالات أقل شيوعاً، يتم استخدام الوصول عبر الإبط (شق تحت الإبط).
تجرى العملية تحت إشراف التصوير الطبي. يغلق الطبيب تجويف الشرايين باستخدام جزيئات كحول البولي فاينيل (PVA) أو الهيدروجيل أو كريات الأكريليك المجهرية. ثم يزيل القسطرة ويخيط الجرح.
يتم تأكيد نجاح الإجراء الطبي من خلال تصوير الأوعية: يقوم الطبيب بحقن مادة التباين للتحقق مما إذا كانت تمر عبر الشرايين المسدودة.
النتائج
تستخدم عدة معايير لتقييم النتائج:
- التقني - ما إذا كان إصمام الشرايين الرحمية ناجحاً وفقاً لتصوير الأوعية؛
- السريري - ما إذا كانت أعراض المرض قد انخفضت (الحد من الأعراض لدى معظم المريضات هو الهدف الرئيسي لعلاج المرض)؛
- الإشعاعي - ما إذا كانت العقد العضلية والرحم قد صغر حجمهم وفقاً لبيانات الفحوصات التشخيصية (الطريقة الأكثر إفادة هي التصوير بالرنين المغناطيسي)؛
- الفردي - ما إذا كانت المرأة راضية عن نتائج الإجراء (معيار مهم يأخذ بعين الاعتبار ليس فقط فعالية طريقة العلاج، ولكن أيضاً سلامتها).
نتائج الإجراء بعد 3 أشهر حسب دراسة Ontario لـ 555 امرأة:
- انخفض حجم الرحم بمعدل 35٪؛
- انخفض حجم الورم العضلي بنسبة 42٪؛
- تم تحقيق انخفاض أو اختفاء النزيف لدى 83٪ من النساء؛
- عادت الدورة الشهرية إلى طبيعتها في 77٪ من الحالات؛
- اختفت مشاكل التبول في 86٪ من الحالات؛
- انخفضت مدة الحيض بمعدل يومين؛
- 91٪ من النساء راضيات عن نتائج العلاج.
يتم تحقيق جميع نتائج العلاج تقريباً عن طريق تقليل حجم الرحم والعقد العضلية. وفقاً لدراسات مختلفة، ينخفض حجم الرحم بعد الإصمام بنسبة 25-60٪، وحجم الأورام الليفية بنسبة 35-50٪.
المضاعفات والآثار الجانبية
تحدث متلازمة آلام الحوض عادة بعد إصمام الشريان الرحمي وتستمر لمدة 2-3 أيام. خلال هذه الفترة، تتلقى المرأة مسكنات للألم.
نصف المريضات تصبن بمتلازمة ما بعد الإصمام. وهي ترتبط بعدم كفاية إمدادات الدم إلى الرحم وتطور الاستجابة المناعية. أهم الأعراض: الحمى والغثيان والضعف.
أعراض جانبية أخرى:
- إفرازات من الجهاز التناسلي، والتي لا تستمر عادة أكثر من شهر واحد بعد العملية؛
- تقشر العقد العضلية النخرية - ممكن خلال سنة واحدة بعد إصمام الشرايين الرحمية.
المضاعفات الشديدة نادرة جداً. واحدة من أهمها تطور العقدة الورمية النخرية. إنها تتطلب تدخلاً جراحياً إضافياً. تتراوح مخاطر هذه المضاعفات في المستشفيات المختلفة من 1 إلى 8٪. يتم في المستشفيات الجيدة إجراء فحص شامل واختيار المريضات للإجراء بشكل دقيق، لذلك تكون المضاعفات أقل شيوعاً.
متى لا يُستخدم إصمام الشريان الرحمي
في بعض الحالات، تكون الجراحة هي الخيار الأول عندما يكون:
1. القسم الأكبر من الورم العضلي واقعاً في تجويف البطن.
2. الورم العضلي على ساق رفيع، بارز في تجويف الرحم. يمكن إزالته أثناء تنظير الرحم بأقل قدر من الصدمة، لذلك لا ينصح بإجراء إصمام الشريان الرحمي.
3. النمو السريع للعقدة العضلية. في هذه الحالة، ينشأ اشتباه في الإصابة بساركوما، لذلك يلزم إزالة التكوين وإجراء فحصه المورفولوجي.
4. خطط الإنجاب. بعد إصمام الشريان الرحمي ، يزداد خطر الإجهاض التلقائي ، لذلك يعتبر استئصال الورم العضلي هو الخيار العلاجي المفضل للنساء اللواتي يخططن للحمل.
مزايا إصمام الورم الليفي
بالمقارنة مع العلاج الجراحي، فإن إصمام الشريان الرحمي له العديد من المزايا:
- إجراء طفيف التوغل، ولا يلزم بعده التعافي على المدى الطويل؛
- خطر حدوث مضاعفات أقل بـ 3 مرات مقارنة بالجراحة طفيفة التوغل؛
- خطر حدوث مضاعفات أقل بـ 5 مرات مقارنة بجراحة البطن؛
- بالمقارنة مع استئصال الورم العضلي طفيف التوغل، فإن خطر حدوث مضاعفات "كبيرة" أقل بعشر مرات؛
- يتم تطبيق الإجراء حتى مع العقد العضلية الكبيرة والمتعددة؛
- يمكن إجراء إصمام الشرايين في المرضى الذين يعانون من سوء الحالة الصحية والذين يُمنع لهم استخدام استئصال الورم العضلي الجراحي.
لماذا يُستحق إجراء إصمام الورم الليفي في ألمانيا
على الرغم من أن تكلفة العلاج في ألمانيا قد تكون أعلى منها في بلدك، إلا أنه يمكن في المستشفيات الألمانية الحصول على مستوى أعلى من الرعاية الطبية. هناك عدة أسباب تستحق إجراء جراحة إصمام الورم الليفي في ألمانيا:
- يعمل أطباء الأمراض النسائية ذوو الخبرة الواسعة في الإجراء في المستشفيات الرائدة في البلاد. في حوالي 100٪ من الحالات، يتمكنوا من تحقيق إصمام الشرايين على كلا الجانبين خلال إجراء طبي واحد ، لذلك لا داعي لتكرار الإجراء بعد بضعة أيام.
- لا يتجاوز خطر حدوث مضاعفات تتطلب العلاج الجراحي 1,5٪.
- يتم تنفيذ الوقاية من مضاعفات الانسداد التجلطي.
- تضمن أنظمة الأشعة السينية الحديثة المستخدمة للتحكم في الإجراء الحد الأدنى من للإشعاع، مما يؤدي إلى تجنب تعرض المبايض للإشعاع بشكل كبير.
- تخفيف الآلام بشكل كاف بعد العملية. يستخدم الأطباء المسكنات المخدرة عند الحاجة.
- تكلفة العلاج في ألمانيا منخفضة مقارنة بالدول الأخرى المتقدمة اقتصادياً.
إلى من تلجأ؟
للخضوع لجراحة الإصمام الشرياني للأورام الليفية الرحمية في ألمانيا، استخدم خدمة Booking Health. يمكنك على بوابتنا الحصول على معلومات حول الأطباء والمستشفيات والأسعار والأساليب المستخدمة. قارن بين تكلفة العلاج في ألمانيا في مستشفيات مختلفة واحجز برنامجاً طبياً بأفضل سعر.
سوف تنظم شركة Booking Health رحلتك إلى ألمانيا. خدماتنا ومزايانا:
- اختيار مستشفى يتمتع أطباؤه بخبرة واسعة في إصمام الشريان الرحمي؛
- التواصل المباشر مع الطبيب؛
- تقليل وقت الانتظار لعلاج الأورام الليفية الرحمية وحجز موعد في تاريخ مناسب لك؛
- تخفيض تكلفة العلاج في ألمانيا - يتم تخفيض الأسعار بسبب عدم وجود الرسوم الإضافية للمرضى الأجانب؛
- إعداد برنامج طبي دون الحاجة إلى تكرار الفحوصات السابقة؛
- التواصل مع المستشفى بعد الانتهاء من الإصمام الشرياني؛
- شراء وإرسال الأدوية؛
- تنظيم إجراءات التشخيص أو العلاج الإضافي في ألمانيا.
يقدم متخصصو Booking Health خدمات عالية الجودة. سنحجز لك الفندق وتذاكر الطيران، وسننظم لك النقل من المطار إلى المستشفى والعكس.