رباعية فالو هي مرض قلبي شائع. يمثل حوالي 7٪ من جميع حالات عيوب القلب الخلقية. إنه مرض خطير يتطلب عملية جراحية معقدة لتصحيح جميع عيوب الجهاز القلبي الوعائي. وصلت نسبة الوفيات الناجمة عن رباعي فالو في النصف الثاني من القرن العشرين إلى 50٪. ولكن مع تطور الطب، تغير الوضع: يعالج الأطباء بنجاح اليوم في مراكز جراحة القلب المتخصصة في الخارج ما يصل إلى 98٪ من المرضى.
المحتوى:
- تعريف رباعية فالو
- مبادئ العلاج
- العلاج في الخارج
تعريف رباعية فالو
النوع الكلاسيكي من المرض ينطوي على أربعة عيوب خلقية في الجهاز القلبي الوعائي:
- تضيق الصمام الرئوي؛
- تشوه الحاجز البطيني؛
- الأبهر الممتطي؛
- تضخم البطين الأيمن.
إن ظهور كل هذه العيوب في نفس الوقت ليس بصدفة. لديها نفس الأصل وهي نتيجة إنزياح الجزء السفلي من الحاجز البطيني لأعلى ولليسار. في هذه الحالة، ينتقل الشريان الأبهر إلى اليمين، ويتضخم البطين الأيمن مرة أخرى بسبب زيادة الحمل.
يتم في معظم المرضى العثور على تخلف في جذع الشريان الرئوي. يعاني جميعهم تقريباً من انسداد (إغلاق التجويف) الشريان الرئوي الأيسر. يتم تشخيص واحد من كل أربعة أطفال بقوس الأبهر الأيمن. تظهر في 3٪ عيوب عضلية إضافية في الحاجز البطيني، وفي 3٪ أخرى من الحالات تظهر تشوهات مختلفة في الشرايين التاجية.
مبادئ العلاج
يشار لجميع المرضى إلى الخضوع للتصحيح الجذري الجراحي للشفاء التام من هذا المرض. أفضل سن لتنفيذه هو النصف الثاني من السنة الأولى من حياة الطفل. في بعض الأحيان تجرى العملية قبل سن الـ 3 أشهر، وفي هذه الحالة يتمكن الأطباء من الحفاظ على صمام الشريان الرئوي.
العملية الجذرية ممكنة إذا:
- تم التعويض عن ديناميكا الدم (الدوران الدموي)؛
- كان العيب قابلاً للجراحة؛
- كانت الحالة العامة للمريض جيدة.
في هذه الحالة، يمكن للطبيب أن يكون واثقاً من نجاح العملية وأن المريض سيكون قادراً على تحملها. يكون التصحيح الجذري مستحيلاً إذا كان المريض يعاني من الزرقة (لون الجلد الأزرق)، وضيق في التنفس، وإذا كان تشبع الدم بالأكسجين أقل من 70٪ ومستوى الهيموجلوبين أعلى من 190 غرام/ لتر.
قد تكون الجراحة الملطفة ضرورية لتحقيق استقرار حالة المريض. إنها تجرى عند حدوث اضطراب حاد في تدفق الدم الرئوي. عادةً ما يضع الأطباء تحويلات رئوية جهازية.
العلاج في الخارج
تصحيح رباعية فالو هو عملية معقدة يجب إجراؤها من قبل فريق من الجراحين ذوي الخبرة. يجرى التدخل في الخارج في مرحلة واحدة، إذا أمكن، حتى لا يضطر الطفل إلى الخضوع لعملية ثانية في المستقبل. الفوائد الإضافية للتصحيح الجذري الأولي:
- غياب مضاعفات المفاغرة الجهازية الرئوية؛
- انخفاض خطر الإصابة باحتشاء عضلة القلب (النوبة القلبية) وتطور المضاعفات في الدماغ؛
- لا يتطور تضخم عضلة القلب ويقل خطر تطور الاضطرابات فيها؛
- عدم اضطراب وظيفة البطين الأيمن.
عدة أسباب تجعل من الأفضل الخضوع للعلاج بالخارج:
- مراكز جراحة القلب المجهزة بشكل جيد؛
- أفضل الأطباء في العالم؛
- عمليات ناجحة وآمنة حتى للأطفال في الشهر الأول من العمر؛
- الحد الأدنى من احتمال تتطلب إجراء عملية ثانية - في معظم المرضى يجرى تصحيح كامل للعيب في مرحلة واحدة؛
- إذا لم يكن من الممكن القضاء على جميع عيوب نظام القلب والأوعية الدموية على الفور، فإن الأطباء يحاولون تحقيق أهداف العلاج بمساعدة إجراءات الأوعية الدموية طفيفة التوغل، وليس بواسطة تكرار عمليات القلب المفتوح؛
- الخطر الأقل لحدوث المضاعفات (عدم انتظام نظم القلب، القلس الرئوي، قصور الصمام الثلاثي الشرف).
استعن بخدمات شركة Booking Health للخضوع لتشخيص وعلاج رباعية فالو في الخارج. سنجد لك مستشفى جراحة القلب المناسب، والذي يعمل فيه أفضل الأطباء المتخصصين في علاج عيوب القلب. سيتم تخفيض تكلفة العملية بالنسبة لك، حيث ستنخفض الأسعار بفضل غياب الرسوم الإضافية للمرضى الأجانب. ستنظم شركة Booking Health رحلتك وتوفر مترجماً وتنظم النقل من المطار إلى المستشفى.
المؤلفون: الدكتور فاديم جيلوك، الدكتور فاروق أحمد
