علاج حصى الكلى بالخارج

حول المرض

تحصي البول، تحدث نتيجة تشكل حجارة في الكلى أو المثانة أو الجهاز البولي، الامر الذي يسبب مشاكلاً بولية. تتطور هذه الحالة في حال وجود كمية زائدة من الملح والمعادن في البول. يمكن أن يحدث لأسباب وراثية أو اضطرابات في التمثيل الغذائي أو تاريخ طويل الأمد من ارتفاع ضغط الدم

وحسب MedicineNet.com فإن هذا المرض يحدث في 1 من كل 20 مريضاً في بعض مراحل حياتهم. في بعض الحالات، يمكن أن تتطور هذه الحالة وتختفي بدون أعراض، ولكن لدى آخرين، يمكن أن تسبب مشاكل صحية معينة، يشيع هذا المرض في العالم الغربي، بسبب عوامل البيئة والعادات الغذائية الخاصة بسكانها. ويمكن أن تظهر الاعراض تدريجياً أو بشكل مفاجئ

الأعراض

تشمل أعراض التحصي البولي النقاط التالية

ألم في الكلى، ويمتد إلى المثانة
غثيان
تقيؤ
انخفاض حجم البول
الجفاف
مغص
انخفاض ضغط الدم
الحمى

أما الأعراض فعادة ما تعبر عن نفسها، إذا أصبح قطر الحجارة أكبر من 5 ملليمترات، لأنها يمكن أن تتسبب في انسداد الحالب. في بعض الحالات، يمكن أن يكون هناك دماً في البول، والذي يتطلب معالجة طارئة. المضاعفات الأكثر إيلاما لتحصي البول هو المغص الكلوي الحاد، والذي يمكن أن يؤدي إلى تعفن الدم. في حالات نادرة، يمكن أن يسبب تحص بولي الفشل الكلوي

التشخيص

أثناء تنفيذ الفحص البدني، يستخدم الطبيب اللمس لفحص أمعاء المريض وكليتيه، لتحديد مصدر الألم
تحليل البول يمكن أن يكشف عن الكمية الزائدة من الملح والمعادن، والذي يمكن أن يسبب التحصي البولي
الفحص بجهاز الطبقي المحوري، يمكن أن يظهر صور مفصلة للأمعاء والكلى، حيث يمكن أن تتراكم الحجارة، وكذلك تحديد حجمها وموقعها

العلاج

يتراوح العلاج التقليدي من الملاحظة الى علاج الطوارئ. في بعض الحالات، يحتاج المريض من أسبوع الى أسبوعين لتخطي المرحلة الحادة من هذا المرض. والذين يعانون من التهاب القولون الحاد، هو أيضا سببا لدخولهم المشفى. هذه الحالة هي الأكثر شيوعا بين الأطفال. تعطى المسكنات للمرضى خلال إقامتهم في المشفى. وقد تتطلب حالة المريض بسبب الجفاف المفرط، إعطائه الماء المعوي
وفي بعض الحالات، قد يحتاج المريض للخضوع لتدخل جراحي لإزالة الحصى، في حال كانت الحصى تسد المثانة. بهدف استعادة تدفق البول. يمكن أن يتم الاستئصال من خلال القسطرة. الخيار الجراحي الثاني هو تصريف المسالك البولية، مما يسمح للطبيب المسالك البولية بالتخلص من الحجارة الموجودة في المثانة

في معظم الحالات، يكون العلاج التقليدي كافياً لعلاج التحصي البولي. بعد إجراء العلاج، يبقى المريض بحاجة الى أن يخضع لفحص البول والدم بشكل دوري لمنع تشكل حصى جديدة

المؤلفون: الدكتور سيرغي باشينكو، الدكتور فاروق أحمد