تمدد الأوعية الدموية الأبهري (أم الدم الأبهرية) هو تضخم موضعي للأوعية الدموية. عادة ما يتطور ويتدهور هذا المرض. غالباً ما يؤدي إلى مضاعفات تهدد الحياة مثل تسلخ وتمزق الشريان الأبهر. يتسبب تمزق الأبهر في حدوث نزيف حاد، ولا يمكن إنقاذ سوى 5٪ من المرضى. لذلك، من المهم علاج تمدد الأوعية الدموية في الوقت المناسب لتجنب المضاعفات. في ألمانيا، يتم علاج تمدد الأوعية الدموية الأبهري الصغيرة باستخدام تقنية الأوعية الدموية الداخلية - من داخل الأوعية الدموية، من خلال شق في الفخذ. في الحالات السريرية المعقدة، وكذلك في القطر الكبير للقسم المتضخم من الشريان الأبهر، يلجأ الأطباء إلى الجراحة المفتوحة مع شق في الصدر.
كلما كان ذلك ممكناً، يتم علاج تمدد الأوعية الدموية باستخدام الجراحة طفيفة التوغل - الأطراف الاصطناعية الأبهرية من داخل الأوعية الدموية. إذا لم يكن ذلك ممكناً، بناءً على الحالة السريرية، يتم إجراء جراحة مفتوحة.
يمكنك الاتصال بالمستشفيات التالية: مستشفى جامعة لودفيغ ماكسيميليان ميونخ، مستشفى جامعة شاريتيه برلين، مستشفى جامعة غوته فرانكفورت أم ماين.
ليس عليك تنظيم العلاج بنفسك. سيهتم متخصصو Booking Health بتنظيم رحلتك. ستكون قادراً على الحصول على علاج تمدد الأوعية الدموية الأبهري الصدري في ألمانيا بطريقة أسهل وأسرع وأرخص.
المحتوى:
- كيف يتم تشخيص تمدد الأوعية الدموية
- العلاج المحافظ
- العلاج الجراحي
كيف يتم تشخيص تمدد الأوعية الدموية
غالباً ما يتم اكتشاف تمدد الأوعية الدموية فقط مع تطور المضاعفات، لأنه في 75٪ من الحالات لا يسبب أي أعراض. بالإضافة الى أنه يمكن اكتشافه بالصدفة أثناء فحص مرض آخر.
في 25٪ من الحالات، يصاحب تمدد الأوعية الدموية الأبهري الصدري الأعراض السريرية التالية:
- الخفقان.
- ضيق التنفس.
- الدوخة.
- تورم في الرأس والرقبة.
- انخفاض معدل ضربات القلب.
- اضطرابات البلع أيضاً ممكنة.
في حالة الإصابة بتسلخ الأبهر، يظهر الألم خلف القص، والذي يشبه نوبة الذبحة الصدرية أو احتشاء عضلة القلب.
قد يشتبه الطبيب في تمدد الأوعية الدموية عن طريق قياس ضغط الدم في الأطراف العلوية والسفلية. عادة ما يكون أقل في الأطراف السفلية، ولكن في مرضى تمدد الأوعية الدموية يكون هو نفسه كما في الذراعين أو أعلى.
يجد الأطباء نصف حالات تمدد الأوعية الدموية في فحوصات الأشعة السينية المأخوذة لحالات أخرى، مثل الالتهاب الرئوي.
التصوير المقطعي هو الفحص الأكثر فاعلية للتشخيص المستهدف لتمدد الأوعية الدموية. يمكن للأطباء اكتشاف التوسعات وقياسها واكتشاف تشريح جدار الأوعية الدموية وجلطات الدم. كل مريض رابع يعاني من أكثر من تمدد في الأوعية الدموية.
الاختبارات الأخرى الأقل شيوعاً هي كما يلي:
- تخطيط صدى القلب.
- تصوير الأوعية الدموية.
- التصوير بالرنين المغناطيسي.
العلاج المحافظ
يتم إجراء العلاج المحافظ فقط لتمدد الأوعية الدموية الصغيرة من أجل تقليل مخاطر حدوث مضاعفات وإبطاء تقدم المرض. يشار إليه للمرضى الذين ليس لديهم مؤشرات للجراحة.
الهدف من العلاج هو تقليل حمل ديناميكا الدم على الجزء المصاب من الأوعية الدموية. لهذا الغرض، يستخدم الأطباء الأدوية التالية:
- حاصرات بيتا.
- مثبطات ACE (الإنزيم المحول للأنجيوتنسين).
- حاصرات قنوات الكالسيوم.
نظرًا لأن تصلب الشرايين هو أحد الأسباب الرئيسية لتطور تمدد الأوعية الدموية، فإن المرضى يتلقون الأدوية المخفضة للكوليسترول لخفض مستويات الكوليسترول في الدم.
العلاج الجراحي
يتضمن علاج تمدد الأوعية الدموية الأبهري الصدري الجذري في ألمانيا تدخلات جراحية. يتم إجراؤها ليس فقط من خلال شق في الصدر، ولكن أيضاً من داخل الأوعية الدموية - تقنية الأوعية الدموية الداخلية. مثل هذه التدخلات الجراحية أكثر تجنيباً ولطفاً. إنها توفر تعافياً سريعاً، وتُقلل مخاطر حدوث مضاعفات، وتُقلل فترة الإقامة في المستشفى.
مؤشرات العلاج الجراحي لتمدد الأوعية الدموية الأبهري الصدري الصاعد هي:
- متلازمة مارفان وعوامل الخطر للمضاعفات عندما يكون قطر تمدد الأوعية الدموية الأقصى 4.5 سم.
- آفة الصمام ثنائي الشرف وعوامل الخطر - في تمدد الأوعية الدموية بحجم 5 سم
- بدون أمراض خلقية وبدون عوامل خطر - يشار إلى العملية لتمدد الأوعية الدموية من حجم 5.5 سم.
في حالة قوس الأبهر وجزئه النازل، يتم إجراء العملية لتمدد الأوعية الدموية من حجم 5.5 سم. إذا كانت المرأة تخطط للحمل، فمن المستحسن إجراء إصلاح حتى بحجم 4 سم أو أكثر لتجنب التسلخ.
إصلاح الأبهر الصدري من داخل الأوعية الدموية (TEVAR) هو أحد طرق العلاج الرئيسية في ألمانيا. يقوم الطبيب بعمل شق في الساق، وإدخال قسطرة وإجراء جميع المناورات اللازمة من داخل الأوعية. يتم تنفيذ الإجراء تحت إشراف الأشعة السينية. يقوم الطبيب بتوصيل دعامة إلى داخل الشريان الأبهر. هذا إطار أسطواني. يبدو وكأنه شبكة مغطاة بصدفة في الأعلى. يتم وضع طعم دعامة داخل الأبهر ويتدفق الدم الآن من خلالها. نتيجة لذلك، لم يعد هناك أي تهديد بتسلخ الأبهر أو تمزق الأبهر. مع الاختيار الصحيح للمرضى، فإن العلاج طفيف التوغل لتمدد الشريان الأبهري الصدري ليس أقل شأناً من الجراحة المفتوحة من حيث الفعالية. كلاً من النتائج الفورية والبعيدة قابلة للمقارنة.
الأطراف الاصطناعية المفتوحة هي جراحة يتم إجراؤها من خلال شق في الصدر. تكون مطلوبة إذا:
- تم إدخال المريض إلى المستشفى مع وجود مضاعفات.
- يقع تمدد الأوعية الدموية الأبهري في مكان غير مناسب لـ الأطراف الاصطناعية من داخل الأوعية الدموية.
- المريض يعاني من متلازمة مارفان.
- يتجاوز قطر تمدد الأوعية الدموية 6 سم.
- الإجراء من داخل الأوعية الدموية مستحيل لأسباب فنية (نقص المعدات والجراحين ذوي الخبرة).
عند إجراء الجراحة المفتوحة، يمكن للطبيب إزالة الجزء المتضخم مرضياً من الأوعية الدموية واستبدالها بأطراف اصطناعية. أقل شيوعاً، يتم لف تمدد الأوعية الدموية من الخارج بطرف اصطناعي شبكي. يقوم الطبيب أحياناً بإنشاء مفاغرة - مسار لتدفق الدم يتجاوز المنطقة المصابة بتمدد الأوعية الدموية.
أثناء العملية، غالباً ما يضطر الجراحون إلى التخلص من تمدد الأوعية الدموية في عدة أجزاء من الشريان الأبهر في وقت واحد. إلى جانب ذلك، قد يتطلب الأمر تدخلاً إضافياً في الشريان العضدي الرأسي والشرايين التاجية والصمام الأبهري.
نرحب بك لاستخدام خدمة Booking Health حيث يمكنك العثور على أفضل المستشفيات في ألمانيا. متوسط أسعار الفحص والعلاج يمكنك أيضاً العثور عليها على موقع Booking Health. لديك الفرصة لمقارنة الأسعار في المستشفيات المختلفة من أجل حجز برنامج رعاية طبية بسعر مناسب. يرجى ترك طلبك على موقعنا للحصول على استشارة. سيهتم متخصصو Booking Health بتنظيم رحلتك إلى ألمانيا لتلقي العلاج.
المؤلفون: الدكتور فاديم جيلوك، الدكتور فاروق أحمد
