الورم النقوي المتعدد (المايلوما المتعددة) هو سرطان ينشأ من خلايا البلازما. تتشكل هذه الخلايا عادةً من الخلايا الليمفاوية البائية B lymphocytes في حالة الاتصال مع عدوى لإنتاج أجسام مضادة. يسبب الورم النقوي المتعدد مستويات عالية جداً من الأجسام المضادة في الدم، لكنها معيبة، وتثخن الدم، وفي نفس الوقت، يظل جهاز المناعة ضعيفاً. خلايا الورم النقوي تُنتج مواد تُسبب إزالة تمعدن العظام ومشاكل الكلى. يمكن السيطرة على الورم النقوي المتعدد بالأدوية. علاج الورم النقوي المتعدد يشمل العلاج الكيميائي والأدوية الأخرى التي هي ليست مثبطة للخلايا.
المحتوى:
- ما هي الأدوية التي يمكن استخدامها في ألمانيا؟
- العلاج الكيميائي قبل زراعة نخاع العظم
الأطباء في ألمانيا يستخدمون أحدث الأدوية لعلاج الورم النقوي المتعدد (المايلوما المتعددة). حتى في الحالات المعقدة التي لا يستجيب فيها الورم النقوي للعلاج القياسي، يحقق المتخصصون الألمان نتائج ممتازة حيث يستخدمون إجراءات زراعة الخلايا الجذعية والعلاج بالخلايا التائية CAR T-cell.
يمكنك الخضوع للعلاج في إحدى المستشفيات التالية: مستشفى هايدلبرغ الجامعي، أو مستشفى جامعة شاريتيه برلين، أو مستشفى جامعة غوته فرانكفورت أم ماين.
ستهتم Booking Health بترتيبات رحلتك العلاجية، من اختيار المستشفى وطريقة العلاج إلى المساعدة في التقدم للحصول على تأشيرة وحجز الإقامة. سيرافقك مترجم فوري من شركة Booking Health إلى المستشفى، وسيساعدك منسق طبي شخصي في الإجابة على أي أسئلة قد تطرأ على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع 24/7.
ما هي الأدوية التي يمكن استخدامها في ألمانيا؟
العلاج الكيميائي في ألمانيا يتم إجراؤه باستخدام مثبطات الخلايا. تعمل هذه الأدوية على منع انقسام الخلايا وهي فعالة بشكل خاص لتلك الخلايا التي تنقسم بسرعة. لذلك، تتأثر الخلايا السرطانية في المقام الأول، والخلايا السليمة تتأثر بدرجة أقل.
العلاج الكيميائي الكلاسيكي المثبط للخلايا فقط هو ما يُصنف عادةً كعلاج كيميائي. ومع ذلك، يمكن أيضاً استخدام العديد من أنواع الأدوية الأخرى لعلاج الورم النقوي المتعدد:
- القشرانيات السكرية.
- المعدلات المناعية.
- مثبطات البروتيزوم.
- الأجسام المضادة وحيدة النسيلة CD38 و SLAMF7.
- أدوية الأجسام المضادة المترافقة.
- مثبطات التصدير النووي.
تقدم ألمانيا أحدث الأدوية لعلاج الورم النقوي المتعدد، بما في ذلك الأدوية التي لم تُستخدم بعد، أو التي لها استخدام محدود في معظم دول العالم. أنها تساعد الأطباء على تحقيق نتائج ممتازة في علاج المرض.
كقاعدة عامة، يشمل العلاج الأولي مزيجاً من 2 أو 3 أدوية. ولكن في حالة عدم كفاية التأثير أو تطور انتكاسة للمرض، يتغير نظام العلاج. يستخدم الأطباء أدوية أخرى ويزيدون أيضاً من عددها. على سبيل المثال، يتضمن نظام DCEP استخدام أربعة أدوية، ويتضمن نظام DT-PACE استخدام ستة عقاقير في وقت واحد، والتي، إذا لزم الأمر، يمكن إضافة سابع لها أيضاً.
إذا تمت تجربة معظم العلاجات واستمر الورم في التقدم، يستخدم الأطباء أدوية الأجسام المضادة المترافقة. هذا مزيج من الأجسام المضادة مع أدوية العلاج الكيميائي. الأجسام المضادة توصل الأدوية مباشرة إلى الخلايا السرطانية عن طريق استهداف مستقبلات BCMA والتي لا توجد في الأنسجة السليمة.
العلاج الكيميائي قبل زراعة نخاع العظم
زراعة نخاع العظم تساعد في تحقيق نتائج ممتازة حتى في أكثر حالات الورم النقوي المتعدد شدة. يستخدم الأطباء جرعات عالية من العلاج الكيميائي، أحياناً مع العلاج الإشعاعي، لقتل جميع الخلايا السرطانية في الجسم. ومع ذلك، فإن الجرعات العالية من الأدوية تلحق الضرر بنخاع العظم بشكل لا رجعة فيه، والذي يمكن استعادته بزراعة الخلايا الجذعية.
زراعة نخاع العظم يمكن أن يكون ذاتي أو خيفي. في الحالة الأولى، يتم استخدام خلايا المريض نفسه، ويتم جمعها قبل بدء العلاج الكيميائي. في الحالة الثانية، يتم زراعة نخاع العظم من متبرع.
تعتبر الزراعة الذاتية هي الطريقة القياسية لعلاج الورم النقوي. زراعة نخاع العظم الخيفي تُستخدم بشكل أساسي في التجارب السريرية.
يمكنك السفر إلى ألمانيا للخضوع لتشخيص السرطان، وعلاج السرطان، وإعادة تأهيل مرضى السرطان. تقدم المستشفيات في هذا البلد أعلى مستويات الرعاية الطبية. يستخدم الأطباء أحدث الأدوية التي تعالج بنجاح حتى أكثر أشكال السرطان عدوانية. نرحب بك لاستخدام خدمة Booking Health للسفر إلى ألمانيا. يقدم موقعنا الإلكتروني الأسعار، يمكنك مقارنة تكلفة العلاج في مراكز السرطان المختلفة واختيار برنامج رعاية طبية. سيساعدك موظفونا في اختيار أنسب المستشفيات في ألمانيا والعناية بتنظيم رحلتك العلاجية.
المؤلفون:
تم تحرير المقال من قبل خبراء طبيين وأطباء معتمدين من مجلس الأطباء الدكتورة ناديجدا إيفانيسوفا و الدكتور فاديم جيلوك. لعلاج الحالات المشار إليها في المقال، يجب استشارة الطبيب؛ المعلومات الواردة في المقال ليست مخصصة للتطبيب الذاتي!
المصادر:
National Cancer Institute
Cancer Support Community
Healthline