الذبحة الصدرية
نظراً للصعوبات المرتبطة بتنظيم العلاج في تركيا وسويسرا وكوريا الجنوبية والهند، فقد تم حالياً توقيف قبول الطلبات المتعلقة بهذه الوجهات.
إن كنت مهتماً بتنظيم العلاج في ألمانيا، فيرجى ترك طلب وسيتصل بك أحد أخصائيينا في أقرب وقت ممكن.
الذبحة الصدرية هي الشكل السريري من الداء القلبي الإقفاري الذي يتجلى من خلال الضغط والألم خلف القص. المرض خطير لأنه يؤدي لدى 15٪ من الرجال و 5٪ من النساء في غضون عامين إلى تطور النوبة القلبية. غالباً ما تشخص الذبحة الصدرية لدى كبار السن. تكشف الذبحة الصدرية في الأشخاص تحت سن الـ 55 لدى 0,5٪ فقط من النساء و 3,5٪ من الرجال. بعد سن الـ 65 عاماً - لدى 15٪ من النساء و 20٪ من الرجال.
مستشفًى ألمانياً لعلاج الذبحة الصدرية 81 Booking Health ستجد على بوابة
عرض جميع المستشفيات
تشخيص الذبحة الصدرية
اعتماداً على الوقت الذي شعر فيه الشخص بالألم لأول مرة وما هي ديناميكيات تطور هذه المتلازمة يتم تمييز الأشكال التالية من الذبحة الصدرية:
الذبحة الصدرية اللا مستقرة (الناشئة لأول مرة). يتم إجراء هذا التشخيص في حال زعج الألم خلف القص المريض لأول مرة قبل شهر واحد أول أقل. يمكن الذبحة الصدرية الناشئة لأول مرة أن تتصرف بشكل مختلف. من المحتمل تطور النوبة القلبية في أكثر الحالات غير المواتية. في أكثر الحالات مواتاة - انحدار الأعراض.
الذبحة الصدرية المستقرة. تشخّص إذا مر شهر وتكررت النوبات. تتميز الذبحة الصدرية المستقرة بظهور ألم تحت تأثير العوامل التي تزيد من حاجة عضلة القلب إلى الأوكسجين، والاختفاء التلقائي للأعراض في غضون دقيقة-دقيقتين بعد إنتهاء النشاط البدني.
تنقسم الذبحة الصدرية المستقرة إلى أربع فئات وظيفية:
- تظهر النوبة فقط بعد النشاط البدني المكثف أو المطول
- تحدث النوبة عند المشي على أرض مستوية لمسافة 500 متر أو عند صعود الدرج إلى الطابق الأول
- يكفي المشي على أرض مستوية لمسافة 100 متر لظهور النوبة
- يؤدي أدنى حد من النشاط البدني إلى ظهور النوبة، وقد تظهر أيضاً أثناء الراحة أو النوم
الذبحة الصدرية المترقية. يتم تشخيصها إذا كانت هناك زيادة مفاجئة في تواتر النوبات، وانخفاض في عتبة النشاط البدني المسموح به، وزيادة في مدة متلازمة الألم وشدته. في الوقت نفسه، يزداد خطر ظهور النوبة القلبية زيادة كبيرة.
الذبحة الصدرية التلقائية. لا تعتمد على النشاط البدني. تحدث بسبب تشنج الشرايين التاجية. عادة ما تكون النوبات أطول (10-30 دقيقة)، وتحدث في سلسلة من 2-5 هجمات متتالية. يضطرب إيقاع القلب في 50٪ من المرضى أثناء النوبة.
طرق التشخيص الآلية:
- تخطيط كهربائية القلب. تنفّذ مع النشاط البدني. يكتشف نقص الأكسجة في عضلة القلب. لا تظهر أي تغييرات على مخطط كهربائية القلب أثناء الراحة لدى 50٪ من مرضى الذبحة الصدرية.
- الرصد بجهاز هولتر. يتم تسجيل تخطيط كهربائية القلب خلال يوم كامل باستمرار. في نفس الوقت، يقود المريض نمط حياته المألوف.
- تخطيط صدى القلب تحت الجهد. يتم تصوير القلب بالموجات فوق الصوتية بعد التمرين (قياس الدينمية على الدراجة أو اختبار جهاز المشي). يحدد مناطق ضعف انقباض عضلة القلب.
- تصوير الأوعية التاجية. يسمح بتقييم مدى تلف الشرايين التاجية. تحقن مادة التباين في الأوعية. ثم تؤخذ صورة شعاعية.
المستشفيات الموصى بها لتشخيص الذبحة الصدرية في ألمانيا:
علاج الذبحة الصدرية
تعالج الذبحة الصدرية باستخدام طرق العلاج المحافظة. أهدافه الرئيسية هي تحسين جودة حياة المريض، ومنع ظهور المزيد من آفات التصلب العصيدي في الشرايين، والحد من خطر النوبة القلبية.
يجرى العلاج الجراحي في الحالات التالية:
- تدهور كبير في نوعية حياة المريض، والذي يلاحظ في الذبحة الصدرية المستقرة من الفئة الوظيفية 3-4
- تضيق الشريان التاجي الأيسر الملاحظ أثناء التصوير الوعائي (إنغلاق أكثر من 50٪ من التجويف)
- عدم فعالية العلاج المحافظ، عندما لا يتم القضاء على ظاهرة نقص تروية عضلة القلب عن طريق تناول الأدوية
الهدف من العلاجات الجراحية هو استعادة تدفق الدم الطبيعي إلى عضلة القلب. تنفذ عمليات مختلفة، يعتمد اختيارها على الحالة السريرية.
- الدعامات الوعائية. يتم إدخال دعامة (أنبوب معدني شبكي حلزوني) داخل الشريان التاجي المشوه، والذي يؤثر ميكانيكياً على الوعاء، ويوسعه ويضمن تدفق الدم الطبيعي.
- طعم مجازة الشريان التاجي. يشار إلى العملية في حالة الآفات المتعددة للشرايين التاجية وفروعها. يتم استعادة تدفق الدم عن طريق تجاوز الأوعية المصابة. تستخدم لذلك طعوم من الأوردة والشرايين الخاصة بالمريض (الصدري الغائر، الشريان الكعبري، الأوردة الصافنة الكبيرة في الأطراف السفلية).
- إعادة التوعي بالليزر. جراحة طفيفة التوغل تجرى بواسطة المنظار. تصنع ثقوب متعددة في عضلة القلب. نتيجة لهذه العملية، يبدأ الدم بالتدفق إلى أنسجة الطبقة العضلية للقلب من البطين الأيسر، مما يوفر لها التغذية.
- استئصال العصيدة. العملية ممكنة فقط إذا كان الشريان مسدوداً في منطقة واحدة صغيرة. تتم إزالة الجلطة الدموية (الحرق) باستخدام أداة جراحية أو ليزر إكسيمر.
- العلاج بالخلايا الجذعية. يجرى بعد إعادة توعي عضلة القلب لاستعادة بنيته. تؤخذ الخلايا الجذعية من جسم المريض. تجمع حوالي 10 آلاف منها وتستنبت. والنتيجة هي أكثر من 200 مليون خلية. يصبح جزء من هذه المجموعة أرومة عضلية قلبية (خلايا قلبية). يتم إدخالها في جسم الإنسان وتصل إلى عضلة القلب مع تدفق الدم. تحل هذه الخلايا محل تلك التي تضررت نتيجة لداء القلبي الإقفاري.
المستشفيات الموصى بها لعلاج الذبحة الصدرية في ألمانيا:
مستشفى جامعة إيسن
مستشفى جامعة شاريتيه برلين
إعادة التأهيل بعد علاج الذبحة الصدرية
تساعد إعادة التأهيل القلبي على تحسين جودة حياة المرضى الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية. إنها تزيد من فعالية العلاج الداعم لأمراض القلب والأوعية الدموية المزمنة، ويسرع أيضاً التعافي من التفاقمات. إن إعادة التأهيل مهمة بشكل خاص للمرضى بعد جراحة القلب.
تهدف إعادة تأهيل القلب إلى ما يلي:
- استعادة وظيفة عضلة القلب الطبيعية
- التخلص من الأعراض (مثل ألم الصدر وضيق التنفس وما إلى ذلك)
- زيادة القدرة على العمل والقدرة على العودة إلى الأنشطة المهنية السابقة
- زيادة القدرة على التحمل البدني
- الوقاية من التفاقمات (بما في ذلك القضاء على عوامل الخطر)
- تعليم المريض لضبط حالته بنفسه والمبادئ الأساسية للمساعدة الذاتية
- تحسين الحالة النفسية للمريض وقدرته على "العيش مع المرض"
تنفذ إعادة التأهيل القلبية الفعالة في البلدان ذات المجال الطبي المتقدم فقط. ويرجع ذلك إلى توفر الأدوية المبتكرة والمعدات الطبية المناسبة والأطباء المتخصصين في هذا المجال. تعتمد إعادة التأهيل القلبية على مثل هذه التقنيات:
- الدعم الدوائي لتطبيع ضغط الدم وتخثر الدم ومستوى الكوليسترول
- ممارسة النشاط البدني المناسب تحت إشراف مدرب، مع زيادة تدريجية في الصعوبة
- العلاج الطبيعي (دارسونفال، الرحلان الكهربائي مع الأدوية، التنويم الكهربي، العلاج المغناطيسي، العلاج بالليزر)
- تقنيات الاسترخاء (التدليك، العلاج بالروائح، الوخز بالإبر، العلاج النفسي)
- العلاج الغذائي (مراقبة كميات الملح والسوائل والتوابل، إلخ.)
- تعديل نمط الحياة (الإقلاع عن التدخين، تطبيع وزن الجسم)
تخضع إعادة التأهيل القلبية في ألمانيا للإشراف المستمر من قبل أطباء القلب والمعالجين والمتخصصين في إعادة التأهيل. تصمم البرامج لمدة أسبوعين، ولكن إذا لزم الأمر، يمكن أن تستمر لفترة أطول. يزود المريض في هذا البلد برعاية عالية الجودة وإقامة في غرف مريحة ونظام غذائي مرتب بشكل شخصي.
تُظهر برامج إعادة التأهيل في ألمانيا بعض أفضل النتائج في العالم. يعيد معظم المرضى هنا قدرتهم على العمل بنجاح ويشعرون بتحسن. ويظلون نشطين بدنياً ويعودون إلى حياة اجتماعية وعائلية كاملة.
المستشفيات الموصى بها لإعادة تأهيل القلب في ألمانيا:
المؤلف:
تم تحرير المقال من قبل الخبير الطبي، طبيب مجلس الأطباء المعتمد الدكتور فاروق أحمد. لعلاج الحالات المشار إليها في المقال، يجب عليك استشارة الطبيب؛ المعلومات الواردة في المقال ليست مخصصة للتطبيب الذاتي!
المصادر:
ECR - European Cardiology Review
American College of Cardiology
ما الذي يشمله سعر الخدمات
تكلفة علاج هذا المرض في مستشفى الجامعة في ألمانيا يمكنك أن تجد هنا. اترك طلباً، وسنقدم استشارة مجانية مع طبيب ونرتب عملية العلاج بالكامل.
وهذا يشمل:
- تقديم دعوة للعلاج للحصول على تأشيرة طبية سريعة
- تسجيل الموعد في وقت مناسب لك
- التنظيم الأولي لمسح شامل ومناقشة خطة العلاج
- توفير نقل من المطار إلى المستشفى والعودة إلى المطار
- تقديم خدمات المترجم والمنسق الطبي الشخصي
- إذا لزم الأمر - المساعدة في تنظيم مزيد من العلاج الجراحي
- توفير التأمين الطبي ضد مضاعفات العلاج بمبلغ 200000 يورو
- إعداد وترجمة البيانات الطبية والتوصيات من المستشفى
- المساعدة في التواصل اللاحق مع طبيبك، بما في ذلك المشورة بشأن صور الأشعة السينية المتكررة من خلال E-doc - نظام فريد لإدارة الوثائق الطبية