علاج متلازمة الأيض بالخارج

حول المرض

متلازمة الأيض - هي مجموعة من الاضطرابات المرضية التي تعطل عمليات التمثيل الغذائية الطبيعية في جسم الإنسان. عادة ما تنشأ متلازمة الأيض لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع نسبة السكر في الدم، وارتفاع ضغط الدم، كما تظهر لدى الأشخاص ذو نمط الحياة المستقرة، وأولئك الذين يعانون من مستوى غير طبيعي من الكوليسترول في الدم. وغالباً ما تتطور متلازمة الأيض فقط عند اجتماع جميع العوامل المذكورة أعلاه. المؤشر الرئيسي لمتلازمة الأيض هو محيط الخصر الكبير و الذي يتجاوز 90 سم. يمكن أن تتطور متلازمة الأيض بسبب عدم النشاط البدني لفترة طويلة أو بسبب مقاومة الإنسولين، عندما يكون  الجهاز الهضمي غير قادر على السيطرة على المستوى العالي من الجلوكوز. في يومنا هذا تعد متلازمة الأيض مرضاً شائعاً جداً ويؤثر على حوالي 24٪ من سكان العالم. وهو يؤدي إلى مضاعفات كثيرة، وبالتالي يتطلب المعالجة التدريجية التي من شأنها القضاء على جميع التهديدات الصحية المحتملة، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري. ومتلازمة الأيض هي أكثر شيوعاً لدى النساء منها لدى الرجال. وبالإضافة إلى ذلك، فإن المرض غالباً ما يؤثر على الأميركيين المكسيكيين وممثلي العرق الأبيض. وعادة ما تنشأ متلازمة الأيض لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 40 عاماً.

الأعراض

• البدانة
• التعب المرضي
• عدم القدرة على أداء النشاط البدني لفترة طويلة من الزمن
• الرغبة المتكررة في التبول
• عدم وضوح الرؤية
• العطش المفرط

التشخيص

• خلال الفحص الطبي، يقوم الطبيب بقياس محيط الخصر لدى الشخص لتحديد ما إذا كان أكبر مما ينبغي.
• فحص مستوى مقاومة الإنسولين في الدم لتحديد ما إذا كان مستوى الإنسولين في الجسم طبيعي أم لا، أو لتحديد ارتفاع مستوى السكر في الدم.
• يتم استخدام تخطيط كهربائية القلب إذا كان الشخص يعاني من اضطرابات في ضربات القلب وضغط الدم.

وبشكل عام، يتم تأكيد التشخيص بمتلازمة الأيض فقط بعد تأكيد جميع أعراضه السائدة.

العلاج

العلاج المحافظ هو العلاج الأكثر شيوعاً للأشخاص الذين يعانون من متلازمة الأيض. خلال العلاج يجب على المريض أن يبقى تحت إشراف طبيب الغدد الصماء وأمراض القلب. خفض وزن الجسم هو مفتاح نجاح العلاج، مما يقتضي اتباع حمية غذائية وممارسة الرياضة، وهي التوصيات الرئيسية للأشخاص الذين يعانون من متلازمة الأيض. كما يمكن للطبيب أن يصف أدوية لتسوية ضغط الدم ومستوى السكر في الدم.

المؤلفون: الدكتورة ناديجدا إيفانيسوفا، الدكتور فاروق أحمد