علاج تشوه هالة الثدي في ألمانيا

تشوه هالة الثدي والحلمات يؤدي إلى سوء مظهر الثدي. لحسن الحظ، يمكن تحسين شكلها، وحتى في حالة الغياب التام لمجمع الحلمة والهالة، يمكن استعادتها. لتحسين مظهر المرأة، يستخدم الأطباء في ألمانيا الأنسجة الخاصة بالمريضة، والماكياج الدائم، والمواد الاصطناعية. يقومون بإجراء عمليات آمنة مع الحد الأدنى من مخاطر حدوث مضاعفات ونتائج جمالية ممتازة. لإجراء إعادة بناء الحلمة والهالة، يمكنك طلب العناية الطبية من أحد المستشفيات الألمانية. ستساعدك Booking Health في العثور على جراح تجميل جيد والعناية بتنظيم رحلتك.

المحتوى: 

1. ما هي أسباب تشوه هالة الثدي؟
2. كيف يمكن إعادة بناء هالة الثدي؟
3. لماذا يستحق الخضوع للعلاج في ألمانيا؟
    

ما هي أسباب تشوه هالة الثدي؟

يمكن أن يحدث تشوه هالة الثدي بسبب بعض الأمراض، أو الإصابات، أو التدخلات الطبية. فيما يلي الأمراض الرئيسية التي قد تؤدي إلى تشوهات الحلمة والهالة:

• مرض باجيت هو ورم خبيث في الحلمة والهالة.
• سرطان الثدي - ما يقرب من 8٪ من سرطانات الثدي تتطور في الجزء المركزي من الغدد الثديية، بالقرب من مجمع الحلمة والهالة.
• التهاب الثدي حول القنوات هو حالة تحدث عادةً خلال فترة البلوغ عند النساء الشابات المصابات بانغلاف الحلمة الخلقي أو في فترة ما قبل انقطاع الطمث بدون أي انغلاف خلقي بالحلمة.
• توسع القنوات الثديية هو حالة تسبب تورم الهالة وانكماش الحلمة. في ربع النساء، يتجلى المرض في إفراز الحليب أو التنقيط.

فيما يلي بعض الأسباب المحتملة الأخرى لتشوه الهالة والحلمة بالثدي:

• تغييرات ما بعد الجراحة، بما في ذلك ما بعد العمليات التي لا تؤثر بشكل مباشر على مجمع الحلمة والهالة (تتشوه الهالة بسبب تندب الغدة الثديية).
• الإصابات، والحروق، أو العلاج الإشعاعي.
• نخر دهون الثدي.
• مرض الثدي الليفي الكيسي.
• مرض السل.
• داء موندور.

كيف يمكن إعادة بناء هالة الثدي؟

من الممكن دائماً إعادة بناء مجمع الحلمة والهالة إذا أصبح غير طبيعي. علاوة على ذلك، يمكن إعادة بناء كلاً من الحلمة والهالة حتى في غيابهما التام، على سبيل المثال، بعد جراحة سرطان الثدي.

عمليات إعادة بناء مجمع الحلمة والهالة تنقسم إلى مجموعتين:

• إعادة بناء الحلمة والهالة في غيابهما من جانب واحد أو الثنائي.
• تصغير الهالة وإعادة بناء الشذوذ - هذه عمليات يتم إجراؤها على مجمعات الحلمة والهالة المحفوظة، ولكن غيرت شكلها.

السببان الرئيسيان للفقدان الكامل للحلمة والهالة هما جراحة سرطان الثدي والحروق العميقة في الثدي.

تقدم الجراحة التجميلية عشرات الطرق المختلفة لإعادة بناء هالة الثدي. يستخدم الأطباء الأساليب التالية:

• الجراحة التجميلية بالأنسجة الموضعية - يتم قطع وتحضير سديلة مجاورة بدون أي نسيج دهني، ويتم إزاحة السدائل وطيها وخياطتها معاً ومع الأنسجة المحيطة.
• المكياج الدائم قد يكون مطلوباً لتلوين الهالة المُعاد إنشاؤها، إذا تم استخدام أنسجة غير مصطبغة في الجراحة التجميلية.
• تطعيم الجلد من المناطق المصطبغة، على سبيل المثال، من الشفرين الصغيرين.
• الرأب على شكل حرف Z، والذي يوفر دعماً في قاعدة الحلمة لمنع تسطيحها.
• جراحة إعادة البناء بالغضاريف أو غرسات السيليكون.
• حشو الدهون، والذي يتضمن حقن الأنسجة الدهنية في الهالة.

لماذا يستحق الخضوع للعلاج في ألمانيا؟

تعتمد نتائج عملية تشوه هالة الثدي على مؤهلات جراح التجميل والتدخلات الجراحية التي يستخدمها. يوجد في ألمانيا أطباء موهوبون يعتبرون من بين الأفضل في العالم. يستخدمون أحدث التقنيات للجراحة التجميلية والترميمية، والتي بعدها سيصبح شكل الهالة أقرب ما يكون إلى الطبيعي قدر الإمكان. عند خضوعك للعلاج في ألمانيا، يمكنك الاعتماد على أفضل النتائج الجمالية وتجنب المضاعفات.

هناك عدة أسباب تدفعك إلى الخضوع لعلاج تشوه هالة الثدي في ألمانيا:

• أنواع حديثة من التدخلات الجراحية.
• إمكانية استعادة مجمع الحلمة والهالة حتى في حالة غيابهما التام.
• يمكن إجراء تصحيح متزامن لشكل الثدي والهالة، إذا لزم الأمر، على سبيل المثال، يمكن الجمع بين إعادة بناء مجمع الحلمة والهالة مع إصلاح الثدي الاصطناعي التعويضي أو شد الثدي.
• نتائج جمالية ممتازة.
• ندوب غير مرئية.
• تدخلات جراحية تجنيبية.
• انخفاض خطر حدوث مضاعفات.
• رعاية عالية الجودة بعد الجراحة، والإشراف الطبي، وإعادة التأهيل.

إذا كنت ستخضع لتشخيص وعلاج تشوه الهالة والحلمة في ألمانيا، فستكون خدمة Booking Health مفيدة للغاية. هنا يمكنك مقارنة تكلفة العلاج في مختلف مراكز الجراحة التجميلية وتحديد موعد لعلاجك بأفضل سعر. سيساعدك موظفو Booking Health في اختيار أفضل المستشفيات في ألمانيا وتنظيم رحلتك بالكامل.

المؤلفون:

تم تحرير المقال من قبل خبراء طبيين وأطباء معتمدين من مجلس الأطباء الدكتور فاديم جيلوك و الدكتور فاروق أحمد. لعلاج الحالات المشار إليها في المقال، يجب استشارة الطبيب؛ المعلومات الواردة في المقال ليست مخصصة للتطبيب الذاتي!