علاج الورم السحائي النخاعي في ألمانيا
أفضل المستشفيات والأطباء لعلاج الورم السحائي النخاعي في ألمانيا:
المستشفيات الرائدة
أسعار العلاج
الورم السحائي النخاعي هو ورم حميد وبطيء النمو يتطور في السحايا. علاج الورم السحائي يتضمن جراحة إزالة الورم. عادة ما يتمكن الأطباء في المستشفيات الألمانية من إزالة الورم تماماً، مما يقلل من خطر تكراره. يمكن للفحص عالي الجودة قبل الجراحة والتشخيص أثناء الجراحة أن يقلل من خطر حدوث مضاعفات عصبية إلى الحد الأدنى. إذا كنت ترغب في معرفة الأسعار وتحديد موعد للعلاج في ألمانيا، فستكون خدمة Booking Health مفيدة لك.
المحتوى:
- التشخيص
- مبادئ العلاج
- تقنيات جديدة لتحسين نتائج العلاج
- التدخلات طفيفة التوغل
- نتائج العلاج
- لماذا يستحق الخضوع للعلاج في ألمانيا؟
التشخيص
يسعى معظم المرضى للحصول على رعاية طبية لأول مرة بسبب تطور الأعراض العصبية. نظراً لأن الورم يتطور ببطء، فغالباً ما يذهب المرضى إلى الطبيب بعد فوات الأوان، بعد أن وصل الورم السحائي بالفعل إلى حجم كبير. في وقت زيارة الطبيب:
- ٪40 من المرضى لا يستطيعون المشي، و 20٪ آخرون يظهرون عدم الثبات أثناء المشي.
- ٪40 من المرضى يعانون من آلام الظهر.
- ٪33 من المرضى يعانون من ضعف شديد في العضلات.
- ٪25 من المرضى يعانون من اضطرابات حسية (تنميل أو أحاسيس غير عادية).
لإجراء التشخيص، يتم استخدام تقنيات التصوير الطبي. الاختبار التشخيصي الأكثر إفادة هو التصوير بالرنين المغناطيسي. إذا كان التصوير بالرنين المغناطيسي ممنوعاً أو غير متوفر لأسباب فنية، يمكن للأطباء أيضاً استخدام التصوير المقطعي المحوسب. 80٪ من الأورام السحائية عند النساء تؤثر على منطقة الصدر، بينما عند الرجال لوحظ هذا التوطين في 50٪ من الحالات، وهو أيضاً الأكثر شيوعاً. تساعد طرق التصوير الطبي في تقييم مكان الورم وخصائص إمداده بالدم وحجمه. بناءً على النتائج التي تم الحصول عليها، يتم التخطيط للتدخل الجراحي.
مبادئ العلاج
الجراحة هي الخيار العلاجي الرئيسي والوحيد عادةً لكلاً من الأورام السحائية في الدماغ والنخاع الشوكي. يقوم الأطباء بإزالة الورم وفي معظم الحالات لا يتكرر في المستقبل. إذا تكرر الورم، يمكن تكرار التدخلات الجراحية أو يمكن إجراء العلاج الإشعاعي لوقف نمو الورم السحائي.
عند بدء العلاج للمريض، يحدد الأطباء لأنفسهم المهام التالية:
- إزالة الورم، إن أمكن، إزالة كاملة.
- القضاء على الأعراض.
- الوقاية من تكرار المرض (يهدف الأطباء إلى التأكد من أنه لن يتكرر في المستقبل).
- تجنب المضاعفات التي تحدث في حالة آفات النخاع الشوكي.
يتم تشخيص المريض بعناية. يحدد الأطباء حجم الورم وموقعه والعلاقة المتبادلة مع الأنسجة السليمة. إنهم يحددون المناطق الأكثر أهمية وظيفياً في الدماغ والتي من غير المرغوب أن تتعرض للتلف أثناء الجراحة، ويخططون للطريق الأكثر أماناً للوصول إلى الورم.
في أكثر من 90٪ من الحالات، يتمكن الجراحون الألمان من تحقيق الاستئصال الكامل للورم السحائي. يوفر الاستئصال الكامل أثناء العلاج الجراحي خطر أقل للتكرار، وفترة خالية من الانتكاس أطول مقارنةً بالاستئصال الجزئي. في المراكز المتخصصة تصل نسبة عمليات الاستئصال الكلي إلى 98٪.
كلما كان ذلك ممكناً، يحاول الأطباء شفاء مريض الورم السحائي، مع الحفاظ على جميع وظائف النخاع الشوكي، أو على الأقل تقليل المضاعفات العصبية. لسوء الحظ، ليس من الممكن دائماً تخليص الشخص تماماً من المضاعفات، لأن بعضها يتطور لأسباب خارجة عن إرادة الطبيب. فيما يلي بعض عوامل الخطر الرئيسية لتطوير عجز عصبي لا رجعة فيه:
- تكلس الورم (تصلب بسبب ترسب أملاح الكالسيوم).
- اندماج الجافية والنخاع الشوكي.
- نمو ارتشاحي (نمو عميق في أنسجة النخاع الشوكي).
- درجة الوظائف منخفضة وقت اكتشاف المرض.
- أعراض طويلة الأمد قبل إجراء التشخيص.
- الشيخوخة.
تقنيات جديدة لتحسين نتائج العلاج
مهمة الطبيب ليست فقط علاج مريض الورم السحائي، ولكن أيضاً تقليل مخاطر حدوث مضاعفات. إن إجراء عملية تجنيبية جيدة الأداء يقلل من احتمالية الإصابة بعجز عصبي، ويسهل ويقصر فترة إعادة التأهيل.
في القرن الحادي والعشرين، بدأ استخدام المراقبة العصبية أثناء الجراحة على نطاق واسع في جراحة الأعصاب. جميع المستشفيات الكبرى في ألمانيا لديها المعدات اللازمة لإجراء ذلك. عند إجراء عمليات على النخاع الشوكي والدماغ، يستخدم الجراحون طرق المراقبة التالية:
- مراقبة الاستجابة المستثارة عبر الجمجمة
- مراقبة الإمكانات الحسية الجسدية
- مراقبة تخطيط كهربائية العضل (EMG)
هذه فحوصات وظيفية يمكن استخدامها قبل الجراحة وأثناء التدخلات على النخاع الشوكي والدماغ حتى يفهم الطبيب ما إذا كان جزء معين من الجهاز العصبي مهم وظيفياً. إذا كان من المهم الحفاظ على الوظيفة العصبية، فإن الأطباء يتجنبون الآفات في هذا الموقع، مما يجنب حدوث مضاعفات في المستقبل.
الأساليب الأخرى الشائعة لتحسين نتائج الجراحة في ألمانيا هي تطبيق المجهر الجراحي وجهاز الموجات فوق الصوتية أثناء العملية. يتم استخدامها لتحسين تصور الأنسجة، على الرغم من أنها لا تسمح بتحديد المناطق المهمة وظيفياً في الأنسجة العصبية أثناء الجراحة.
يعد تقييم الورم قبل الجراحة باستخدام طرق الإشعاع أمراً مهماً للغاية لتحقيق نتيجة ناجحة للتدخل الجراحي. يساعد التشخيص الإشعاعي في اختيار ممر جراحي مناسب وآمن لاستئصال الورم السحائي.
التدخلات طفيفة التوغل
في الآونة الأخيرة، تم تطوير تقنيات طفيفة التوغل من أجل الاستئصال الجراحي الدقيق للأورام النخاعية داخل الجافية. يتم استخدامها بالفعل في أقسام جراحة المخ والأعصاب في ألمانيا.
يقوم الأطباء بإزالة جزء فقط من القوس الفقري من جانب واحد. هذا يخلق نهج جراحي كافي لاستئصال الورم. لا يقوم الأخصائيون بإتلاف العضلات الشوكية والمجمعات الوجيهية وحزم الأوتار الخلفية. نتيجة لذلك، يمكن تحقيق الفوائد التالية:
- انخفاض خطر حدوث مضاعفات.
- انزعاج أقل حدة بعد الجراحة.
- تعافي أسرع.
- تقليل فترة الإقامة في المستشفى.
- انخفاض خطر عدم استقرار العمود الفقري.
عند استخدام التدخلات طفيفة التوغل، فإن الأطباء في ألمانيا يحققون نفس النتائج في علاج الورم السحائي والحالة العصبية للمريض بعد الجراحة كما هو الحال مع العمليات القياسية.
نتائج العلاج
دائماً ما يحدث تحسن عصبي بعد الانتهاء من العلاج. تزول الأعراض بالفعل في الأيام والأسابيع الأولى بعد العملية. تسمح إعادة التأهيل اللاحقة للمريض بالعودة إلى عمله وحياته النشطة.
تقوم أقسام جراحة الأعصاب في ألمانيا بإجراء تدخلات جراحية آمنة. المضاعفات نادرة ومعدل الوفيات منخفض للغاية. تحدث حالات الوفاة المعزولة بين المرضى المسنين الذين ضعفت أجسامهم بسبب الأمراض المصاحبة. ولكن حتى في هذه الفئة من المرضى، فإن مخاطر جراحة النخاع الشوكي ضئيلة.
يعاني ما يقرب من 12٪ من المرضى من انتكاسات خلال فترة متابعة مدتها 5 سنوات. على الرغم من أن احتمالية تكرار الورم منخفضة، إلا أن المرض يمكن أن يتكرر حتى بعد 10 أو 15 عاماً. لذلك يحتاج المرضى إلى متابعة طويلة الأمد بعد الجراحة.
يتم إجراء أول تصوير بالرنين المغناطيسي للمتابعة بعد يومين من التدخل لتقييم نتائجه. ثم يتم تكرار الإجراء بعد 3 و 6 و 12 شهراً. يتم إجراء فحص مرة واحدة في السنة، وبعد 3 سنوات من العملية، تتم زيادة الفترات الفاصلة بين الفحوصات. يعتمد تواتر الفحوصات على نتائج التصوير بالرنين المغناطيسي السابق.
نتائج علاج الورم السحائي النخاعي أفضل في المرضى الذين تمت إزالة الورم لديهم بالكامل. في هذه الحالة، يعاني واحد فقط من كل ثلاثة مرضى خضعوا للجراحة من تكرار الورم السحائي خلال فترة المتابعة البالغة 15 عاماً. إذا تم إجراء إزالة جزئية للورم، فإن خطر تكراره يصل إلى 78٪ خلال نفس الفترة. عادةً ما يزيل الأطباء الألمان الورم السحائي تماماً، مما يقلل من خطر تكراره إلى الحد الأدنى.
لماذا يستحق الخضوع للعلاج في ألمانيا؟
إذا كنت تعيش في بلد به طب ضعيف التطور، فمن الأفضل أن تختار علاج أورام الدماغ والنخاع الشوكي في ألمانيا. ربما تكون الأسعار هنا أعلى مما هي عليه في بلدك الأصلي، ولكن إذا كنت ستستخدم خدمات جراحي الأعصاب الألمان، فيمكنك الاعتماد على علاج كامل للمرض والحفاظ على جودة عالية للحياة بعد الجراحة. ستختار شركة Booking Health أنسب مستشفى لك، مع مراعاة التخصص ومستوى مهارات الأطباء، وتوافر الابتكارات الحديثة، وتكلفة العلاج في ألمانيا، وعوامل أخرى. نظراً لعدم وجود معاملات إضافية للمرضى الأجانب، ستكون الأسعار بالنسبة لك أقل مما هي عليه عند الاتصال بالمستشفى مباشرة.
فيما يلي بعض الأسباب التي تجعلك تخضع للعلاج في ألمانيا:
- الأطباء ذوو الخبرة الذين يجرون سنوياً مئات العمليات على الدماغ والنخاع الشوكي.
- أقسام جراحة الأعصاب مجهزة بأحدث التقنيات.
- التشخيص الشامل قبل الجراحة والمراقبة العصبية أثناء الجراحة لتقليل مخاطر حدوث مضاعفات عصبية.
- في معظم الحالات، يتمكن الأطباء من إزالة الورم تماماً، مما يقلل من خطر تكراره إلى الحد الأدنى.
- قد يخضع بعض المرضى لعملية جراحية طفيفة التوغل لإزالة الورم السحائي، يقوم خلالها الجراح بإزالة جزء من القوس الفقري من جانب واحد مع الحفاظ على أنسجة العمود الفقري بأقصى قدر ممكن.
- إعادة التأهيل الكامل بعد الجراحة ستساعدك على التعافي بشكل أسرع والعودة إلى حياتك الطبيعية.
يرجى ترك طلبك على موقع Booking Health للحصول على المساعدة في اختيار المستشفى الأنسب وتنظيم رحلتك. إذا قمت بتحديد موعد للعلاج من خلال موقعنا الالكتروني، فلن تزيد تكلفة العلاج في ألمانيا. حتى في حالة ظهور صعوبات أثناء عملية العلاج، والتي سوف تتطلب إجراءات إضافية للتغلب عليها، سيغطي التأمين الطبي الخاص بك التكاليف، لذلك لن يتغير السعر النهائي لبرنامج الرعاية الطبية بالنسبة لك.
المؤلفون:
تم تحرير المقال من قبل خبراء طبيين وأطباء معتمدين من مجلس الأطباء الدكتورة ناديجدا إيفانيسوفا و الدكتور فاروق أحمد. لعلاج الحالات المشار إليها في المقال، يجب استشارة الطبيب؛ المعلومات الواردة في المقال ليست مخصصة للتطبيب الذاتي!