علاج التهاب الغشاء الزليلي في الركبة بالخارج
أفضل المستشفيات والأطباء لعلاج مرض التهاب الغشاء الزليلي في الركبة بالخارج:
المستشفيات الرائدة
أسعار العلاج
التهاب الغشاء الزليلي المزمن هو التهاب في الغشاء الزليلي لمفصل الركبة، يؤدي إلى زيادة سماكته وانصبابه ونزيفه المتكرر في التجويف المفصلي. عادة لا يكون مرضاً مستقلاً، وإنما أحد المتلازمات التي تتطور نتيجة الفصال العظمي والتهاب المفاصل الروماتويدي وأمراض أخرى. تجرى للعلاج عمليات تنظير المفصل، يتم خلالها إزالة الغشاء الزليلي الملتهب أو تدميره.
المحتوى:
- ما هو التهاب الغشاء الزليلي؟
- ما هي علامات التهاب الغشاء الزليلي؟
- علاج التهاب الغشاء الزليلي
- العلاج المبتكر
ما هو التهاب الغشاء الزليلي؟
التهاب الغشاء الزليلي هو التهاب الغشاء الزليلي لمفصل الركبة. هناك أكثر من 200 مرض يمكن أن تسببه. الأسباب الرئيسية هي الفصال العظمي والإصابات والالتهابات والتهابات المناعة الذاتية وأمراض النسيج الضام.
يحيط الغشاء الزليلي بمفصل الركبة من الداخل، مكوناً تجويفه. يبلغ سمكه من 0,5 إلى 5 مم. يتكون الغشاء الزليلي من طبقتين: داخلية وخارجية.
الطبقة الخارجية تسمى الغلالة الخارجية. إنها شبكة من الألياف المرنة، والتي تتكون أساساً من بروتين الكولاجين. لهذه الطبقة هيكل مطوي. يملأ جميع الفراغات بين الأسطح المفصلية للركبة، مما يجعل الحركات سلسة ومرنة. تحتوي هذه الطبقة على عدد كبير من الأعصاب والأوعية الدموية: الدم واللمف.
تسمى الطبقة الداخلية الغلالة الباطنة. إنها رقيقة جداً وتتكون فقط من طبقات قليلة من الخلايا تسمى الخلايا الزليليّة. إنها تنتج مواد مهمة لعمل الركبة، بما في ذلك الكولاجين والكوندرويتين وسلفات البوتاس وحمض الهيالورونيك. تُنتج في هذه الطبقة المركبات الكيميائية، والتي تختلط مع بلازما الدم وتشكل سائلاً زليلياً (داخل المفصل).
السائل الزليلي داخل المفصل ليس فقط "مزلق" للركبة. فهو يؤمن عملية التمثيل الغذائي: فهو يوصل المغذيات للغضاريف المحرومة من الأوعية الدموية ويزيل "المخلفات": منتجات التمثيل الغذائي للخلايا.
ما هي علامات التهاب الغشاء الزليلي؟
على الرغم من وجود العديد من أسباب التهاب الغشاء الزليلي، إلا أن هناك سببان رئيسيان: الفصال العظمي والتهاب المفاصل الروماتويدي. في الغالبية العظمى من الحالات، يتطور التهاب الغشاء الزليلي نتيجة فصال مفصل الركبة، حيث أن هذا المرض منتشر بشكل أكبر بكثير من التهاب المفاصل الروماتويدي.
التهاب الغشاء الزليلي ليس مزمناً دائماً. يمكن أن يكون حاداً، وفي هذه الحالة، على الرغم من أنه يسبب أعراضاً غير سارة، إلا أنه يزول دون عواقب. يحدث التهاب الغشاء الزليلي مرة واحدة على الأقل خلال الحياة في 10٪ من السكان. يحدث ذلك غالباً نتيجة إصابة في الركبة أو مجهود بدني شديد.
يتطور التهاب الغشاء الزليلي المزمن لمفاصل الركبة بشكل ثانوي، نتيجة الأمراض الأخرى. يمكن أن يكون الالتهاب علامة سائدة في الصورة السريرية للمرض. يتجلى التهاب الغشاء الزليلي في شكل ألم وتورم ومحدودية حركة المفاصل. يمكن الكشف عن علاماته باستخدام طرق التشخيص التصويرية (الموجات فوق الصوتية أو التصوير بالرنين المغناطيسي) حتى قبل ظهور الأعراض.
في حالة فصال مفصل الركبة، يتطور التهاب الغشاء الزليلي دائماً تقريباً. في دراسة Sarmanova، التي فحص فيها الباحثون مرضى الفصال العظمي باستخدام الموجات فوق الصوتية، وُجد انصباب زليلي في 50٪ من المرضى، وغشاء زليلي سميك في 40٪، وزيادة في الأوعية الدموية (عدد كبير من الأوعية) في 30٪. لكن طريقة الفحص الأكثر دقة هي الخزعة الزليليّة. اتضح بعد تنفيذها أن أقل من 7٪ من المرضى لا يعانون من علامات نسيجية لالتهاب الغشاء الزليلي.
علاج التهاب الغشاء الزليلي
يتم علاج التهاب الغشاء الزليلي بالتزامن مع علاج المرض الأساسي، الذي أدى إلى التهاب الغشاء الزليلي.
يتم علاج التهاب الغشاء الزليلي نفسه بالطرق المحافظة والجراحية. تُستخدم في إطار العلاج المحافظ حقن الهيالورونات والبلازما الغنية بالصفائح الدموية والخلايا الجذعية الوسيطة من الأنسجة الدهنية داخل المفصل. تؤخذ العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات عن طريق الفم لتقليل الالتهاب والانصباب. بالنسبة لأمراض الروماتيزم، فغالباً ما تستخدم الجلوكوكورتيكويدات لعلاجها.
إذا لم يكن العلاج المحافظ كافياً، يلجأون إلى العمليات الجراحية. يتم إجراؤها بالمنظار. مهمة الطبيب هي إزالة (استئصال الغشاء الزليلي) أو تدمير (اجتثاث) الغشاء الزليلي الملتهب.
يتم تنفيذ هذه العمليات فقط في حالة استيفاء عدد من الشروط:
- نطاق حركة جيد في الركبة؛
- غياب التشوهات؛
- الغضروف محفوظ.
خلاف ذلك، لا يكون للعملية معنى. لا يمكن إصلاح المفصل المدمر: لا يمكن إلا استبداله ببدلة اصطناعية.
العلاج المبتكر
تتضمن العملية الكلاسيكية إزالة الغشاء الزليلي بالوسائل الميكانيكية، مثل جهاز حلاقة. حيث يقطع الأنسجة ويمتصها على الفور في أنبوب. في السنوات الأخيرة، زاد استخدام الأطباء للطرق الأخرى لإزالة وتدمير الغشاء الزليلي باستخدام الطاقات الجسدية المختلفة:
- الكوبليشن - التدمير بالبلازما الباردة؛
- العلاج بالتبريد (التجميد)؛
- استئصال الغشاء الزليلي بالليزر؛
- العلاج الضوئي.
تستخدم في ألمانيا طريقة علاجية مبتكرة - استئصال الغشاء الزليلي بالنظائر المشعة. تتضمن الطريقة إدخال محلول غرواني لنظير مشع في الركبة (كريات مجهرية من الرنيوم 188، الإيتريوم 90، الإربيوم 169). يتطور بعد الإجراء التهاب الغشاء الزليلي الإشعاعي، ولكن بعد بضعة أسابيع، تتدمر الخلايا الملتهبة وتُستبدل بأنسجة طبيعية. يوفر الإجراء نتائج أفضل على المدى الطويل مقارنة بالطرق الفيزيائية، ويقل احتمال تكرار التهاب الغشاء الزليلي المزمن. لكن طريقة العلاج هذه غير متوفرة في كل مكان: حتى أنه نادراً ما يتم استخدامها في العديد من البلدان المتقدمة. على سبيل المثال، يتم في المملكة المتحدة تنفيذ حوالي 100 إجراء فقط من هذا القبيل سنوياً. تجرى في ألمانيا 40-60 ألف عملية استئصال الغشاء الزليلي بالنظائر المشعة سنوياً.
استخدم خدمات Booking Health للخضوع للتشخيص وعلاج التهاب الغشاء الزليلي المزمن لمفصل الركبة في الخارج. يمكنك على موقعنا معرفة تكلفة العملية ومقارنة الأسعار وحجز برنامج طبي بسعر منافس. سنساعدك في اختيار المستشفى الذي يحتوي على قسم طب العظام، والذي يتخصص أطباؤه في علاج التهاب الغشاء الزليلي ويحققون أفضل النتائج. ستكون تكلفة الخدمات الطبية في الخارج أقل بالنسبة لك بسبب غياب الرسوم الإضافية للمرضى الأجانب.
المؤلفون: الدكتور فاديم جيلوك، الدكتور فاروق أحمد