علاج تمزق وتر العرقوب بالخارج
أفضل المستشفيات والأطباء لعلاج مرض تمزق وتر العرقوب بالخارج:
المستشفيات الرائدة
أسعار العلاج
تمزق وتر العرقوب يؤدي إلى تمزق الأنسجة التي تربط عضلات الساق وعظم الكعب. وتر العرقوب أو وتر أخيل هو أكبر وتر في جسم الإنسان. وقد تمت تسميته بعد المحارب اليوناني القديم البطل أخيلس، الذي كان مشهوراً بقوته في المعارك، إلى أن قتل بسهم استهدف نقطة ضعفه الوحيدة: الوتر فوق الكعب. المهمة الرئيسية لوتر أخيل هي قدرة الشخص على تدوير قدميه في اتجاهات مختلفة والوقوف على رؤوس الأصابع، والذي بدوره يساعد على الجري والقفز والرقص.
تمزق وتر أخيل عادة ما يحدث في مكان يرتفع عن الكعب ب4 سم وغالباً ما يحدث بسبب إصابة أو صدمة. الركض المستمر و القفز لفترات طويلة من الزمن يزيد من خطر تمزق وتر أخيل لذا فإن الرياضيين هم الأكثر عرضة لهذه الإصابة. كما أن هذا المرض شائع أيضاً بين الناس الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاماً، فأوتارهم تضعف مع مرور الوقت. كما أن المرضى الذين عانوا من التهاب الأوتار (التهاب نسيج الوتر) أو مرض السكري هم معرضون أيضاً لخطر تمزق وتر العرقوب.
يوجد نوعان من تمزق وتر أخيل: كامل وجزئي. النوع الأول هو الأكثر شيوعاً، يظهر في حوالي 70٪ من الحالات. كلا النوعين يسبب ألماً حاداً مفاجئاً في عضلات الساق أو الكاحل أثناء الإصابة. الألم يشبه ذلك الألم الذي يظهر عند كسر العظام أو الإصابة بطلقة نارية في الساق. وفي بعض الحالات، يرافق تمزق الوتر صوت عالي يشبه صوت خروج الفلين من زجاجة الشمبانيا. ويظهر في مكان وتر أخيل جوف، مكان فارغ يكون في الحالة الطبيعية مشدوداً. تصبح هذه المنطقة ضعيفة وقاسية بسرعة جداً بسبب ظهور الكدمات العميقة والتورم، مما يجعل المشي صعباً على الشخص.
- ألم مفاجئ في منطقة الوتر بعد السقوط أو الإصابة
- وذمة تحت عضلة الساق
- وجود كدمات
- عدم قدرة المريض على الوقوف على رؤوس الأصابع
- تفاقم الحساسية والألم بسرعة كبيرة و حادة
- أثناء الفحص العام، قد يطلب الطبيب من المريض أن يستلقي على بطنه ليجس مكان الكاحل المتضرر. الألم الشديد عادة ما يكون مؤشراً على تمزق وتر أخيل. إذا كان المريض لا يزال يستطيع أن يؤشر بإصبعة رجله، إذن فالوتر لا يزال معلق بعظم الكعب.
- الفحص بالأشعة السينية يمكن أن يوفر صورة دقيقة للتمزق. التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي يمكن أيضاً أن يستخدم في بعض الأحيان لتحديد ما إذا كانت قد تضررت الأنسجة الأخرى.
- تستخدم الجراحة ذو الاختراق الأدنى لاستعادة الطول الأصلي ووظيفة وتر أخيل المتضرر. هذه العملية تقريباً دائماً ناجحة، حيث أن الجراح يحتاج إلى القيام بشق واحد صغير أو اثنين فقط للوصول الى الوتر.
- وغالبا ما يرتدي المريض جهازاً يمنع قدمه من الحركة لمدة 6 أسابيع، ويسمح للوتر بأن يمتد إلى حجمه الأصلي. بعد شفاء الوتر، سيتوجب على المريض استعادة المرونة والقوة في الكاحل.
- وينصح بالعلاج الفيزيائي بعد الجراحة. ويشمل تنفيذ تمارين خاصة من شأنها أن تساعد المريض على تقوية الكاحل حتى يتمكن من العودة إلى المشي الطبيعي في أقرب وقت ممكن.
المؤلفون: الدكتور فاديم جيلوك، الدكتور فاروق أحمد