علاج السرطانة المشيمائية بالخارج

سرطان المشيمة (السرطانة المشيمائية) هو أحد أنواع أمراض الأرومة الغاذية. هذا ورم خبيث ينشأ من الطبقة الخارجية من جرثومة الأرومة الغاذية. يمكن أن يتطور الورم أثناء الحمل وبعده. على الرغم من أن سرطان المشيمة يحدث في الغالب عند النساء، إلا أن المرض يمكن أن يتطور أيضاً لدى الرجال كنوع من سرطان الخصية. كقاعدة عامة، في مثل هذه الحالات، يكون سرطان المشيمة فقط أحد عناصر الورم المختلط، وكلما زادت نسبة سرطان المشيمة، كلما كانت التوقعات أسوأ، لأنه شديد العدوانية: فهو عرضة للنقائل والنمو السريع.

نجح الأطباء في البلدان المتقدمة في شفاء معظم حالات المرض. في النساء، يمكن علاج المرض بالعلاج الكيميائي. في بعض الأحيان، قد تكون هناك حاجة لإجراء جراحة، أو إصمام الشريان الرحمي، أو العلاج الإشعاعي. نرحب بك لزيارة موقع Booking Health للخضوع لعلاج سرطان المشيمة في الخارج. على الموقع الإلكتروني، يمكنك اختيار مستشفى، ومقارنة تكلفة العلاج، وتحديد موعد بأفضل سعر.

المحتوى: 

1. علاج سرطان المشيمة حسب الفئات المعرضة للخطر
2. العلاج الكيميائي لسرطان المشيمة
3. علاج سرطان المشيمة المقاوم للعلاج
4. العلاج الجراحي لسرطان المشيمة
5. علاج سرطان المشيمة غير الحملي
6. علاج السرطانة المشيمائية عند الرجال

علاج سرطان المشيمة حسب الفئات المعرضة للخطر

لفهم أفضل طريقة لعلاج سرطان المشيمة، يقسم الأطباء المرضى إلى مجموعتين من الفئات المعرضة للخطر. النساء من المجموعة منخفضة الخطورة تتلقى العلاج الكيميائي فقط، بينما يتم علاج المرضى المعرضين لمخاطر عالية بالعلاج الكيميائي، والجراحة، والعلاج الإشعاعي.

يتم أخذ عدة عوامل في الاعتبار لتحديد المخاطر ويتم احتساب النقاط:

• العمر: حتى 40 سنة أو أكبر.
• كيف انتهى الحمل.
• كم مر من الوقت من الحمل إلى بداية العلاج.
• مستويات هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية hCG في الدم.
• حجم الورم.
• وجود النقائل.
• تجربة سابقة مع العلاج الكيميائي.

بالنسبة لبعض العناصر، يمكن للمريض الحصول على نقطة أو نقطتين فقط، وبالنسبة لعناصر أخرى، ما يصل إلى 4 نقاط. إذا حصلت المرأة على سبع نقاط أو أكثر، فإن الخطر يعتبر مرتفعاً.

في البلدان المتقدمة، يمكن علاج حتى الأشكال الشديدة من المرض بنجاح. يتم شفاء النساء من المجموعة منخفضة الخطورة باحتمالية قريبة من 100٪. المرضى الذين لديهم مخاطر عالية لديهم معدل بقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات يزيد عن 93٪.

عوامل التوقعات غير المواتية هي كما يلي:

• سرطان المشيمة غير الحملي (في المرأة غير الحامل).
• مجموع النقاط أكثر من 12 نقطة.
• المرحلة الرابعة من المرض (تطور النقائل البعيدة).

العلاج الكيميائي لسرطان المشيمة

العلاج الكيميائي هو العلاج الرئيسي لسرطان المشيمة. في معظم النساء، يمكن تحقيق التعافي دون استخدام تقنيات علاجية إضافية وبدون جراحة.

لا يتم إجراء أي تدخلات جراحية قبل بدء العلاج الكيميائي. حتى إذا كان المريض يعاني من نزيف الورم، فإنه يتم التخلص منه بأدوية الإرقاء. يمكن إجراء إصمام الشريان الرحمي للتحكم في النزيف الحاد. هذا هو إجراء أوعية دموية طفيف التوغل تحت إشراف الأشعة السينية. يقوم الأطباء بإيصال الصمات إلى الأوعية الدموية الرحمية من خلال شق صغير في الساق، مما يسدها ويوقف النزيف.

نظام العلاج الكيميائي من الخط الأول يتم اختياره بناءً على مجموعة المخاطر. المراقبة المنتظمة لمستويات hCG في الدم مطلوبة لتقييم النتائج. يتم إجراء الاختبارات كل أسبوعين إذا كانت المرأة من المجموعة منخفضة الخطورة، وكل أسبوع إذا كانت تخضع لعلاج سرطان المشيمة عالي الخطورة. إذا كان العلاج ناجحاً، فإن مستويات hCG تكون في انخفاض مستمر.

يتم إجراء العلاج الكيميائي حتى تصبح مستويات hCG أقل من 5 mIU/mL. بعد ذلك، يتم تنفيذ ثلاث دورات أخرى، ولكن إذا تم الكشف عن المرض في المرحلة الرابعة، فستكون هناك حاجة إلى أربع دورات أخرى. هذه المرحلة من العلاج تسمى الدمج.

علاج سرطان المشيمة المقاوم للعلاج

إذا وصلت مستويات hCG إلى المستوى الطبيعي واستقرت، فمن المرجح أن يتم الشفاء من المرض ولن يتكرر. ومع ذلك، قد يكون العلاج الكيميائي غير فعال لبعض النساء.

يعتبر سرطان المشيمة مقاوماً في الحالات التالية:

• ارتفاع مستويات hCG أثناء أو بعد العلاج الكيميائي.
• ظلت مستويات hCG عند نفس المستوى أو تنخفض بنسبة لا تزيد عن 10٪ في ثلاثة قياسات في غضون 10 أيام.

تتم إحالة هؤلاء النساء إلى المستشفيات المتخصصة ذات الخبرة الواسعة. يتم تقييم مجموعة المخاطر الخاصة بهم بشكل متكرر، مع الأخذ في الاعتبار فشل العلاج المُقدَم. ويلي ذلك علاج كيميائي من الخط الثاني. تأخذ النساء من المجموعة منخفضة الخطورة دواءً واحداً فقط. ويتم وصف نظام EMA-EP للمرضى المعرضين لمخاطر عالية.

العلاج الجراحي لسرطان المشيمة

العلاج الجراحي لسرطان المشيمة ليس خياراً شائعاً. قد تكون العملية مطلوبة في الحالات التالية:

• نزيف الرحم الذي لا يمكن إيقافه بالأدوية، وفشل الانصمام أو لا توجد إمكانيات تقنية لذلك.
• اختراق الرحم (غزا الورم جدار الرحم).
• العلاج الكيميائي من الخط الأول والثاني غير ناجح في غياب النقائل البعيدة أو في وجود شروط للإزالة المتزامنة لجميع الأورام.

ليست هناك ضرورة لاستئصال الرحم بالكامل. لذلك، يمكن للمرضى في سن الإنجاب، الخاضعات لتدخل جراحي جيد الأداء، الحفاظ على خصوبتهن. يُجري الأطباء استئصال الرحم المحافظ على الأعضاء (تشريح الرحم) مع إزالة الورم داخل الأنسجة السليمة. كقاعدة عامة، يتم إجراء هذه العملية باستخدام تقنية الجراحة المفتوحة وليس بالتنظير البطني. هذا ضروري لمنع تشتت الخلايا السرطانية في تجويف البطن حتى لا تنتشر النقائل.

علاج سرطان المشيمة غير الحملي

يتطور سرطان المشيمة غير الحملي في المبيض من الخلايا الجرثومية متعددة القدرات. ينتمي هذا الورم إلى أورام الخلايا الجرثومية. هذا نوع نادر من الأمراض يمثل ما يصل إلى 1٪ من جميع أورام الخلايا الجرثومية الخبيثة في المبيض وما يصل إلى 0.1٪ من جميع الأورام.

هذا ورم عدواني وغالباً ما يكون كبيراً، يصل حجمه وقت اكتشافه إلى 10-20 سم. يغزو الأوعية الدموية مسبباً تغيرات نخرية في الأنسجة ونزيف. غالباً ما يتطور المرض عند النساء الشابات والمراهقات. نظراً لأن الورم ينتج الهرمونات، فقد يتسبب في البلوغ المبكر مماثل الجنس عند الأطفال.

يتم علاج المرض بنفس طريقة علاج سرطان المبيض. عادة ما يتم استئصال الورم جراحياً. العملية القياسية هي استئصال الرحم. يقوم الأطباء بإزالة الرحم وملحقاته.

يمكن إجراء العلاج المحافظ على الأعضاء للمرضى اللاتي لديهن خطط إنجابية مع سرطان المرحلة الأولى. يقوم الأطباء بإزالة المبيض وقناة فالوب من جانب واحد، تاركين الرحم والمبيض الآخر. في المستقبل، ستحتاج المريضة إلى مراقبة دقيقة، حيث لا يزال هناك خطر للإصابة بورم خبيث في المبيض الثاني.

إذا كان كلا المبيضين متورطين في العملية المرضية، فمن الممكن أيضاً إجراء الجراحة المحافظة على الأعضاء في المرحلة المبكرة. يتم إجراء العملية أيضاً لخلل تكون الغدد التناسلية، نظراً لأن خطر حدوث ورم ثانٍ في المستقبل القريب في هذه الحالة مرتفع للغاية. أثناء العملية في النساء في سن الإنجاب، يقوم الأطباء بإزالة كلا المبيضين مع الحفاظ على الرحم. في المستقبل، ستكون المرأة قادرة على الحمل بمساعدة الإخصاب في المختبر ببويضة من متبرع.

في المرحلة الثانية وما فوق، يتم إجراء العلاج الجراحي للأورام باستخدام جراحة اختزال الخلايا. يقوم الأطباء بإزالة الرحم وملحقاته، وكذلك جميع عُقد الورم المكتشفة.

العلاج الكيميائي يعتبر ثاني أهم علاج للسرطان. في حالة سرطان المشيمة، يتم إجراؤه دائماً بعد الجراحة، حتى في المرحلة الأولى. غالباً ما يتم استخدام مخطط VBP. في حالة عدم وجود بؤر للورم بعد العملية، فإن 3 دورات كافية. في حالة وجود ورم متبقي، يتم إجراء 4 دورات.

علاج السرطانة المشيمائية عند الرجال

من بين جميع أورام الخصية لدى الرجال، حوالي 1٪ منها عبارة عن سرطانة مشيمائية نقية، و 15٪ أخرى تحتوي على مكونات سرطانة مشيمائية كجزء من الأورام المختلطة. كلما زادت نسبة السرطانة المشيمائية، كانت التوقعات أسوأ، لأن هذا النوع من الأورام أكثر عدوانية من الأورام الأخرى.

يبدأ علاج هؤلاء المرضى دائماً بالجراحة. يقوم الأطباء بإجراء استئصال الخصية الإربي: إزالة الخصية من خلال شق في العانة. يحتاج معظم المرضى أيضاً إلى استئصال العقد اللمفاوية خلف الصفاق. كقاعدة عامة، يتم تنفيذ هذه العملية في نفس الوقت. هذا إجراء جراحي أكثر خطورة، ويتم إجراؤه من خلال شق كبير في البطن. تتم إزالة العقد اللمفاوية لفحصها بحثاً عن النقائل ولتقليل خطر تكرار المرض. إذا كنت تخضع للعلاج في مستشفى حديث بالخارج، فيمكن إجراء تشريح العقد اللمفاوية باستخدام تقنية التنظير البطني طفيفة التوغل. مثل هذه العملية تقلل من فترة إعادة التأهيل، على الرغم من أن تكلفة علاج السرطان قد تكون أعلى.

يحتاج بعض الرجال أيضاً إلى العلاج الكيميائي بعد الجراحة. يمكن استخدام خيار العلاج هذا في الحالات التالية:

• نقائل في العقد اللمفاوية البعيدة.
• مستويات علامات الورم (في المقام الأول hCG) ظلت مرتفعة.

في المراحل المبكرة، إذا لم يصل الورم إلى الأوعية الدموية، فيمكن للطبيب إزالة الخصية فقط دون مزيد من العلاج الكيميائي ودون تشريح العقد اللمفاوية. إذا عادت مستويات hCG بعد العملية إلى المؤشرات الطبيعية، فسيتم مراقبة المريض للكشف عن التكرار في الوقت المناسب إذا ظهر فجأة. إذا ظلت مستويات hCG مرتفعة، فسيتم إجراء تشريح العقد اللمفاوية و/أو العلاج الكيميائي في المرحلة الثانية من العلاج.

يتم الشفاء تماماً من معظم حالات سرطان المشيمة في مستشفيات الأورام الحديثة بالخارج. يمكنك استخدام خدمات المتخصصين الأجانب للحصول على أفضل النتائج العلاجية مع الحد الأدنى من خطر حدوث مضاعفات. نرحب بك لاستخدام خدمة Booking Health للعثور على مستشفى، والاطلاع على الأسعار، ومقارنة تكلفة العلاج، وتحديد موعد العلاج بأفضل سعر.

سيقوم موظفونا بتقديم المشورة لك بشأن جميع القضايا ومساعدتك في اختيار مستشفى وترتيب رحلتك العلاجية. عند تحديد موعد العلاج من خلال خدمة Booking Health، ستكون تكلفة العلاج في مستشفى بالخارج أقل بالنسبة لك. سيتم تخفيض السعر بسبب عدم وجود رسوم إضافية للمرضى الأجانب. ستحصل أيضاً على تأمين طبي يحميك من النفقات الطبية الإضافية، وبالتالي لن تزيد التكلفة الأولية للعلاج بالتأكيد بعد بداية برنامج الرعاية الطبية. سيكون العلاج في الخارج أسهل وأسرع وأرخص بالنسبة لك مع Booking Health.

المؤلفون:

تم تحرير المقال من قبل خبراء طبيين وأطباء معتمدين من مجلس الأطباء الدكتورة ناديجدا إيفانيسوفا و الدكتور سيرغي باشينكو. لعلاج الحالات المشار إليها في المقال، يجب استشارة الطبيب؛ المعلومات الواردة في المقال ليست مخصصة للتطبيب الذاتي!

المصادر:

National Library of Medicine

Web MD

Johns Hopkins Medicine