علاج التهاب فرط التحسس الرئوي في ألمانيا
أفضل المستشفيات والأطباء لعلاج التهاب فرط التحسس الرئوي في ألمانيا:
المستشفيات الرائدة
أسعار العلاج
التهاب فرط التحسس الرئوي (المعروف سابقاً باسم التهاب الحويصلات الهوائية التحسسي الخارجي) هو التهاب رئوي ناتج عن رد فعل تحسسي. يمكن أن يكون المرض حاداً أو مزمناً، مع تليف رئوي أو بدونه. في المرحلة المتقدمة، يؤدي المرض إلى فشل الجهاز التنفسي، والذي لا يمكن القضاء عليه إلا بمساعدة زرع الرئة. ومع ذلك، إذا تم اكتشاف المرض في الوقت المناسب ومعالجته على نحو كاف، يمكن السيطرة على هذا المرض. يمكنك طلب العناية الطبية من أحد المستشفيات الألمانية للخضوع للتشخيص باستخدام أحدث المعدات وتلقي الرعاية الطبية من أفضل الأطباء في العالم.
المحتوى:
يتم علاج التهاب فرط التحسس الرئوي بالأدوية التي تثبط الاستجابات المناعية في الرئتين. تستخدم العوامل المضادة للتليف في حالة التليف. يمكن زرع رئة من متبرع عند الحاجة.
يمكنك الخضوع للعلاج في إحدى المستشفيات التالية: مستشفى هايدلبرغ الجامعي، المستشفى الأكاديمي أوغستينرنين كولونيا، مستشفى جامعة آخن RWTH.
لست مضطراً لحل مشكلاتك التنظيمية بنفسك، حيث سيتولى متخصصو Booking Health ترتيب رحلتك. سوف يوصون بمستشفى وطبيب، ومساعدتك في التقدم للحصول على تأشيرة والوصول إلى المستشفى، والاهتمام بترجمة سجلاتك الطبية. كما أنهم سيوفرون لك أيضاً تأمين طبي، والحرص على عدم المبالغة في سعر علاجك.
أسباب المرض
التهاب فرط التحسس الرئوي هو نوع من حساسية الجهاز التنفسي. هذه استجابة مناعية للاستنشاق المتكرر للمواد التي يتطور معها رد الفعل التحسسي من النوع الثالث أو الرابع في الجسم. نتيجة لذلك، يهاجم جهاز المناعة في الجسم أنسجة الرئة ويدمرها.
من المعروف أن أكثر من 300 مادة مسببة للحساسية تسبب المرض. وهي مقسمة إلى مجموعات: البكتيريا، والفطريات، والبروتينات الحيوانية، والبروتينات النباتية، والمواد الكيميائية ذات الوزن الجزيئي المنخفض، والمعادن. ومع ذلك، لا يُصاب جميع المرضى الذين يعانون من الحساسية بالتهاب الحويصلات الهوائية لأنه يجب أن يكون هناك استعداد وراثي لهذا المرض. يقلل التدخين من خطر الإصابة بالتهاب فرط التحسس الرئوي، ولكن إذا أصيب المدخن بالمرض، فإنه يكون أشد منه في غير المدخنين. غالباً ما يرتبط التهاب الحويصلات الهوائية بالنشاط المهني للمريض أو بهواياته. اعتماداً على الحساسية المحددة التي تسببت في التهاب فرط التحسس الرئوي، قد يستخدم الأطباء مصطلحات مثل "رئة المزارع" أو "مرض البستاني" أو "رئة صانع الجبن" وما إلى ذلك في مرضى مختلفين.
التشخيص
يمكن للأطباء تشخيص التهاب الحويصلات الهوائية التحسسي بالطرق التالية:
- الاختبارات المعملية لعلامات الالتهاب.
- اختبارات الحساسية لتحديد مسببات الحساسية.
- اختبار الأجسام المضادة لتحديد مسببات الحساسية التنفسية الأكثر شيوعاً.
- اختبارات الاستنشاق.
- قياس التنفس لتقييم وظائف الرئة.
- تصوير الصدر بالأشعة السينية.
- التصوير المقطعي المحوسب للصدر يُعد أكثر طرق التشخيص دقة، مما يسمح للأطباء بإجراء التشخيص في 92٪ من الحالات.
- التنظير المرن للقصبات مع غسل القصبات الهوائية والأسناخ (إدخال أنبوب في الشعب الهوائية والحصول على مواد للاختبارات المعملية اللاحقة).
نادراً ما يمكن إجراء خزعة الرئة. قد تكون مطلوبه إذا تعذر إثبات التشخيص بطريقة أخرى. عادة ما يتم إجراء الخزعة أثناء تنظير القصبات. نادراً ما تكون هناك حاجة لخزعة جراحية للحصول على المزيد من الأنسجة. وبدلاً من ذلك، تستخدم المراكز الطبية الألمانية إجراءً جديداً وأكثر تجنيباً يسمى الخزعة عبر القصبات.
العلاج
الغرض الأساسي من العلاج هو القضاء على سبب التهاب الحويصلات الهوائية. يؤدي التعرض المستمر للعامل المُمرض إلى مزيد من الانخفاض في وظيفة الجهاز التنفسي لدى الشخص.
لا يمكن اكتشاف المواد المسببة للحساسية في كثير من المرضى، ونتيجة لذلك لا يمكن إيقاف الاتصال بها. بالإضافة إلى ذلك، قد تحدث أعراض الجهاز التنفسي والتغيرات المتقدمة في الأشعة السينية حتى عند استبعاد التلامس مع المادة التي أدت إلى رد الفعل التحسسي. في هذه الحالة، تصبح طريقة العلاج الرئيسية هي كبت المناعة، والتي تنطوي على قمع الآليات المناعية لالتهاب الرئة. يستخدم الأطباء في الغالب القشرانيات السكرية.
يستخدم أخصائيو الرعاية الصحية في ألمانيا أيضاً أدوية أخرى بنجاح في العلاج المحافظ لالتهاب الحويصلات الهوائية التحسسي، والتي تقضي على التهاب الرئة، وتمنع أو تبطئ من تطور التليف:
- آزاثيوبرين وميكوفينوليك موفيتيل من مثبطات المناعة التي تمنع تكاثر الخلايا البائية والتائية.
- ريتوكسيماب وليفلونوميد يتم وصفها بشكل أقل شيوعاً.
- الأدوية المضادة للتليف تستخدم لعلاج التليف الرئوي.
الاستخدام الإضافي لمثبطات المناعة يساعد على تقليل الحاجة إلى القشرانيات السكرية ويمكن استخدامها في حالات مقاومة هذه الأدوية.
إعادة التأهيل الرئوي تساعد في تخفيف الأعراض، وتحسين القدرة على تحمل التمارين، وتحسين نوعية الحياة. بمرور الوقت، قد يحتاج المريض إلى علاج بالأكسجين.
في الحالات الشديدة، يتم إجراء عملية زرع الرئة. توفر هذه الجراحة نتائج جيدة، ولكنها لا تزال تتطلب الحد من الاتصال بمسببات الحساسية. ترجع هذه الحاجة إلى حقيقة أن الالتهاب التحسسي يمكن أن يتكرر حتى في رئتي المتبرع، لأن فرط حساسية الجهاز المناعي لبعض المواد لا تختفي بعد العملية.
يمكنك الخضوع لعلاج التهاب الحويصلات الهوائية التحسسي الخارجي في ألمانيا للحصول على أفضل النتائج. نرحب بك لاستخدام خدمة Booking Health لمعرفة تكلفة العلاج وحجز علاجك بسعر مناسب. يقدم الموقع أفضل المستشفيات الألمانية. سيساعدك أخصائيو Booking Health في العثور على مستشفيات في ألمانيا وترتيب رحلتك العلاجية.
المؤلفون:
تم تحرير المقال من قبل خبراء طبيين وأطباء معتمدين من مجلس الأطباء الدكتور فاديم جيلوك و الدكتور فاروق أحمد. لعلاج الحالات المشار إليها في المقال، يجب استشارة الطبيب؛ المعلومات الواردة في المقال ليست مخصصة للتطبيب الذاتي!
المصادر: