علاج خراج الغدد اللعابية في ألمانيا

خراج الغدد اللعابية عبارة عن تجمع من القيح يجب إزالته لتجنب المضاعفات الشديدة. يمكنك اختيار الخضوع لعلاج خراج الغدد اللعابية في ألمانيا لأنه في هذا البلد سيكون العلاج موثوق وآمن وبأقل قدر من الصدمات. نجح الأطباء الألمان في الجمع بين العلاج المحافظ والتدخلات الجراحية. يقوم الأخصائيون باتخاذ الإجراءات اللازمة للقضاء التام على الخراج ومنع تكراره. نرحب بك لتحديد موعد للعلاج في إحدى المستشفيات الألمانية من خلال خدمة Booking Health لتلقي خدمات طبية من الدرجة الأولى وبسعر مناسب.

المحتوى: 

1. ما هو خراج الغدد اللعابية؟
2. العلاج الجراحي
3. العلاج المحافظ
    

ما هو خراج الغدد اللعابية؟

خراج الغدد اللعابية هو مرض نادر مع تكوين تجويف قيحي داخل العضو المقابل. تكون الغدد اللعابية النكفية هي الأكثر إصابة.

عادة ما يكون الخراج حالة ثانوية. على سبيل المثال، يمكن أن يكون ارتباط العدوى البكتيرية بالتهاب فيروسي في الغدد اللعابية أو انتشار التهاب البلعوم: اختراق عدوى بكتيرية من البلعوم إلى الغدة اللعابية. أقل شيوعاً، يتطور الخراج كحالة أساسية، على سبيل المثال، بسبب وجود حصوات في قنوات الغدد اللعابية.

المرض خطير، وإذا ترك دون علاج فقد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة. في سُمك الغدة اللعابية يمر العصب الوجهي، والذي، في النتيجة غير المواتية للمرض، سوف يتضرر بشكل لا رجعة فيه. من الممكن أيضاً حدوث اختراقات للخراج على الجلد والأذن الوسطى والقناة السمعية الخارجية. يمكن أن يتحول الخراج إلى التهاب أكثر حدة يسمى الفلغمون (التهاب النسيج الضام)، والذي ينتشر إلى الأنسجة الرخوة في تجويف الفم والرقبة والمنصف.

لذلك، يجب أن يتم علاج الخراج في الوقت المناسب. وهذا يشمل العلاج المحافظ، والفتح الجراحي للخراج مع تصريفه. في بعض الأحيان يجب إزالة الغدة اللعابية بالكامل.

العلاج الجراحي

في حالة خراجات الغدد اللعابية، يتم إجراء العلاج الجراحي دائماً تقريباً. في معظم الحالات، لا يؤدي العلاج المحافظ بالمضادات الحيوية وحدها إلى الشفاء، وحتى إذا اختفى الخراج، فقد يتطور في نفس المكان في المستقبل.

يقوم الأطباء الألمان بتصريف خراج الغدد اللعابية. يفرغون القيح، ويغسلون التجويف بالمطهرات، ويتركون أيضاً منفذ تصريف في الجرح، وهو أنبوب رفيع يتدفق من خلاله القيح. بعد أيام قليلة، عندما يتوقف إفراز السائل الالتهابي، يقوم الطبيب بإزالة منفذ التصريف وإغلاق الجرح.

هناك عدة أسباب لإجراء هذه العملية في ألمانيا:

• شقوق قصيرة.
• الحد الأدنى من معدل الصدمات وإعادة التأهيل السريع.
• نتائج جمالية ووظيفية جيدة.
• الحفاظ على الغدة اللعابية لتجنب جفاف الفم.
• العلاج المتزامن للأمراض المصاحبة التي يمكن أن تسبب تطور الخراج، على سبيل المثال، مرض الحصى اللعابية.
• انخفاض خطر حدوث مضاعفات.
• رعاية ومراقبة عالية الجودة بعد الجراحة.
• انخفاض خطر تكرار الخراج.

العلاج المحافظ

العلاج المحافظ يكمل الجراحة حيث يساعد في:

• تسريع التئام الجروح.
• تقليل خطر انتشار العدوى.
• تدمر البكتيريا الموجودة في الغدد اللعابية بشكل كامل من أجل منع تكرار المرض حتى في المستقبل البعيد.

العلاج بالمضادات الحيوية هو أساس العلاج المحافظ لخراج الغدد اللعابية. نظراً لأن هذا المرض تسببه البكتيريا، فإن المضادات الحيوية مطلوبة للقضاء عليها. في البداية، يوصف العلاج بالمضادات الحيوية تجريبياً. لا يعرف الأطباء بالضبط العامل المُمرض الذي تسبب في المرض، لذلك يستخدمون أدوية واسعة الطيف. عادة ما تؤخذ المضادات الحيوية عن طريق الفم. ومع ذلك، مع وجود علامات التسمم، إذا اشتبه الطبيب في انتشار العدوى في الجسم، فقد يلجأ إلى إعطاء الأدوية عن طريق الوريد في الأيام الأولى من العلاج. بعد تحقيق النتائج السريرية الأولى، يتحول المرضى إلى تناول المضادات الحيوية عن طريق الفم.

بعد إزالة القيح من تجويف الخراج، يتم إجراء التشخيص البكتريولوجي. يتم وضع المادة في وسط غذائي، وتنمو البكتيريا عليها. يتعرف عليها الأطباء ويقيمون حساسيتها للمضادات الحيوية المختلفة. هذا الإجراء مهم بشكل خاص لعلاج المرضى الذين تتكرر الخراجات لديهم بعد الجراحة. في بعض الأحيان يكون هذا مفيد أيضاً في العلاج الأولي: على سبيل المثال، إذا لم تعمل المضادات الحيوية الموصوفة، فبعد تلقي نتائج المضاد الحيوي، يتم تغيير نظام العلاج للحصول على نتائج أفضل.

إذا كنت تعاني من خراج الغدد اللعابية، فيمكنك السفر إلى ألمانيا لعلاج هذا المرض. نرحب بك لاستخدام خدمة Booking Health لتوضيح تكلفة العلاج وحجز علاجك في المستشفى. سيساعدك خبراؤنا في اختيار أفضل المستشفيات في ألمانيا وتقليل فترة الانتظار لبدء علاجك. سنهتم بتنظيم رحلتك العلاجية إلى أحد المراكز الطبية الألمانية.

المؤلفون:

تم تحرير المقال من قبل خبراء طبيين وأطباء معتمدين من مجلس الأطباء الدكتورة ناديجدا إيفانيسوفا و الدكتور فاروق أحمد. لعلاج الحالات المشار إليها في المقال، يجب استشارة الطبيب؛ المعلومات الواردة في المقال ليست مخصصة للتطبيب الذاتي!