ضعف الانتصاب هو عدم القدرة على تحقيق الانتصاب الضروري للجماع الكامل. يمكن أن يكون مرتبطاً بأسباب مختلفة، ولكن غالباً ما يكون نتيجة لتلف الأوعية الدموية. في البلدان المتقدمة، لا تُستخدم طرق العلاج القياسية فحسب، بل أيضاً العلاجات المبتكرة لهذه الحالة المرضية، بما في ذلك الخلايا الجذعية وإجراءات الأوعية الدموية الداخلية والجراحة لاستعادة تدفق الدم إلى القضيب.
المحتوى:
- الانتشار
- الأسباب
- التشخيص
- العلاج
- العلاج في أوروبا مع Booking Health بسعر مناسب
الانتشار
يعد ضعف الانتصاب أحد الأسباب الأكثر شيوعاً لزيارة طبيب المسالك البولية. لا يؤثر ضعف الصحة الجنسية مع ضعف الانتصاب على متوسط العمر المتوقع، ولكنه يقلل بشكل كبير من جودة الحياة.
يمكن أن يتطور المرض في أي عمر. يتحدد ضعف الانتصاب لدى 13٪ من الرجال في العقد الثالث من حياتهم. بعد سن 70 عاماً، يعاني 100٪ من الأشخاص من ضعف الصحة الجنسية، ويجمع ضعف الانتصاب بين عدة آليات لتطوره في وقت واحد: أكثرها شيوعاً هو تلف الأوعية الدموية وانخفاض مستويات الهرمونات الذكرية.
وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، يعاني 10٪ من الرجال في العالم من العجز الجنسي. ويعاني 70٪ آخرون من مشاكل الانتصاب بشكل دوري. 20٪ فقط من الرجال على هذا الكوكب يتمتعون بصحة جنسية مثالية.
الأسباب
مع ضعف الانتصاب، يسوء امتلاء القضيب بالدم. يمكن أن تكون الأسباب مختلفة، وهناك 5 أنواع رئيسية من المرض تتميز بأصلها:
- نفسي المنشأ - مرتبطة بحالة عاطفية أو اضطرابات عقلية (تؤثر المشكلة في المقام الأول على الشباب، الذين لا يعانون عادة من مشاكل في صحة الأعضاء الداخلية).
- وعائي المنشأ (الأوعية الدموية) - الأكثر شيوعاً، المرتبطة بضعف تدفق الدم إلى القضيب أو زيادة تدفق الدم من الجسم الكهفي (مشكلة كبار السن من الرجال الذين يعانون من ضعف صحة الأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم).
- عصبي المنشأ - غالباً ما يتطور مع داء السكري أو بعد إزالة البروستاتا، المرتبط بتلف الأعصاب المحيطية.
- الغدد الصماء ( المنشأ الهرموني) - يحدث حتى في حالة الصحة الجيدة، حيث أن مستوى هرمونات الذكورة ينخفض حتماً مع تقدم العمر.
- االقضيب - بسبب الضرر المباشر للأعضاء التناسلية الذكرية.
يزداد خطر تدهور الصحة الجنسية مع تقدم العمر. عند ضعف الانتصاب، توجد أمراض عضوية أخرى في 80٪ من الحالات. يعاني معظم المرضى من تصلب الشرايين والسمنة والسكري وارتفاع ضغط الدم. يمكن أن يحدث تدهور مؤقت في الانتصاب بسبب السموم والمخدرات والكحول.
التشخيص
في حالة ضعف الانتصاب، يشكو المرضى من عدم القدرة على تحقيق الانتصاب الكافي للجماع. تتمثل مهمة الطبيب في معرفة أسباب هذه الحالة والقضاء عليها إن أمكن. تم الحصول على معلومات مهمة بالفعل في مرحلة مقابلة الرجال الذين يعانون من ضعف الانتصاب.
يستخدم أخصائيو الرعاية الصحية في الخارج استبيانات مختلفة تساعد في تحديد سبب ودرجة تدهور الصحة الجنسية:
- الفهرس الدولي لوظيفة الانتصاب (ICEF-5).
- مقياس أعراض شيخوخة الذكور (AMS).
- مقياس الوظيفة الجماعية للذكور (ICF).
- مقياس القلق والاكتئاب.
الاختبارات المعملية مطلوبة لتحديد الهرمونات الجنسية الذكرية والجلوكوز والهيموجلوبين السكري ومؤشرات التمثيل الغذائي للدهون. يتم إجراء اختبارات سريرية عامة لتقييم صحة المريض.
الاختبارات الخاصة:
- الموجات فوق الصوتية دوبلر للقضيب.
- تقييم انتفاخ القضيب الليلي وصلابته.
- تقييم وظيفة بطانة الأوعية الدموية.
- التصوير الكهفي - التصوير المقطعي المحسن بالتباين أو التصوير بالرنين المغناطيسي.
الاتجاه الجديد في تشخيص ضعف الانتصاب هو دراسة حالة الخلل البطاني. البطانة هي الطبقة الداخلية للأوعية الدموية. يحدد صحة السرير الشرياني بأكمله. يؤدي ضعف العمليات الكيميائية في البطانة إلى تضيق الأوعية وضعف تدفق الدم إلى القضيب.
لتقييم صحة القضيب، يستخدم الأطباء في الخارج أيضاً اختبارات فسيولوجية عصبية، وتصوير الكهف، وتصوير الشرايين، والتصوير بالموجات فوق الصوتية مع إعادة بناء ثلاثية الأبعاد. تضمن التقنيات المتطورة التشخيص الدقيق لضعف الانتصاب، وهو أمر مهم للتخطيط لعلاج المرض.
العلاج
يمكن أن يكون علاج ضعف الانتصاب جراحي وغير جراحي. يمكن استخدام أي من الخيارين كخط علاج أول. العلاج غير الجراحي هو أكثر تجنيباً ولطفاً ولديه التزام أكبر بين المرضى. من ناحية أخرى، غالباً ما تكون التدخلات الجراحية الغازية قادرة على توفير نتائج دائمة، وتضمن أيضاً عفوية النشاط الجنسي (لا حاجة لتناول الحبوب قبل الجماع).
العلاجات الرئيسية لمرضى العجز الجنسي هي:
- أدوية لتحسين الانتصاب.
- الهرمونات.
- الضغط السلبي المحلي.
- تعديل نمط الحياة.
- العلاج باستخدام الموجات الصدمية.
- حقن الأدوية الفعالة في الأوعية (موسعات الأوعية) في القضيب.
- الخلايا الجذعية والبلازما الغنية بالصفائح الدموية.
- تقويم القضيب.
- زرع حشوات القضيب الخارجية.
- إعادة التوعية الجراحي (استعادة تدفق الدم إلى القضيب).
- جراحة الأوعية الدموية الموجهة بالأشعة السينية.
العلاج غير الدوائي
كلما كان ذلك ممكناً، فإن الأمر يستحق البدء بتصحيح نمط الحياة. لا يعطي نتائج فورية، لكنه يحسن مسار المرض، ويبطئ تقدمه ويزيد من فعالية علاج ضعف الانتصاب. ينصح المرضى بتناول الطعام الصحي، والتخلي عن الكحول، والمخدرات، والتدخين، وإعادة الوزن إلى طبيعته، وممارسة الرياضة بانتظام. يؤثر أسلوب الحياة الصحي على جميع آليات الإصابة بضعف الانتصاب دفعة واحدة:
- يحسن صحة الأوعية الدموية.
- يحسن الصحة النفسية.
- الوقاية أو المساعدة في إدارة مرض السكري.
- يزيل تأثير السموم على الصحة الجنسية.
- زيادة إنتاج الهرمونات الجنسية الذكرية.
في السنوات الأخيرة، تم استخدام نهج شامل بشكل متزايد في العلاج المحافظ لضعف الانتصاب، والذي يعمل على العديد من أسبابه في وقت واحد. هذا يرجع إلى حقيقة أن تدهور الصحة في العديد من المرضى يرجع إلى التأثير المتزامن للأوعية الدموية والغدد الصماء والأسباب النفسية.
علاج هؤلاء المرضى غالباً لا يشمل العلاج الدوائي فحسب، بل يشمل أيضاً العلاج النفسي. يتم توفيره من قبل علماء الجنس والمعالجين النفسيين. قد يكون خيار العلاج هذا هو الخيار الأساسي لدى الشباب الذين يتمتعون بصحة بدنية جيدة ولكن لديهم أعراض القلق والاكتئاب. في مثل هذه الحالات يحقق نتائج أفضل من الأدوية. في المرضى المسنين، يتم استخدامه كعامل مساعد للعلاج الرئيسي لضعف الانتصاب من أجل تحسين النتائج العلاجية.
يستخدم جهاز الانتصاب الفراغي (VED) في معالجة الموقف. يوضع فيه القضيب. المضخة تخلق ضغطاً سلبياً. يسبب توسع الأوعية وتدفق الدم. ثم يتم وضع حلقة على القضيب لمنع تدفق الدم بعد فصل الجهاز. تستخدم هذه التقنية في علاج كلاً من الضعف الوعائي والعصبي. ولقد أثبتت جدارتها في علاج الضعف الجنسي بعد استئصال البروستاتا.
العلاج الدوائي
مثبطات الفوسفوديستيراز من النوع 5 (PDE-5)، وفي مقدمتها الفياجرا، هي العلاج الرئيسي لضعف الانتصاب الوعائي. هناك العديد من الأدوية لهذه المجموعة الدوائية، والتي تختلف في سرعة ظهور ومدة التأثير. يتم أخذها عند الحاجة: أي عندما يتم التخطيط للجماع. ليس لديهم تأثير إيجابي طويل المدى على سير المرض، ولا يتباطأ تطور المرض. يتم وصف مثبطات PDE-5 طويلة المفعول لأولئك الذين لديهم حياة جنسية منتظمة. التأثير بعد تناولها يستمر لعدة أيام.
الوسائل الأخرى الأقل شيوعاً تشمل:
- العلاج بالهرمونات البديلة بهرمون التستوستيرون - عند الشباب المصابين بقصور الغدد التناسلية، وكذلك عند الرجال الأكبر سناً، الذين انخفضت مستويات الهرمون لديهم بسبب بسبب الارتداد الفسيولوجي للخصيتين.
- العلاج الدوائي لمرض السكري - وهو سبب شائع لتلف أعصاب القضيب والأوعية الدموية.
- الحقن داخل الكهف - إدخال أدوية توسيع الأوعية في القضيب (علاج ضعف الانتصاب الوعائي من الخط الثاني إذا لم تعط مثبطات PDE5 النتيجة المرجوة).
- التحاميل داخل مجرى البول مع البروستاجلاندين هي بديل غير جراحي لحقن القضيب (يتم ادخال التحاميل في مجرى البول).
جراحة إعادة توعية القضيب
في حالة تلف أوعية القضيب، يمكن توسيعها أو، على العكس من ذلك، إغلاقها لمنع تدفق الدم من الجسم الكهفي. يتم إجراء عمليات ضعف الانتصاب الوعائي باستخدام تقنيات مفتوحة وتقنيات طفيفة التوغل.
على مدى السنوات القليلة الماضية، تم إعطاء الأفضلية لتقنيات الأوعية الدموية الداخلية في الخارج. يتم إجراء التدخلات من خلال الأوعية الدموية. يقوم الطبيب بعمل شق صغير في الفخذ، وإدخال قسطرة من خلاله، والوصول إلى الأوعية المستهدفة وإجراء المناورات اللازمة. يتم إجراء التدخل تحت إشراف وتوجيه الأشعة السينية.
يمكن استخدام الأنواع التالية من الإجراءات داخل الأوعية الدموية لعلاج ضعف الانتصاب:
- دعامة الأوعية الدموية - وضع إطار معدني يحافظ على تجويف الشريان مفتوحاً.
- رأب الوعاء بالبالون - توسيع الوعاء باستخدام بالون منفوخ بمحلول ملحي.
- اصمام الوريد اللولبي - يمنع تدفق الدم من القضيب، وغالباً ما يتم استكمال الإجراء عن طريق إزالة التشوهات الشريانية الوريدية تحت توجيه الأشعة السينية.
الخلايا الجذعية
يعتبر علاج ضعف الانتصاب بالخلايا الجذعية، من ناحية، طريقة مبتكرة وواعدة، من ناحية أخرى، لم يتم بحثها بشكل كافٍ حتى الآن. أجريت التجارب الأولى على الفئران فقط في عام 2004، وحدث أول تطبيق على البشر في عام 2010. لذلك، لا يعتبر العلاج بعد علاجاً قياسياً.
ولكن حتى الآن، تم بالفعل إجراء العديد من الدراسات السريرية، والتي أظهرت نتائج جيدة. يتم استخدام نخاع العظام والدم والأنسجة الدهنية ودم الحبل السري كمصادر للخلايا الجذعية. عادة ما تكون ذاتية (خاصة بالمريض)، وبشكل أقل - من مصدر خيفي (متبرع).
في الولايات المتحدة، أصبحت الإجراءات التي تستخدم جزء الأوعية الدموية اللحمية أكثر شيوعاً في العلاج الخلوي لضعف الانتصاب. يتم الحصول عليها من الأنسجة الدهنية للمريض. بعد الحصول علي النسيج الدهني، يتم وضعه في جهاز خاص ينتج عنه جزء من الأنسجة الدهنية الغنية بالخلايا الجذعية. هناك العديد من الخلايا هنا والتي لا تتطلب الزراعة. ولكن هناك أيضاً سلبيات: هذا الإجراء غازي لأنه يتطلب الحصول على عشرات المليليترات من الأنسجة الدهنية.
في أوروبا، يتم استخدام الدم المحيطي في كثير من الأحيان. يتم إجراء تجميع الخلايا بسرعة وبأقل قدر من التدخل الجراحي (الحقن في الوريد). يوجد عدد قليل من الخلايا الجذعية، ولكن تتم زراعتها لزيادة عددها. ثم يتم حقن عدة ملايين من الخلايا في الجسم الكهفي. تحت تأثيرها، يتم استعادة الأنسجة التالفة، وتحسن حالة الأوعية الدموية وتطبيع وظيفة الانتصاب.
العلاج في أوروبا مع Booking Health بسعر مناسب
للخضوع لعلاج ضعف الانتصاب في إحدى المستشفيات الأوروبية، يرجى استخدام خدمات Booking Health. على موقعنا يمكنك معرفة تكلفة العلاج ومقارنة الأسعار في المستشفيات المختلفة من أجل حجز برنامج طبي بسعر مناسب. سيكون العلاج في مستشفى أوروبي أسهل وأسرع بالنسبة لك، وستكون تكلفة العلاج أقل.
يرجى ترك طلباً على موقع Booking Health. سيتصل بك متخصصنا ويقدم لك المشورة بشأن العلاج في أوروبا. ستنظم Booking Health رحلتك للخارج. إليك ما سنفعله من أجلك:
- سنختار أفضل مستشفى أوروبي يتخصص أطباؤه في علاج ضعف الانتصاب.
- سنحل مشكلة حاجز اللغة، وسنقوم بالتواصل مع طبيب المستشفى الأوروبي.
- سنقلل من وقت انتظار البرنامج الطبي. ستخضع للعلاج في موعد مناسب لك.
- سنقوم بتخفيض الأسعار. سيتم تخفيض تكلفة العلاج في أوروبا بسبب عدم وجود رسوم ومعاملات إضافية للمرضى الأجانب.
- سنحل أي مشكلات تنظيمية: سنقوم بإعداد المستندات، ومقابلتك في الخارج، ونأخذك إلى المستشفى، وحجز فندق، وتوفير مترجم فوري.
- سنقوم بإعداد البرنامج وترجمة السجلات الطبية. لا يتعين عليك تكرار إجراءات التشخيص التي تم إجراؤها مسبقاً.
- سنساعدك على البقاء على اتصال مع الأطباء بعد العلاج في أوروبا.
- سننظم فحصاً إضافياً وعلاجاً في مستشفى أوروبي.
- سنشتري الأدوية من الخارج ونرسلها إلى بلدك.
صحتك ستكون في أيد أمينة من كبار الأطباء في العالم. سيساعدك أخصائيو Booking Health على تقليل تكلفة العلاج وتنظيم رحلتك إلى مستشفى أوروبي، وسيكون عليك فقط التركيز على استعادة صحتك.
المؤلفون: الدكتور فاديم جيلوك، الدكتور فاروق أحمد
