علاج الأورام الليفية الرحمية في ألمانيا
أفضل المستشفيات والأطباء لعلاج الأورام الليفية الرحمية في ألمانيا:
المستشفيات الرائدة
أسعار العلاج
الأورام الليفية الرحمية عبارة عن تكاثر أنسجة عضلية ملساء. هذه الأورام حميدة، ولكنها تسبب عند كثير من النساء نزيف غير طبيعي، وألم في الحوض، وعقم، وإجهاض. يمكنك الخضوع لعلاج الأورام الليفية الرحمية في ألمانيا. متوسط أسعار الفحص والعلاج يمكنك العثور عليها على موقع Booking Health.
المحتوى:
- العلاج المحافظ
- استئصال الرحم
- استئصال الورم العضلي
- التحلل العضلي
- إصمام الشريان الرحمي
- الموجات فوق الصوتية المركزة عالية الكثافة
- طرق العلاج الأخرى
- لماذا تخضعين للعلاج في ألمانيا؟
العلاج المحافظ
يمكن تقليل حجم الأورام الليفية الرحمية بالأدوية. والأكثر فعالية هي ناهضات الهرمون المطلق لموجهة الغدد التناسلية GnRH، والتي تسبب انقطاع الطمث الاصطناعي. وهو قابل للعكس تماماً، وستتم استعادة الخصوبة بعد انتهاء تأثير الدواء.
تكمن مشكلة هذا العلاج في أن له تأثير مؤقت. التوقف عن تناول الأدوية يؤدي إلى استعادة الورم العضلي لحجمه الأصلي. لذلك تستخدم هذه الطريقة غالباً عند التحضير للجراحة.
من الناحية النظرية، يمكن القضاء تماماً على الأعراض لفترة طويلة إذا تم استخدام ناهضات الهرمون المطلق لموجهة الغدد التناسلية GnRH باستمرار. ومع ذلك، فإن الحد الأقصى لمدة استخدام هذه الأدوية يقتصر على 6 أشهر، لأنها تسبب أعراض نقص هرمون الاستروجين (كما هو الحال في حالة انقطاع الطمث)، وإزالة تمعدن النسيج العظمي (هشاشة العظام).
استئصال الرحم
هو عملية لإزالة الرحم تسمح بشفاء الأورام الليفية الرحمية في 100٪ من الحالات. من المؤكد أن العقد الورمية العضلية لن تتطور مرة أخرى لأنه لا يوجد مكان آخر لتتطور فيه بعد العملية. طريقة العلاج غير مقبولة للنساء الشابات، خاصةً اللواتي لديهن خطط إنجابية، ولكنها غالباً ما تستخدم للنساء اللاتي لديهن انقطاع الطمث. معظم عمليات استئصال الرحم في الدول المتقدمة يتم إجراؤها خصيصاً للأورام العضلية.
يقوم الأطباء في ألمانيا بإجراء عملية استئصال الرحم بشكل رئيسي باستخدام الطرق المهبلية أو بالتنظير البطنى، في حين أن الإجراءات الجراحية مع شق كبير في البطن لا تستخدم على الإطلاق تقريباً. تسمح تقنيات استئصال الرحم التجنيبية للمرأة بالتعافي بشكل أسرع. بعد أسبوعين، يمكنها العودة إلى حياتها المعتادة، ويستغرق التعافي التام 6 أسابيع.
من المهم إجراء هذه العملية في مستشفى جيد لتجنب أي مضاعفات، مثل آفات القولون، أو المثانة، أو الإحليل. إذا كنتِ ستخضعين لعلاج الأورام الليفية الرحمية في ألمانيا، سيساعدك المتخصصون من شركة Booking Health في اختيار مستشفى بأقل معدل مضاعفات.
استئصال الورم العضلي
تم استخدام الإجراء الجراحي لإزالة العقد الورمية العضلية في الطب لأكثر من 150 عاماً. يمكن إجراؤه من خلال أساليب جراحية مختلفة، أي الجراحة المفتوحة (فتح البطن)، أو التدخل طفيف التوغل من خلال شقوق بطنية قصيرة (تنظير البطن)، أو الجراحة بالتنظير الداخلي، والتي تُجرى من داخل الرحم (تنظير الرحم). الطريقة التي سيزيل بها الطبيب الورم سواءً من خلال البطن أو من داخل الرحم تعتمد على مكان الورم. يُستخدم تنظير الرحم للأورام الليفية الرحمية تحت المخاطية. يمكن إجراء التنظير البطني لإزالة الأورام العضلية تحت المصلية أو داخل جدار العضو.
أبسط عملية هي عندما يقوم الطبيب بإزالة ورم معنوق واحد يبرز بشكل كبير في الرحم أو تجويف البطن. تزداد صعوبة إزالة الأورام الكبيرة والمتعددة بدون أي عُنيقات، خاصة في المرضى الذين خضعوا لاستئصال ورم عضلي سابقاً. في هذه الحالة يجب اختيار أفضل طبيب ذو خبرة واسعة في إعادة بناء الرحم لإجراء العملية. سيؤدي ذلك إلى زيادة فرصك في الحفاظ على الخصوبة والولادة المهبلية.
يقوم الأطباء في ألمانيا باستئصال الورم العضلي مع فقد أقل للدم. يستخدمون الانصمام قبل الجراحة، أو الميزوبروستول، أو حقن البوبيفاكايين داخل عضل الرحم مع الإبينفرين، أو الفازوبرسين، أو عاصبات الأوعية الدموية. نتيجة لذلك، تقل احتمالية احتياج النساء لعمليات نقل الدم والتعافي بشكل أسرع بعد الجراحة. يتم إجراء العمليات في ألمانيا باستخدام نهج التنظير البطني. هذا يُقلل بشكل إضافي من فقدان الدم مقارنة بفتح البطن، ويقصر مدة الإقامة في المستشفى وفترة التعافي، ويقلل من خطر التصاقات البطن والتي تسبب العقم وتُعقد العمليات النسائية في المستقبل. فترة التعافي بعد عملية فتح البطن تستغرق ما يصل إلى 8 أسابيع. ومع ذلك، عندما تخضع النساء للتنظير البطني، يستغرق الأمر أسبوعين فقط للتعافي، وفترة التعافي بعد تنظير الرحم أسبوع واحد فقط.
التحلل العضلي
التحلل العضلي هو تدخل طفيف التوغل يسمح بتدمير الأورام الليفية الرحمية بمختلف الطاقات. يمكن للأطباء استخدام عدة أنواع من هذا الإجراء:
- الليزر.
- التخثير الكهربائي ثنائي القطب.
- التخثير بالترددات الراديوية.
- التحلل العضلي بالتبريد (التجميد بالنيتروجين السائل).
عادةً ما يتم تنفيذ الإجراء من خلال نهج التنظير البطني. حيث ينتهك بنية الورم العضلي ويوفر تأثير طويل المدى. في الوقت نفسه، يكون الإجراء طفيف التوغل، وآمن، ولا يتطلب إقامة طويلة في المستشفى. وقت التعافي هو بضعة أيام فقط.
التحلل العضلي هو علاج محافظ على الأعضاء، ولكنه مناسب فقط للنساء اللواتي ليس لديهن أي خطط للإنجاب. نتيجة لهذا الإجراء، يتم استبدال الأنسجة العضلية للرحم بنسيج ندبي. وهذا يؤدي إلى تكون مشيمة غير طبيعية وتمزق محتمل للرحم أثناء الحمل.
ينجح الأطباء في ألمانيا في إجراء التحلل العضلي للمرضى اللاتي يعانين من أورام ليفية رحمية متعددة. يستخدمون طرق التشخيص أثناء العملية (التصوير) التي تسمح لهم باكتشاف حتى الأورام الصغيرة الموجودة بالكامل في جدار الرحم.
إصمام الشريان الرحمي
طريقة علاج تجنيبية أخرى للأورام الليفية الرحمية هي إغلاق تجويف الشرايين التي تغذيها بالدم. هذا إجراء طفيف التوغل يتم إجراؤه من خلال شق صغير في الفخذ. يتم الوصول إلى شرايين الرحم تحت إشراف المنظار الفلوري. يحقن الأطباء مقدار من الكريات المجهرية trisacryl gelatin، أو جزيئات بولي فاينيل الكحول داخل الأوعية الدموية.
الشرايين الرحمية مسؤولة عن 94٪ من إمداد الدم إلى الأورام العضلية. يأتي باقي الدم من شرايين المبيض. لذلك يحدث انتهاك وخرق للعقد العضلية فوراً بعد الإجراء، ونتيجة لذلك تموت بسبب نقص الأكسجين.
إصمام الشريان الرحمي يعتبر أفضل خيار علاجي للأورام الليفية داخل جدار العضو. يمكن أيضاً استخدامه للأورام الليفية تحت المخاطية، ولكن في هذه الحالة، يفضل معظم الأطباء استئصال الورم العضلي من خلال نهج تنظير الرحم. لا يمكن استخدام الانصمام للأورام ذات سُويقات أو أي نوع من الأورام أكبر من 8 سم.
تم استخدام إصمام الشريان الرحمي في أمراض النساء منذ عقود. تم بحث هذا الإجراء بشكل جيد. في عام 1999، تم إنشاء سجل الأورام الليفية لبيانات النتائج (FIBROID)، والذي جمع بالفعل معلومات عن نتائج أكثر من 3000 امرأة من 72 مركز. وفقاً لهذا السجل، لم تظهر أي أعراض على 82٪ من النساء وكن راضيات تماماً عن نتائج العلاج بعد 12 شهراً من الإجراء. 5٪ فقط من المرضى لم يحصلن على أي تأثير علاجي، وفقط 3٪ من النساء احتجن إلى استئصال الرحم اللاحق. في الوقت نفسه، يُعد الانصمام أحد أكثر طرق العلاج أماناً للأورام الليفية الرحمية. خطر تطور مضاعفات شديدة بعد الإجراء هو 0.66٪ فقط.
الموجات فوق الصوتية المركزة عالية الكثافة
يمكن تدمير الأورام العضلية بواسطة الموجات فوق الصوتية المركزة الموجهة بالرنين المغناطيسي (MRgFUS). ميزة هذه التقنية هي أنها غير جراحية، حيث لا يلزم عمل شقوق أو ثقوب. يتم توجيه الموجات فوق الصوتية إلى الورم عبر جدار البطن. هذا إجراء في العيادات الخارجية يستغرق من 2 إلى 4 ساعات. مدة التعافي 3 أيام.
تعتبر هذه التقنية بديلاً عن التحلل العضلي، ولكنها في الوقت نفسه أكثر تجنيباً وأكثر فاعلية أيضاً. يتحكم الأطباء في الإجراء باستمرار، مما يستبعد التأثير غير الكافي أو المفرط على الورم.
يُستخدم الاجتثاث بالموجات فوق الصوتية غالباً عند النساء في فترة ما قبل انقطاع الطمث المصابات بأعراض الورم الليفي الرحمي ولا يرغبن في الحفاظ على خصوبتهن. هذه الطريقة جيدة لأنه يمكن استخدامها لأي نوع من الأورام العضلية: داخل جدار العضو، وتحت المصلية، وتحت المخاطية. ومع ذلك، لا يمكن استخدام الموجات فوق الصوتية للأورام ذات سُويقات، وكذلك في حالة الأورام العضلية المجاورة للمثانة أو القولون.
طرق العلاج الأخرى
في طب النساء، تظهر علاجات جديدة للأورام الليفية الرحمية باستمرار. لم تنتشر بعد، لكنها تُستخدم بالفعل في بعض المستشفيات الألمانية. الطرق التالية نادراً ما تُستخدم لعلاج الأورام الليفية الرحمية:
- سد الشريان الرحمي بالتنظير البطني والذي يتضمن إغلاق تجويف الشريان الرحمي من خلال نهج التنظير البطني.
- سد الشريان الرحمي الموجه بالدوبلر (D-UAO) هو إجراء طفيف التوغل يتم إجراؤه في العيادات الخارجية من خلال المهبل. يستخدم الأطباء النهج المهبلي لإغلاق شرايين الرحم مؤقتاً. ثم تتشكل جلطات الدم فيها، ويتوقف إمداد الدم إلى العقد الورمية العضلية.
- التخثير الضوئي الخلالي بالليزر الموجه بالرنين المغناطيسي يتضمن تدمير الورم بالليزر. على عكس التحلل العضلي، لا يلزم اتباع نهج التنظير البطني. يتم تحقيق الدقة من خلال التشخيص أثناء العملية. يدخل الأطباء المسابير من خلال ثقوب الجلد ويضعونها في الورم تحت إشراف التصوير بالرنين المغناطيسي.
لماذا تخضعين للعلاج في ألمانيا؟
يمكنكِ اختيار الخضوع للعلاج في ألمانيا. تستخدم هذه الدولة أحدث التقنيات الأكثر تجنيباً والأكثر أماناً. يفضل الأطباء التدخلات الجراحية المحافظة على الأعضاء. بالنسبة للنساء ذوات الخطط الإنجابية، يستخدم الأطباء في المستشفيات الألمانية إجراءات وعمليات للحفاظ على خصوبتهن وزيادة فرص الولادة الطبيعية بدون عملية قيصرية.
هناك عدة أسباب تدفعك للخضوع لعلاج الأورام الليفية الرحمية في ألمانيا. وهي كما يلي:
- التشخيص في ألمانيا دقيق للغاية. يحدد الأطباء حجم، وموقع الورم العضلي، وعدد الأورام، وخصائص إمداد الدم لتخطيط العلاج بشكل مثالي.
- يتم إجراء اختيار فردي لطريقة العلاج، مع الأخذ في الاعتبار رغبات المريضة، وعمرها، ووجود خطط إنجابية، ووظيفة المبيض.
- بدلاً من الجراحة الصادمة من خلال شقوق كبيرة في البطن، يقوم الجراحون بإجراء تدخلات التنظير البطني طفيفة التوغل مع فترة تعافي لمدة أسبوعين.
- يتمتع الأطباء في المراكز المتخصصة في ألمانيا بخبرة واسعة في استئصال الورم العضلي. حيث يؤدونها مع مخاطر منخفضة من حدوث مضاعفات ونتائج جيدة: يمكن للمرأة أن تحافظ على خصوبتها وتلد طفلاً من خلال قناة الولادة الطبيعية في المستقبل.
- تخضع النساء اللواتي ليس لديهن أي خطط إنجابية لإجراءات طفيفة التوغل بدلاً من الجراحة. قد تكون التحلل العضلي، أو إصمام الشريان الرحمي، أو الاجتثاث بالموجات فوق الصوتية المركزة عالية الكثافة.
- تخدير مناسب لجميع الإجراءات، وعلاج الأعراض، والرعاية في فترة ما بعد الجراحة، والظروف المريحة المتوفرة في المستشفيات الألمانية.
نُرحب بكِ لاستخدام خدمة Booking Health لمعرفة تكلفة العلاج والتشخيص في ألمانيا، ومقارنة الأسعار، واختيار برنامج رعاية طبية بسعر مناسب. ستكون تكلفة العلاج بالنسبة لك أقل مما لو اتصلت بالمستشفى مباشرة، بسبب عدم وجود معاملات إضافية للمرضى الأجانب. يتم ضمان عدم زيادة التكلفة الأولية للعلاج بعد بدء برنامج الرعاية الطبية، حيث سيتم تغطية جميع النفقات الطبية الإضافية بواسطة التأمين الطبي.
المؤلفون:
تم تحرير المقال من قبل خبراء طبيين وأطباء معتمدين من مجلس الأطباء الدكتورة ناديجدا إيفانيسوفا و الدكتور فاديم جيلوك. لعلاج الحالات المشار إليها في المقال، يجب استشارة الطبيب؛ المعلومات الواردة في المقال ليست مخصصة للتطبيب الذاتي!
المصادر: