علاج حصى الغدة النكافية في ألمانيا
أفضل المستشفيات والأطباء لعلاج حصى الغدة النكافية في ألمانيا:
المستشفيات الرائدة
أسعار العلاج
حصوات الغدة النكافية (التحصي اللعابي) هو مرض يسبب ألم مزمن في الغدة وزيادة حجمها بسبب التورم. يزداد الألم عند تناول الطعام. يمكن أن تتأثر الغدد المختلفة، ولكن غالباً ما يتم تشخيص حصوات الغدة تحت الفك السفلي. في حالة عدم وجود رعاية طبية في الوقت المناسب، يمكن أن يكون المرض معقداً بسبب وجود خراج - بثرة في منطقة الغدة مسدودة بحصاة. من أجل تجنب المضاعفات، يمكنك الخضوع لعلاج حصوات الغدة النكافية في ألمانيا.
المحتوى:
يتم علاج المرض بشكل أساسي بالتنظير الداخلي: يتم إزالة الحصوات من خلال تجويف الفم، بدون شقوق جلدية. إذا لزم الأمر، يمكن سحق الحصوات باستخدام تفتيت الحصى خارج الجسم أو الليزر أثناء إجراء التنظير الداخلي.
يمكنك الاتصال بالمستشفيات التالية: مستشفى جامعة لودفيغ ماكسيميليان ميونخ، مستشفى جامعة أولم، مستشفى جامعة غوته فرانكفورت أم ماين.
لست مضطراً إلى ترتيب الرحلة بنفسك. ستحل Booking Health جميع المشكلات التنظيمية: سوف نوصي بالمستشفى والطبيب، ونخبرك عن طرق العلاج الممكنة، وتحديد موعد طارئ، وحجز التذاكر والإقامة، فضلاً عن تقديم خدمات الترجمة الفورية. وأثناء العلاج في ألمانيا، يمكنك الاتصال بمنسقك الشخصي لأي سؤال.
العلاج المحافظ
يساعد العلاج المحافظ الأطباء على محاربة أعراض المرض ومضاعفاته، لكنه لا يستطيع القضاء على سبب تطوره. لا تختفي الحصوات نتيجة لهذا العلاج.
يصف الأطباء العلاجات التالية:
- الأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهابات لتقليل الألم.
- التدليك للقضاء على التورم.
- المضادات الحيوية - في حالة حدوث مضاعفات معدية، من علاماتها الألم، والاحمرار، والقيح، وتضخم العقد اللمفاوية.
الجراحة
خيار العلاج الكلاسيكي، والذي يتضمن إزالة حصوات الغدة النكافية من خلال شق الجلد. مثل هذه العمليات أصبحت شيء من الماضي في ألمانيا. يتم إجراؤها نادراً جداً: على سبيل المثال، إذا تم إجراء العلاج في وجود مضاعفات، أو لا توجد إمكانية لإزالة الحصاة بطريقة أخرى.
في البلدان ذات الطب الضعيف، لا يزال العلاج الجراحي هو العلاج الرئيسي، مع كل عيوبه: الصدمة، ارتفاع خطر حدوث مضاعفات، انخفاض في إفراز اللعاب (نتيجة لذلك، يزداد خطر الالتهاب في الفم) ونتائج جمالية سيئة. يتم إجراء الأنواع التالية من العمليات الجراحية:
استئصال الحصوات هو إزالة حصوات الغدد اللعابية. في ألمانيا، يتم إجراء مثل هذه العملية من خلال نهج عبر الفم لتجنب الندوب. للحد من خطر تكرار التحصي اللعابي، يقوم الأطباء بتشكيل قناة جديدة لتصريف اللعاب.
استئصال الغدة اللعابية هو إزالتها بالكامل. في ألمانيا، يعتبر استئصال الغدة تحت الفك السفلي عملية نادرة، ولا يتم اللجوء إليها إلا في الحالات الشديدة.
العلاج طفيف التوغل
أثناء العملية، من الممكن حدوث مضاعفات: تلف فرع الفك السفلي الهامشي من العصب الوجهي، والعصب اللساني، والشرايين اللسانية والوجهية. في فترة ما بعد الجراحة، قد يتشكل ناسور خارجي في الغدة اللعابية، والذي يفتح على سطح الجلد. بالإضافة إلى ذلك، يعاني العديد من المرضى من عواقب العملية، والتي لا تعتبر حتى مضاعفات: تشوه الوجه، وتورم الأنسجة، والتندب، والكيسات.
نظراً لأن العمليات صادمة وغير آمنة، يتم إجراء العلاج في المستشفيات الألمانية باستخدام أساليب طفيفة التوغل: في الأساس، يتم علاج المرض بإجراء التنظير الداخلي، وإذا كان ذلك مستحيلاً بسبب التوطين غير الملائم للحصاة، يتم تنفيذ الإجراءات عن طريق الجلد من خلال ثقب في الجلد.
إزالة الحصاة بالتنظير الداخلي هي الطريقة الرئيسية لعلاج التحصي اللعابي في ألمانيا. يتم تنفيذ الإجراء من خلال قنوات الغدد اللعابية. يتم إدخال أدوات رفيعة وطويلة عبر تجويف الفم. يُجري الأطباء تنظير الغدد اللعابية - فحص قنوات الغدد اللعابية، من أجل الكشف عن الحصوات وإزالتها. الإزالة بالتنظير الداخلي ممكنة مع حصوات يصل حجمها إلى 7 مم.
تفتيت الحصى بموجة الصدمة خارج الجسم هو سحق الحصوات عن بُعد. إنه فعال في الحصوات التي يصل حجمها إلى 10 مم. في المستقبل، تخرج بعض شظايا الحصاة من تلقاء نفسها، ويتم إزالة البعض الآخر باستخدام إجراء التنظير الداخلي.
تفتيت الحصى داخل الجسم (داخل القناة) هو سحق الحصوات من داخل القنوات باستخدام الليزر وأجهزة التفتيت الكهربائية الهيدروليكية. يتم تنفيذه أثناء إجراء التنظير الداخلي.
التوسيع بالبالون للقناة هو إجراء إضافي لتوسيع قناة الغدة اللعابية باستخدام بالون. هذا يساعد الأطباء على إزالة الحصوات الأكبر من خلالها، ويقلل من خطر التكوّن المتكرر للحصوات، ويحسن تدفق اللعاب.
لماذا يستحق الخضوع للعلاج في ألمانيا؟
يتم علاج التحصي اللعابي في أي بلد في العالم، ولكن لا يزال العديد من المرضى يختارون ألمانيا لعلاج هذا المرض. هناك عدة أسباب تجعل من الأفضل الخضوع للعلاج في مستشفى ألماني:
- تسمح التشخيصات عالية الدقة للأطباء باكتشاف جميع الحصوات وتقييم حجمها وموقعها من أجل اختيار العلاج الأنسب.
- في معظم الحالات، تتم إزالة الحصوات أثناء إجراء تنظير داخلي طفيف التوغل، ونادراً ما تُستخدم الجراحة المفتوحة.
- لزيادة كفاءة إجراءات التنظير الداخلي، يتم استخدام طرق الليزر لسحق الحصى والتوسيع بالبالون للقنوات.
- إذا تعذر الوصول إلى الحصاة بالتنظير الداخلي، فبدلاً من الجراحة، تتم إزالتها باستخدام إجراء جراحي طفيف التوغل عن طريق الجلد، مما يقلل من فترة إعادة التأهيل ويحسن النتيجة الجمالية.
- في حالات نادرة، عندما يحتاج الشخص إلى عملية جراحية، يتم إجراؤها بأمان وبأقل قدر من الصدمات: الوصول من داخل الفم، مع الحفاظ على الغدة اللعابية، ومع ترميم القنوات.
إذا خضعت للعلاج في ألمانيا، فيمكنك الاعتماد على الحد الأدنى من خطر حدوث مضاعفات. لا يعالج الأطباء مرض التحصي اللعابي فحسب، بل يتخذون أيضاً إجراءات حتى لا تظهر الحصوات مرة أخرى.
يمكنك استخدام خدمة Booking Health لحجز العلاج في ألمانيا بسعر مناسب. على موقعنا، يمكنك مقارنة تكلفة الخدمات الطبية في المراكز المختلفة وتحديد الخيار الأكثر ربحية. سيساعدك المتخصصون في شركتنا في اختيار المستشفيات في ألمانيا، والتي تحقق نتائج باهرة في علاج مرض التحصي اللعابي، وترتيب رحلتك إلى الخارج.
المؤلفون:
تم تحرير المقال من قبل خبراء طبيين وأطباء معتمدين من مجلس الأطباء الدكتورة ناديجدا إيفانيسوفا و الدكتور فاديم جيلوك. لعلاج الحالات المشار إليها في المقال، يجب استشارة الطبيب؛ المعلومات الواردة في المقال ليست مخصصة للتطبيب الذاتي!
المصادر: